البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشاعر أرثر رامبو

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 432


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ولد الشاعر الفرنسي أرثر رامبو في بلدة شارلفيل شمال شرق فرنسا، عام 1854، وسرعان ما بدت عبقريته واضحة لمعلميه في المدرسة ومحيطه الاجتماعي، فمنذ أن كان في السابعة من عمره، حيث أبتدأ كتابة الشعر، ولكن رامبو لم يعش طويلاً (37) سنة ليحصد المجد الثقافي، وكانت حياته ملؤها البوس والفاقة والعذابات. أنتهت في عام 1891، حين بدأ الشاعر يعاني من ألام مضنية في ساقه الأيمن. نقل رامبو إلى مرسيليا، حيث قرر الأطباء قطع ساقه، وأخيراً عاد إلى والدته وبلدته. ولكنه سرعان ما قضى نحبه في شعر تشرين الثاني / نوفمبر نوفمبر من نفس العام (1891)،

في شهر آب من عام 1870 ، غادر رامبو شارلفيل، ووصل إلى باريس، ثم سافر إلى بلجيكا، حيث حاول ممارسة الصحافة. ولكن الشرطة أعادت الصبي القاصر لإمه إلى المنزل. لذلك، ومن هنا وحتى نهاية عمره، سيظل الأمر كذلك كما لو أنه كان يسعى لهدف غامض، يحاول رامبو ويسعى باستمرار بلوغه كأنه يبحث عن شيء ما. وفي هذه العملية تجديد دائم لثراءه تفكيره ونضجه الشعري.

بعد فترة قصيرة يقرر رامبو الهرب مجدداً إلى بلجيكا، وقد صارت بلدان أوربا الأخرى وليس فرنسا فحسب مرتعاً لتسكعه وكأنه يبحث عن شيئ، لم يكن يعرفه بدقة، شيئ يدور في آفاق النضج الفني الشعري الذي لا جدال فيه، وكان لابد له من محرك خارجي هائل، وهذا المحرك الخارجي وجد تجسيده في حدث تاريخي كبير وهو " كومونة باريس / 1871 " وأستمد من الثورة قوتها، وتمردها.

وعن تطور نضجه كتب وهو في السابعة عشر فقط ..! إلى صديقه الشاعر بول فيرلين رسالة مهمة، تنبأ عن وعي نضج مبكر جداً وتبلورات مهمة تحوّلت في ما بعد إلى بيانٍ حقيقي للشعر الحديث، لأنّه عبّر فيها عن نظريته الشعرية، التي تقول " إن على الشاعر أن يصل إلى مرحلة الرؤيا، وأن يغدو رائياً أو متنبئاً من خلال تحرير حواسه، وأن الشاعر يمكن أن يبلغ مستوى الرؤية، بفعل اضطراب طويل وهائل لجميع الحواس ".

ساهمت التحولات المهمة في تاريخ فرنسا الحديث. في أن يكتسب الشاعر نضجاً وأن تجد شخصيته المتمردة التبلور الذي كان يبحث عنه، وتجسدت هذه في كومونة باريس (1871). التي أصبحت ليس لدعاة الثورات الأجتماعية فحسب، بل والمتطلعون إلى آفاق فنية / أدبية أكثر رحابة وعمق. وهنا هجر بلدته الصغيرة الهادئة شارلفيل كأول رد فعل (Reaction)، وخاصة بعد الأنتكاسة التي أصابت الثورة (كومونة باريس) إذ راح يطالب أدباء فرنسا الكبار : فيكتور هوغو، وشارل بودلير وأدباء آخرين، بمواقف أكثر صلابة وفي ذلك التأثير للمؤثرات الجديدة على شخصيته وأدبه، والذي بدا في قصيدة " الحداد " والتي أعتبرت من أعمال رامبو الكبيرة.". كل شيء فيه يذكر بأعمال هوغو: الحبكة التاريخية للعصر العظيم الثورة الفرنسيةوالمحتوى الملحمي والشكل الملحمي والفكر الجمهوري والأسلوب الضخم" .

ويلاحظ متتبع سيرة الشاعر رامبو، أن تتطور نضجه تمثل في أستيعابه لمحصلة الأحداث والتجارب، بدا أن رامبو ، في وقت قصير ، قد أستوعب ذلك التطور في الاتجاه الأدبي... جاء ذلك في المرحلة الأولى من السيرة الإبداعية للشاعر ، والتي استمرت 18 شهرا - من 2 يناير 1870 ، تاريخ نشر أول قصيدة لرامبو ، حتى مايو 1871 (تاريخ هزيمة الكومونة). تمت الإشارة إلى كل خطوة من خطوات نموه الفني / الأدبي .

وبحلول عام 1870 ، كان رامبو قد أنجز أكثر من 10 قصائد، " حيث أصبح الاعتماد على التقليد الرومانسي ملموسا بشكل أكبر." . جسَد فيها القواعد الراسخة للنصوص الفرنسية "الصحيحة". مع الانتقال إلى المرحلة التالية من الإبداع .

تنتمي أربع أو خمس قصائد فقط إلى فترة الكومونة، وهي المرحلة الأحدث في عمل رامبو ، وتمثل المستوى الجديد الذي بلغه الشاعر، هذا حقا حقبة جديدة في تطور الشاعر. تتميز بالعمق والنضوج، رغم أن رامبو لم يكن بالكاد في السادسة عشرة من عمره! اعتبر الشاعر هزيمة انتفاضة كومونة باريس، وانتصار عصبة فرساي، " كارثة عميقة ". حيث ظهرت القصائد التي كتبها رامبو في أيام الكومونة فقد كانت هزيمة الانتفاضة تعني بالنسبة لرامبو أنتكاسة للتطور الفكري / الثقافي بذات الوقت والمعنى ...! بعد انتكاسة الكومونة وقمعها الدموي، أعتقد رامبو أن عليه أن يكرس جهوده في العمل الفني، فأنجز مجموعة قصائد، أعتبرت من مرحلة الكومونة.

خلال هذه المرحلة الساطعة ...ويسميها بعض النقاد بمرحلة الرؤية، وهي المرحلة التي أشتد فيها تكاثف الوعي وعناصرة المكونة الداخلية والخارجية، " الرؤية "، كتب رامبو قصيدة "السفينة السكرى" ، التي انجزها في صيف عام 1871 (عام الكومونة) "السفينة السكرى" وفيها يحكي الشاعر رحلته في بحر الرؤية والسطوع، ثم يخبو ذلك الوهج بل ويتلاشى، حتى أن الشاعر يتنبأ بنهايته، ويطلق عليها السفينة، التي تقاوم الأمواج العاتية، تلك الرحلة التي منحها الشاعر قلوعه وأشرعته، ولكن الواقع الموضوعي مضطرب والبحارة ليسوا بدرجة الوضوح عند القبطان، وحيث لا تفيد مناشدتهم، فتمضي السفينة في رحلتها نحو المحتوم، ويعلن القبطان هزيمته، وينعي كل شيئ في أسى عاطفي حزين، وأن نضاله كان عبثاً، وبأعتبار أن رامبو كان شاعراً وليس بقائد ثوري، يحلل الظروف الذاتية والموضوعية، تحليلاً ماديا ملموساً، بل يستسلم للداعي والاسف، وأفضل ما فعله، هو العمل على تقريب البحارة (الناس) للرؤية العميقة .. للوعي الساطع، وبها نفهم العالم وما يدور أفضل ....!

"قصيدته " السفينة السكرى " هي تشابك للعديد من العناصر، التفاؤل والتشاؤم، ولكن ثقة الشاعر بمهمته لم تنهار، وإن لحقها بعض اليأس، الشاعر يثق بالمستقبل وإن برؤية مضطربة، يجتاحه الحزن أن الموت الذي سيطبق به، وأن العالم سيتواصل بدون .. وهذا أمر ليس بالغريب تماماً، فلطالما تنبأ الوجوديون بموتهم، ومأساة أنهم سوف يشهدوا الفصول القادمة ..! ويرى بعض النقاد أن الرؤية في قصيدة السفينة السكرى، بمثابة علامة على تشكيل أحدث نظام شعري قائم على الانعكاس الرمزي للواقع.

فالشعر ليس مجرد ألفاظ وحتى معاني، بل ووظيفة الشعر في العصر الحديث حيث تقدمت الفنون بدرجة كبيرة، وصار مطلوباً لمهمة أخرى، وهي انه تحول من إطار إلى بنية لابد أنها تعبر عن الحركة الواسعة النطاق التي تدور في جوهر العمل الفني ويذلك فإنه يتحول لمضمون، وهذه الحركة و هي عملية ديناميكية مهمة.

بعد قصيدته الكبيرة " السفينة السكرى " كتب رامبوا عددا من القصائد، حيث تحول الشاعر إلى التوهج في الرؤية، وأصبح قلما يكتب في مستوى ثقافي / أجتماعي، وفي سفراته الأخيرة في الشرق، صار يتطلع إلى آفاق جديدة، وصارت له أسطح رؤية لم يكن يعرفها، على الأقل بهذه الدقة في الرؤية الجمالية للروح كما أنه هناك رؤية جمالية الطبيعة، وبدا أن له رؤية غير تلك الرؤية الكلاسيكية للأدب.

واصل رامبو تسكعه وتجواله، متفاعلاً بين الحياة وظروفها، وبين رؤيته الشعرية، فغادر أوروبا عام 1880، متجهاً قبرص، وبدأ يتعرف على نكهة الشرق، فأوغل في ترحاله إلى مصر ، ثم إلى عدن، حتى استقر في مدينة هراري/ إثيوبيا ، حيث أقام طويلاً. وفي أفريقيا أنغمس في أمور حياتية (التجارة) ربما شعر بضرورة تكوين قدرة مادية يواجه بها تقدمه في السن، رغم أنه لما يزل في الثلاثينات من العمر، ولم يعد يمارس الكتابة، " والرسائل التي وردت منه في أوروبا ملفتة للنظر في جفافها وكفاءتها غير العادية، والافتقار المطلق للخيال وأي غنائية على الأقل".

لا أعتقد أن هناك قصيدة بعينها ترجمت إلى لغات كثيرة ومنها اللغة العربية، قدر ما وجدت قصيدة رامبو الشهيرة : " السفينة السكرى " طريقها للترجمة، وبالطبع هناك تفاوت أحيانا كبير في الترجمات (بحسب رؤية وتخيل المترجم للمشهد الشعري عدا القدرة المهارية للمترجم)، وكم تأسفت لأني لم أقدر على قراءتها بلغتها الأصلية (الفرنسية) رغم أني قرأتها لمترجمين فطاحل متمكنين من لغتهم الفرنسية، ثم قرأتها باللغة الألمانية، (قرأت ليس أقل من 12 ترجمة باللغتين العربية والألمانية لهذه القصيدة الرائعة) ولكني أظن أن اللغة الأصلية لها طعم خاص، ولا سيما هذه القصيدة الرائعة.


(السفينة السكرى) أغنية البحر

الشاعر الفرنسي : آرثر رامبو ( 1854 / 1891 )

عندما هبطت مع الأنهار العصبية
أحسست أن ملاحي قد تخلوا عني
كان ذو الجلود الحمراء قد سددوا حرابهم إليهم
وسمروها وهم يصرخون عرايا إلى الأوتاد الملونة

لم يعنيني أمر البحارة أجمعين
ولا إن كنت أحمل حبوب الفلمنك أو قطن الإنكليز
فلما أنتهي الضجيج وقضي على الملاحين
تركت الأمواج تسوقني إلى حيث تشاء

كنت في هدير المد والجزر المخيف طوال الشتاء
أشد تصميماً من أدمغة الأطفال... أجري وأطير
أشباه الجزر المقفلة في صخب الأعاصير ...
لم تعرف في حياتها أروع من هذا الفناء ...
العاصفة باركت صحوي في البحار

أخف من سدادة رحت أرقص فوق الأمواج
التي تدحرج كما يقال ضحاياها إلى الأبد
عشر ليال غير آسف على وهج المصابيح السخيفة
أعذب من لحم التفاح النيئ في أفواه الأطفال
غمرني الماء الأخضر وغسيل النبيذ الأزرق
وبقايا البصاق من هيكل قاربي الصنوبري
وأنتزع من يدي الدفة والمرساة
فرحت منذ ذلك الحين أستحم في قصيدة البحر
التي تومض بالنجوم وتفور كاللبن
وأبلغ السماوات الخضر التي يحدث في بعض الأحيان
أن يحصل فيها غريق، ووجهه شارد
وشاحب وخذلان
وحيث يحدث فجأة تحت وهج النهار
أن تصبغ الفضاء الأزرق بنشوة وأهازيج
أقوى من الخمر وأعمق من أي قيثار

ورحت اسبح بينما كان ينساب من حبالي الهشة
بعض غريق يغوص في النوم ورأسه إلى الوراء

وها أنا ذا سفينة ضائعة تحت ضفائر الخلجان
طوح بي الإعصار في أثير خال من الطيور
أنا الذي كانت المدمرات ولا سفن الهانزا
لتنتشل أشلائي السكرى بالماء

وأدخن وأخرج من خلال الضباب البنفسجي
أنا الذي رحت أشق السماء المحمرة كالجدار
أنا الذي رحت أجري وقد تناثرت على الأسماك الكريهة
كلوح مجنون تحف به أفراس البحر السوداء
رأيت الأرخبيل المتلألئ بالنجوم
وشاهدت الجزر التي يتلألأ فيها وهج
السماء الرحبة للملاح

أتنام منفياً في مثل هذه الليالي التي لا يسبر لها غور
يا ملايين الطيور الذهبية ... يا قوة المستقبل
لكني بكيت كثيراً ...
أنوار الفجر جارحة
كل الأقمار قاسية ... وكل شمس عذاب

نفحنى الحب المرير حتى أصابتني النشوة بالجنون
آه فلتنكسر يا قاع سفينتي
آه فليغمرني البحر
إن كنت لا أزال أشتهي من أوربا ما
فهو المستنقع المظلم البارد الذي يلقى فيه
طفل محنى عند الغسق يفيض قلبه بالحزن والشقاء
قارباً رقيقاً مثل فراشة الربيع

أيتها الأمواج بعد أن استحممت بأشواقك الفاترة
ما عدت أستطيع أن أمنع ناقلي القطن من الرحيل
ولا أجوس في غور الأعلام والمشاعل
ولا أن اسبح تحت العيون المفزعة.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أرثر رامبو، شعر، تاريخ الأدب، الأدب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-08-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، رافع القارصي، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، د - الضاوي خوالدية، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، فتحي الزغل، رمضان حينوني، حسن عثمان، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، مصطفى منيغ، فوزي مسعود ، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، أنس الشابي، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، فهمي شراب، صفاء العربي، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، مصطفي زهران، تونسي، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، كريم فارق، الهادي المثلوثي، صالح النعامي ، أحمد ملحم، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، صباح الموسوي ، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، حاتم الصولي، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، د - المنجي الكعبي، مجدى داود، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خالد الجاف ، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، د - صالح المازقي، صلاح المختار، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة