البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لو كان تفجير الكرادة في البحرين لقامت القيامة

كاتب المقال ايمن الهلالي - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3378


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عندما تسحب الجنسية من أحد الأفراد يضج أهل العراق وتقوم قيامتهم ، تصدر الفتاوى ونسمع التهديد والوعيد وقعقعة السلاح ونشم رائحة البارود ، ويتصل كبير القوم هاتفياً ليطمئن على صاحب الشأن ويعتبر القضية قضيته ، برغم إنها مجرد سحب جنسية ممكن أن يتم إعادتها له في أي وقت وينتهي الأمر ، لكن عندما تسيل دماء شعب العراق وتسحب أرواحهم من الأجساد ، عندما ترى الأم العراقية أعضاء جسد ولدها مقطعاً أو بدون رأس لكي تمسح على وجنتيه وتناغيه ، عندما يخرج الشاب لأجل توفير لقمة العيش لأسرته تاركاً مقاعد الدراسة وإذا به يترك معها الحياة ، عندما يذهب الأب للتسوق لأطفاله لجلب الهدايا وملابس العيد فيعود لأهله جسداً محروقاً وجثة هامدة ، وعندما تغادر عوائل بأكملها الحياة الدنيا بسبب تفجيرات الكرادة وغيرها من أرض العراق ، لم نسمع أي فتاوى لكبراء القوم ، لم نسمع أن كبيرهم اتصل هاتفياً بعوائل الشهداء ليعزيهم ويصبرهم كما فعل مع من سحبت جنسيته ، أو اتصل برئيس الوزراء والسياسيين ليلومهم ويؤنبهم عل تقصيرهم وفشلهم في حماية الناس .

والغريب أن السيستاني يعيش في العراق ويتسلط على أهل العراق وينفذ رغباته فيهم وعليهم ويستمتع بثرواتهم ويضحي بأبنائهم ليعيش متجبراً في النجف ومع كل هذا فالعزاء يُرفع لغير أبناء هذا الوطن والأموال تُرسل لخارج الوطن ، فأي مفارقة هذه ؟ ولا يكتفي السيستاني بذلك ، بل يصل ازدراءه بالعراق إلى رفضه التجنس بالجنسية العراقية عندما عُرضت عليه ، وهذا ما أشار له المرجع الصرخي في محاضرته الخامسة بعنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) بقوله ( هو الذي استنكف ورفض وانزعج عندما عُرضت عليه الجنسية العراقية .، عندما تملق له من تملق من الفاسدين من السياسيين بعد الاحتلال ممن جاء مع المحتلين انزعج السيستاني من عرض الجنسية العراقية ، استنكف من قبول الجنسية العراقية ) .

والأدهى والأمّر أننا لم نسمع أحداً من أهل البحرين أو السعودية أو الكويت أو إيران أو من دول أخرى يهتم بها السيستاني كثيراً ، لم نسمع منهم هتافات ( تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني ) ، فالضحك حصرياً على ذقون هؤلاء السذج من أبناء الوطن الذين يموتون من الفقر والمرض والذبح ، وإذا كان هذا هو الواقع الذي نعيشه فحق للمرء أن يتساءل لماذا لا يذهب السيستاني لمن يحبهم ويدافع عنهم ليعيش بينهم ويترك ( ولد الخايبة ) من أبناء العراق يدبرون أمورهم بأنفسهم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الارهاب، السيستاني، الشيعة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-07-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، فتحي العابد، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، تونسي، نادية سعد، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، رافد العزاوي، علي عبد العال، علي الكاش، كريم فارق، عراق المطيري، العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، منجي باكير، د - صالح المازقي، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، حسن عثمان، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، مجدى داود، رضا الدبّابي، سعود السبعاني، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، عمر غازي، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، أبو سمية، فهمي شراب، صفاء العراقي، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، الهيثم زعفان، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، سيد السباعي، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، رمضان حينوني، محمد الياسين، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، مصطفى منيغ، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، أنس الشابي، د- محمد رحال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة