البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإنقلاب العسكري التركي يضع النقاط على الحروف

كاتب المقال علي الكاش - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5616


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقف الإنسان مشدوها أمام السيل الهائل من المقالات حول الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا سيما من قبل الكتاب العراقيين، ويمكن القول بأنهم جاءوا في المرتبة الثانية في الكتابة عن الإنقلاب بعد الكتاب الأتراك أصحاب الأزمة. مع أن معظم الكتابات ليس فيها الحد الأدنى من التعقل والتحليل العلمي والسياسي الذي يضع المشكلة تحت المجهر وينظر اليها من جميع الزوايا ومنها السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والأمنية، علاوة على المؤترات الخارجية سيما العملاقين الامريكي والروسي والإتحاد الاوربي علاوة على دول الجوار.

البعض من المقالات عندما تقرأها، تشعر كأنك تقرأ مقال لراعي غنم عن ثورة المعلومات والالكترونيات، محلل ليس له أي معرفة بالشأن الداخلي التركي والأزمات الداخلية والخارجية التي تعيشها تركيا شأنها شأن بقية العالم، وهي أزمات تكاد أن لا تقارن بأزمات العراق. والغريب أن عدد المقالات عن الإنقلاب التركي فائق ما كتب عن التفجير الإرهابي الذي حدث في الكرادة، بل ان الإنقلاب التركي طغى على التفجير اللغز، الذي قدم فيه داعش حدمة كبيرة للحكومة العراقية بتحميل نفسه مسؤولية العمل، مع انه التفجير أكبر من داعش نفسه، بكل مؤشراته ومسبباته ونتائجه. كما أن ضعف التحقيقات ورفض طلب لجنه من الأمم المتحدة او الدول الأوربية لكشف اللغز، كما حصل في تفجير بيروت الذي أغتيل فيه الحريري، علاوة على طمر الأدلة بسرعة تنظيف المكان لغاية في قلب يعقوب، قد زادت الطين بله وعقدت اللغز. لكن بدلا من الضغط الشعبي على الحكومة لكشف اللغز المحير إنصرف الكتاب الى الإنقلاب التركي، كأنهم لعب عرائس تحركهم خيوط خلف الستار.

يبدو ان الطائفية ما تزال تعشعش في بعض الرؤوس الخاوية، فقد وقف الكتاب الشيعة عموما مع مختار العصر ومستشارته السليطة اللسان حنان الفتلاوي مشبهين الإنقلاب بفرحة الزهراء، ووقف الكتاب من أهل السنة ضد الإنقلاب كأنما اردوغان كان نصيرهم خلال السنوات العجاف. قلما تجد تحليلا خرج عن هذا الإطار الطائفي. الحق ان تقرأ او لا تقرأ مقالات الكتاب العراقيين أمر سواء فهي بالمحصلة لا تقدم ولا تؤخر، ولا تخرج منها الا بنتيجة واحدة وهي التأسف على ميدان الكتابه والدخلاء. في اليوم الثاني للإنقلاب العسكري ما تزال الرؤية مشوشة وكان العالم يترقب وينتظر البيانات سواء من الحكومة التركية او الجهات المعارضة لها، او الجهات الدولية. الكل متريث، ويراقب عن كثب في إنتظار المعلومات الجديدة، ما عدا العراق وكتابه الجهابذة. لعل اللوم عليهم أقل من لوم الحكومة والكتل السياسية. كالعادة كان الموقف الرسمي ضمن إطار المحاصصة الطائفية، الأحزاب الشيعية باركت الإنقلاب جهرا او سرا، والحزب الأسلامي عارضه، وهناك جهات متعقلة لم تعبر عن رأيها وهذا هو الصواب. المثير في الأمر إنه في الوقت الذي كتم النظام الإيراني فرحته الكبرى بالإنقلاب فإلتزم الصمت، لكم أقزامه في العراق وسوريا لم يتمكنوا من كتم فرحتهم.

تركيا جارة اسلامية ومهمة وقوية، وأنها تؤثر وتتأثر بالأمن في العراق، ولها قوات عسكرية على مشارف الموصل، وموقف الرئيس التركي معروف من العراق، لكن لا أحد يمكن ان يتكهن بموقف الإنقلابيين من العراق، مما يستوجب عدم التسرع في إطلاق الأحكام المسبقة، لأن نتائجها تكون وخيمة على البلاد، والعراق يكفيه ما فيه من أزمات مستديمة. كما أن الرئيس التركي مثلما كشف أعدائه في القوات المسلحة، فأنه كشف أيضا من هم أعدائه ومن هم أصدقائه من دول الجوار وبقية دول العالم. ربما المواقف المتضاربة من قبل الأحزاب العراقية فيها منفعة لأنها عبرت عن وجهات نظر مختلفة من الإنقلاب، لذا من الصعب أن ينظر الى موقف العراق كموقف موحد من الإنقلاب.

لا يستغرب المرء من تضارب المقالات للكتاب العراقيين تأييدا أو رفضا للإنقلاب التركي فجيش المالكي الإعلامي والذي يقدر بالآلاف كان يتحشد في الصف الأول لتأييد الإنقلاب بإعتبارهم صحفيون مرتزقة. وكذلك الأمر فيما يتعلق بالفضائيات الشيعية ومنها العراقية التي كانت موضوعا للسخرية والتهكم بسبب بلادة مقدمي برامجها ومذيعيها وتحليلاتهم التافهة التي تعبر عن ضحالة معلوماتهم الصحفية وإصطيادهم في المياه العكرة. فقد نشروا خبرا لا احد يعرف مصدره إلا العالمين بالغيب، وهو ان الإنقلابيين يبحثون عن جرحى داعش في المستشفيات التركية، والأغرب منه ان هذه الفضائية الضحلة أظهرت العلم التونسي محل العلم التركي الذي يشبهه لحد ما في تغطيتها للإنقلاب.

في الوقت الذي فشل فيه الإنقلاب، الذي لم يستمر سوى بضعة ساعات وإستقرت الأمور لصالح اوردغان، وقد أفشل الشعب وليس الحكومة الإنقلاب كما إتضح للعيان، بخروج الآلاف الى الشوارع ومواجهتم للدبابات بسياراتهم واجسامهم كما ظهر في مقاطع الفديو، فـأن بعض الكتاب المأجورين إعتبر الإنقلاب ناجحا وفق مقاييس مخيلتهم المضطربة، والبعض إعتبره البداية موعدا بالمزيد كأنه احد المنظرين للإنقلاب، والبعض إعتبر الإنقلاب الفاشل نهاية أكيدة لأردوغان متجاهلا موقف الشعب التركي من رئيسه. وآخر كتب’ دواعش اردوغان العراقيون’. والبعض إعتبر الإنقلاب فشل عسكريا ونجح سياسيا ومنهم من اعتبره عودة الى العقل وكاتبة مستجدة تعتبر تركيا دولة داعش وليس العراق وآخر تنبأ بسقوط حكومة الأخوان في تركيا، وهناك مقالات غريبة بلغت من العجب شأوا كبيرا وصفها مثل’ اردوغان يركل جحش صدام’. وآخر يعاتب’ اردوغان لا تحمضها’. كأن اردوعان يصنع لبنة وآخر كتب ‘ فشل الإنقلاب وسقط النظام’ كيف يا رجل تجمع النقيضين؟ وآخر كتب’ تفكير السلطان يهدم سلطنته’، ويبدو أن الكاتب قد إنتهى توا من مشاهدة مسلسل حريم السلطان وهناك من عكس اتجاه البوصلة مدعيا بأن الانقلاب اختراع من قبل اروغان لتصفية خصومه... وهلم جرا

الحكمة تقول للحكومة العراقية وزعمائها الأمعيين: تعلموا السياسة وفنونها مثل بقية الدولة المحترمة، ولا تتسرعوا في الحكم على الثورات والإنقلابات إلى أن تتوضح الرؤية الكاملة، على أقل تقدير معرفة الجهة التي قامت بالإنقلاب وتوجاهتها. وبدلا من فوضى التصريحات إتخاذ موقف رسمي واحد، وليست من المعقول كل يدلي بدلوه، لقد بلغت فضائحكم الزبى

وتقول الحكمة للعقلاء وليس للكتاب المرتزقة وجنود المالكي، اتركوا تركيا بحالها وأنظروا الى حالكم البائس، أنتم اولى بالرثاء والخزي والعار من غيركم. لقد صنع الأتراك انقلابا سواء كان بحق أو باطل، فهل أنتم قادرون على القيام بمثله؟

أن زعماءكم يسموكم الذل والهوان والفقر والجوع ويسرقون أموالكم والبلد في الحضيض وفق كل المؤشرات المحلية والدولية منذ الغزو ولحد الآن، وكل ما قمتم به تظاهرات باهتة لا تتناسب، لا مع معاناتكم، ولا مع آمالكم كشعب محترم وواعي مثل بقية الشعوب.
أتركوا تركيا للأتراك ولا تجعلوا من الطائفية الحمقاء دليلكم للحكم على أزمات الآخرين. تركيا من الدول المتطورة في العالم وفق كل القياسات الدولية ومع هذا تعرض حاكمها لإنقلاب، والعراق من أفشل الدول في العالم، ولم يحصل فيه إنقلاب على العملاء والفاسدين واللصوص. والحليم تكفيه الإشارة

--------

علي الكاش
مفكر وكاتب عراقي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تركيا، محاولة الإنقلاب، الإنقلاب بتركيا، أردوغان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-07-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  العراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 دراسة مقارنة 1ـ 2
  كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
  نفس الطاس، نفس الحمام التعاون مع الاحتلال
  لماذا لا توجد مراسم عاشوراء وغيرها من الطقوس في بلاد فارس؟
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، الهيثم زعفان، حسن عثمان، ياسين أحمد، مجدى داود، علي الكاش، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، رافع القارصي، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، سيد السباعي، علي عبد العال، صباح الموسوي ، د. أحمد بشير، د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، عواطف منصور، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، سليمان أحمد أبو ستة، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، أبو سمية، سلام الشماع، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، نادية سعد، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، محمد الياسين، محمد شمام ، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، رافد العزاوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سعود السبعاني، أنس الشابي، وائل بنجدو، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، محمد الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، أحمد ملحم، صلاح المختار، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، عراق المطيري، سلوى المغربي، تونسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة