البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الموت للقضية بالاستيطان البطيء

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3860


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في نهاية ولاية وبداية ولاية (على الرئاسة الأمريكية) لا يجمعهما سوى التواطئ على قضية فلسطين لصالح إسرائيل بأساليب معهودة، يُصدر مجلس الأمن قراره الأخير بعد صمت عشر سنوات دون قرارات ضد الاستيطان وقرب مرور خمسين عاماً على ذكرى حرب ٦٧ وقرارها ٢٤٢ المؤسس أصلاً للاستيطان أو المكفول ضمناً به تحت مسمى "عدم جواز الاستيلاء على الأراضي في الحرب" ما يعني جوازه بالسلم أو بالإغضاء عنه، وربطهما لاحقاً بالمفاوضات ودعمهما في جميع الأحوال بالتسوية العادلة.

هذا القرار هو العاشر في سلسلة القرارات المستجدة بعد إسقاط ما قبلها بحجة التقادم أو الإلغاء. وعلى رأسها قرار التقسيم (في عهد أمينها العام المصري بطرس بطرس غالي) وقرار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.

والمسرحية التي لعبت أدوارها الرئيسية مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لم تكن لتخفى كونها ترمي الى فتح عهد جديد للتفاوض من أجل الدولتين تحت بند من هذا القرار هو الألزم لكافة الأطراف، وليس لتسليط عقوبات على إسرائيل التي سرعان ما رفعت راية العصيان للقرار، وهي مطمئنة بأنه لا يقع تحت الفصل السابع لمجلس الأمن الملزم تطبيقه تحت التهديد العسكري، وإنما جاء تحت الفصل السادس الذي يعفيها من الالتزام به بأكثر من اعتبار، وأهمه مسؤوليتها كدولة، لكن كسلطة احتلال لها حق تأمين ما احتلته بقوة الحرب دون التفريط فيه بغير قوة التفاوض والسلام المتبادل.

فتكون القضية الفلسطينية قد خسرت بفعل القرارات الأممية صفتها من دولة مغتصبة الى دولة قابلة للتقسيم بين طرفين، الى حرب تفرض واقعاً جديداً على الدول الأطراف المشاركة فيها وهو احتلال أراض لها من أراضيها للمقايضة بها مقابل الأمن والسلام والاعتراف المتبادل وصولاً الى معاهدة سلام ملزمة لأكثرهم، انتهاء الى حل الدولتين إحداهما حدودية للأخرى لا غير. وهو ما يبرر الاستيطان لتحجيم الدولة الفسلطينية المزمع الاعتراف بها دولياً لإسرائيل.

وتكون مصر العروبة قد فقدت رهانها بإلقاء إسرائيل في البحر حسب العبارة المنسوبة لعبد الناصر على وجه المبالغة والموروثة أصلاً عن الفراعنة، وكسبت باسترجاع سيناء تثبيت حدودها مع إسرائيل لا مع الدولة الفلسطينية كالسابق.

وذلك في أعقاب حرب أشأم من النصر، لأنها مقيدة بمعاهدة سلام انتهت بعزل مصر عن العرب واحتضان إسرائيل بسفارتها دونهم في القاهرة لمدى سنين الى أن اذعنوا للعودة اليها، بين مغض ومتواطئ وشامت ومخذول.

وتكون مصر الأزهر والإسلام قد استصفتها الأحداث بعد ثورة الربيع العربي من كل تشدد أو انقلاب على معاهدة السلام. دون أن تكون إسرائيل غائبة عن التهمة لمرسي بالتجسس لصالح حماس، على معنى ما روجته الاستخبارات بأنه تفكير للإخوان في تعويم إسرائيل بالتمديد لحماس وغزة في أرض سيناء.

ومزامنة هذا القرار بالتهييج للنعرة القومية في مصر بين المسلمين والأقباط بالتفجير في إحدى كنائسهم أخيراً، واغتيال أحد أبناء حماس في دول الجوار البعيدة التي لم يؤمن بورقيبة أبداً إلا لدول الجوار القريبة بتحرير فلسطين (لمسؤوليتهم في نكبتها) بل لأبنائها أنفسهم قبل غيرهم. وجاء هذا الاغتيال في منطق الأحداث كالتدشين لأمثاله من العائدين الى أرض الوطن. وكالرد على نظرية بورقيبة نفسه في خلق الكيان الفلسطيني وتحميل أصحابه دون عبد الناصر وغيره من زعماء المنطقة التحدث باسمه واتخاذ القرار مكانهم. وما سماه لهم بالاستيطان الإسرائيلي مقارنة بالاستعمار الفرنسي وكفاحه هو من أجل تخليص بلده منه.

ولم يكن تفكير بورقيبة غريباً عن المخططات الغربية لمعالجة القضية العربية الإسرائيلية والتي تبينت ملامحها فيما بعد، بتهجير القيادات الفلسطينية اليها وتصفية رموزها المتشددة وما أعقبها من محادثات أسلو ومدريد وصعود أبو مازن ليملأ مكان عرفات وفكرة السلطة والدولة الوليدة الى قضية الاعتراف العربي بإسرائيل أخيراً وهو مرمى هذا القرار.

ولذلك كان ينبغي أن لا تظهر مصر في صورة تقديم القرار لمكانتها من إسرائيل وطلب قربها من الإدارة الأمريكية الجديدة، وإن كانت بالأخير ضمن من صوتوا له رغم التراجع عن تقديمه وطلب سحبه. وتكون بذلك قد لعبت نفس الدور الذي لعبته أمريكا لتمرير القرار في مجلس الأمن، هذه بصفة العضو الدائم (حجب الفيتو عنه) وتلك بصف العضو غير الدائم.

وإذا كان تفكير بورقيبة بالاستقلال لا يعني أكثر من تخليص تونس من الاستعمار الفرنسي لا الثقافة الفرنسية وحضارتها الغربية، فإن مصر ما بعد عبد الناصر ونكسته بالعرب لم يبق لها سوى أن تسترجع أرضها والتأييد بإسرائيل لانتظام دول المنطقة جميعهم خلفها أي خلف مصر تحت راية السلام التي ترفعها مع إسرائيل لتنعم بسلام دائم وأمن واستقرار وتقدم، كما لم تحلم به مع دويلات العرب المعاصرين في انقسامهم عليها حرباً على إسرائيل.. ولكن سلماً لها اليوم، بفعل هذا القرار إن جاءوا اليه طوعاً أو كرهاً. وتنضوي العرب والأقباط واليهود في ظل مجموعة واحدة كما كانوا في عهد الخلائف السابقة، العباسية في بغداد والأموية في الأندلس والفاطمية في مصر وأخيراً العثمانية.. إذ ربما في ظل التهديد الإهابي المتنامي ضد أمريكا تصبح الولايات المتحدة وأوروبا في حكم العاجزة عن مساعدة إسرائيل في مخططها التوسعي، وإنقاذها من حرب محققة إذا اجتمعت القوى المعادية عليها من شعوب المنطقة.

وتكون مصر سعد زغلول قد كررت نفسها أكثر من مرة لحل مشاكلها في المقدمة قبل العناية بمشاكل الآخرين. ويكون بورقيبة لم يختلف عن عبد الناصر إلا في اقتضاء الزعامة مثله ما دام كل منهما على رأس دولة مستقلة عضو كامل الحماية في الأمم المتحدة.

وكان بورقيبة يعجب بمقولة لسعد زغلول ويذكرها في خطاب له سنة ٥٧ بمناسبة تدخل السفير السعودي لديه لمناصرة سوريا في أزمتها مع تركيا آنذاك، نوردها بنصها من خطابه كالتالي: «لقد طولبت مصر في عهد سعد زغلول بأن تخف لنجدة كل من سوريا ولبنان وكانا إذ ذاك تحت الانتداب الفرنسي، فكان جواب سعد أن مصر وسوريا ولبنان يمثل كل منهما صفراً وأنه بإضافة الصفر الى الصفر يكون الجمع دائماً صفراً. ويقول إنه لا يصح أن نقوم بعمل لفائدة العروبة قبل أن ندعم دولتنا وننظم أنفسنا وبعد إنجاد كل من سوريا ولبنان نستطيع أن نمد يد المساعدة أيضاً لتونس والمغرب والجزائر، أما قبل ذلك فلا».

وهذه السياسات المستقلة للدول العربية هي التي خذلت القضية الفلسطينية سواء بالوصاية عليها أو بالتخلي عنها لأبنائها. ومعلوم أن السياسات تصنعها الحروب والأزمات ولا تتغير الموازين إلا بهما.

بقي أن يراهن مجلس الأمن على تنفيذ هذا القرار قبل الفوات، إذ يخشى أن يكون عائقه الإرهاب الذي أججه العالم الغربي بسياسته مع إسرائيل ومخلفاتها على نفوس الناس في شرق الأرض الإسلامية وغربها، وحتى في غيرها لتوسع التطرف ضدها في كل أنحاء العالم حتى غير الاسلامي.

وحق القوة الذي استخدمته إسرائيل لتبرير اغتصابها لأرض فلسطين العربية الإسلامية وبقائها فيها مع تغيير هويتها بالكامل تقريباً لا يمنحها قوة الحق الذي هو أولى من كل حق، والذي يبقى بيد أصحابه. والاستيطان لن يكون مبرراً لقتل القضية لأنه لم يقم على قوة الحق. والغيب كفيل بالحقيقة.

--------
تونس في ٢٧ ديسمبر ٢٠١٦


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، الإستيطان، المستوطنات، اليهود، التطرف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-12-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن الطرابلسي، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، صلاح الحريري، علي الكاش، د- جابر قميحة، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، رافد العزاوي، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، د. أحمد بشير، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، صفاء العراقي، مصطفي زهران، سلوى المغربي، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يحيي البوليني، أنس الشابي، سلام الشماع، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، نادية سعد، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، محمود طرشوبي، محمد عمر غرس الله، محرر "بوابتي"، رافع القارصي، تونسي، فتحي الزغل، صلاح المختار، طلال قسومي، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، محمد يحي، د - مصطفى فهمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، سعود السبعاني، محمد الياسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة