البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سيف الله المسلول / خالد بن الوليد

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1891


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمهيد :
في زيارة لي إلى متحف (توب كابى) بأستامبول الذي يضم من مقتنياته الثرية أمانات الرسول (ص)، وآثار إسلامية مبهرة منها سيوف الخلفاء الراشدين، وقد توقفت مبهوراً لا أقوى على السير أمام سيف كرمه الرسول (ص) بقوله " سيف سله الله على المشركين " وأطلق على خالد بعدها لقب سيف الله المسلول. تأملت الكف التي أمسكت بهذا السيف، والشخصية البطولية التي قاتلت بهذا السيف .. إنه لا يزيد عن كم من الحديد ... ولكن أي حديد .. بورك من صنعه، وبوركت اليد التي حملته والبطل التاريخي الذي قاتل به، القائد الخالد " خالد بين الوليد المخزومي ".

وصديق لي كان ضابطاً في إحدى الجيوش العربية، وبلغ المراتب القيادية، وعلى درجة من الثقافة العسكرية والسياسية / التاريخية، وقد تلقى دورات عسكرية في أكثر من بلد أوربي (فرنسا والاتحاد السوفيتي)، وقد حدثني، هذا الصديق أن معركة اليرموك ما تزال تدرس في كلية الأركان الفرنسية (في ذلك الوقت) والخبراء العسكريون يقدرونها تقديراً عالياً بوصفها واحدة من المعارك التي تجلت فيها عبقرية القائد الميداني خالد بن الوليد في مواقعه الكثيرة، تجلت في مأثرته الكبرى سواء في الزحف من مسافة بعيدة في بوادٍ خالية من مصادر الإدامة لجيش كبير(الأرزاق/ الطعام، والماء)، أو في تحقيق الانتصار الكبير الساحق الذي تحقق في ميدان القتال (وادي اليرموك)، ذلك الانتصار الذي كان له أبعادة السياسية والعسكرية الخطيرة. كما علمنا أن هذا الدرس التاريخي الكبير يدرس في المعاهد الروسية / السوفيتية أيضاً.

هو خالد ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب، سيف الله المسلول، وفارس الإسلام، وأسد المعارك الحاسمة، السيد، الإمام، الأمير الكبير، قائد المجاهدين، أبو سليمان القرشي المخزومي المكي، وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث.

شهد غزوة مؤتة جندياً مجاهداً، وحين استشهد أمراء رسول الله (ص) الثلاثة: مولاه زيد، وابن عمه جعفر ذو الجناحين، وأبن رواحة، وبقي الجيش بلا أمير، فتولى خالد القيادة عليهم في الحال، وأخذ الراية، وحمل على العدو، وقد كسرت تسعة سيوف في يده في معركة مؤتة، فكان النصر، وكان أن سماه النبي (ص) سيف الله، فقال إن خالدا سيف سله الله على المشركين. ثم شهد خالد ابن الوليد فتح مكة كقائد لأحدى الارتال التي دخلت مكة، ثم غزوة حنين كقائداً في جيش المسلمين الذي كان يقوده الرسول (ص) شخصياً.

في حروب الردة كان خالد بن الوليد قائداً أساسياً في مقاتلة المرتدين، فكان له شرف مقاتلة بؤرة الارتداد، وإبادة قياداته، وليعزز بذلك وحدة الدولة الإسلامية وإنفاذا ً لقرار الدولة وسلامة العقيدة، والمبادئ، إخلاصاً وولاء للدولة ولا ولاء لغير الدولة والدين، لا العائلة ولا العشيرة ولا المناطقية.

وقد حقق القائد خالد بن الوليد خبراته وتجاربه القتالية والقيادية عبر سلسلة طويلة من المعارك، فبعد أن أعلن إسلامه، شارك في غزوة فتح مكة، وموقعة حنين، ثم كانت له مساهمته الكبرى في المعارك اللاحقة وخاصة في معركة مؤتة (8 هـ) التي برزت فيها مواهبه وتمكن من إنقاذ جيش المسلمين من الإبادة بعد استشهاد قادة الجيش: زيد بن حارثة، وخلفه جعفر بن أبي طالب، وخلفه عبد الله بن رواحة، فاختار المسلمون خالداً ليكون قائداً عليهم، الذي أبدل الخطط وأسلوب انتشار القوات، وقاتل ببسالة في تلك المعركة التي أنقذ فيها هذا القائد الكبير الجيش الإسلامي من إبادة محققة، ولهذه المأثرة الكبيرة أسماه فيها الرسول (ص) بسيف الله المسلول.

والقائد الصحابي خالد بن الوليد شهد معارك عديدة بقيادة الرسول، منها معركة فتح مكة وكان خالداً أحد قادة الارتال التي دخلت مكة، ثم غزوة حنين (8 هـ)، ثم معركة مؤتة في جنوب بلاد الشام (الأردن اليوم). ومؤتة (8 هـ / 629 م) التي كانت البداية التي أعلنت عن عبقرية هذا القائد، سرعان ما أتمها في معارك الردة (في عهد الخليفة الصديق) والتي كان له فيها الدور الكبير في القضاء على مركز الارتداد والفتنة.

وهذه المقدمات الكبيرة أهلت خالداً ليكون ليس في عداد المجاهدين في الحملات اللاحقة، بل قائداً من أبرز القواد، ثم عينه أبو بكر الصديق قائداً لحملة فتح العراق منتصراً في سلسلة من المعارك ضد الفرس، ثم هب لنجدة عياض بن غنم قائد الجيش الإسلامي في معارك مع الروم في دومة الجندل، حين بلغته وهو في أرض العراق طلب النجدة، فأجابها برسالة تحمل كلمتين فقط " أياك أريد " حملها أحد الفرسان للقائد عياض بن غنم، وحسم خالد المعركة بالفوز. ثم اخترق البادية قاطعاً المسافة من الحيرة في العراق إلى اليرموك في خمس ليال، وشهد حروب الشام، عينه الصديق قائداً أعلى على سائر أمراء الأجناد، وحاصر دمشق فافتتحها هو وأبو عبيدة .


من البديهي أن إعجاب الفكر العسكري العالمي بهذه المأثرة لم يكن بدون أسباب جوهرية، بل له مغزاه وأسبابه على صعد عديدة، منها :

1. القرار الاستراتيجي الخطير الذي أتخذ في العاصمة (المدينة) بخوض معارك الفتح على جبهتين (العراق والشام) في البداية، ثم تطورت الأحداث لتخلق الظروف الموضوعية لافتتاح الجبهة الثالثة (مصر)، قراراً استراتيجياً كبيرا لابد أنه قائم على أسس مادية، والجبهات الثلاث هي مع القوى العظمى في عصرها. وجد هذا القرار تحقيقه في الميدان على يد القائد الشجاع العبقري القادر على تحقيقه دون أن يرهق قيادته بطلبات ومستلزمات(إمداد).
2. المناورة بالقوات بحجم كبير (3 فرق) لم يكن أمراً سهلاً ومألوفاً بتلك العصور.
3. والمناورة تمثلت بعمل يتطلب جهداً لوجستياً ضخماً حتى بمقاييس اليوم، بالانتقال بقوات من المشاة والفرسان (ويمثلون الدروع بمقاييس اليوم)، مقاتلين من الفرسان يبلغ عددهم نحو (10 ألاف فارس) مقسمين على 36 ــ 40 كردوس والمشاة إلى 4 ألوية من المشاة، ولكل لواء مشاة جماعة استطلاع، ثم راكبي الهجن (الإبل/ الجمال)، وجرى تعيين قوات من الخيالة كاحتياط لقائد الحملة العام، خالد بن الوليد، تولاها نائبه ضرار بن الأزور. وبلغ إجمالي القوات نحو 30 ــ 35 ألف مقاتل.
4. اختيار خط التقدم من الحيرة بمحاذاة الفرات، وصولاً إلى تدمر (وتلك من خطوط القوافل المعروفة) ومنها جنوباً إلى دمشق، ثم صوب وادي اليرموك وهي مسافة تتجاوز الألف كيلو متر قطعها جيش الإسلامي في خمس ليال، (ربما كانوا يسيرون ليلاً ويتوقفون نهاراً ظروف الطقس). وكان خط السير محكوم أيضاً بضرورة وفرة الماء للجيش بجنوده ووسائط نقله من الخيول والإبل.
5. التكتيك الذي مارسه القائد خالد بن الوليد بذكاء وعبقرية تمثل في استخدام قوات الفرسان كقوة ضاربة متحركة، في شن الهجمات المضادة، تتولى الإجهاز على قوات العدو (كان جيش الروم يتألف من 250 ــ 280 ألف مقاتل) التي أنهكها القتال الدفاعي.
6. التخطيط ببراعة على قطع طرق الإمداد للعدو وبنفس الوقت قطع طريق انسحابه لمنعه من إعادة تنظيمه وليعيد شن الهجمات.
7. بلغت تضحيات الجيش الإسلامي نحو 4,000 شهيد من مقاتلي المسلمين، بينما بلغت خسائر الروم إلى 70 ألف مقاتل
8. ولكن الخليفة عمرا ارتأى أن يعزل خالداً من قيادة الجيش في بلاد الشام، وقد ارتأى رأياً، في صلاح لأمن القوات وتماسكها، فقد أراد أن لا يفتتن المسلمون (جنوداً وضباط) بالقائد، ويكون ولائهم له.

عاش القائد خالد بن الوليد ستين عاماً، وتوفي بحمص سنة 21/ هـ ــ 641 م ومات على فراشه، وهو يقول " لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، ولم في جسدي موضع شبر إلا وعليه أثر جرح سيف أو رمية سهم، أو طعنة برمح. وها أنا ذا أموت في فراشي حتف انفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء ". وكان حبه للقتال والجهاد قد دفعه للقول : " ما أدري من أي يومي أفر، يوم أراد الله أن يهدي لي فيه شهادة، أو يوم أراد الله أن يهدي لي فيه كرامة ".

ويقول من تولى غسله وتكفينه بحمص، وقد نظر إلى جسده، فقال : " ما في جسده إلا ما بين ضربة بسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم ". وقبره بحمص على باب حمص في جامع يحمل أسمه، وإلى جانبه قبر أبنه عبد الرحمن .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

خالد بن الوليد، الصحابة، تاريخ الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-07-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية
  نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، سامر أبو رمان ، أبو سمية، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، علي الكاش، حاتم الصولي، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، عواطف منصور، صفاء العربي، رافد العزاوي، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، د. أحمد بشير، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، أحمد ملحم، وائل بنجدو، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، كريم فارق، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، محمد عمر غرس الله، مراد قميزة، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، منجي باكير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، تونسي، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، عمر غازي، الهادي المثلوثي، أحمد الحباسي، سعود السبعاني، الناصر الرقيق، محمد يحي، علي عبد العال، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد العيادي، صباح الموسوي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة