البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الثورة الاسلامية الحقيقية وفقاعات الوهم الخامنائية

كاتب المقال د.عادل رضا - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1403


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال استاذنا الشهيد مرتضى مطهري : "كل ثورة ما دامت في مراحلها الأولى يتحمل عبؤها المؤمنون والمخلصون من أهل التضحية لكن ما إن أثمرت أو ظهرت علامات إثمارها وبدت براعم هذه الشجرة تتفتح، حتى يتقدّم الانتهازيون.

نعم كلما ولّى زمن الشدائد واقترب موعد جني الثمار، هتف الانتهازيون تحت علم الثورة بصوت أقوى وحماس أكثر إلى أن ينتهي الأمر بإقصاء الثوريين المؤمنين والسباقين في التضحية وإخراجهم من الساحة."

المفكر الشهيد المطهري، من كتاب الحركات الإسلامية في المئة عام الأخيرة

وأيضا قال أستاذنا الشهيد مطهري: " يجب ان لا يتصور احد انه يمكن المحافظة على الاسلام عن طريق منع الآخرين من اظهار افكارهم وعقائدهم"
من كتاب مستقبل الثورة الاسلامية.

اين هذا الكلام وغيره من الحركة الحالية الحاضرة على أرض الواقع داخل الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران وايضا اين هذا الكلام داخل المنظمات الامنية العسكرية التابعة للجمهورية الإسلامية.

من يستطيع الكلام ومن يستطيع ان يخالف الاوامر الاستخباراتية الامنية!؟ ومن يستطيع الاعتراض على سياسات البراغماتية الفاشلة التى تفرضها وتمارسها الجمهورية الإسلامية ومن يستطيع تطبيق افكار الشهيد مرتضى مطهري!؟ وهو مفكر ومنظر النظام الاسلامي وهو كما قال عنه الامام الخميني "ثمرة حياته" وهو بكل المقاييس وبكل الآراء من كان يفترض ان يحتل موقع القيادة العليا كقائد للثورة الإسلامية لولا استشهاده من منظمة امنية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

ما نريد قوله وتثبيته ان هناك انحراف واضح عن ما كان يقوله الامام الخميني وقادة الثورة الاسلامية الحقيقية.

قبل سنوات طوال اعلن مرشد الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران انها بالعام ٢٠٢٠ ستكون دولة عظمي!؟

اين هي هذه الدولة الان؟ وهي لا تستطيع الامتداد إلا بمواقع "فشل الدولة وغيابها"

أين العظمة آلان؟ وهي لا تستطيع الاستمرار بمواقع نفوذها العراقي على سبيل المثال إلا بسياسة القتل والدم المفتوح وشقلبات اساليب السياسة السطحية والفذلكات من ألاعيب الاستخبارات؟ وتحريك هذا وذاك والالتزام بسياسات البراغماتية الفاشلة التي تمثل حالة فضائحية وانحراف عن خط الإمام الخميني وباقي مفكرين الثورة الاسلامية الحقيقية.

لماذا فشلت الجمهورية الإسلامية بصناعة دولة" نموذج" ودولة "قاعدة" كالنموذج الماليزي؟ الكل يريد تقليدها وان يصبح نفسها؟

بتمويل الإعلام الفضائي والصحفي ودفع الرواتب لمنظمات أمنية عسكرية مغلقة قد تكون عظيما عندهم ما دمت تدفع كما كان ياسر عرفات يدفع؟

ولكن الواقع والحقيقة بمكان اخر ليس به "دولة نموذج" وليس به "عظمة"

ولو عرف الامام الخميني وقادة الثورة الاسلامية الحقيقية ما يحدث الآن فأنهم بالتأكيد سيكونون اول المعترضين والمناهضين ولا استبعد ان يقول عنهم المرشد الحالي انهم "اعداء الجمهورية الإسلامية!؟"

فالكل لديه عدو ما دام لا يعيش في فقاعات اوهامه الشخصية وعزلته عن الواقع والحقيقة وحتى رئيس الجمهورية الإسلامية السابق احمدي نجاد اصبح عدو للثورة الإسلامية وتم عزله ومنعه من الترشح لانتخابات الرئاسة!؟وهو ايضا مثال على كثيرين ونحن هنا نتكلم عن مخلصين وملتزمين بخط الامام الخميني.

المرشد الحالي يقدم خطابات دعائية بلا روح وجمهور مغصوب على التواجد والحضور وماكينات اعلامية بمواقع عراقية ولبنانية ولندنية تنفخ في فقاعات الوهم التي يعيشها شخص المرشد وتطبل للوهم الذي تريد تواجده الحالة الأمنية والعسكرية والاستخبارات التابعة للجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران.

اليوم انفجرت فقاعة وهم جديدة ونعيد السؤال اين هي هذه الدولة العظمى التي قال المرشد الحالي للجمهورية الإسلامية انها ستكون وستتواجد بالعام ٢٠٢٠ .

جاء العام بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الحقيقية وانفجرت الفقاعة الوهم الخامنائية.

ولا اتصور ان المرحوم الامام الخميني وقادة الثورة الاسلامية الحقيقية سيكونون سعداء بما يحدث لجمهوريتهم التي اسسوها من دماء الشهداء والمخلصين بل سيكونون غاضبين ولعل استاذنا الشهيد مرتضى مطهري قد تنبأ بما سيجرى وهذا ما كتبته و وثقته بالأعلى.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، الثورة الإسلامية، الخميني، خامنئي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-02-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا
  الغزو الثقافي للطاغوت الربوي الأسباب والحلول
  قتل الحسين باسم الحسين ؟! معركة كربلاء الجديدة؟!
  كيكة أبو سفيان" الصفوية "في الحرم العلوي
  الحرب المعرفية للحلف الطاغوتي الربوي
  المرجعية الدينية في ذكرى فضل الله
  سلبيات الحركة الاسلامية في ذكرى فضل الله
  قراءة في الوطن والمواطنة في ذكرى فضل الله
  الخلاف الخليجي وصناعة الوحدة
   العرب وتعدد الأقطاب....التنين الصيني مثالا
  باقر ياسين في الميزان تقييم إسلامي لحالة بعثية
  الطورانية الاردوغانية والزلزال

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، محمد يحي، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، د- جابر قميحة، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، عزيز العرباوي، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، كريم فارق، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، محمد العيادي، محمد شمام ، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، إسراء أبو رمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، علي الكاش، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، أنس الشابي، مصطفى منيغ، عواطف منصور، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، العادل السمعلي، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، سعود السبعاني، محمود سلطان، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، علي عبد العال، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، عراق المطيري، حسن عثمان، أحمد بوادي، يحيي البوليني، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة