البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

زعماء سياسيون واصحاب عمائم في قفص الإتهام

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1731


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ في سورة القصص/ 51((وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ))
(ثوار التحرير هم اصحاب القرار ومن يقرروا المصير)
بعد ان غرد وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري في فرنسا بأن " القنابل المسيلة للدموع المستخدمة ضد المتظاهرين وتتسبب في قتلهم مباشرة، لم تستوردها القوات المسلحة ولا الشرطة، وهناك طرفا ثالثا يقتل المتظاهرين والقوات الامنية"، وتبين حسب وثيقة مسربة خرجت في 16/11/2019 تشير الى ان ميليشيات الحشد الشيعي هي التي استوردتها من ايران، وبالطبع هذا الأمر بديهي ومعروف، وهل هناك قوات مسلحة في العراق غير هذه الجهات الثلاث، ولا يمكن الإدعاء بأن تنظيم داعش الإرهابي استوردها وهو الذي يستخدمها ضد المتظاهرين السلميين، لأن الأمر سيكون أكثر تداعيا. وهنا لا بد من التوقف عند المحظات التالية.

1. لماذا غرد وزير الدفاع في فرنسا ووخرس في العراق؟ أين الشرف العسكري؟ ولماذا هو غرد بدلا من وزير الداخلية وهي من مهامه؟ ثم لماذا لم يدعم وزير الداخلية تصريح وزير الدفاع، ليبرأ وزارته من الجريمة النكراء، كما فعل نظيره؟ العجيب ان وزير الداخلية العراقية مازال في سباته العميق، رغم انه المعني الأول بذكر التفاصيل والتوضيحات، لكنه مغفل وامعي لذلك يخشى الظهور في وسائل الاعلام خوفا من زلة اللسان، لأنه بصراحة لا يفقه شيئا لا في السياسة ولا في القضايا الأمنية، انظر الى وجهه واستدل على شخصيته!

2. لماذا سكت وزير الدفاع عن الجريمة ولم يفصح عن هذه الحقيقة منذ الأيام الأولى من إندلاع الثورة العراقية الكبرى، على أقل تقدير ليبريء قواته من الجريمة، في كل يوم يتساقط عدد من الشهداء والجرحى، وضميره في إجازة.

3. لماذا لم يسمي الطرف الثالث والذي بات معلوما للجميع، وهم الحشد الشعبي، أي الميليشيات الولائية التابعة للولي الفقيه في ايران. لاحظ إن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس البرلمان يزعمون ان الطرف الثالث هو من يقتل المتظاهرين، وهم غير قادرين على حلٌ لغز الطرف الثالث، وتسميته للشعب، على أقل تقدير لتبرئة ذمتهم أمام الله اولا، وأمام الشعب العراقي ثانية، وأروح الشهداء الخالدة ثالثا، ربما لا توجد عندهم جرأة لأن الطرف الثالث المتمثل بالدول العميقة أقوى منهم، سنكون أكثر جرأة منهم ونفك طلسم الطرف الثالث. هم عناصر من الحرس الثوري الإيراني (الملثمون)، وعناصر من قوات بدر الارهابية، وعصائب أهل الحق، وميليشيا الخراساني، وميليشيا النجباء.

4. ألم يدعي القائد العام للقوات المسلحة ان الحشد الشعبي يخضع لأمرته؟ إذن كيف يستورد الحشد الشعبي أسلحة وذخيرة دون معرفة القائد العام للقوات المسلحة؟ اليست هذه هي الدولة العميقة؟

5. من المعروف ان القنابل الغازية تحتوي على سموم، بمعنى أن هناك قصد واضح من إستيرادها وهو القتل المتعمد للتظاهرين. اليست الأموال التي أنفقت على إستيراد القنابل المميتة من خزينة العراق؟ كيف تقتلون الشعب بأموال الشعب؟ الآن عرفنا لماذا خصص رئيس الوزراء (2) مليار للحشد الشعبي!

6. ما علاقة الحشد الشعبي بقمع الإنتفاضات الشعبية، هل هذه من واجباته كما نص تأسيس هيئة الحشد؟ وما رأي صاحب فتوى الجهاد الكفائي بهذا الفعل الخسيس لأتباعه؟

7. اليس من المفروض ان يشكل رئيس الوزراء مجلسا تحقيقا ضد العميل فالح الفياض وابو مهدي المهندس بإعتبارهما المسؤلين المباشرين عن الحشد الشعبي، وهما من استوردا هذه الاسلحة المميتة.

8. طالما ان عصابات ـ كما ادعى وزير الدفاع ـ هي التي تقتل المتظاهرين، اليس من الأولى ان يحمي الجيش الشعب من هذه العصابات؟ بل كيف يبرر لنا حماية القوات المسلحة الملثمين، وتجعلهم ورائها في الخط الثاني؟

9. لماذا تستر القائد العام للقوات المسلحة على الجهة التي إستوردت وأستخدمت لقتل المتظاهرين، وهو يعرف من هي؟ اليس هذا الفعل يقتضي رفع دعاوي مزودة بالوثائق من قبل ذوي الشهداء والجرحى الى محكمة الجنايات الدولية ضد القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي وجميع زعمائه وقادته؟ علما أن محكمة الجنايات الدولية تنظر في إدانه (100) مسؤول عراقي، وهي تجمع الافلام والوثائق والبيانات والتصريحات الحكومية وبعد دراستها سيتم توجيه التهم الى هؤلاء المجرمين بقتل المتظاهرين عمدا.

10. الا تكفي فضائح الحشد الشعبي ليعلن المرجع الشيعي الأعلى برائته منه، ويصدر فتوى بإنتهاء مدة نفاذ فتوته؟ ومن يزعم ان المرجعية لم تذكر في يوما عبارة الحشد الشعبي، وان الحكومة أولت نص الفتوى بعد ان أشارت الى التطوع في القوات المسلحة.
نرد عليه: هل إعترضت المرجعية على هذا التأويل لفتوى المرجع؟ اليس سكوتها يعني موافقتها على تشكيل هيئة بهذه الصيغة؟ وما الفرق ان سمته الحشد أم لم تسمه فالأمر سيان، هو محسوب على المرجعية، الا تعرف المرجعية فساد المكاتب الاقتصادية للحشد؟ فلماذا سكتت عنه وعن بقية جرائمه؟

كلمة أخيرة للمرجع الشيعي: الا ترى ان ثمرة فتوى الجهاد الكفائي حطت في سلة الخامنئي وليس سلتك، فمعظم الميليشبات التابعة لها تدين للخامنئي وليس لك؟ أم هناك إتفاق خلف الكواليس؟

انك يا مرجع تفقد قيمتك وقيمة عمامتك يوم بعد يوم، بسبب مواقفك الرمادية من الكثير من القضايا، ومنها التظاهرات الأخيرة، والدليل على ذلك ان المتظاهرين تبرأوا منك في بيانهم وردوا عليك" مع الاحترام لمقام المرجعية إلا أن بيانها ضدهم لن يثنيها وبيانها لمساندتها لن يقوينا؛ لأن المتظاهرين خرجوا من دون فتوى ولن يعودوا إلا بإسقاط عملية سياسية حكمت العراق بدعم مباشر من المرجعية، إن الصراحة تقتضى أن نبلغكم بأنكم كنتم جزء من المشكلة، لذا فلن تكونوا جزءا من الحل. نطالب الناطق باسمكم (الكربلائي) أن يسلم المصانع والمعامل التي استولى عليها إلى الحكومة التي سيشكلها الثوار قريبا". الكثير من العراقيين إستغربوا لماذا لم تصدر يا مرجع فتوى تحرم فيها قتل المتظاهرين السلميين، او إستخدام الذخيرة الحية والقنابل السامة المميتة ضدهم، سيما ان المستورد هم ابنائك من الحشد الشعبي؟ بل حتى فتوى ضد الفساد لم تفتي بها، ما عدا إشارات في خطابات هنا وهناك لا ترتقي الى مستوى الفتوى.

يبدو ان وزير الدفاع قد وصلته رساله من سليماني ـ قبل ان يهرب من المنطقة الخضراء بحجة قمع التظاهرات التي إجتاحات اكثر من (50) مدينة ايرانية أثر رفع أسعار الوقود، علاوة على التظاهرات في عربستان في محاولة للإنفصال عن ايران وتأسيس دولة عربية مستقلة ـ بأن يلتف على تصريحه لأنه يغمز الى الحشد الشعبي، فخرج لنا بإسطوانة مشروخة " ان الطرف الثالث هم عصابات تستخدم الأسلحة والرمانات الدخان القاتلة ضد ابناء شعبنا والقوات الامنية". وهنا ورط نفسه في مشكلة أكبر، لأنه اعترف بوجود دولة عميقة نفوذها أكبر من القوات العراقية المسلحة، وهي التي تدير العراق وليس حكومة عبد المهدي.

الذي استفاق من سباته بعد مقتل ما يقارب (400) وجرح وتعويق (15000) متظاهر، كان (فاروق أمين عثمان) وزير العدل العراقي لا عدل الله له عمرا ولا عقلا بقوله" حدثت انتهاكات فردية من اعضاء وكالات مسؤولة عن إنفاذ القانون، ويجري التحقيق معهم". لاحظ الأحمق يعتبر كل هذا العدد من الشهداء حالات فردية، كأنه يتحدث عن عركة شوارع ولا قمع بمستوى حرب بين دولتين. هل يعلم الوزير الأمعي ان تظاهرات السترات الصفراء في فرنسا كتنت حصيلتها (270) جريحا وبلا أي قتيل؟ وهل يعلم أن حرب المحيط الهادي التي إنتهت عام 1883 بلغت خسائرها البشرية (16000) فرد؟ وإن حرب الدونباس التي إنتهت عام 2014 بلغت خسائرها البشرية (5400). وخسائر حرب الفوكلاند عام 1982 بلغت (2750) شخصا. والخسائر البشرية في الحرب الهندية الباكستانية عام 1965 بلغت (13459) مع الأسرى. فعن أي حالات فردية يتحدث هذا الأمعي؟ لو بقي في سباته لكان أقل ضررا من صحوته المتأخرة، هل هذا وزير عدل أم ظلم، وماذا سيقول لربه ان كان يؤمن بوجود رب ويوم حساب، ولا أظن ذلك.
ما هي مسؤولية الحاكم تجاه رعيته؟

ذكر الإتليدي" لما رجع عمر (رض) من الشام إلى المدينة، انفرد عن الناس ليتعرف أخبار رعيته، فمر بعجوز في خباء لها فقصدها.
فقالت: ما فعل عمر (رض)؟
قال: قد أقبل من الشام سالماً.
فقالت: يا هذا! لا جزاه الله خيراً عني!
قال: ولمَ؟
قالت: لأنه ما أنالني من عطائه منذ ولي أمر المسلمين ديناراً ولا درهماً.
فقال: وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟
فقالت: سبحان الله! والله ما ظننت أن أحداً يلي على الناس، ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها.
فبكى عمر (رض)، وقال: وا عمراه، كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر! ثم قال لها: يا أمة الله! بكم تبيعيني ظلامتك من عمر، فإني أرحمه من النار؟
فقالت: لا تهزأ بنا، يرحمك الله.
فقال عمر: لست أهزأ بك.
ولم يزل حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين ديناراً.
فبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب (رض)، وعبد الله بن مسعود (رض)، فقالا: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت: وا سوأتاه! شتمت أمير المؤمنين في وجهه؟ فقال لها عمر (رض): لا بأس عليك، يرحمك الله، ثم طلب قطعة جلد يكتب فيها فلم يجد، فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي الخلافة إلى يوم كذا، بخمسة وعشرين ديناراً. فما تدعي عليه عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر بريء منه، شهد على ذلك علي وابن مسعود. ثم دفعها إلى ولده وقال له: إذا أنا مت فاجعلها في كفني ألقى بها ربي". ( إعلام الناس/10). هذا هو الحاكم يا أولي الألباب لا يغمض له جفن عن شعبه اينما كانوا، وليس على بعد أمتار من مقر إقامته.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الثورات العربية، الإنتفاضة بالعراق، الاحتجاجات بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-11-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  العراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 دراسة مقارنة 1ـ 2
  كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
  نفس الطاس، نفس الحمام التعاون مع الاحتلال
  لماذا لا توجد مراسم عاشوراء وغيرها من الطقوس في بلاد فارس؟
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، محمود سلطان، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، يحيي البوليني، عمر غازي، سلوى المغربي، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني، سيد السباعي، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، د - عادل رضا، مجدى داود، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، فتحي العابد، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، صفاء العربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، نادية سعد، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، د- محمد رحال، رافد العزاوي، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، سلام الشماع، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، رضا الدبّابي، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، محمد الياسين، صلاح الحريري، كريم السليتي، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد ملحم، طلال قسومي، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة