البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التعليم في العراق.. الى الوراء در

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2106


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عندما تنظر الى مستوى التعليم في العراق بعد الغزو الامريكي عام 2003 ستدرك على الفور بأن هناك عملية مقصودة لتدميره، والأمر لا يمكن تفسيره تدهورا عفويا، بل يمكن وصفة بالمؤامرة، والحقيقة ان أي بلد يمكن أن تحكم عليه سلبا أو ايجابا من خلال عاملين مهمين، هما القضاء والتعليم، أي ترسيخ العدالة وبناء الإنسان، وإعداده لتحمل مسؤولية النهوض بالمجتمع. قبل بضعة سنوات عندما وصف (علي الإبراهيمي) وكيل وزارة التربية للشؤون الإدارية المعلمين بأنهم مطايا (حمير)، علمنا ان هذه الوزارة في طريقها الى الهاوية، وهذا الوكيل صاحب فضيحة أخرى كشفتها لجنة في البرلمان الأردني، حيث طالب بتمديد صلاحية البسكويت التالف الموزع على طلبة المدارس الإبتدائية في العراق، علاوة على فضائح أخرى تم التستر عليها في الوزارة، تم إقصاء هذا الوكيل السافل من منصبة بطلب من نقابة المعلمين، لكن الوزير الأسفل منه (محمد تميم) أعاده الى وظيفته رغم أنف الجميع، لا غرابه أنه العراق الجديد، عراق الفساد الحكومي!

لا نفهم ما الغرض من دأب الحكومة على تدمير المسيرة التعلمية والتربوية في العراق، وكيف يمكن أن ينحدر المعلمون من القمة الى الهرم، من (كاد ان يكون رسولا) الى (كاد ان يكون مطيا). ولا نفهم كيف تكون ميزانية الحشد الشعبي الذي يفترض إنتهاء دوره بإنتهاء داعش ـ كما أعلنت الحكومة رسميا، فلا الحكومة دمجت عناصر الحشد الشيعي من الجيش والشرطة، ولا المرجع الشيعي أبطل مفعول فتواه، على إعتبار ان الأسباب الموجبة لتأسيس الحشد قد إنتهت ـ أضعاف ميزانية وزارة التربية والتعليم.

في دراسة أعدتها لجنة خاصة في جامعة بغداد حول مسيرة المستوى التعلمي في العراق بعد عام 2003 تبين أن السنة الدراسية للطالب لا تتجاوز (45) يوما. ويمكن تفكيك العام الدراسي على الوجه التالي. العطلة الصيفية (120) يوما، وعطلة نصف السنة (15) يوما، والعطل الرسمية (26) يوما، وإذا حسبنا أيام العطل الإسبوعية (الجمعة والسبت) في السنة (80) يوما، وايام العطل الأخرى كالأعياد ومراسيم عاشوراء (34) يوما. ويكون بذلك مجموع أيام العطل في السنة (275) يوما، هذا إذا استثينا عطل أخرى بسبب الأمطار والإنتخابات وغيرها. وبذا يكون المتبقي من أيام الدراسة (90) يوما.

الأمر الآخر ان عدد ساعات الدراسة يفترض أن تكون (8) ساعات يوميا، في حين ان المدارس بسبب قلتها، وعدم توفر مستلزمات الدراسة، وقلة المعلمين، صارت ساعات الدراسة (4) ساعات يوميا بدلا عن (8) ساعات، وإذا استقطعنا مدة الراحة بين حصة وأخرى (15) دقيقة يكون مجموع الإستقطاعات يوميا (45) دقيقة، وبذلك تكون ساعات الدراسة يوميا (3.15) ثلاث ساعات وخمسة عشر دقيقة. وسوف نستعرض جزءا من المؤامرة على التعليم في بلد الحضارات.

مدارس الطين والكرافانات
وفرة مدارس الطين والكرافانات، الغريب في الأمر انه حتى في دول أفريقيا الفقيرة لا توجد مدارس طين ولا كرفانات تستخدم كمدارس. في لقاء مع مدرس يُدرس في إحدى الكرفانات، قال" بأن أهم وسيلة إيضاح للمعلم هي السبورة، وأنا لا أستطيع أن أصل الى السبورة لأشرح عليها، بسبب إكتظاظ الطلبة". قدمت وزارة التربية إحصاءا أشار الى أن عدد مدارس الطين في العراق أكثر من (1000) مدرسة والحقيقة هي ضعف هذا الرقم، تقع النسبة الكبرى منها في محافظات ذات أغلبية شيعية مثل ذي قار والبصرة والعمارة والمثنى والقادسية والنجف، وتضم نحو (15000) طالبا، ويعمل فيها (7000) معلم وموظف. بالطبع إن كانت الحكومة تتحجج بتنظيم داعش وراء إخفاقها في رفع مستوى التعليم، وإعادة بناء المدارس في المحافظات ذات الغالبية من أهل السنة، فإن محافظات الجنوب المشار اليها لا علاقة لها بداعش، ومع هذا تنتشر فيها مدارس الطين. وغالبية من إنتخب الطغمة الفاسدة هم من سكان هذه المحافظات.

اهانة التدريسيين وتهديدهم بالضرب
تنتشر أفلام كثيرة على اليوتيوب يعتدي فيها طلاب على المعلمين باللفظ او بالأيدي وأحيانا بالأسلحة الجارحة، ولا يستطيع المعلم ان يفعل شيئا للطالب وإلا قامت القيامة عليه، فالحكومة غير قادرة على حماية المعلم او الوقوف معه، بل تتركه طعما سهلا للميليشيات والعشائر المنفلتة، ولو حدث العكس، أي ضرب المعلم طالبا، عندئذ سيُجر المعلم الى فصل (جلسة) عشائري قد يكلفه ملايين الدنانير تعويضا للطالب الذي تعرض للضرب. علما ان بيوت بعض المعلمين تعرضت الى رمي بالقنابل اليدوية (الرمانات)، او يُكتب على حائط البيت (المعلم مطلوب عشائريا).
وغالبا ما يكون سبب الإعتداء على المعلمين هو رسوب الطالب في مادة المعلم، أو منعه من الغش، او بحجة عدم فهم الأسئلة او صعوبتها او انها طويلة وغيرها من المبررات.
وفي إحصائية للإعتداءات لعام 2016 بلغت 51% منها إعتداءات جسدية، 25% إعتدات بكلمات بذيئة (سب وشتتم)، 13% إعتدات على ممتلكات المعلمين (سيارة، بيت، ماطورسيكل)، 9% إعتدات على المدارس.

إنتشار الأمية والتهرب من الدراسة
من المؤسف ان الحكومة العراقية لم تكن جادة في تطبيق القوانين أو فرضها على الشعب، فيفترض أن يكون التعليم إلزاميا لغاية الدراسة المتوسطة أو الإبتدائية على أقل تقدير، ولكن بسبب عدم المتابعة بلغ عدد الأميين والمتهربين من الدراسة بحدود (7) مليون طالب. وتزداد هذه النسبة بسبب الفقر، وإضطرار الأطفال للعمل لإعالة ذويهم، إضافة الى زيادة عدد المهجرين والنازحين، وعدم توفر بيئة دراسية مناسبة للطالب من كل النواحي. ولا يوجد أي نوايا عند الحكومة لمعالجة هذه الظاهرة، بل يمكن القول انها تقف بتعمد وراء تفاقم هذه الظاهرة.

المناهج والنفس الطائفي في المدارس
قامت حكومات الإحتلال المتتابعة بتغيير المناهج الدراسية وبثت السموم الطائفية في بعض المواد سيما التأريخ والتربية الوطنية، فقد تحول العملاء الى وطنيين والعكس صحيح، وتحول ابن العلقمي من خائن الى بطل قومي وإضيف لإسمه (قدس سره)، علاوة على صعوبة المناهج العلمية، فالكثير من الآباء ـ من خريجي الكليات ـ يُصعب عليهم تدريس إبنائهم الرياضيات مثلا بعد أن عجز المعلمون من تلقينهم الدروس بشكل صحيح، كما أن المناهج مليئة بالأخطاء الإملائية والطباعية والمعلوماتية، وغالبا ما يجري تبديلها وفق صفقات فاسدة، سيما إنها تطبع في إيران وليس العراق، لغاية في قلب يعقوب. ومن المؤسف ان بعض المعلمين يعززون الطلاب بالنفس الطائفي، ففي فلم إنتشر على اليوتيوب ظهر معلم يعلم الفتيات كيفية اللطم، ويستعرض لطمهن ويقيمه! وتنتشر حاليا ظاهرة الدروس الخصوصية التي تُزيد الأعباء المالية على الأسر العراقية.

مدارس أم حظائر؟
تفتقر المدارس العراقية الى أبسط شروط التعليم، فغالبية المدارس بلا نوافذ (الزجاج مهشم)، لذا يعاني الطلاب من برد الشتاء، وحر الصيف، علاوة على الأبواب المحطمة، وعدم توفر الرحلات الدراسية (المقاعد) او قلتها، حيث يفترش البعض الأرض، او يجلس أربعة طلاب على رحلة مخصصة لطالبين فقط، علاوة على عدم توفر الكتب والدفاتر، ووسائل الإيضاح، والحاسبات، وبقية المستلزمات الدراسية. بالإضافة الى عدم وجود مختبرات ومكتبات ومراسم وقاعات للرياضة، ناهيك عن التلوث البيئي والصحي بسبب عدم توفر الماء الصالح للشرب، وقذارة الحمامات، وتآكل الأبواب والجدران.

ظاهرة تعاطي المخدرات وتداولها في المدارس
تحاول وزارة التربية العراقية التستر على ظاهرة المخدرات التي تتعاظم يوما بعد آخر، وقد دخلت هذه المرة الى المدارس بعد ان إستأذنت الحكومة، وبدأت تتغول بشكل سريع ومريع، سيما تلك التي أسعارها رخيصة وتأثيراتها أكثر سمية، ويطلق على هذا النوع (فراولة)، وقد تحدث الإعلامي اللامع (محمد السيد محسن) عن تفشي هذه الظاهرة في العديد من المدارس، ومن المؤسف ان هناك عدد من التدريسيين يتاجرون أيضا بالمخدرات، ويوزعونها على الطلاب.
وهناك داهية أخرى تخشى الحكومة العراقية تَسربها الى الإعلام وهي وجود (اقراص منع الحمل) بمعية بعض الطالبات في المدارس الثانوية.

في ظل الفقر والجوع والبطالة والتهجير وبقاء مخيمات اللاجئين وإنتشار الأمية والتسرب من المدارس، وغرق العراق بالديون الخارجية، ما الذي ينتظر الأجيال القادمة؟ أي مستقبل ينتظرهم؟ هفل فكر العراقيون بإبنائهم ومستقبلهم؟

كان التعليم في العراق خلال الحكم السابق متقدما بمستوى الدول المتقدمة، وحصل على جوائز من اليونسكو، بسبب الإنجازات الكبيرة في المسيرة التعلمية، وكان التعليم مجانيا إبتداءا من الحضانة ولحد الدراسات العليا،علما انه في وقت الحصار كان العراق يتسلم (12) مليار سنويا فقط كعائدات من النفط، وبعد الغزو وصلت الميزانيات الإنفجارية الى حوالي (120) مليار دولار سنويا، ومع هذا تنتشر المدارس الطينية والكرفانات.

لنا الحق أن نسأل في ظل عدم وجود رغبة عند الحكومة بمعالجة وضعية المدارس في العراق، اليس من حقنا أن نتفق مع الإعلامي محمد السيد محسن، بأنها مؤامرة تقودها الحكومة العراقية لإفراغ العراق تربويا وثقافيا وحضاريا، ورسم مستقبل أسود للأجيال القادمة، الذين سيسددون فواتير الفساد الحكومي ولا ذنب لهم فيه، مصيبتهم أنه عراقيون لا غير!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، التعليم، الفساد، إحتلال العراق، أمريكا، الإحتلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-02-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، كريم فارق، تونسي، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، حاتم الصولي، علي الكاش، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، منجي باكير، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، د - صالح المازقي، فتحي العابد، نادية سعد، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي عبد العال، رمضان حينوني، رضا الدبّابي، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، سليمان أحمد أبو ستة، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، عراق المطيري، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، محمد يحي، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، سيد السباعي، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، محمد الياسين، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، د. أحمد بشير، حسن عثمان، فتحي الزغل، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة