البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صاروخ لقيط يفجر البطولات الوهمية

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2076


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جاء صاروخ الكاتيوشا الذي إستهدف السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ليكشف حقيقة التهديدات التي أطلقها النظام الإيراني وأذرعته في المنطقة، ويبين انهما ليسوا أكثر من نمور من ورق، وان أبواق الإعلام الإيراني ووكلائه في العراق وسوريا ودويلتي حسن نصر الله والحوثي، لم تكن أكثر من جعجعة بلا طحين، فسرعان ما تخلى الجميع عن المسؤولية وأخفى عضلاته تحت عبائته، عندما تكون المواقف حاسمة تنكشف الأوراق حتما، ويتبين القوي من الضعيف، والأقوال من الأفعال، قد تكون الحقيقة مرة، ولكنها مرارتها تكون أكثر عندما نحاول إخفائها.
جاء تحرك المملكة العربية السعودية لعقد مؤتمري قمة الأول للجامعة العربية، والثاني لمجلس التعاون الخليجي في نهاية شهر آيار الحالي لمناقشة التطورات الجديدة في المنطقة بعد سقوط الصاروخ اللقيط على السفارة الامريكية في العراق، واستهداف محطتي للنفط في السعودية من قبل ميليشا الحوثي الموالية لإيران، وإستهداف اربع ناقلات نفط في الإمارات العربية المتحدة، وتلاها سحب الولايات المتحدة موظيفيها الدبلوماسيين في العراق، وتحذير مواطنيها من السفر الى العراق، واجراءا سرية وعلنية.

من جهة ثانية أكد اعضاء في الكونغرس الامريكي في اجتماع خاص بشأن التهديدات الإيرانية" ان على النظام الايراني ان يغير سلوكه"، محذرا من استهداف المصالح الامريكية أو أي من حلفائها. وعبرت (فريدريكا ويلسون) عضو مجلس النواب الامريكي عن الحزب الديمقراطي عن إعتقادها بأن الرئيس ترامب" يمكن أن يشن حربا على إيران، دون أخذ موافقة من الكونغرس". وما يعزز قولها قرار الرئيس الامريكي بإرسال (10000) جندي للشرق الأوسط لردع النظام الايراني وتعزيز الأمن في المنطقة، وارسال حاملة الطائرات لنكولن الى الخليج، وربما يكون المنظر الإستراتيجي كيسنجر على حق عندما ذكر بأن طبول الحرب تقرع، وان من لم يسمعها لديه مشكلة في السمع، وهذه الجدية الفعلية والكلامية من قبل الإدارة الأمريكية ايقظت النظام الإيراني ووكلائه من غفوتهم، لكي يعرفوا حقيقة حجمهم، فالأرنب لا يمكن ان يكون بحجم الفيل، وليس من الحكمة ان يواجهه. لذا تغيرت لغة النظام الإيراني من النهديد والتصعيد الى الدبلوماسية الناعمة، إعتبارا من مرشد الثورة الى الرئيس روحاني وقيادات الحرس الثوري، ويبدو أن النظام الإيراني وجه وكلائه في العراق وسوريا ولبنان واليمن أيضا بالتخفيف من لغة التهديد، فالمطرقة الأمريكية قد رفعت، ويمكن ان تهبط على رأس كل من يهددها وتسحقه، لقد إنتهت حرب التصريحات، وجاءت فترة التهدئة، وتغليب العقل على العاطفة.

فقد صرح (حشمت الله فلاحت) رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني" ان ايران لا تخوض حربا تحت اي من الظروف مع الولايات المتحدة، لا مباشرة ولا عبر وكلائها، ولا يمكن لأي جماعة ان تدخل في حرب بالوكالة عن ايران، مؤكدا ان مرشد الثورة الخامنئي أكد بأن سياسة النظام الايراني ليست الحرب". وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في لقاء مع شبكة (سي ان أن) بأن" ليس من مصلحة ايران التصعيد، وأوضحنا اننا لن نقوم بالتصعيد، واذا حصل تصعيد فهذا يعني الدخول في تداعيات خطيرة على الجميع". الحقيقة ان قول حشمت ( عبر وكلاء) يؤكد بأن الحشد الشعبي وحزب الله والحوثيين وغيرها من الميليشيات الأفعانية والباكستانية هم وكلاء للنظام الإيراني بإعتراف فلاحت نفسه.

بلا أدنى شك أن التراجع الإيراني المخزي يترك ورائه حقيقة واضحة للجميع وهي ان الحرب الإقتصادية قد تكون أكثر ضرارا على الدولة من الأعمال العسكرية، وهذه الحقيقة عاشها العراقيون خلال فرض الحصار الأقتصادي على البلد بعد المغامرة الطائشة للنظام من خلال غزو دولة الكويت الشقيقة. بل أن (سعيد جليلي) ممثل المرشد الإيراني في مجلس الأمن القومي صرح بأن" العقوبات الأمريكية على ايران توازي حربا عسكرية شاملة".

ويبدو ان التراجع الأيراني إنسحب على أذرعه في المنطقة، من المعروف أن قائد الحرس الثوري أمر ميليشيات الحشد الشعبي يالتهيؤ للحرب القادمة، وعبر زعماء الحشد بأنهم على إستعداد كامل لتفيذ توجيهات الحرس الثوري الإيراني، ويمكن الرجوع الى تصريحاتهم بسهولة، ولكن يبدو أن الصاروخ اللقيط فصل بين الخطين الأبيض والأسود، فسرعان ما تنصل زعماء الحشد من المسؤولية، فقد جاء في بيان لحزب الله العراقي" إن قصف المنطقة الخضراء غير مبرر، وأن توقيته غير ملائم". وقال قيس الخزعلي زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق" إن الحرب المفترضة ليست من مصلحة إيران ولا امريكا". وصرح (هادي العامري) زعيم ميليشيا بدر بأن " إن من يحاول إشعال فتيل الحرب إنطلاقا من العراق، هو أما جاهل أم مدسوس".

لكن اليس من المفترض أن تدعي هذه الميليشيات المسؤولية تناغما مع استعراض عضلاتها وتهديداتها السابقة بإستهداف المنشئات والمصالح الأمريكية؟ ولماذا تبرأت من المسؤولية؟ هل صار ضرب سفارة الشيطان الأكبر ومصالحه أمرا غير مرغوب به؟ وأين توجيهات المرشد الأعلى والجنرال سليماني وجعفري وغيرهم؟

الأغرب منه ان رئيس الوزراء العراقي حمل الميليشيات الشيعية وحدها مسؤولية أي عمدل عدواني تقوم به ضد المصالح الأمريكية، منوها ان الحكومية العراقية تحافظ على المصالح الأجنبية في العراق، والإعتداء عليها يعني الإعتداء على الحكومة المركزية. والأنكى منه ان النظام الإيراني تبرأ من أذرعه زاعما بأن أي عدوان على المصالح الأمريكية من قبل الميليشيات المسلحة لا علاقة لإيران به ولا تتحمل مسؤوليته، اي كل يتحمل جريرة عمله.

ويبدو ان هناك وجهات نظر متباينة حول إستهداف السفارة الأمريكية:

1. سيناريو امريكي، حيث قامت القوات الأمريكة بإستهداف سفارتها لإيجاد مبرر للرد العسكري. لكن ما يبطل هذا الزعم ان القوات الأمريكية لم ترد على هذا الإعتداء.

2. سيناريو سعودي، عبر عنه (حشمت الله فلاح) متهما السعودية بإطلاق الصاروخ على السفارة الامريكة لغرض إشعال المنطقة، مضيفا" ان تحركها لعقد اجتماعين للقمة هو جزء من سياسة الرياض الى دفع المنطقة الى حافة الهاوية". مع ان السعودية لا تحتاج الى ذلك التصعيد، بل صرحت بأنها لا تريد الحرب في المنطقة، ولم يُرصد أي صاروخ قادم من السعودية عبر الأقمار الصناعية.

3. سيناريو إسرائيلي، بأن الكيان الصهوني يحاول توريط الولايات المتحدة من خلال إستهداف سفارتها، ولكن هذا الزعم يبدده ان الصاروخ انطلق من منطقة تخضع لميليشا عصائب أهل الحق، (شارع فلسطين)، ولم ترصد الرادارات العراقية توجه صاروخ من خارج الحدود، ولم ترصده الدول المجاورة للكيان الصهيوني.

4. السيناريو الإيراني. وهو السيناريو المقبول والذي له خلفيات منطقية، ويتوافق مع التهديدات الإيرانية، والجهة التي تستفيد من العملية، على أقل تقدير لجس نبض رد الفعل الأمريكي تجاه النظام الإيراني وأذرعه في العراق.
السؤول المهم هنا: لماذا لم يتهم النظامين العراقي والإيراني تنظيم داعش الإرهابي بإطلاق الصاروخ؟ نترك تحليل هذا الموضوع لأصحاب العقول النيرة.، لأنه يحمل معاني كبيرة.

الخلاصة
لقد كشف هذا الصاروخ حقيقة البطولات الهشة للنظام الإيراني وميليشيات الحشد الشعبي التابعه له، ويفترض بالحكومة العراقية ان تكشف الحقيقة أمام الرأي العام عن الجهة التي قامت بالفعل، فكاميرات المراقبة ونقاط التفتيش تغطي المنطقة التي إنطلق منها الصاروخ بالكامل، كما أن إنطلاق الصاروخ من منطقة تسيطر عليها ميليشيا عصائب أهل الحق، كفيلة بتوضيح الجهة التي تقف وراء العملية، الأمر لا يحتاج الى الكثير من التحليل، وحكومة عبد المهدي تعرف الحقيقة، ولكنها تحال التغطية عليها، مع ان التغطية فاشلة، ولا نعرف الى متى ستغطي الحكومة العراقية على جرائم ميليشات الحشد الشعبي؟

تعليقات خارج التغطية
يقال ان الدستور فصل بين السلطات وان لا سلطة لرئيس الوزراء على القضاء، وان القضاء العراقي غير مسيس، ولكن كيف اتصل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدري بنطيره اللبناتي لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق الإرهابي نجم الدين كريم الذي اعتقل في لبنان بناء على مذمرة عراقية للأنتربول؟ هل عرفتم لماذا يستخف الأنتربول الدولي بالقضاء العراقي؟

احرقت آلاف الدونمات من مزارع الحنظة والشعير في جنوب ووسط العراق، وعلقت المسؤولية برقبة داعش كالعادة؟ نسأل لماذا لم يحرق داعش سابقا اية مزرعة في العراق؟ ومن هي الجهة التي تستفيد من هذا الحرق لتصدر عوضا عنه؟ هل تنظيم داعش الإرهابي أم النظام الإيراني الإرهابي؟




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، أمريكا، إيران، الشيعة، الجماعات المسلحة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، رافد العزاوي، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، علي عبد العال، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، كريم فارق، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري، د - عادل رضا، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، محمد أحمد عزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، نادية سعد، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، عمر غازي، د. أحمد بشير، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، سعود السبعاني، د- محمد رحال، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، عبد الله زيدان، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، محمد الياسين، مصطفي زهران، منجي باكير، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سليمان أحمد أبو ستة، العادل السمعلي، تونسي، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، سلام الشماع، فتحي الزغل، رافع القارصي، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، مجدى داود، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، محمد العيادي، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، صفاء العربي، عواطف منصور، مراد قميزة، عزيز العرباوي، علي الكاش، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، خالد الجاف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة