البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العمامة في العراق فوق القانون

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2594


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تنويه
ارجأنا نشر مقالنا الجزء الثاني من الهدر الحكومي بثروات العراقيين، بناء على طلب من كاتب عراقي عزيز، وجد في هذا الموضوع، موضوع الساعة، وعلى قدر كبير من الأهمية، ولا بد من إلقاء الضوء عليه.

تحولت قضية القاء القبض على رجل معمم ايراني الجنسية وفي جبته مخدرات الى مسألة رأي عام، بعد أن تحولت الجريمة الى صراع بين العمامة والقانون في حلبة العراق الديمقراطي، وكانت النتيجة كما هو متوقع سقوط القانون بالضربة القاضية من قبل العمامة. المراقب للمشهد السياسي العراقي يعرف النتيجة مقدما، كما يقول المثل العراقي (طفل الميت معروف من كنيفه). فالعمامة وما يرافقها من عدة محابس في الأصابع، والألقاب الشائعة في ظل حكومة طائفية الموسوي والياسري والحسيني والجعفري، ومفردات العلوية ومولانا ومرجعنا هي الكلمات التي لها صوت عالي في الحياة السياسية والإجتماعية اليوم ولها صدى مؤثر عند الجهلة والمستحمرين. فالعراق كما يصرح الزعماء الشيعة والسنة، وانضموا اليهم الاكراد مؤخرا، لا يتحدثوا في أي موضوع دون الإشادة بمرجعية النجف ودور المرجع الشيعي علي السيستاني، ولا يمكن أن يمضي قانون أو قرار في البرلمان والحكومة دون موافقة المرجع الأعلى، ولا تطرح مسألة في الشأن العراقي دون التشرف برأي المرجعية، ولا يأتي زائر اجنبي كبير للعراق إلا زار فاتيكان النجف وتبارك بلقاء المرجع الأعلى وأشاد به ومواقفه في حفظ العراق! حتى رئيس الوزراء الجديد بإعتراف نواب في البرلمان رشحته مرجعية النجف، وليس تحالف البناء وسائرون كما يدعون، فالكذب سجية السياسيين العراقيين سيما المنتمين الى الأحزاب الإسلامية. لذا فالعمامة هي من تحكم العراق، وبشكل أدق العمامة الفارسية وليس العراقية، لأن العمائم العراقية هي عمائم صغيرة لا قيمة لها، شكلها الخارجي عربي، لكن باطنها فارسي. وما عمامة المرجع السيستاني إلا ظل لعمامة مواطنه الخامنئي، وهذه حقيقة يعرفها العراقيون تماما، ولكنهم لا يجرأون على التحدث عنها جهارا، لأنه سبق أن هدد الكثير من قادة الميليشيات الشيعية بأن عمامة المرجع خط أحمر، مهما ضمت بين طياتها ابالسة وشياطين ومردة. لذا لم يكن من المستغرب ان يكره العراقيون اليوم العمامة التي أحبطت كل آمالهم وأحلامهم وحولتها الى كوابيس مخيفة. وفي ظل تدخل رجال الدين في الشؤون السياسية وما وصل اليه العراق من فساد وانحطاط على كافة المستويات، قد لا يجرأ رجل الدين في السنوات القادمة على لبس العمامة والا تعرض الى موجة من الصفعات وانهالت عليه النعل من كل صوب.

القت قوة من مكتب مكافحة المخدرات في البصرة القبض على ايراني معمم يتاجر بالمخدرت والزئبق الأحمر كما ظهر في المقطع، والحقيقة ان الزئبق اضيف كما يبدو الى الموضوع للتغطية على المخدرات، أو ان هناك صنفا من المخدرات يطلق عليه بالزئبق، مثل الكرستال، والحشيش وغيره من التسميات العامية الشائعة في العراق اليوم. تبين ان القوة لديها معرفة مسبقة بالمتهم وهو مراقب من قبلهم، وله علاقة بعصابة تم القاء القبض عليها كما تحدث الضابط المكلف بالمهمة، وطلب الضابط من المتهم نزع العمامة وهذا أمر يثاب عليه حفاظا على سمعة العمامة كما ذكر الضابط نفسه، وطلب الضابط بعدم تصوير المشهد احتراما لكون المجرم بزي رجل دين، وهذا تصرف يثاب عليه الضابط ايضا، اما من قام بالتهجم على المجرم فهذا بالطبع سلوك غير مقبول، لكنه من خلال سلوكيات رجال الشرطة في العراق ومراجعة بعض التحقيقات المسربة سيما مع النساء والقتلة لأدركنا حجم السيل من الكلمات البذيئة من قبلهم بحق المتهمين، لهذا فهو تصرف طبيعي من بعض رجال الشرطة يعبر عن المستوى الضحل في تربيتهم وثقافتهم، وجهلهم المتميز بالقانون وما يسمى بحقوق الإنسان، علاوة على عدم وجود محاسبة لسوء تصرفاتهم، القضاء يحميهم ويسمح لهم بهذه التجاوزات، وهذه واحدة من مصائب ديمقراطية العراق. رجل القانون فوق القانون!

البعض إعترض على تصوير المشهد على إعتبار ان المجرم بريء حتى تثبت إدانته، ولكن المجرم القي القبض على المعمم الايراني متلبسا بالجريمة، وادوات الجريمة بائنة، وهناك العشرات من الأفلام التي صورت ونشرت عن تحقيقات مع دواعش قبل صدور مذكرات القاء قبض عليهم او محاكمتهم، وهذا ما يقال عن عمليات القاء القبض على الكثير من المجرمين في العراق، بل ان السجون العراقية مليئة بالمعتقلين ممن لم تصدر بحقهم مذكرات قضائية، ولم نجد من اعترض على هذا الأمر. لا نعرف لماذا تخفت الأصوات تارة، وترتفع نفس الأصوات تارة أخرى، ومن يقف وراء رداءة هندسة صوت الحق في العراق؟

الحقيقة ان تصوير المجرم بتوفر أدوات الجريمة لا يشكل مثلمة قانونية، حتى الدبلوماسي في الدول الأجنبية عندما يقوم بجريمة مع توفر أدوات الجريمة وامام شهود عيان، تُرفع عنه الحصانة الدبلوماسية فورا ويلقى الفبض عليه، فما بالك بتاجر مخدرات! ان عرض الفيلم يشكل رادعا اخلاقيا لمن يلبس العمامة، ويميط اللثام عن حقيقة ان ليس كل من لبس العمامة هو رجل دين، فكثير من العمامات توطن تحتها شياطين، وعرض الفيلم يمثل درسا وعبرة لمن يجرأ على الجريمة وهو بزي رجل دين، ويكشف عن أحد طرق التهريب. القانون لا يعترف بالعمامة، جميع المواطنين هم سواسية وفق القانون حسب الدستور العراقي، كما يفترض.

وزارة الداخلية العراقية صرحت بأن" التحقيقات جارية بشأن مقطع فيديو يظهر اعتقال معمم في البصرة قادم من إيران، وإن الشخص الذي ظهر في الفيدو المسرب ويرتدي الزي الديني ملقى القبض عليه ما زال يخضع للإجراءات التحقيقية، وأنه بعد اكتمال هذه التحقيقات سيتم إحالته للقضاء ليفصل بأمره بشكل نهائي". وهذا اجراء روتيني لا شائبة عليه، ولكن لمن لا يعرف حقيقة وزارة الداخلية، فإن 98% من منتسبيها هم من الشيعة وغالبيتهم من منظمة بدر ذات الولاء الايراني، وان الوزير السابق والمدراء العامون ومدراء الأقسام جميعا من منظمة بدر، وهذا يعني ان ولائهم للولي الفقيه في ايران، وطالما ان المجرم معمم وايراني، فلا يمكن التعامل معه وفق القانون العراقي وانما وفق سطوة السفير الايراني صاحب القرار النافذ في العراق، الذي اتصل على الفور بوزارة الداخلية لإخلاء سبيله خلال (24) ساعة.

واثق البطاط لمن لا يعرفه هو أحد المعممين المزيفين، هرب الى ايران بتسهيل من الحكومة العراقية لرفع الحرج عنها، بعد ان القي القبض على أخيه وهدد الحكومة العراقية بإطلاق سراحه خلال (48) ساعة، وفعلا استجابت الحكومة الى تهديده وأطلقت سراح أخيه، وهو مدان قضائيا بسبب جرائمه المثبتة، وبسبب وولائه المطلق الى ولاية الفقيه ارتأت الحكومة العراقية عليه ان يلجأ الى دولة ايواء المجرمين (ايران) اسوة بمن سبقه كممثل المرجعية في ميسان مناف الناجي ومحافظ البصرة السابق ماجد النصراوي والمئات غيرهم، وهو يترأس عصابة تطلق على نفسها (حزب الله)، علما ان حزب الله العراقي نفى بشكل مطلق انتسابه الى الحزب، بمعنى انه دجال.

هذا المعمم الدجال هدد ـ وهو بالطبع غير قادر على تنفيذ تهديده ـ لأنه لا يستطيع الدخول الى العراق من جهة، وليس بقدرته ان يواجه سطوة العشائر في البصرة من جهة أخرى، فقد علقت قبيلة الضابط الذي هدده البطاط، (عشائر بني مالك)، بأنها ستحمي الضابط وعائلته، محملين البطاط مسؤلية أي حادث يقع للضابط، بمعنى ان هذا الأمعي لو كان فعلا ينوي قتل الضابط ومن معه لكتم الموضوع ونفذ المهمة بسرية، لا ان يضع نفسه امام فوهة المدفع.

قال جرير: زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... إبشر بطول سلامة يا مربع
قال الأمعي البطاط، موجها كلامه للضابط" انت اللي مسوي نفسك رجال، والله العظيم والنبي الكريم لنخلع عيونك من جمجمتك، والله العلي العظيم لنسوي راسك نفاضه مال جكَاير، إذا لم يكن في البصرة رجال، فإن المحافظات العراقية الأخرى فيها رجال وستكون عبرة للجميع".
بلا أدنى شك يمثل هذا التهديد العلني اهانة مباشرة للحكومة العراقية، لأنه يستهدف رجل امن يقوم بواجبه الوظيفي، بمعنى ان التهديد يتضمن عدة إتهامات:
الأول: هو تهديد معلن بالقتل لمواطن عراقي، وهذا التهديد يحاكم غليه صاحبه وفقا للقوانين العراقية.
الثاني: انه تهديد بالقتل لموظف حكومي قام بمهمته أثناء الواجب الرسمي.
الثالث: اساءتة لأهل البصرة بدعوى عدم وجود رجال فيها.
الرابع: التهديد بالتمثيل بجثة الضابط بخلع عيونه وتهشيم جمجمته.
الخامس: شمل التهديد المراتب الذين كانوا بمعية الضابط، وبإمكاتهم ان يقدموا جميعا شكاوى للقضاء ضد البطاط.
السادس: شمل التهديد رئيس الضابط الذي قام بالواجب ولا نعرف من هو؟ وما هي رتبته ومنصبه؟ بل انه هدد كل من أيد الضابط، ورضى بفعله ـ اي بمن فيهم كاتب هذا المقال ـ وغيره ممن يؤيد فرض القانون على الجميع، وبلا استثناء.
الأعجب منه ان البطاط سخط وغضب من توجيه فرد من القوة الفاظ مسيئة الى المعمم، لكنه استخدم اسوأ منها فقد وصف الضابط بـ ( يا سافل، يا تافه، يا فاجر، يا غادر، يا ماكر، يا جبان، تتعرض الى عمامة رسول الله).
لا نعرف ما علاقة عمامة رسول الله بعمامة تاجر مخدرات؟

المهم ان وزارة الداخلية العراقية ردت على تهديدات واثق البطاط، مؤكدة أنها " قررت رفع دعوى قضائية ضد قائد جيش المختار، واثق البطاط؛ متهمة إياه باستخدم لغة بربرية انتقامية لا تختلف عن منطق الدواعش". ما يؤخذ على بيان وزارة الداخلية:

1. الحقيقة ان استخدام كلمة (بربرية) غير جائزة وفيها اساءة للبربر (الأمازيغ)، انهم اقوام لهم وجود في عدة دول عربية كالمغرب ومصر والجزائر وتونس وموريناتيا وليبيا ودول اخرى، يبلغ تعدادهم حوالي (100) مليون فرد، منهم مسلمين ومسيحيين ويتكلم بعضهم العربية، ولا يجوز الإساءة اليهم من قبل الوزارة، لكنه الجهل، وما ادراك ما الجهل!

2. تجاهلت الوزارة أهم تهمة كان من المفترض ان توجه الى البطاط وهي تهديده علنا للضابط، فهي تتحدث عن لغة وليس عن تهديد لأحد منتسبيها.

3. غيرت الوزارة بيانها على الفور بعد اتصال السفير الايراني، وضغوط زعماء ميليشيات الحشد الشعبي. إذ كشفت تقارير إعلامية عراقية في 17/4/2019 عن تقديم وزارة الداخلية الاعتذار لرجل الدين (كاظم جمال الدين)، بعدما أكدت أنه ثبت براءته من التهمة المنسوبة إليه. ويأتي قرار إطلاق سراح رجل الدين، بعد أقل من 24 ساعة على تهديدات قائد جيش المختار التابع للحشد الشعبي واثق البطاط، للضابط بإدارة مكافحة المخدرات بالبصرة (علي شياع الحمودي) الذي ألقى القبض على المعمم.
ربما يكون هذا اسرع تحقيق يجري في تأريخ القضاء العراقي بعد تبرئة مشعان الجبوري من تهمه خلال ساعتين، هل من المعقول استكمال التحقيقات خلال اقل من (24) ساعة ويطلق سراح المجرم ويعتذر منه، ليت القضاء العراقي بمثل هذا النشاط والسرعة مع بقية المعتقلين العراقيين ممن امضوا عدة سنوات بإنتظار محاكمتهم! وليت وزارة الداخلية بهذا المستوى العالي من الأخلاف فتعتذر من المهم بعد ان تثبت برائته.
السؤال: ما هو عدد المتهمين الذين اعتذرت منهم الوزارة بعد ان برأ القضاء ساحتهم منذ عام 2003 ولحد الآن؟ الجواب فقط هذا المعمم! اما لماذا؟ فالوزارة اعرف.

4. بهذ التصرف اثبتت وزارة الداخلية العراقية تبعيتها للسفارة الايرانية، وانها تدعو تجار المخدرات في ايران والباكستان وافغانستان بلبس العمامة خلال تجارتهم بالمخدرات مع العراق، لأن العمامة فوق القانون، كل شيء يجوز عمله تحت العمامة، العمامة هي غطاء الكبائر، ولا يجرأ أحد على المساس بها مهما كانت سلكته القانونية، لأنها عمامة رسول الله كما زعم البطاط.

5. كلمة أخيرة للدجال البطاط، هل فكرت قليلا با جاهل بأنه اذا حدث ان تعرض الضابط لا سامح الله الى القتل لأي سبب، فأن حربا شعواء ستجري بين عشيرتك وعشيرة بني مالك، وسيذهب العشرات ضحايا بسبب تصرفك الأخرق.
انزع انت وكل المعممين العمامة، عمامة رسول الله لا تقبل الدجل والكذب والرياء، كفاكم يا أوغاد ما فعلتم في العراق، اتركوا الناس تعيش بسلام، وكفاكم متاجرة بعمامة رسول الله.

سؤال اخير: لماذا لم يستأثر هذا الموضوع بإهتمام الكتاب العراقيين، سيما الشيعة منهم؟ لو كان هذا المعمم رجلا سعوديا، هل سيكون لهم نفس هذا السكوت المريب؟ سؤال بريء جدا!!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-04-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، وائل بنجدو، صفاء العربي، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، د. طارق عبد الحليم، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، أنس الشابي، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، علي الكاش، عواطف منصور، صباح الموسوي ، كريم السليتي، سلوى المغربي، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، حسن عثمان، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، محمد الياسين، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، سعود السبعاني، محمد يحي، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، تونسي، رافد العزاوي، ياسين أحمد، صلاح المختار، مراد قميزة، صفاء العراقي، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد العيادي، منجي باكير، نادية سعد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة