البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ترامب والإسلام

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4766


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لو سهلنا على ترامب فهم الإسلام لوفرنا على أنفسنا وعليه مقاومة الذي يسميه وغيره خطأ بالإرهاب، ويعاديه انطلاقاً من كونه "إسلامي"، وهو أن الإسلام هو بالضبط تقريباً في المسلّمات الاقتصادية والاجتماعية التي يؤمن بها هو، وهي المال والعمل.

والمال عماد حرمة الذات البشرية في النفس والعرض وغيرهما من القواعد الخمس الفطرية في كل إنسان.

وتذكيره بأن ما عرفه الرئيس ريغن قبله من الإسلام هو فقط نظرية ابن خلدون، في أن الثروة تزيد بالإنفاق من المال إذا قلّت الضرائب على أصحابه كلما زاد صرفهم منه. وأن ما ينبغي أن يعرفه هو من الإسلام، أو بالأحرى المال في الاسلام، هو تصريفه له في الربح والخسارة لا تصريفه في الربح فقط وهو الربا.

ومن السهل عليه معرفة ذلك بالمقارنة بنفسه، وهو المعروف بروح المغامرة في المال لتثميره. حتى لكأن الذي بعثه على الوصول الى ما وصل اليه بالترشح لتولي الرئاسة عوّل فيه على ماله القليل ليصل بالاقتصاد الأمريكي الى المال. وهو عصب الدولة كما يعرفه وكما هو في الإسلام، ولكن مع الفرق وهو أنه في الاسلام من المال الحلال (Halal) كاللحم، إذ كل ما يؤكل أو يحب حلال أو حرام. وليس من المال الذي لا يزكَّى عنه أو غير المبذول منه للصدقات لمن تجوز في حقهم ممن ذكرهم القرأن وعدّدهم، وتقوم الخيريات الأمريكية أو الوقفيات، المسماة بالمؤسسات (Trust أو Fondation) منذ دهور بحمْل العون والمساعدة صدقة لهم أو هبات لهم.

أما العمل وهو قاطرة المال فالأمر مقرر في الإسلام: من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره. أي كل عمل له جزاء بدقة المثقال، كوزن الذهب. ومن لا يعمل فعلية ضريبة يدفعها للدولة حتى يجد عملاً لنفسه أو تدفعها عنه أمه أو أبوه، فإن لم يكن فوليه؛ حتى لا يبقى عالة على المجتمع إن لم يكن ممن يقوم بحق قوته وملبسه وحفظ نفسه أهل الخير والبر والصدقات. ويقوم على ذلك من يسمّون في المجتمع الإسلامي أصحاب الشرط (بضم الشين وتشديدها) والحسبة، أي القائمين على حفظ النظام والحقوق؛ ويَرفع أمره الى صاحب المظالم إذا تظلم اليه من أمير الشرط أو الحسبة أو من الوالي على أمرهم نفسه.

وهذه الضريبة من المال رمزية ولكنها عادلة لكي لا تبعث على الكسل والتواكل ولا يبقى فيها - أي في الأرض - من لا يسعى وسعيه سوف يُرى ويَدفعها راضياً أو كارهاً ما دام قادراً على العمل مستطيعاً بذاته على الإيفاء بحاجاته من الحياة. أما البقاء كما هو في الأنظمة الحديثة للدول المتخلفة عن ركب الإسلام أو ركب الحضارة، يسأل الناس الجِداية أو المعروف وهو من غير أهلهما، فجزاؤه العقاب لأن العمل هو من دينه وحفظ نفسه وعرضه وليس منحة من أحدٌ يعطيها إياه من حرّ ماله وضرائبه أو يشجعه الحاكم على تنفيله منها، بحط الضريبة عليه باعتبار دخله المحدود، أو - أسوأ - عدم الدخل.

وربما ترامب لو فهم هذا لوجده في نفسه قبل أن يفهمه من الإسلام، لأن صاحب المال والأعمال يكره أكثر ما يكره أن يزكي من ماله لصاحب الضرائب ويجد الكسالى وغير العاملين سفاهة وجهلاً يأخذون من ماله، ويعفون من كل واجب إزاء دولهم، كالجندية كذلك التي لا تجد منهم من يخزيه عدم القيام بها.

بل قيمة العمل في الإسلام ما يحسنه منه المرء، كما قيل على لسان أحد خلفائه وكُتب قوله على واجهة معهد العالم العربي في باريس.

ولدى ترامب في أمريكا وفي أوروبا من العلماء في الشرقيات، إسلامهم وحضارتهم، من يأتيه بالخبر اليقين، بأنهم أحدثوا في المعاملات مع الأمم، سلماً وحرباً وهدنة ومودة، القواعد والسياسات على مقتضى دينهم، لإحكام السِّيَر (بكسر السين المشددة وفتح الياء، ما يرادف العلاقات الدولية حديثاً) والحضارة بهم ومعهم، في أيام دولتهم شرقاً وغرباً، على اختلاف نظمهم في الحكم ومذاهبهم المتنوعة في الاجتهاد والرؤية. ولا يزال المسلمون في شتى أركان الأرض، حكَموا الدول أو محكومين فيها يمدّون البشرية بأفضل ما عندهم من العطاء والأمن والرخاء، شأن الدول التي تجمعهم وإياهم قيم التعاون والتمانع والاحترام.

والفتوحات الإسلامية، قبلها وبعدها فتوحات كثيرة تحمل مثلاً عليا أو ما أشبه ذلك، كحملة الإسكندر أو بختنصر أو المغول وإن التبست بالخراب والتدمير، ولكنها ليس كحملة نابليون أو الغزو الاستعماري الأوروبي والذي ذاقت منه أمريكا نفسها، ولم يحمل المسيحية السمحاء وانما حمل نزوات بعض ملوك أوروبا وأطماع باباواتها.

والحركات المسلحة القائمة اليوم في العالم باسم الإسلام باستثناء المتطرفة منها، هي تغيير للأوضاع بعد استعمار بائس ودويلات قسمها على قدر ذراعة لتكون كالقاطرة في ركبه وهو في الرأس. ومن حق ترامب أن يميز بين ما يخدم منها دكتاتوريات جديدة متسترة بالدين وما يخدم الإسلام حقيقة.

ونعت الإسلام بالإرهاب مجاز، لأنه يعرف أن كل منعوت قد لا يصدق عليه المنعوت به. ونعرف كلنا في اللغات أن الإضافة غير لازمة للمضاف اليه وربما تكون من الإضافة المدّعاة عليه بغاية التنقّص منه ظلماً وعدواناً، أما المنعوت في حقيقته فهو مجرد أو بعكسه أسمى، ولكن للتعلق به بسبب سلوك معين ممن ينتسب اليه. وهنا ينبغي التمييز ولا يؤخذ البريء بذنب المسيء. ومعروف في الإسلام وفي القوانين عامة أن المسؤولية فردية، إلا في حدود عقاب الله، فإن الأقوام السالفة أخذها الله بالعذاب جملة بفسق المكذبين فيها برسله اليهم للعبرة بهم للعرب الذين ميّزهم، لأنهم آخر المنزّل لهم من رسله، فرفع عنهم العقاب الجمعي لإقرار دينهم الختامي في الأرض عن طريق المؤمنين به عامة والمؤمنين عامة بالأديان الثلاثة.

وإنما الإسلام يرهب الأعداء دفاعاً على النفس ولكنه الإسلام الحقيقي لا المزيف بإرادات بعض أعدائه لمحاربة نفسه بأبنائه.

ولو قلنا إن ترامب ينتخبه الأمريكيون في مواطنهم ليفوز ولكنه لا ينجح إذا لم يفهمه العالم أو يفهم هو العالم عبر سياساته لا عبر حملته الانتخابية، لم نبعد لأنه بالمسؤولية يكرم المرء أو يهان. وبإمكانه أن يتعظ بخلفاء سابقيه من رؤساء أمريكا الكبار، لا بالنجاحات التي حققوها وهماً على الإرهاب في العراق وفي أفغانستان، ولكن بالمآسي التي أحدثوها لأمريكا، بالشناعات التي ارتكبوها وجنودَهم، بسوء تعاطيهم مع سائر الأمم في العالم لمنحها ما منحه إياها الله من حق الوجود الحرّ الذي اختاروه ونمط العيش المعقود بناصية ذاتهم وإيمانهم.

وفي الأرض متسع، أو كما قال الشاعر:
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى ❊ وفيها لمن خاف القلى مُتعزّلُ
لعمْرك ما بالأرض ضيق على امرئ ❊ سرَى راغباً أو راهباً وهو يعقلُ

-------
تونس في ١٤ نوفمبر ٢٠١٦


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ترامب، الرئيس الأمريكي، التطرف الأمريكي، الإسلام، معاداة الإسلام، الحرب على الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-11-2016 / 14:48:13   فوزي
مقال ممتاز

دكتور منجي السلام عليكم

مقال ممتاز
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، علي الكاش، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، د - المنجي الكعبي، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، عبد الله زيدان، مراد قميزة، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، سيد السباعي، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، د - عادل رضا، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، حسن الطرابلسي، عمر غازي، صفاء العراقي، طلال قسومي، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد ملحم، مجدى داود، د- هاني ابوالفتوح، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح الحريري، نادية سعد، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، أنس الشابي، د - صالح المازقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، حميدة الطيلوش، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، عراق المطيري، د. أحمد بشير، صفاء العربي، العادل السمعلي، أبو سمية، فتحي العابد، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، إياد محمود حسين ، محمود سلطان، رافع القارصي، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، حسني إبراهيم عبد العظيم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة