البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل نستطيع أن نفكر بهدوء ..؟

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6997


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت أحضر ندوة نقاشية تتناول تحليل الأحداث التي يشهدها العالم العربي، فعلى الرغم من مرور مدة غير يسيرة(نسبياً)، إلا أني لاحظت أن الانفعال ما يزال للأسف يسيطر على الأفعال وردود الأفعال، وبالرغم من الدروس المريرة، فلا يزال للأسف هناك من يكون اعتقاده بطريقة لا ترتقي للآليات المرحلة الراهنة، ويعجزه انفعاله وتشنجه عن استخلاص الدروس من التجارب.

يحلو للبعض أن يطلق على الأحداث الدائرة في ساحات مختلفة من الوطن العربي بتسميات شتى، ولكني أحسب للأسف أن معظمها بعيد عن الواقعية، وبعيد جداً عن العلمية كأن يطلقوا عليها: ثورة، انتفاضة، حركة، وبالطبع لكل من هذه التسميات قوانين وقواعد وشروط، وبالتالي فالأمر أبعد ما يكون عن تسميات عشوائية منطلقة من عواصف الكبت أو الإعجاب بالفعل البطولي، إلا إذا شئنا المبالغة، والمبالغة التي تبعدنا للأسف عن التقييم العلمي، وعن مستحقات الأحداث.

قلنا إعجاب، نعم.... فنحن ابتداء لا نخفي إعجابنا بشجاعة الشباب والرجال والنساء الذين خرجوا للساحات يتحدون أنظمة طغيانية، استسهلت قمع الجماهير عقود طويلة، فأسست أنظمة وأجهزة قمعية خال لهم أن هيهات تفلت أعنتها من أيديهم، ثم استصغرت شأنها بأن لم تحسب لها أي حساب في ردود الفعل. و لوجود مهرجين وجوقة المداحين ومحرقي البخور في حاشية الطغاة ما يساعدهم في تأليه ذواتهم، أنظمت إليهم فئة من احترفوا تأجير رؤوسهم فصاروا يخترعون نظريات في الطغيان والتفرد، حتى صار الظلم والطغيان مؤسسة، وأقتنع الكثير بما فيهم بعض من ضمائر حية، أن للطغيان فوائد، وأن مناكفة الطغاة لا تجلب سوى المتاعب.

بيد أننا هنا معنيون بتحليل ظاهرة اتسعت وضربت عاصفتها أكثر من ساحة عربية، ولابد من اللجوء إلى مناهج التحليل العلمي، وبغير ذلك فإن الأمر سيصبح ضرب من كتابات إنشائية. وحفلة شتائم وسباب الكثير منه بذئ لا طائل منه، فالحركة هي غير الانتفاضة، والانتفاضة هي غير الثورة، وأعتقد أن الحذر واجب في إعطاء حق كل صفة، ويحق لنا أن نعبر أيضاً عن قلقنا حين نرى حشود كبيرة تعمل بعفوية، لا مخطط عمل لديها، يسهل إثارتها والتسلل إلي ذروة أمواجها. بل وليس نادراً أن سمعنا أصوات تنادي بالأنفصال، وأخرى ترفع شعارات طائفية.

وهكذا فالذين توجهوا لساحات وميادين التحرير في تونس ومصر واليمن وليبيا، خليط بين وطنيين شرفاء يريدون أن يوقفوا مهزلة الأنظمة التي لا تنتهي، وبين ساخط، ومن هو منتم لأحزاب وحركات ويدرك ما يريد، وبين من هم ساعون في كل موكب، ولكن هناك أيضاً مندسون، أو من يعمل بموجب مهام مكلف بها، نعم أطاحت الحركات بقضها وقضيضها لأنظمة دكتاتورية وأخرى على الطريق، ولكن من غير المعلوم عما ستسفر النتائج النهائية وعلى أية مراسي سترسو.

سأحاول جهدي في أضيق صورة، أن أفي بمتطلبات تشخيص علمي لما يحدث، والتنبؤ على ضوئها بالمستقبل:

1. الغرب الذي يضع ومنذ زمن طويل (ربما بعد تأميم النفط وحرب أكتوبر / 1973) الخطط التفصيلية للسيطرة على الشرق الأوسط، درس الهياكل السياسية والاقتصادية والثقافية المكونة لهذه المجتمعات، وبنى خططه التفصيلية على أساس تشخيص نقاط القوة وهي قليلة للأسف، أو غير مستثمرة، ونقاط الضعف وهي كثيرة، وبدأ يصيغ استراتيجيته بالتدخل، ويخطط لتحالفات براغماتية، سرية وعلنية للوصول لأهدافه، ووجد أطرافاً مستعدة للعمل دون هوادة في تطابق للمصالح، دولاً وشخصيات، وهيئات.
2. خلت الأحداث من قيادات مركزية لها، وبالتالي صعوبة إدارة دفة الحركة.
3. اختفاء الأسماء المعروفة، أو الشخصيات السياسية التي لها تاريخ، يمكن من خلالها تقدير التوجهات السياسية.
4. موقف دول الغرب من الحركات، وتطور الموقف وتبلوره، والتصعيد والتراجع بدرجة التأييد يمثل درجة نفوذها في تلك الحركات، أو كسب مواقع نفوذ تأمل بالحصول عليها.
5. ضمت ساحات الحركات قوى سياسية معروفة وأخرى مجهولة(نسب لها صفة الشبابية)، واتصفت بالأعداد الجيد، بل الممتاز في بعض الحالات، ومؤشرات على إنفاق مالي كبير.
6. مؤشرات بأرجحية كبيرة تشير لتدخلات أجنبية مباشرة وغير مباشرة، تمثل في حجم الإعلام الخارجي، والتدخل السياسي الذي بلغ في بعض الحالات مستوى مجلس الأمن وحلف الناتو، والاتحاد الأوربي، ناهيك عن المواقف الثنائية والمتعددة الأطراف، ومداخلات بمستوى رؤساء الدول العظمى.
7. في العديد من الساحات لم تسفر النتائج حتى الأولية منها لصالح الغرب، كتونس ومصر الذي أسرع وأبدى امتعاضه عندما رفضت تلك الحركات استقبال مندوبة أمريكية.

من جميع هذه الملاحظات، وربما غيرها، نصل لنتيجة جوهرية، هي تمثل القاسم المشترك الأعظم، ودونه فإن احتمالات العودة إلى المربع الأول متوفرة دائماً:

لماذا يميل العقل والنظام السياسي العربي للفردية والاستفراد، وهو ما يقود للدكتاتورية والطغيان ..؟

من المؤكد أن أسباب ذلك متعددة، داخلية منها وخارجية، بعضها بفعل عوامل خارجية، وأخرى توارثها النظام العربي، لم يستطع أن يتجاوزها في تطوره المعاصر بعد الحرب العالمية الأولى، ومن ذلك انقطاع الفكر السياسي العربي عن التطور خلال قرون عهود الحقب العثمانية، وإذا كانت تركيا الحديثة قد تمكنت تداركها، حيث أرست أسس لنظام جديد، لم تتمكن الأقطار العربية التي دخلت مرحلة جديدة من الاستعمار البريطاني والفرنسي، والنفوذ والهيمنة الأجنبية منه، ولم تتخلص منها ليومنا هذا، أن تنجز مهمة تطوير فكر سياسي / دستوري حديث يضع أسس دول حديثة مؤسسة على خصائص مجتمعاتنا العربية الإسلامية.

الديمقراطية التي يروج لها الغرب في بلداننا، ليست سياسية فقط، متمثلة بآليات الانتقال السلمي للسلطة السياسية، بل هي مجموعة من نظم وقواعد اقتصادية في جانبها الأعظم، ونجد أن الفكر العربي الإسلامي قادر بجدارة أن يصيغ مبادئ وقوانين وقواعد فكرية / سياسية / اقتصادية، نجدها الأكثر ملائمة لمجتمعاتنا العربية الإسلامية لأنها نابعة من صميم معتقداته، وحاجاته، وهنا تكمن مهام علماء السياسة والاقتصاد العرب في وصياغة نظريات تتفاعل فيما بينها وتتكامل لتؤدي في نهاية المطاف إلى نظرية حكم عربية إسلامية تحل فيها هذه الإشكالية التي ما برحت تمثل الثغرة الأخطر على الأمن القومي العربي.

الفكر العربي الإسلامي لم يكن يوماً منغلقاً على ذاته، بل هو متفاعل مع تجارب من يحيط به، وتجارب وأفكار غيره من الشعوب، ولكن العبقرية العربية عرفت كيف أن تصيغ ذلك في إطار ومحتوى عربي إسلامي ليكون ملائماً لبيئتنا وحاجاتنا، ومهمة علماء السياسة العرب المعاصرين هي في بلورة فكرية سياسية / قانونية معاصرة.

مع الانتفاضة لا الفوضى المنظمة المصدرة من أمريكا...!
مع الثورة التي نسير فيها لتقدم أمتنا ...!
لنرمم بيتنا ونسد ثغراته، ولكن دون أن ننسى تحصين مداخله ...!
لتكن قراراتنا نابعة عن تفكير عميق، ودراسة وفحص لمستودعاتنا، قبل الغضب والانفعال ...!
على قوى التحرر العربية أن تعيد ترتيب صفوفها، وتعيد فحص خططها الاستراتيجية...!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التفكير، الثورات الشعبية، الثورة، التحولات العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-05-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود سلطان، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، جاسم الرصيف، محمد يحي، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، عمر غازي، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بوادي، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، صفاء العربي، نادية سعد، ياسين أحمد، كريم السليتي، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، تونسي، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، منجي باكير، علي عبد العال، طلال قسومي، د. أحمد بشير، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، عبد الله زيدان، محمد العيادي، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، فتحي العابد، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، د - صالح المازقي، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، علي الكاش، صفاء العراقي، مراد قميزة، د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، د - عادل رضا، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، كريم فارق، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، رافع القارصي، خالد الجاف ، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة