البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إعادة الهيكلة الجهادية في عام جديد

كاتب المقال حسن أبو هنية   
 المشاهدات: 2152



شهد العام المنصرم نهاية حقبة جهادية استثنائية قادها تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدى قرابة ثلاث سنوات، تمثلت بطفرة هائلة في مجال الاستقطاب والتجنيد، ووفرة مالية كبيرة عقب سيطرة التنظيم على مساحات واسعة في العراق وسوريا، ضمت مدن وبلدات رئيسية. وقد تمكن تنظيم الدولة خلال هذه الحقبة من إقامة "خلافة" ممتدة، وتأسيس هياكل عسكرية ومدنية كنظام حكم، بفرض أيديولوجيته وأجندته على كتل سكانية كرعايا، وعمل التنظيم على تأسيس ولايات خارجية في بلدان عديدة، وتمكنت بعض الفروع من السيطرة على مساحات كبيرة، وخصوصا في شمال أفريقيا، حيث أقام إمارة في مدينة سرت في ليبيا، وفي غرب أفريقيا في نيجيريا، وفي سيناء بمصر.. وتمدد التظيم في اليمن وفي جنوب شرق آسيا في الفلبين، وفي أفغانستان بولاية خراسان، وغيرها. كما نشط جهاز العمل الخارجي بتأسيس شبكات وخلايا في أوروبا، وتمكن من تنفيذ عمليات خارجية منسقة، فضلا عن استنفار الخلايا الفردية "الذئاب المنفردة" في أمريكا وروسيا وبلدان أخرى.

مع دخول العام الجديد، يكون تنظيم "الدولة الإسلامية" قد خسر كافة المدن والبلدات التي كانت بحوزته، وذلك عقب تشكيل تحالفين كبيرين في ذات الوقت، أحدهما تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أكثر من 60 دولة، منذ أيلول/ سبتمير 2014، بالتنسيق مع حلفائها الميدانيين في العراق وسوريا، وثانيهما تقوده وروسيا بمشاركة إيران، منذ أيلول/ سبتمير 2015، بالتعاون شركائها المحليين في سوريا. ومع تصاعد الحملة الكونية على تنظيم الدولة الإسلامية، بدأت مدن التنظيم بالسقوط الواحدة تلو الأخرى، كما حصل في مدينة سرت الليبية في كانون أول/ ديسمبر 2016، وفي العراق؛ خسر التنظيم مدنة الرمادي في العراق في شباط/ فبراير 2016، ومدينة الفلوجة في حزيران/ يونيو 2016، وخسر عاصمته العراقية وثاني مدن العراق، الموصل، في تموز/ يوليو 2017، وبعدها خسر التنظيم قضاء تلعفر في آب/ أغسطس 2017، ثم قضاء الحويجة في تشرين أول/ أكتوبر 2017، وأخيرا خسر مدن عانة وراوة والقائم غربي، في محافظة الأنبار على الحدود السورية، بحلول تشرين ثاني/ نوفمبر 2017. كما فقد التنظيم المدن والبلدات الرئيسية التي كان يسيطر عليها في سوريا، حيث خسر عاصمته السورية، مدينة الرقة، في تشرين أول/ أكتوبر 2017، وخسر التنظيم مدينة دير الزور ومدينة البوكمال الحدودية في تشرين ثاني/ نوفمبر 2017.. وبهذا عاد التنظيم للعمل كمنظمة وليس دولة، كما كانت نشأته الأولى، وتحول من نمط الحروب التقليدية إلى نمط حروب العصابات.

إن التحولات الكبيرة التي طالت "تنظيم الدولة الإسلامية"، بغياب "الدولة" وعودته للعمل كـ"منظمة"، تشير إلى أن هزيمة التنظيم الكاملة لا تزال بعيدة المنال، ذلك أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سوف يعمل على استغلال واستثمار حالة عدم الاستقرار، والخلافات والانشقاقات والفراغات المستقبلية في العراق وسوريا، كما فعل سابقاً بين العامَين 2009 و2012، عندما تعرض لهزيمة تكتيكية إبان حقبة تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، وعاد مرة أخرى أشد قوة في نيسان/ إبريل 2013 باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".

كان واضحا منذ بداية حرب المدن الكلاسيكية أن تنظيم الدولة سوف يتحول إلى حروب الاستنزاف. فقد حسم التنظيم الدولة خياراته الاستراتيجية العسكرية بعد نهاية مشروعه السياسي كـ"دولة" مفترضة ومفروضة؛ تتوافر على هياكل للسلطة والحكم، وتسيطر مكانيا على مناطق مدينية حضرية رئيسة، كالموصل والرقة، ويستند في عسكريته إلى منظق الحروب النظامية الكلاسيكية، ويفرض على مناطق سيطرته منظومته الحاكمة.. بأنه سيعمد إلى تغيير استراتيجيته العسكرية باتجاه حرب العصابات، حيث تتبدل أولوياته باتجاه الحفاظ على وجوده كمنظمة تتوافر على إيديولوجبة عقدية وهياكل تنظيمية ومصادر تمويلية، يستند بصورة أساسية إلى منطق حرب العصابات وتكتيكات الاستنزاف في المناطق الأكثر صعوبة في العمق الصحراوي، فضلا عن تعزيز مفارزه الأمنية وخلاياه وشبكاته المنتشرة في المدن.

في هذا السياق، شهد عام 2017 عملية إعادة تموضع للجهادية، بشقيها تنظيم الدولة والقاعدة، نتيجة الضغوطات العسكرية والأمنية التي تتعرض لها هذه الحركات في مختلف مناطق انتشارها، وخصوصاً مركز ثقلها في العراق وسوريا، من جهة، ونتيجة الخلافات التي عصفت بالحركات الجهادية حول ترتيب أولوياتها، سواء الخلافات التي ظهرت بين القاعدة وتنظيم الدولة أو داخل بنية وهياكل هذه التنظيمات. فتنظيم الدولة الإسلامية شهد صراعات عميقة حول أيديولوجيته الفكرية وأولوياته الاستراتيجية، كما برزت الخلافات داخل تنظيم القاعدة، وخصوصاً مع انفصال جبهة النصرة، ثم الصدامات مع ممثلي القاعدة المُعولَمين داخل سوريا.

الضغوطات العسكرية التي تعرضت لها الجهادية حملتها على التكيّف وإعادة الهيكلة، ولم ينفذ تنظيم الدولة هجمات خارجية منسقة، بينما تنامت ظاهرة "الذئاب المنفردة". أما تنظيم القاعدة، فلم ينفذ أي عمليات خارجية في أوروبا وأمريكا، وكانت أولوياته تتمثل في تثبيت وجوده في شبه القارة الهندية، وإعادة التموضع في سوريا واليمن وجنوبي الصحراء والساحل وليبيا. وقد يتبدل المشهد نسبياً عام 2018، فسوف تتصاعد محاولات تنفيذ العمليات الخارجية، وخصوصاً من قِبل تنظيم الدولة، الأمر الذي يشير إلى تحولات في بنية الجهادية ، فعلى خلاف الأسس الإيديولوجية والاستراتيجية لتنظيم القاعدة، الذي ترتكز أولوياته على العدو البعيد، فإنه يتجه للحفاظ على مناطق نفوذه، ومحاولة توسيع نطاق انتشاره وسيطرته المحلية. فالفرع الأكثر نشاطاً ونمواً في اليمن، والذي قاد العمليات الخارجية خلال السنوات الأخيرة، منشغل بتكوين تحالفات محلية وإعادة نطاق سيطرته. وفي سوريا، تخلت جبهة الجولاني عن الاستهداف الخارجي وفكت ارتباطاتها بالقاعدة.. والمكون الجديد للقاعدة في سوريا منشغل بتأسيس هياكله، بينما القيادة المركزية للقاعدة بزعامة الظواهري؛ منشغلة بإعادة هيكلة العلاقة مع حركة طالبان، وهي غير ملتزمة بتنفيذ هجمات خارجية.

إذا كان العام الماضي مثل خسارة الجهادية لأماكن السيطرة الحضرية، فإنه كذلك عام امتصاص الهجمات والصمود، بينما من المنتظر أن يشكل العام الحالي نقطة تحول بإعادة الهيكلة للجهادية العالمية. وسوف نشهد هجمات خارجية منفردة، وربما نشهد مع منتصف العام القادم بعض الهجمات المنسقة، ولذلك تعمل الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية على نهج الإبقاء على تشديد الضغط على الحركات الجهادية، وعدم السماح لها بالتقاط الأنفاس وتوجيه ضربات في الخارج. لكن ذلك لن يمنع من هجمات "الذئاب المنفردة"، وفي العالم العربي الذي يتجه إلى مزيد من الانسداد السياسي والتردي الاقتصادي، وينزلق ببطء، ولكن بثبات، من العجز إلى الفشل، فسوف تتنامى الهجمات الجهادية الانتقامية.

ثمة حالة من الإجماع على أن الأسباب والشروط والظروف الموضوعية التي أدت إلى عودة الجهادية العالمية عموما، وتنظيم الدولة خصوصا، لا تزال ذاتها لم تتغير، بل تفاقمت الأزمات بطرائق عديدة، فقد ازدهر تنظيم الدولة وتنامى بصورة لافتة عام 2013، في ظل عدة عوامل أساسية، وهي: انسحاب الولايات المتحدة من العراق في كانون الأوّل/ ديسمبر 2011، وصعود النفوذ الشيعي بهيمنة إيرانية، وتفاقم الأزمة السنية، وضعف قوات الجيش والأمن العراقية، وبروز الحركات الاحتجاجية العربية السلمية، وقمعها وعسكرتها في سوريا، واختلاف الأجندة الدولية والإقليمية.

خلاصة القول؛ أن تنظيم الدولة مستعد لتحمل خسارة المناطق الحضرية الهامة في العراق وسوريا. ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مناطق في كلا الدولتين، وسوف يستمر بالحفاظ على قدرته باختراق المجتمعات العربية السنية الواقعة تحت الحصار، حتى بعد سقوط أكبر قواعده ودفاعاته. وسوف ينشط تنظيم الدولة بتصدير رؤيته وأيديولوجيته وتكتيكاته، وتشديده على مسألة الخلافة، وتفعيل فروعه الخارجية، وتحويل أيديولوجيته حول الخلافة من مجتمع مادي إلى مجتمع افتراضي منظم؛ يعمل على نقل أهداف الدولة الإسلامية بشكل مستقل عن المنظمة. وبهذا، فإن هزيمة تنظيم الدولة في سوريا والعراق قد لا تكون كافية لهزيمة تنظيم الدولة العالمي، بل تؤشر الهزائم في حروب المدن إلى تحول طبيعة الحروب؛ من نسق الحرب الكلاسيكية إلى منطق حروب الاستنزاف.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحركات الجهادية، داعش، تنظيم الدولة الإسلامية، سوريا، العراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-01-2018   موقع: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، عراق المطيري، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، أبو سمية، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، د - عادل رضا، طلال قسومي، رمضان حينوني، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، وائل بنجدو، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، عواطف منصور، محمد العيادي، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، حسن عثمان، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، فتحي العابد، د - صالح المازقي، منجي باكير، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، حاتم الصولي، سعود السبعاني، علي الكاش، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، صالح النعامي ، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، كريم فارق، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، محمود فاروق سيد شعبان، مراد قميزة، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة