تأسست في الشهر الماضي في تونس جمعية جديدة تسعى لمكافحة ما ينُظر إليه أنه اكتساح للخطاب الديني في الفضاء العام التونسي, حسب ما ذكر موقع "مغاربية" في خبر بتاريخ 10/06/2007.
وفي حديث مع السيد سفيان بن حميدة, و هو من يضفي عليه الموقع صفة مفكر علماني, قال هذا الأخير إن الهدف من هده الخطوة هو التأكيد على أنه مازال يوجد في تونس أُناس يسعون "للتقدم إلى الأمام ومواجهة من يسعى بنا للعودة إلى الوراء".
و يواصل السيد سفيان بن حميدة وهو أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الدفاع عن اللائكية الحديثة بتونس حديثه قائلا: بعد شعورنا بوجود خطر داهم على المشروع الحداثي في تونس قررنا أن نواجهه ونتصدى له بالوسائل الديمقراطية المتاحة. يوجد اليوم خلط كبير في تونس بين العام والخاص وبين الديني واللائكي، ونعتقد أنه خلط خطير سيضر على المدى القريب بالمجتمع التونسي وبتطوره، كما أننا نعتقد أنه من المفروض أن تكون العقلانية موجودة داخل المجتمع وتعبر عن نفسها ولا تترك الفضاء للتعبيرات الأخرى. كما أننا سنسعى للقطع مع الانطباع السائد الذي يوحي خطأ بأن [المجتمع التونسي] يسير إلى الوراء وبكل وضوح نريد أن نقول وبصوت عال أنه مازال في تونس أناس يريدون التطلع والسير إلى الأمام.
يذكر أن موقع مغاربية, هو موقع أمريكي موجه للمغرب العربي, بل هو موقع ترعاه القيادة الأمريكية الأوروبية، وهي القيادة العسكرية المشتركة المسؤولة عن إدارة العمليات الأمريكية في أوروبا وأفريقيا و حوض البحر الأبيض المتوسط. وهي القيادة المعروفة اختصارا يوإسكوم.
جدير بالذكر أيضا أن العناصر ممن يسمى بالعلمانيين, بدؤوا ينحسرون في السنوات الأخيرة داخل البلدان العربية, بفعل اكتشاف الشعوب لتهافت خطابهم و لارتباطاتهم الأجنبية.
16-06-2007
http://www.magharebia.com
Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
18-04-2011 / 14:54:08 مريد ابن رشد
سم ما شئت
العبرة بالمضمون .ان تؤمن بحرية الاعتقاد بحرية الفكر بالمواطنة بحرية الاختلاف بالحرية الشخصية والحريات العامة بالتعددية الفكرية والسياسية والثقافية...الدين لله والوطن للجميع "والي عندو شهوة يديرها في عشاه موش في عشاء غيرو "
4-04-2011 / 15:21:37 صالج
في اللائكية في تونس
الحقيقة التي لا يمكن ان تخفى هو ان اللائكية التي تنوون ترسيخها في تونس ان وجدت من يتبناها فكرتها الاساسية و الرئيسية هي الحفاظ على المهازل و الكوارث و المصائب التي انزلتها المرأة (و لست اعمم ) بالمجتمع التونسي فالحرية التي نادى بها بورقيبة، تلميذ المنبت اتاتورك،لفائدة المرأة قد مكنت حجامة باسم التحرر و العري من ممارسة نفوذها على رجل مريض كي تستبد هي بالرجل و الرجال حتى يكونوا لعبة في ايدي النساء و انتم الان تواصلون على نفس النهج الذي عملت ليلى و اتحاد النساء الديمقراطيات و جمعية امهات تونس على غرسها في الشعب كسلوك تلقائي طبيعي و الحال ان الله تعالى امرها بالحياء و الحشمة و الستر و تعالى الله على شككم في جدوى هذا ...اليست مناداتكم بفصل الدين عن الدولة يا سيد بن حميدة انبتات منكم عن الهوية الاسلامية التي تلتصق باسمائكم و تاريخكم انتم و اجدادكم رغما عنكم و من لا تاريخ له لا حاضر و لا مستقبل ...و السلام
17-06-2007 / 10:25:54 أبو سمية
تحية سناء على مداخلتك,
الصيغ التي نستعملها من مثل "ما يسمى" أو" يزعم", تأتي في السياقات التالية:
-سياق التحدث عن فكرة أو توجه: نكون بين وجوب أن ننقل اللفظ كما ذكر في الخبر, وبين وجوب إبراز رفضنا لذلك الاستعمال, فنقول ما يسمى حقوق المرأة, أو من يزعم الدفاع عن المرأة.
-و نحن نقول ذلك لأننا غير متفقين مع المصطلح المستعمل أحيانا لتوصيف الفكرة, أو غير متفقين مع الفكرة أصلا, و ذلك كالتالي مثلا:
-مصطلح "علمانيين" يطلق على طيف عريض يتميز بالعداء لبلدانهم و التعامل الخياني مع الغرب و الاستهزاء بالدين الإسلامي و العمل على استبعاده من كل مجالات المجتمع, هؤلاء على فضاعة ما يقومون به يطلق عليهم لفظ جميل الآ وهو "العلمانية" و لكأن اللغة العربية عجزت عن إيجاد وصف آخر. من رأينا هؤلاء أناس يجب أن يطلق عليهم مصطلح آخر أكثر تعبير عن حالهم, لأن لفظ علمانية لفظ مخادع.
-مصطلح "حقوق المرأة", هذا من رأينا أيضا لفظ مخادع, أولا لأن القضية المنادى بها و هي تحرير المرأة أصلا قضية مفتعلة أوجدها الإستعمار لضرب المرأة المسلمة و من ثم المجتمع الإسلامي, و ثانيا ما تقوم به الأطراف المنادية بهذه القضية أبعد من أن يساهم في تحرير المرأة, هذا على افتراض أنها في حاجة للحرية
- أما لماذا تحدثنا الآن فقط و ليس من قبل, فإني و إن كنت لم أفهم جيدا سؤالك, فلتعلمي أن الدافع هو أنه لم يمكن يوجد من قبل باب في الموقع يسمح بتناول مثل هذه المواضيع
16-06-2007 / 19:01:07 سناء
ما قصة هذا الموقع؟ مرة تقولون مايسمى حقوق المرأة, و مرة تقولون ما يسمى العلمانيين ...
18-04-2011 / 14:54:08 مريد ابن رشد