البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات


الزعامة والرموز السياسية والدينية في العراق

كاتب المقال علي الكاش - النرويج / العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2268


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال سفيان الثوري" صنفان إذا صلحا، صلحت الأمة، وإذا فسدا فسدت الأمة: الملوك والعلماء". (كتاب عجائب الآثار). فعل عرفتم لماذا جددت مرتبة العراق كأحدى أفسد دول العالم؟

غالبا ما تطلق كلمة الزعيم والرمز على بعض السياسيين ورجال الدين ممن فاضت بهم بالوعات الشرق والغرب فوجهوا قاذورتها الى العراق خلال الغزو الامريكي الغاشم، والطريف أن كلمة الرمز لم يطلقها الإعلام العربي والغربي على هذه الطفيليات الحاكمة في العراق الديمقراطي الجديد، وانما هم يطلقونها على بعضهم البعض، بمعنى (غراب يقول لغراب لونك اسود)، فرئيس البرلمان يعتبر نفسه رمزا لأهل السنة مع أن أهل السنة لا يقبلون على إنتعاله وليس رمزيته فحسب، والمهووس ابراهيم الجعفري يعتبره سليم الجبوري رمزا للشيعة، وهو لا يُقايض بقشرة بصل تالفة، وعمار الحكيم رمز، ربما للفساد والرعونة، وباقر صولاغي رمزا، ربما للدريل، وهمام حمودي رمز، ربما للبواسير، وحنان الفتلاوي رمزا ربما لجميس بوند (العميل رقم7)، وصالح المطلك رمز، ربما للمهاجرين والمهجرين ممن سرق مساعداتهم، وهكذا بقية طفيليات الوحل الامريكي الإيراني. فهم يعتبرون أنفسهم رموزا للعراق الجديد، فيا لخيبة العراقيين! ويا لخيبة الخيبات!

من الجدير بالإشارة ان الشعب يعتبر هذه الطفيليات رموزا، ولكن للفساد والنهب والتزوير والرشاوي والمخدرات والسقوط الأخلاقي المريع. كالعادة جير العراقيون أنفسهم وثرواتهم للقائد الرمز، فمن عراق عبد الكريم قاسم مرورا بعراق صدام حسين وعراق المالكي إنتهاءا بعراق حيدر العبادي، مع ان الكثير من الزعماء الرموز ذهبوا الى حتفهم وبقي العراق، لذا لا يمكن أن يجير البلد شعبا وأرضا بزعيم مهما كانت مكانته، العراق هو الرمز لا غيره!

بإستثناء الحقبة الملكية لم ينعم العراق برئيس يعتبر رمزا بحق وحقيقة. حتى كلمة الرمز من الصعب ان تطلق على زعيم بعينه سيما بعد الغزو ، فقد تحولت ثقافة شعبة الى ثقافة طائفية وعنصرية مقيتة، فالحقد والكراهية الإجتماعية وتهميش الآخر والخطاب التحريضي وأقصاء المخالف والمصالح الحزبية والعشائرية والجهل والأمية والإتنهازية والفساد هي أبرز سمات العراق اليوم، والمفاهيم الجديدة التي جاء بها المحتل من تفرقة ومحاصصة تحت يافطة الديمقراطية المشهوة، وتسليم دفة الحكم الى رجال دين متطرفين وعنصريين شوفينيين ومافيات إرهابية تحت غطاء ما يسمى بالمعارضة العراقية في الخارج أعطت ثمارها بسرعة في ضوء الجهل والأمية الغالبة على الشعب العراقي وتحكم رجال الدين بالوعي الجماهيري، علاوة على عقد الخوف المسيطرة على عقول العراقيين من الأنظمة الحاكمة المتتالية.

يبدو ان عقد الخوف التي زرعها النظام السابق ما تزال تعشعش في عقول العراقيين على الرغم من مرور ما يقارب العقد والنصف من إنتهاء حقبته، كما ان الطبقة الحاكمة حاليا في العراق يبدو ان أشدها ما جذبها من صفات النظام السابق هو الإستبداد بالرأي، ولجم ألسنة المعارضين حتى لو كانوا من المشاركين في العملية السياسية الكسيحة.

عراق اليوم عقيم وغير قادر على إنجاب زعيم وطني، وهذا لا يعني إنتفاء وجود قادة أكفاء، المشكلة أكبر من ذلك ولا تتعلق بمؤهلات القيادة، فهناك الآلاف ممن يمتلكوها، ولكن المحصاصة الطائفية والقومية جعلت من المستحيل الإتفاق على زعيم رمز واحد للشعب كله، فالعرب لا يؤمنون بقائد من غير العرب، والأكراد لا يؤمنون بقائد غير كردي، وكذلك الحال لبقية القوميات والأديان، بل وصل الأمر الى ان القائد السني لا يؤمن به الشيعة، والعكس صحيح. لكل دين ومذهب وقومية قائد لا يعترف به غير جماعته. لذا من المستحيل ان يكون للعراق قائد واحد في ظل المحاصصة الطائفية والتباغض المجتمعي والصراع على المناصب والتنافس على المزايا. أنظر الى الزعماء الحاليين، السيد مسعود برزاني قائد للأكراد فقط، بل هو قائد كردي لحزبه فقط، في حين الأتحاد الوطني كان يؤمن بالزعيم الراحل جلال الطالباني وليس البرزاني، والتركمان لا يؤمنون بكلاهما، والأيزيدين على ثلاث جبهات، قسم مع الطالباني وآخر من البرزاني وقسم ثالث مستقل عنهما. وشيعة العراق موزعون حسب مراجعهم، فقسم يوالي الخامنئي ويعتبر رمزا دينيا وسياسيا، والآخر يوالي السيستاني ويعتبره رمزا سياسيا ودينا، وآخر يوالي مقتدى الصدر وله نفس الإعتبار، علاوة على جماعة الصرخي والخالصي والشيرازي واليعقوبي وغيرهم.

هؤلاء صحيح هم مراجع دينية، ولكنهم جميعا يمارسون السياسة في العلن أو الخفاء، فالخامنئي هو الذي يعين رئيس الحكومة القضاة ولا يتم إجراء يتعلق بسياسة البلد دون المرور به. والمرجع السيستاني كان العامل الرئيس في رسم عراق اليوم إعتبارا من تشكيل مجلس الحكم ـ بإعتراف المندوب السامي الأمريكي بول بريمر، ـ فهو من وقف وراء إقرار الدستور والتصويت عليه وهو من زكى الحكومات السابقة وأوعز بإنتخاب الفاسدسن لدورتين سابقتين، لذا فهو يمارس السياسية أيضا. اما الدعوة بأنه لا يؤمن بولاية الفقيه فالحقيقة تفند الإدعاء والفعل يفند القول.
ومقتدى الصدر رجل دين ولا علاقة له بالدين، فحجة الله هذا غير قادر على قراءة سورة صغيرة من كلام الله بطريقة صحيحة ولسان قويم، وقد ورث جماهير أبيه، وهم جلهم من الجهلة والأميين وعبدة المال، والصدر صاحب أول ميليشيا تأسست في العراق خلال الإحتلال، وكانت جيشه اليد الضاربة بيد رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، وجرائم جيش المهدي خلال الحرب الأهلية عام 2006 تعد من جرائم الإبادة الشاملة، وهو من أنجب لنا عناة الإرهابيين مثل حاكم الزاملي واسماعيل ابو درع وقيس الخزعلي ـ قبل إنشقاقه عنه ـ والمئات غيرهم.
وعمار الحكيم هو الرمز اللارمز، لانه لا يمثل الا نفسه، سيما بعد ان إنشق عنه فيلق بدر الإرهابي، وكل القوة التي يمتلكها تتمثل في الحرس الثوري الإيراني الذي يحيط به ويؤمن له الحماية كذراع رئيس للخامنئي والدفاع عن المصالح الإيرانية في العراق. وإبراهيم الجعفري مجرم حرب، فهو الذي فجر الحرب الأهلية، وكان بإمكانه ان يوقف حمام الدماء لو انه قام بخطوة واحدة وهي منع التجول في بغداد بعد ان فجر الحرس الثوري الايراتي العتبات الشيعية في سامراء. لكنه تناغم مع الإرهابيين الإيرانيين فإستباح دماء وممتلكات أهل السنة في أقذر حرب أهلية شهدها العراق في تأريخه المعاصر.

وهادي العامري هو ممثل الحرس الثوري الإيراني في العراق، رجل فقد شرفه عندما هرب من الخدمة العسكرية وانضم الى الحرس الثوري الايراني وقاتل الجيش العراقي خلال الحرب العراقية الإيرانية، ويتفاخر بهذا الخزي والعار لحد الآن. تسلم وزارة النقل وكان عصرا فاعلا في إيصال السلاح الايراني لجزار دمشق بشار الأسد، والحوثيين في اليمن.

وزعيم حزب الله في العراق واثق البطاط صرح بوطنية عالية علو السحاب، بأنه إذا نشبت حرب بين العراق وايران فإنه سيقاتل مع ايران ضد العراق، عبد ذليل يأكل ويشرب في العراق ويحارب أهله! نوري المالكي واحد من أعتى طغاة العراق الجديد، مازال يعيش اجواء معركة كربلاء، ويحلم بإنتصار جيش الحسين (وهو ليس بجيش وانما أهله وبعض من اصحابه) على يزيد، مع ان الحسين خسر المعركة، وكذلك خسرها المالكي. مجرم حقير بكل ما في الكلمة من معاني وسخة، ويداه ملطخة بدماء الأبرياء في الفلوجة والحويجة وغيرها، وستكون عاقبته شديدة دنيا قبل الآخرة.

حيدر العبادي رجل مراوغ وكذاب كبير، صدع رؤوسنا من (البعض) الفاسد، وشن حربا شعواء على (البعض) من الفاسين، ولكنه لم يجرد سيفه من غمده، بل صدأ سيفه في غمده. ولم يعلن عن إسم واحد من (البعض) الفاسد أو يحيله الى القضاء، وفضحته قائمته الإنتخابية التي ضمت (البعض) من الفاسدين. إنتهى هذا الثعلب المكار ولم تعد له قاعدة شعبية. صح قول افلاطون" الملك كالنهر الأعظم تستمد منه الأنهار الصغار، فإن كان عذبا عذبت، وإن كان مالحا مَلَحت.
أما جحش السنة الكبير سليم الجبوري، فهذا عار على نفسه وعشيرته ومحافظة ديالى وأهل السنة والشعب العراقي بأجمعه، هذا الجحش منذ ان أرتدى لجام ولاية الفقيه، وهو لا يعرف طريقه يتخبط يمينا ويسارا، وإنتهى دوره السياسي، ومن يقف معه ليس بأحسن منه. ينطبق عليه قول الشاعر:

تراه على ما لاَحَه من سَوَادِهِ ** وإن كانَ مظلُوماً، لهُ وجهُ ظالِم
وأياد علاوي نزع قناعه السياسي وسلمه لأبنته، هذا الرجل سقط في عيون الشعب وأتباعه منذ اليوم الذي فاز فيه بالإنتخابات وتنحى جانبا لغريمه نوري المالكي، في فاجعة دمرت السلطة القانونية التي تبين انها بغلىة عرجاء، يطأها الأقوى والأكثر ولاءا لولايه الفقيه.
هؤلاء هم من يدعون أنفسهم رموزا للعراق، فهل هم رموز فعلا؟ الرمز الوطني هو الزعيم الذي يؤمن بأن الشعب العراقي بكل شرائحه هم أولاده، فيفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويعمل جاهدا من أجل إسعادهم جميعا، وأن ينظر له جميع أفراد الشعب العراقي من زاخو الى الفاو كأب لهم، يستظلون تحت خيمته بالأمن والحب والسعادة والرفاه والتقدم.
في الختام هاكم هذه الموعظة عسى أن تنفع، وتزيل الصدأ من العقول العتيقة: دخلت احدى العجائز على السلطان سليمان القانوني، تشكو اليه جنوده الذين سرقوا مواشيها عندما كانت نائمة، فقال لها السلطان: كان عليك ان تسهري على المواشي لا أن تنامي! فأجابته: كنت أظن أنك ساهرا علينا يا مولاي، فنمت مطمئنة البال.





 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، الإحتلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-02-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
وائل بنجدو، سلوى المغربي، سيد السباعي، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، أشرف إبراهيم حجاج، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، حسن الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، نادية سعد، سامح لطف الله، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، عمر غازي، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، صلاح الحريري، علي الكاش، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، أحمد الحباسي، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العراقي، إيمى الأشقر، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، تونسي، صالح النعامي ، أبو سمية، الناصر الرقيق، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، د- محمد رحال، كريم فارق، محمد العيادي، مجدى داود، سلام الشماع، عبد الله الفقير، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة