البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2143


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يمكن للمسلم إلا أن يتألم لإخوته المسلمين تطلق عليهم النار وهم في مساجدهم يصلون ويتعبدون، في بلد هم فيه مواطنون أحرار مساوون لغيرهم في الحقوق والحريات، ودولة ترعاهم باسم المواثيق الدولية والدستور.

لا يمكن إلا أن نصلي عليهم، ونحن حزانى لفقدانهم بيد الغدر والنية المدبرة والعناية المبيتة والإحكام. فهل بعد هذه جريمة نكراء في هذا العصر وفي هذا البلد، نشهدها ونحن نتفرج على تفاصيلها تُنقل للعالم عن طريق فاعلها نفسه بالصورة والصوت على الشاشات، ولا يكون ردنا بالمستوى المتناسب لفظاعتها وجرمها، وما تترجمه من مواقف وسياسات تقف وراءها حكومات ودول ومؤسسات ومنظمات وشخصيات معروفة وأخرى مختفية من وراء حجاب.

إن هذا القاتل، لا يمثل نفسه بحال في هذه الفعلة الشنعاء، وإنما يمثل من خلاله كل "الإسلاموفوبيا"(الخوف من الإسلام) التي أوجدتها أطراف محسوبة على الأديان والثقافات المتطرفة والعنصرية، وأذكتها، والتي تتخفى تحت كل مسمى إنساني وحضاري مزيف، لتنفيذ سياساتها الفاشية والنازية كالسابق. ولا يمكن للمسلمين في جميع بلاد الأرض، أرضِهم المفتوحة لدينهم وعباداتهم، كما هي مفتوحة لسائر الديانات والعبادات، لا وصاية لأحد عليهم سوى وصاية ضميرهم الطاهر نحو إخوانهم في الإيمان والانسانية المسالمة أبداً.

فإن كان صراع على مصالح دنيوية فليقتصر على ساحات القتال، ولكن ومن قديم كان يستثنى العبّاد والعجز والشيوخ والأطفال من ويلات الحروب ونيران القتال.

لماذا هذا الخلط الذي استشرى كالوباء في هذا العصر، حتى أصبحنا نرى أكثر الناس تتطرفاً هم أصحاب الدعوات العنصرية والأفكار الدينية المنحرفة يتولون القيام بهذه الجرائم البشعة، التي ما لم تتوقف ستكون لها عواقب وخيمة على الأخضر واليابس في هذه الأرض.

إن أصحاب السلطة في هذه الدول التي يستجرئ الشذّاذ فيها على مثل هذه الفعلات النكراء مسؤولون أمام شعوبهم وأمام الرأي العام العالمي على ما يحصل في بلدانهم، وغير معذورين بقلة حيلتهم في كشفها ووضع حد لها، وتشديد العقاب بحقها. لأن كل تهاون قد يترجم عن تغاض، وربما تواطئ يحمل على التشكيك في نزاهة تلك السلط وصدق قيامها بواجبها الذي يمليها عليها دستورها وقوانينها، بصورة عادلة منصفة، وتصبح بالتالي في مرمى كل رد فعل يستهدف وجودها نفسه على رأس تلك البلدان.

فهذا البلد، أصبح على رأس قائمة الأنظمة المناوئة للإسلام وللحقوق الإسلامية في كافة بقاع العالم، وفي مقدمتها الحقوق الإسلامية في فلسطين وفي القدس.

فقد عرفنا كيف أُحرق القدس الشريف في مناسبة أولى على يد مواطن من هذا القارة في أوت من عام 1969، وفي أفريل من العام 1982 أطلقت النار على مصلى بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة التي بقيت الى الآن تحمل أثار تلك الجريمة، التي أودت بحياة عدد من المصلين وجرح كثيرين. وقبل ذلك بتاريخ أعمق في ذاكرة الفلسطينيين والمسلمين أجمعين اقتحام الخيالة الأستراليين والنيوزلنديين في أكتوبر عام 1917 مدينة بئر السبع الفلسطينية ضد القوات العثمانية المرابطة آنذاك، وهو الحدث الذي مهد لوعد بلفور المشؤوم الذي استصدرته بريطانيا لمنح اليهود الصهيونيين كياناً لهم بفلسطين.

إن الحديث عن "الاستبدال الكبير" - أي استبدال أقوام من دين معين بأقوام من دين أصلي - في فرنسا وأوروبا عامة هي فرية كبيرة تُسوّقها ثقافة العنصرية والتمييز العنصري وتعادي الأديان، لمواجهة أمواج الهجرة التي تعاظمت في السنين الأخيرة، نظراً لتفشي العولمة وآثارها السلبية على الشعوب المغلوبة على أمرها، بسب تفشي ظاهرة الاستثمار الفاحش المهيمن على كثير من أقطار إفريقيا خاصة وجنوب البحر الأبيض المتوسط. وهي ظاهرة ليست بالدينية أساساً، ولكن بالنظر لغالبية دول افريقيا وخاصة دول شمالي افريقيا الإسلامية، ربطت الأوساط الأوروبية ذات النزعات العصبية والعنصرية والمتأصلة في الاستعمار الاستغلالي الفاحش للشعوب الأخرى تحت مسحة التبشير المسيحية ونقل أنوار الحضارة الأوروبية للعالم، ربطت بين الظاهرتين، لأغراض استفزازية وتمهيداً لبسط سيطرتها من جديد على العالم الآخر، الذي قاست من مقاومته الأمرين في العصور السابقة. ولكنها مع طول العهد نسيت هجرتها هي في السابق لاحتلال تلك البلدان ومحاولاتها لاستيطانها استيطاناً أبدياً مع محاولاتها اليائسة في كثير منها لتغيير هوياتها وخاصة لغاتها الدينية.

واليوم،ليس ما يلوح في الأفق أنها - أكثر هذه الدول الأوروبية - حريصة على الاتعاظ بالماضي، واجتناب سياسة الكيل بمكيالين، إذ أنها من جهة تشترط في تعاونها مع الآخرين احترام الحقوق والحريات، ومن ناحية أخرى تضيّق هي في مجال الحقوق والحريات بشكل غير مقبول، وتمارس سياسات ثقافية وإعلامية مناوئة للقيم والمواثيق الدولية واحترام المعتقدات والثقافات. وفي مقدمتها الإسلام الذي ورثت منه حضارات بقرون عديدة لا تزال آثاره شاهدة على تقدم أوروبا بفضله في علومها كافة، وفي أفكارها الدينية والفلسفية.

فهذا المجرم الذي اعتدى أخيراً على مسجدين من مساجد المسلمين الكثيرة بحمد الله في أطراف الأرض، هو نتاج ثقافي غاية في الدونية والتربية غير السليمة والتكوين غير المستقيم، ملوث بالعدوانية وبالحقد وبقلة الفهم لسماحة الأديان عامة، وخاصة الدين الإسلامي الذي لا يفسَّر الإقبال عليه من قبل الأقوام كافة عرباً وعجماً وتركاً وبربراً وقبطاً وروماً وصقالبة، وغيرهم من مختلف الجنسيات الحديثة من بريطانيين وفرنسيين وإسبان وإيطاليين والمان ودنماركيين وروس وشعوب من جنسيات أخرى أوروبية وإفريقية وآسيوية، بل وحتى من اليابان والصين والكوريتين، لا يفسَّر إلا باهتداء الناس الى محاسن هذا الدين وخاتميته للأديان السابقة دون التعارض معها مثل تعارض بعضها للبعض قبله وبعده. بل يستوعبها ويكملها ويصححها.

ولذلك فلا علاج لما يسمونها بالإرهاب الإسلامي إلا بتحرير الإسلام السليم في جميع الأقطار والأوطان حتى يصبح أمره فردياً بين الإنسان وخالقه وبين أصحاب الدين الواحد، لا دخل في الدولة، سواء كانت مدنية بالاسم أو مسيحية بالدين أو يهودية أو مجوسية أو هندوسية، أن تتدخل لتعديل جغرافيتها الإنسانية على حساب انتشاره بينها، سواء ممثلاً في أبنائها أو الواردين اليها ومن اتخذوا جنسيتها وأصبحوا مواطنين فيها بالقانون أو المقيمين بها لغرض من الأغراض.

فهذا هو الحل السليم لوقف الهمجية ونزيف الدماء البريئة التي سالت بها أوراق التاريخ.

تونس 9 رجب 1440 هـ
في 16 مارس 2019 م


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

نيوزيلندا، القتل، التمييز الديني، الاسلاموفوبيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-03-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - عادل رضا، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، حسن عثمان، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، الهيثم زعفان، محمد يحي، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، سعود السبعاني، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، فتحي العابد، طلال قسومي، مراد قميزة، حاتم الصولي، عواطف منصور، أحمد الحباسي، المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، أبو سمية، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، كريم السليتي، محمود سلطان، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافع القارصي، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، تونسي، رافد العزاوي، صلاح الحريري، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، سلام الشماع، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، عمر غازي، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، محمد العيادي، علي الكاش، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة