في الوقت الذي ينادي فيه الغرب الكافر الدول الاسلامية بمراجعة برامجها التعليمية ومحاربة أسباب التطرف بزعمهم (ويقصدون بالتطرف كل عملية التزام بالإسلام الصحيح)، وفي الوقت الذي استجابت دول اسلامية لهذه الدعوات حيث وقع القيام بعمليات "إصلاح تعليم" لا تكاد تفرق حين تطالعها أهي موجهة لأطفال مسلمين ام لأطفال ملحدين كفرة، ولك ان تحكم على كارثية برامج "إصلاح التعليم وتنقيتها" هذه التي وقعت ببعض البلدان الإسلامية، بمجرد النظر للأجيال التي بدأت تنجبها وتلقيها للمجتمع (نموذج تونس والتسيب والإنبتات الذي يعانيه الشباب بها والتفكك الاسري المروع وهي المظاهر التي يقع اعتبارها على انها اشياء طبيعية يجازى القائمون بها والمتسببون فيها ويحتفى بهم)، في هذا الوقتـ يعمل الغرب على تنشئة أبنائه على القيم المسيحية المتعصبة الداعية لنشر التعاليم المسيحية، كما ينادون بمحاربة الاسلام ويعلمون ابنائهم ذلك، وتتم كل عمليات غسيل المخ للاطفال هناك باساليب عنصرية ومتطرفة، ولم نسمع يوما ان احد من المسلمين نادى بمحاربة التطرف الغربي وتنقية البرامج التعليمية هناك كما ينادون ويفعلون عندنا نحن بالدول الاسلامية.
وهذه عينة في جزئها الاول لعمليات التنشئة المسيحية لابنائهم
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على الإدراجات الأخرى المتعلقة:
24-07-2008 / 08:24:55 الدمنهوري