البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اليسار العربي ... استشراف المستقبل

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1671


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


العالم العربي في غليان، وفي علم التاريخ في مرحلة تمفصل، مراحل انتهى استحقاقها وأدت مهماتها وتؤذن بالرحيل، والمرحلة المقبلة تحتاج إلى خصائص جديدة، فكل شيئ مطروح للاحتمالات، البعيدة جداً والقريبة، بدرجة أضحى معها التنبؤ بنتائج العاصفة أمراً يصعب حتى على أبرع المحللين والمفكرين، لماذا ..؟

الأسباب بالطبع عديدة، منها مؤثرات موضوعية خارجية، ومنها مؤثرات ذاتية داخلية، وكلتا المؤثرات من الصنفين متوافرة بدرجة ثقيلة بحيث لابد أن تترك آثارها، وردود أفعال العديد منها خارج السيطرة، وهي الأخطر بطبيعة الحال.

المؤثرات الداخلية هي تلك المؤثرات المتوفرة غالباً في البلدان النامية (المتحررة حديثاً من الاستعمار والهيمنة الأجنبية) وتحمل نكهة المتوارث التاريخي، أضيف فوقها ما خلفته عهود الاستعمار والهيمنة الأجنبية، ومن تلك شيوع ليس أنماط وعلاقات الإنتاج المتخلفة فحسب، بل وسلسلة محكمة الحلقات متوارثة من العلاقات المتخلفة السياسية / الاجتماعية / الثقافية، بحيث تضيف المزيد من العراقيل أمام مناهج عمل قوى اليسار المحلية المتنورة في الغالب بفعل تماسات ثقافية مع قوى اليسار الإقليمية أو العالمية.(1)

في التاريخ العربي الوسيط والحديث، لم يكتب للحركات اليسارية (إن صح اعتبارها كذلك) إنجازات كبيرة، عدا تجربة المعتزلة، التي طالت لعقود، وحكمت كفكر المؤسسة السياسية، (المأمون 813 م ــ المعتصم 833 م ــ الواثق 842 م حتى خلافة المتوكل 847) أي نحو 34 سنة في غضون عصر ثلاثة خلفاء.

ثم حركة الخوارج التي أستطال تاريخها، واستطاعت أن تؤسس كياناهـ) والقرامطةأن الغلو والتطرف الجامح حال دون أن تتحول التجربة إلى توجه سياسي راسخ. التي تأسست عام 655 م ثم بدأت بالتلاشي عام 861 م أي أن وجودها تواصل في العمل السياسي والفكري نحو 206 أعوام (2)

أما الحركتان / الانتفاضتان المسلحتان، الزنج (250 هـ / 270 هـ) والقرامطة (260 هـ / 470 هـ) فكلتاهما لم تتمكنان من الارتقاء إلى شروط الثورة. ولكن من الضروري الانتباه إلى نقطة نجدها مهمة في تحليل الحركات السياسية التاريخية، أن نقيم تحليلنا وفق القاموس السياسي لذلك العصر. وقد توصلنا إلى تشخيص حقيقة علمية من خلال أمالنا في تاريخ الفكر السياسي العربي القديم والوسيط، أن الفكر السياسي وصيغه وأشكاله وأدواته المعبرة، تتراجع وتتخلف بتخلف الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وصيغه وتراجعه بصفة عامة، وبهذا المعنى نجد أن الحركات السياسية العربية قد تراجعت وتكاد أن تكون خمدت، وليس هناك ما يستحق تسجيله في تلك المراحل المظلمة، إلا إذا استثنينا بعض التحركات في الأرياف التي لم تكن تنطوي على أهداف سياسية مهمة أو عميقة، إذ كانت تعبر في الغالب عن استياء سكان الأرياف من الضرائب ومصادرات المواشي والمحاصيل.

اليسار العربي في العصر الوسيط لم يستطع أن يتحول إلى تيار كبير نقدر بسبب شدة تأثير التيار الديني، وهو تيار بطبيعته لا يميل للتغير، بل للحفاظ على التقاليد والأصول، من جهة، والتطرف الذي أودى بحركتين كادتا أن تتحولان إلى تيار قوي ونعني بهما: الخوارج والمعتزلة.

وفترة السبات المظلمة لم تنقطع فيها الحركة الفكرية والثقافية والعلمية فحسب، بل وأن عطلاَ شديداً أصاب الأجهزة والآليات المولجة بمتابعة التطورات التي كانت تدور في أماكن عديدة من العالم، وبذلك أصبحت بلادنا في عزلة تامة وسادت في معظم الأرجاء العربية الإرادة الأجنبية التي لم تكن تبدي التفهم لإرادة الشعب. ووفق هذه المعطيات، لم يكن ليسار حديث في الوطن العربي أن يظهر قبل ما أستحسن تسميته "عصر النهضة العربي الثاني" والذي أرجح سريانه منذ أواسط القرن التاسع عشر (1850) وفق المؤثرات والمؤشرات التالية :

1. كانت الثورة اللوثرية في الكنيسة (1500)، قد قادت إلى ثورة تحررية، وشيوع الأفكار الليبرالية، ونهاية لعصر المسلمات المقدسة.
2. أفضى عصر النهضة (القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشر) إلى عصر التنوير والثورة الفرنسية(1799)، ثم الثورة الصناعية (القرن الثامن عشر)، وبدأت الدول الصناعية الأولى تدشن عصر الاستعمار، فانطلقت الحملات الاستعمارية تجوب أعالي البحار، وليشتد الصراع على المستعمرات، فخلفت حزمة التطورات هذه تداعيات إن في البلدان الصناعية وجيرانها من الأوربيين، في نهاية لتحالف الكنيسة والملوك، أو في بلدان المستعمرات، حيث أدى الاحتلال الأجنبي لها إلى آثار اقتصادية وسياسية بعيدة.
3. في الإمبراطورية العثمانية، التي كانت تشهد انتقالا بطيئاً من العهد الإقطاعي إلى بدايات التأثر بالأحداث الأوربية، ومن تلك تحديث نظم الدولة، وكان لهذه آثارها في الأقطار العربية باتجاهات سياسية واقتصادية وثقافية عديدة، لتتأجج المسائل الوطنية والقومية.
4. مؤشرات نهوض في مصر أبان حكم محمد علي الكبير (1805 ـ 1848)، والجامعة الأمريكية في بيروت 1866، والجامعة اليسوعية في بيروت 1875.
5. نشاط تعليمي ومعرفي بدأ يتحرك في العراق وسورية وفلسطين، تمثل في افتتاح عدد من المدارس العليا والكليات، بعضها كان نتيجة لنشاط البعثات والكنائس المسيحية، كما بدأت السلطات العثمانية تولي للتعليم أهمية في أواخر القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين.
6. كان اشتداد تيارات التحرر في عاصمة الدولة العثمانية، وانتشار الجمعيات الثقافية والاجتماعية ذات الأبعاد السياسية، قد تغلغلت بين العرب المتواجدين في العاصمة للدراسة أو الخدمة في الجيش. فشهدت تلك المرحلة تشكيل العديد من الجمعيات الثقافية والسياسية العربية, سرعان ما انتقلت فروعها إلى الوطن العربي ولا سيما في سوريا والعراق ومصر.
7. ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى في روسيا 1918 ــ انتشار الأفكار الاشتراكية.

وجدير بالملاحظة والتتبع، العلاقة الجدلية التي تربط هذه العناصر بعضها ببعض كعناصر مؤثرة كان لها تفاعلاتها ونتائجها كل في الزمن الذي حدثت به، وإن كانت دوائر تأثيرها تصل ضعيفة خافتة وبطيئة إلى العالم العربي ولكن من الداخل أيضاً(داخل الوطن العربي) كانت هناك عناصر داخلية عديدة تحتدم، فالعهد العثماني نفسه كان يئن ويتداعى تحت وطأة تفاعلات داخلية وخارجية بدا النظام العثماني حيالها عاجزاً عن التطور وعن استيعابها، وكان عليه أن يقدم على قفزة كبيرة إلى الأمام ولكن قواه الذاتية لم تكن تكفيه للقيام بتلك القفزة، مع اشتداد المؤامرات الخارجية عليه في إطار التنافس الاستعماري بين للإمبراطوريات العظمى.

وعصر النهضة العربي سادته هواجس محاكاة الغرب مبهوراَ بالمنجزات الفكرية والعلمية، بل ذهب البعض إلى ضرورة محاكاته إلى درجة التماثل. وقد فات تلك الجهات أن التماثل ونقل التجارب بحذافيرها أمر مستحيل لصعوبات موضوعية قبل أن تكون ذاتية، بالإضافة إلى الحقيقة المؤكدة، وهي أننا لا يمكننا التخلي عن موروثنا الثقافي والحضاري الذي يمتد لبضعة آلاف من السنين، وأن محاولة من هذا القبيل قد تكون نبيلة المقاصد النهائية، إلا أنها محكوم عليها بالفشل، فهي نقل معلب لمنجزات لا تمت لنا ولموروثنا الثقافي والأخلاقي والاجتماعي، والقبول بها كما هي ونقلها بشكل آلي أشبه بزرع جسم غريب في جسد سوف لن يقبله، وأن محاولات إرغامي كهذه أفتقرت للأصالة، فهي أشبه من يطفأ حريقاً شب في منطقة أخرى، ولم تستجب للثارات المحلية لذلك لاقت الفشل في الوطن العربي من خلال تجارب عديدة، في حين توصلت أمة كاليابان مثلاً في المحافظة على القيم والموروث الثقافي وتحقيق تقدم صناعي / علمي / رغم أن موروثنا الثقافي هو أكثر ثراء من الموروثات اليابانية.

اليسار العربي في العصر الحديث جاء مقطوع الجذور عن موروثات مجتمعه، ويحاول أن يكون نسخة مكررة عن اليسار الأجنبي بتنوع نسخه، الأوربي/ الأسيوي/ الأمريكي اللاتيني، وكان رواده في البلاد العربية من الانتلجنسيا الأجانب، ومن مثقفين سنحت لهم الظروف في تعليم استثنائي نادر، أو من خلال علاقات خاصة مع مؤسسات أجنبية. وعند بعض هذه الشخصيات نجدها معادية بضراوة للتوجهات الشعبية كالوحدة العربية (مع أن اليسار في البلدان الأجنبية تناضل من أجل الوحدة الوطنية والقومية)، كما أن الإخلاص المفرط للنصوص أفقدها المرونة حيال الكثير من القضايا الجوهرية. في حين كانت تبدي التفهم التام لسياسات ومناورات الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي وتبررها حتى عندما يكون التبرير صعباً، ولا نعني هنا أن لا يحق للأتحاد السوفيتي أو لغيره أن يناور في السياسة (3)

ومع تطور حجم التجارة الدولية بسبب نتائج الثورة الصناعية، صارت الدول الصناعية تبحث عن متعاونين يمثلون مصالحها الاقتصادية أولاً، ثم السياسية بطبيعة الحال. وهكذا نشأت في العواصم والمدن الكبيرة فئات كومبرادورية (Comprador) أصبحت وسيطة القوى الأجنبية، المتطلعة للتوسع الاستعماري، وتوسيع نفوذها .

الأحزاب اليسارية / العمالية، تعاملت في موضوعات القضايا المحلية الوطنية / القومية بعقل أجنبي، ينظر إلى المشكلات المحلية وبحلول حيادية أحياناً، وتخندقوا وراء هذه المواقف، على أساس الثوابت والمقاييس النظرية، وقد تسبب هذا العجز في التطبيقات الإيديولوجية إلى خسارة نفوذ مهم كانت تتمتع به هذه الأحزاب في العديد من البلدان كالعراق وسوريا وإيران ومصر ..الخ .

وقد تسبب هذا التفسير الخاطئ للمصادر الاشتراكية العلمية إلى العديد من المواقف مناهضة لأمال الأقطار وطموحاتها وحقوقها المشروعة السياسية والاقتصادية.

وقد اتخذت هذه القوى والأحزاب موقفاً لا يلين تجاه أعز تطلعات الجماهير ومن تلك:
1. موقفاً مناهضاً للمشاعر الوطنية والقومية حيال القضية الفلسطينية.
2. موقفاً مناهضاً لمشاعر الأمة في الوحدة العربية.
3. موقفاً مبالغاً في الإلحاد حيال عاطفة شعبية للدين.

أما في المواقف السياسية فقد ارتكبت أخطاء كثيرة في العديد من الأقطار وفي حقب مختلفة، في الجزائر، ومصر، العراق وسورية، وإيران، ومن تلك على سبيل المثال لا الحصر، مواقفهم في حرب التحرير الجزائرية، ومصر حيال ثورة 23 / تموز / 1952، وفي العراق حيال الحكم الوطني، وفي إيران في ثورة مصدق وبعدها، وفي التعاون مع الاحتلال الأمريكي للعراق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هوامش

1. التماس الفكري شأن حدث ويكثر حدوثه في إطار التبادل الفكري والثقافي بين الشعوب، والأفكار تنتقل عبر وسائط عديدة، تعددت أساليبه في القرون الحديثة مع شيوع استخدام الراديو، واللاسلكي، والطباعة، وأضافت لها الوسائل الالكترونية كنتيجة للثورة المعلوماتية أبعاداً لم تعد معها نقطة واحدة بعيدة عن تحقيق الاتصال الفكري والثقافي معها.
2. تأسست حركة الخوارج في عهد الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب (رض)، (655 م ـ 35 هج/ 661 م ـ 40 هج)، وتواصلت في العصر الأموي والعباسي، حتى تلاشت تدريجياً في العصر العباسي الوسيط (833 م ـ 218هج / 861 م ـ 247هج )، ولكن دائماً مع بقاء شرائح من فئات الخوارج تحت مسميات شتى في شبه الجزيرة العربية، وشمال أفريقيا. وسموا بالخوارج رغم أنهم أطلقوا على أنفسهم (الجماعة المؤمنة)، بيد أن تسمية الخوارج طغت لدى المؤرخين العرب والمسلمين والأجانب.ويعتبرهم الأستاذ البرت حوراني :" أول حركة احتجاج على التضحية بالمبادئ في سبيل الغايات "
3. ناور الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي سياسياً وقدم كثير من التنازلات وبعضها خطير، والأحزاب اليسارية وقف موقفاً متشدداً حيال أبسط منها في أقطارنا.

• صلح برست، أقدمت عليه السلطة السوفيتية الفتية لإنهاء الحرب العالمية الأولى، وخسرت بموجبه الكثير من أراضي السيادة الوطنية، استعادتها في بعد بعد الحرب العالمية الثانية..
• عصيان كرونشتاد، أنتفاضة البحارة في قاعدة كرونشتاد البحرية العسكرية وكان البحارة من أهم مواقع الثورة الاشتراكية / أكتوبر، ولكن طلبات البحارة قمعت بقسوة دموية.
• قضية هونغ كونغ : صبرت الصين الشعبية 48 سنة لتستعيد سيادتها على هونغ كونغ سلماً، مع أن كان بإمكانها استعادتها بالوسائل العسكرية، ولكن قيادة الصين فضلت الحكمة على القوة.
• قضية تايوان. تايوان جزيرة منشقة عن الصين بنظام حكم موالي للإمبريالية، تأمل القيادة الصينية أن تستعيدها ذات يوم بالوسائل السلمية.
• الشيوعيين والكفاح المسلح في أميركا اللاتينية (بوليفيا مثالاً). خاض المناضل القائد ارنستو غيفارا كفاحاً مسلحاً في بوليفيا لتأسيس جمهورية اشتراكية، وأعتبر الشيوعيون هذا النضال (رومانسية ثورية) وحجبوا عنه المساعدات، فلاقت مصيرها الثورة بالإبادة.
• قضية القاعدة العسكرية الأمريكية في غوانتنامو. تحتل الولايات المتحدة قاعدة عسكرية تقيمها على أراض جمهورية كوبا الاشتراكية منذ إقامة النظام الجمهوري الثوري وإلى حد الآن، بل وأقامت فيها الولايات المتحدة معتقلها سيئ الصيت.
• مرونة البلدان الاشتراكية بيع أراض، تنازلت بعض الدول الاشتراكية عن أراض وطنية لدول غربية لتحسين وضع الحدود وباعتها مقابل أموال.
• ألبانيا، ويوغسلافيا وهنغاريا ورومانيا : القيادات الشيوعية في هذه البلدان، تمردت على النمط السوفيتي في الهيمنة، وبعضها أبتعد عن النمط السوفيتي
• مكاو المستعمرة البرتغالية حتى 20 ديسمبر 1999، (الآن منطقة إدارية خاصة تابعة لجمهورية الصين الشعبية).



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اليسار، الحركات اليسارية، اليسار العربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-07-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية
  نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، مجدى داود، جاسم الرصيف، محمد العيادي، مصطفي زهران، عمر غازي، فتحي العابد، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، فتحي الزغل، علي الكاش، وائل بنجدو، د - عادل رضا، منجي باكير، صفاء العربي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، سامح لطف الله، عواطف منصور، محمد يحي، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، صفاء العراقي، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، علي عبد العال، رافد العزاوي، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، يزيد بن الحسين، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، تونسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة