البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فصائل الثورة الإقتتال والمشروع الوطني

كاتب المقال د محمد حاج بكري - سوريا / تركيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1990


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لايخطط ويفكر نظام الأسد بمعركة الا وتمهد له فصائل الثورة بمعركة داخلية فيما بينها

المشروع الوطني لثورتنا السورية ماهو مصيره سؤال ينبثق من وسط الحالة الكارثية التي أوصلتنا إليها القوى المتقاتلة في المناطق المحررة من رجس نظام الأسد التي كان يفترض أن تكون نواة الدولة الموعودة أو الترميز المجسد للمشروع الوطني ما يجري من اقتتال بين مجموعات تدعى كل منها أنها تمثل شرع الله والثورة السورية ومطالب الشعب والتداعيات السياسية والنفسية والاقتصادية المرئية أو الخفية لهذا الاقتتال لانشغال الجميع بصوت الرصاص ومشاهد الموت هذه التداعيات ستتكشف قريبا وسنكتشف كم هو مهذب ومخادع لفظ الانفلات الأمني أو الاشتباك بين مجموعات مسلحة الذي نوصف به الحالة أيضا فإن ما يجري لا يمكن أن يختزل بالقول بأنه صراع على السلطة ما دام لا توجد أية سلطة حقيقية وما يجري لا يمكن أن يقال بأنه مجرد حرب بالوكالة عن أطراف خارجية

الحالة تستوعب كل هذه الأشياء ولكنها عندما تجتمع سويا يصبح الأمر أخطر وأكبر ما يجري يبعث رسالة خطيرة مفادها انه لم يعد هناك وطن ولا مشروع وطني ولا قيادة وطنية فكيف يكون للسوريين ذلك أو يطالبون به وهم غير القادرين على حكم ما هو متاح بيدهم من أرض بسلطة محدودة كيف سيقنعون العالم بأنهم يستحقون أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم في دولة مستقلة تشمل كل سورية فيما فصائلهم منشغلة فيما هو دون ذلك ولاتخدم إلا الأسد وإعادة تعويمه

عندما تصل الأمور إلى أن يتقاتل من يُفترض أنهم حماة وحملة المشروع وعندما يُخوِنون أو يُكفِرون بعضهم البعض بحجج واهية عندئذ تنتصب أمامنا أسئلة كبيرة وخطيرة هل كنا نعيش في وهم وعلى وهم هل كل هذا التاريخ النضالي الذي امتد قرابة ثمان سنوات المليء بالمعاناة والتضحيات والبطولات والأحلام الكبيرة والتي طوت تاريخ أمتد منذ حوالي خمسون عام من حكم ال الأسد هل كان أكذوبة كبرى هل الذين سقطوا شهداء كانواعلى خطأ هل أبو فرات وبلال اوسي وعبد القادر صالح وغيرهم الكثير قطاع طرق هل كانوا على باطل هل الثورة لم تكن ثورة بل عقابا إلهيا لأننا عارضنا مشروع الأسد الى الأبد هل جموع الاجئين في مخيمات الوطن أو (الوطن المخيم) وفي الشتات كانت تعيش في وهم وعلى وهم لا أساس له وحق ليس بالحق عندما كانت تتمسك بأمل الأنتصار لوطن أثبتت قيادتنا ونخبتنا العتيدة بغباء وعنجهية وفساد نسبته إلينا أننا لا نستحق هذا الوطن هل الشهداء الذين سقطوا في الساحل وفي حمص وحماة وأدلب ودير الزور ودمشق وكل المحافظات قد أغدقنا عليهم صفة الشهادة زورا وبهتانا هل كانت ثورتنا وما سقط خلالها من شهداء وأسرى وجرحى وتشرد وضياع لمستقبل ملايين الأطفال

ثورة لصوص وجياع هل ننزع شواهد القبور من على مقابر سميناها مقابر شهداء الثورة وزينا بها وباركنا أرضنا وأرض بلاد الغربة في الأردن ولبنان وتركيا الخ لأنه ثبت أن هؤلاء لم يكن عندهم قضية عادلة يقاتلون من اجلها هل ننزع صور الشهداء والشعارات من على الجدران ونعتذر للجدران لأننا كذبنا عليها بإثقالها بأوهام وأكاذيب وبشعارات لا تساوي الدهان الذي خطت به هل نعيد النظر في مقالاتنا ودراساتنا الوطنية بتنظيفها من أوهام وأساطير عن وطن وقضية وطنية ونضال وحقوق مشروعة تقول ممارسات أمراء الحرب القذرة في شوارعنا بأنه ليس وطنا ولا حقا مشروعا هل كان قادة فصائلنا مافيات وعصابات مسلحة غرروا بشعب لامثيل له بتقديم التضحيات تحت راية الحرية بعد أن نهبوا أموالا مظاهرها واضحة ومرئية للقاصي والداني

ولكن ومع افتراض أن كل ما ذكرنا صحيح وأننا من شعوب العالم الثالث المتخلفة التي تجري وراء الشعارات والقيادات الديماغوجية الخ وبالتالي فالقضية كلها كانت أوهاما من صنع خيالنا فهل كانت شعوب العالم ساذجة ومُغرر بها وبالتالي كانت على خطأ أيضا عندما تبنت الثورة السورية ورفدت المقاومة بالدعم اللازم وكانت الثورة قدوتهم والمدرسة التي تعلموا فيها دروس النضال والمقاومة ولنفترض أيضا بأن هذه جموع شعبية عاطفية وانفعالية يمكن أن تنساق وراء أوهام وشعارات كبيرة فماذا بشان اعتراف أكثر من مائة دولة بعدالة قضيتنا واعترافها بثورتنا ممثلا لشعب له حقوق سياسية وبالتالي فتحت له سفارات وممثليات وماذا أيضا بالنسبة للشرعية الدولية هل كانت عشرات القرارات التي صدرت وتعترف بحقنا في التغيير وحقنا بالعودة لوطننا بالنسبة للمهجرين في الخارج والداخل وحقنا بالمقاومة هي أيضا أوهام وأخطاء ومن مصدر الخيال

يقينا لا يمكن أن تكون ثورتنا أكذوبة وحقوقنا وهما والعالم كله الذي اعترف بحقوق سياسية لنا حتى وإن لم تكن متطابقة مع كل أهدافنا على خطأ ولا يمكن أن يكون شعبا بكامله على خطأ إذن أين الخطأ والخلل ومن المسئول عما آلت إليه الثورة المباركة كل مشروع وطني أو قضية وطنية أو ثورية تتكون من أسس ومبادئ داخلية وهي أن تؤسس على شرعية وطنية سياسية وأن يكون الشعب صاحب القضية وفي الحالة السورية مفهوم الشعب مرتبط بمفهوم المفهوم الوطني ثم القيادة السياسية

وفي الحالة السورية هناك خلاف حول الأسس الأربعة ولا مجال هنا للتوسع بالموضوع أما الأسس الخارجية فهي الأعداء وهؤلاء يقسمون لأساسيين وثانويين ومحتملين والحلفاء وهؤلاء أيضا ينقسموا لحلفاء مبادئ وحلفاء مصالح والمحايدون وقد يكون حيادهم استراتيجي أو حياد مؤقت أو مشروط والشرعية الدولية وهذه مجتمعة يمكن تسميتها بالمحيط الخارجي

وتجاوب وفعالية البيئة الخارجية مرتبط بالأسس الداخلية و الركائز الداخلية مرتهنة بالقيادة التي تُحسن توظيف العناصر الثلاثة الأخرى من كل ذلك نستنتج بأن البوصلة المحددة للاتجاه ومناط المسؤولية هي القيادة الوطنية للشعب صاحب القضية كثير من الأمم تعرضت للهزائم والدمار بسبب قياداتها الفاشلة أو المتواطئة وأمم أخرى كانت مؤسسة القيادة عندها سببا في نهوضها من كبوتها وهزائمها وتحقيق انتصارات وواهم مَن يعتقد أن الشعوب تحكم نفسها بنفسها سواء بأنظمة الديمقراطية أو أنظمة الثورة وواهم أيضا من يعتقد بان التحالفات أو المحاور الخارجية يمكنها أن تحقق لشعب ما حقوقا سياسية قابلة للدوام حتى وإن كانت التحالفات قائمة على أسس عقائدية أو أيديولوجية تكتيكية أو استراتيجية

فإذا كانت قضيتنا عادلة ولا شك في ذلك و ليس عدالة مستمدة من ممارسات أمراء الحرب سياسيين أو عسكريين أو أيديولوجياتهم المأزومة بل من صمود الشعب ومعاناته والاعتراف الدولي بهذه العدالة حتى وإن كانت عدالة الشرعية الدولية ولو حملنا المسؤولية للأسد ونظامه لان أمره محسوم كسلطة احتلال وعدو ولا يمكنه أن يمارس إلا كعدو يريد أن يدمر مشروعنا الوطني إلا أن الخلل الأكبر يكمن فيمن نصبوا أنفسهم قيادة الشعب ونخبه السياسية أو دفعوا الشعب لصيرورتهم كذلك المشكلة في أشباه قيادات ليست في مستوى عظمة الشعب وعدالة القضية المشكلة في نخب سياسة تعتبر المناصب والمواقع القيادية والامتيازات ومظاهر الآبهة من مرافقين وسيارات وجولات خارجية ولقاءات مبهرجة في فنادق فخمة وأمام الفضائيات الخ تعتبر هذه الأمور هي القيادة أو مواصفات القيادة أما القلة من القيادات الحقيقية فمغلوب على أمرها فأعداء الثورة يحاصرونهم إما بالقتل أو الحصار المالي والحد من حرية التحرك والنخبة الغالبة تحاصرهم بكثرة مالها وسلاحها وسيطرتها على مراكز القرار في مؤسسات الثورة ومؤسسات المجتمع المدني أوعلى مستوى أي نشاط

كنا نتمنى أن تردعهم التداعيات المدمرة والمخجلة لجولات الاقتتال السابقة بعدما فشلت كل مواثيق الشرف التي تعاهدوا عليها طبعا مثقلة بالدين والأيمان الغليظة على الصدق على ردعهم وتفاءلنا بأنتاج تفاهمات إلا أننا فجعنا بأنهم اهتموا وانشغلوا بالمحاصصة ولملمة ملفات الفساد والتجاوزات فيما بينهم أكثر من اهتمامهم بوضع استراتيجيه عمل وطني حقيقية وشراكة سياسية وعسكرية حقيقية كانت وحدة وطنية بالمسمى محاصصة بالواقع لأن المحرمات انكسرت ولم يعد الدم السوري الثوري حرام واستمرت حالة الفلتان والفوضى والقتل العبثي ولأن مفتيٍي السوء والفتنة تكاثروا بقدر تكاثر تجار السلاح والفساد السياسي والأدهى من ذلك أن قتلى كل الأطراف شهداء وكأن مفاتيح الجنة بيد قادة الفصائل يدخلون ويخرجون من يشاؤون


وحتى نخترق مفردات الألم والحسرة والأخلاق أو المثاليات وهي التي سيطرت على كل من تناول موضوع الأحداث الدامية في المناطق المحررة سنطرح تساؤلات نتمنى أن تتوقف عندها قيادتنا العتيدة انطلاقا من مبدأ إنه ما زال هناك أمل و الأسئلة هي التالية

هل لدينا أي مسؤول وصاحب قرار منتخب وأذا لم يكن منتخب لصعوبات معينه فعلى الأقل شخصية وطنية متوافق عليها ولو جزئيا ويفترض أن يكون بيده مصدر القرار

هل يمكن الفصل ما بين موجة الاقتتال الراهنة والتحركات السياسية التي تملأ ساحتنا مؤخرا وبالتالي نبدد الشك بأن الاقتتال من مستلزمات هذه التحركات وهناك قوى حرضت عليه وأشعلت فتيله

هل هو انزلاق محسوب ومخطط له نحو شكل من أشكال الوصاية يعيد الأمور إلى ما قبل تحرير أدلب ولكن هذه المرة بحق اقل وارض اقل وكرامة اقل أم أن تعاظم الدور العربي وإعادة فتح السفارات والحديث عن قوات عربية هي من التداعيات المنطقية لتطور الأحداث الأخيرة وبالتالي لا داع للتأويل أو التفسير

هل حقيقة أن الاقتتال هو بين جماعات متطرفة ومتمردة وتنفذ أجندة خارجية أم هو قتال بين الفصيلين بقيادتيهما وبالتالي صراع بين إستراتيجيتين لم يفلح أي لقاء في التقريب بينهما

هل بعد كل ما جرى يمكن أن نستمر بالحديث عن فصائل وطنية أم يجب أن نعيد النظر ببرنامجها واستراتيجية عملها وعامل الثقة بين مكوناتها حتى لا يبقى الاسم ستار ترتكب من خلفه كل المحرمات والجرائم والويلات بحق الشعب

وأخيرا ولأنه ليس لنا بديل للثورة إلا الثورة وليس لنا بديل عن النصر انطلاقا من ذلك نتمنى على النخب الوطنية أن تصارح شعبها بالحقيقة كل الحقيقة بدلا من الهروب للأمام نحو مقاومة دون إستراتيجية أو مفاوضات دون أفق سياسي وكان الله في عوننا كشعب سوري




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الحرب السورية، المجموعات المسلحة السورية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-01-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، عمر غازي، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، وائل بنجدو، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، منجي باكير، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، نادية سعد، سيد السباعي، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، كريم فارق، ياسين أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، عبد الغني مزوز، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، محمد الياسين، مجدى داود، أنس الشابي، العادل السمعلي، تونسي، الهيثم زعفان، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، صفاء العربي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني، رافد العزاوي، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، محمود سلطان، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، صلاح المختار، الهادي المثلوثي، د. خالد الطراولي ، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، أحمد بوادي، أبو سمية، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، طلال قسومي، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، محمد يحي، إسراء أبو رمان، مراد قميزة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة