البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نحو آلية جديدة لتفعيل دور الحسبة

كاتب المقال ممدوح إسماعيل   
 المشاهدات: 8466



الحسبة منهج شرعي جاء بها الوحيان (الكتاب، والسُّنَّة)، عرفه المسلمون منذ أربعة عشرة قرناً من الزمان باعتباره آلية مراقبة وتصحيح وتوجيه للحاكم والمحكومين قبل العالم كله في الشرق والغرب. وإذا كان العالم الغربي الآن تشدق بتقدمه وتفوقه على العالم العربي والإسلامي في مجال مراقبة الحكام ونقدهم، وتفعيل آليات تصحيح أخطائهم؛ فالإسلام العظيم سبق هذا العالم الذي يدّعي العدالة وحسن مراقبة الأحوال؛ من حيث الإنكار على الحكومات أو توجيه الشعوب للخير، وذلك فيما تم تعريفه عند علماء الإسلام باسم (الحسبة). وقبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بالحسبة في واقعنا المعاصر لا بد من مقدمة حول تعريف الحسبة، ومشروعيتها، ومن يقوم بالحسبة، وأهمية الحسبة، وهي مـقدمة لا بد منها على عجـالة بـدون تفـصيل فقـهي أو سـرد تاريخي؛ لأن هذا ليس مجاله.

تعريف الحسبة:

هي في اللغة: من العد والحساب، وتأتي بمعنى: طلب الأجر والمثوبة من الله عز وجل.
أما في الاصطلاح فقد عرفها جمهور الفقهاء بأنها:
(الأمر بالمعروف إذا ظهر تركه، والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله).

أدلة مشروعية الحسبة:

من القرآن الكريم قوله ـ تعالى ـ: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى الْـخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
إن في هذه الآية أمراً صريحاً من الله ـ عز وجل ـ بأن تكون هناك فئة من الناس قائمة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومن السنة النبوية قوله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ».
فهذا الحديث يدل على أن إنكار المنكر واجب على كل الأمة، ولكنْ كـل منـهـم بحسـب استطاعته، ونلاحظ في الآيـة والحـديـث أنـهما لم يخصـصا منكراً بذاته بالإنكار؛ بل الأمر بالإنكار عام على كل المنكرات، وكذلك نجد أن سـيرة الصحــابة الكـرام ـ رضـي الله عنـهم ـ ذاخـرة بالأمـثلة الدالـة علـى مــشروعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ بل ووجــوبهما، فـما كان قـتال أبي بكر الصـديق لمانعي الزكــاة إلا إنـكـاراً للمـنكـر! فنـجـد أنـه لم يـرضَ أن يمتنع الناس عـن دفـع زكـاة أموالهـم التي كانوا يؤدونها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فـقال الخليـفة الراشـد أبـو بـكر ـ رضي الله عنه ـ: «والله لأقـاتلن الذين فرقـوا بين الصـلاة والزكاة»، وقال أيضاً: «والله لأقاتلنهم لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».
ولقد انعقد إجماع علماء الأمة على مشروعية الحسبة.
أما بالنسبة لحكمها، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى اعتبار الحسبة من الواجبات الكفائية، فإذا قام بها بعض المكلفين سقطت عن الباقين منهم، ولكن الحسبة تكون فرضاً عينياً على من عينه الإمام لتولي هذه الولاية، فيكون مناطاً به القيام بما كلف به ولو قام به غيره.

الشروط الواجب توفرها بالمحتسب:

1 ـ الإسلام.
2 ـ التكليف (البلوغ والعقل).
3- العلم.
4- العدالة.
5- القدرة.

أهمية الحسبة والحكمة منها:

لقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحصيل المصالح وتكميلها، ومنع المفاسد وتقليلها، وهذا ما يحققه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ونستطيع أن نلخص أهم دور تقوم به الحسبة:

ـ حماية لدين الله ـ تعالى ـ بضمان تطبيقه في حياة الناس الخاصة والعامة.
ـ العمل على استقامة الموازين الاجتماعية، والحفاظ على المفاهيم والثوابت الشرعية واستقرارها؛ حتى لا ينقلب المنكر معروفاً والمعروف منكراً. لذا نجد أن من أشد الأمور خطورة انتشار المنكرات، ثم تواطؤ المجتمع على السكوت عنها، ثم قبولها أخيراً.
ـ منع حالات انتشار الفساد الجماعي مما يكون سبباً في دفع العقاب العام من الله ـ سبحانه ـ؛ ذلك لأن انتشار المنكرات وظهور الفساد يجلبان عذاب الله جلّت قدرته.
ـ تحقيق وصف الخيرية للأمة، كما قال الله ـ تعالى ـ: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110]، ومن هذه النقطة الأخيرة الهامة نبدأ عن واقعنا المعاصر.

فقد عاشت الأمة الإسلامية في خيرية تزيد بفضل تطبيق الحسبة في المجتمع الإسلامي، وتقل الخيريّة بنقصان تطبيق الحسبة في المجتمع؛ ولكن ظلت الحسبة منهجاً قرآنياً حاضراً وموجوداً في حياة الأمة الإسلامية حتى بدأ المنهج يتقلص في آحاد الأفراد وبعض العلماء، ورغـم ذلك دفعت الحسبة شروراً كثيرة عن الأمة بفضل قيام أفراد من العلماء بتطبيق ذلك المنهج والقيام به على الحاكم والمحكوم. والتاريخ لا ينسى مواقف كثيرة لعلماء الإسلام، ومنهم على سبيل المثال: (سلطان العلماء) العز بن عبد السلام، عندما قام محتسباً أجره على الله، ودعى المماليك، وهم الحكام في عصره، إلى نبذ الخلاف والفرقة لمواجهة خطر التتار، ودعاهم إلى أن تكون بداية التصحيح منهم؛ فبدأ بجمع الأموال والذهب من الحكام المماليك قبل الشعب للإعداد لمواجهة التتار المعتدين. ومع الضعف الذي نخر في جسد الأمة الإسلامية ضعُف منهج الحسبة وضعفت تماماً آلية تنفيذه، وبدأت في الاندثار؛ لكن ظل كثير من العلماء في أماكن متفرقة في العالم الإسلامي يقومون بإحياء ذلك المنهج على قدر استطاعتهم، وقد برز ذلك أمام الحملات الاستعمارية التى غزت بلاد المسلمين، فظهر الشيخ المجاهد عمر المختار في ليبيا مجاهداً الاستعمار الإيطالي، وعمر مكرم والشيخ الشرقاوي في مصر، وغيرهم كثير في أماكن شتى. ولا يفوتنا في هذا الصدد أن نشير إلى حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية التي قاومت المنكرات من الشركيات والبدع، وأقامت علم التوحيد في جزيرة العرب، بعد أن غلبت الشركيات أماكن كثيرة في جزيرة العرب. ولكن الاستعمار الصليبي الذي دخل بلاد المسلمين في القرن التاسع عشر الميلادي فطن إلى أهمية الحسبة، كآلية عمل توقظ الأمة وتسدد خطاها وتصلح المفاسد، فعمل على القضاء عليها نهائياً بتغريب المجتمع المسلم وإبعاده عن هويته الإسلامية، وكان أخطر ما قام به الاستعمار الصليبي في القرن التاسع عشر هو تحكيم القوانين الوضعية في بلاد المسلمين، وقد ساعده على ذلك:

1 - ما قام به المستعمر من تربية مجموعة من المنتسبين للإسلام من الذين اتبعوا الغرب، وأُشربت قلوبهم ثقافته ودعمهم، وهم الذين تولى كثير منهم مقاليد الحكم في البلاد الإسلامية تحت لافتة ما يسمى (التحرر الوطني).
2 - الضعف الشديد في الحالة الإيمانية في العالم الإسلامي. ومن المعلوم أن الحسبة لا يقوم بها إلا أهل الإيمان، المحتسبون الأجر من الله ـ تعالى ـ، وقد عمل المستعمر على زيادة إضعاف المسلمين بنشر البدع والأفكار الضالة، مثل: القاديانية، والبهائية، وغيرها من الأفكار الضالة التي تلبس ثوب الإسلام زوراً، وتدافع عن المستعمرالكافر.
3 - سيطر المستعمرون على كثير من العلماء الذين استجابوا للواقع وسكتوا على نشر القوانين الوضعية، بدلاً من أحكام الشريعة.

ننتقل إلى واقعنا المعاصر، والسبل المتاحة لتفعيل الحسبة على قدر المتاح والممكن في ظل الأنظمة المعاصرة.

1 ـ الحسبة عن طريق التقاضي:


اندثرت الحسبة ولم يبقَ لها ذكر في أكثر بلاد المسلمين إلا في قوانين الأحوال الشخصية، ومن هذه الثغرة نفذ كثير من المحتسبين إلى مقاومة المنكرات، وعلى سبيل المثال: دعوى التفريق الشهيرة في مصر ضدالدكتور نصر أبو زيد وزوجته؛ لاتهامه بالردة، وقد استجاب القضاء المصري في كل درجاته وأصدر حكماً شهيراً بالتفريق بينه وبين زوجته، ولكنها كانت الدعوى الأخيرة؛ فقد ضغطت منظمات غربية كثيرة في الغرب ومن والاهم في بلاد العرب والمسلمين ضد قانون الحسبة فتم إلغاؤه، وصدور قانون جديد برقم 3 لسنة 1996م يلغي حق الأفراد في الحسبة، ورغم ذلك فالقانون به عوار وأخطاء قانونية؛ لأنه يتعارض مع الدستور المصري ولكنه ظل سارياً حتى الآن رغم خطئه! وقد نجح أعداء الإسلام من خلاله في شل يد الغيورين من المحتسبين في الإنكار عن طريق التقاضي، وهي آلية كانت فاعلة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الواقع المعاصر وإنْ تَرَكَ البـاب مفتـوحاً في حق المواطنـين في الإبلاغ عن المنكرات، أو ما سمي (المخالفات والجرائم) للسلطات العامة، إلا أنه ترك السلطة هي المتحكمة في القدرة والسيطرة في التفاعل مع المنكرات أو الجرائم، فغُلَّت أيدي المحتسـبين تمـاماً، وتبـقى هـذه الوسيلة فاعلة للمحتسبين لو تم استغلالها عن طريق عمل منظم وجماعي، باستخدام الآليات الحديثة في العمل المدني.

2 ـ الحسبة عن طريق منظمات المجتمع المدني:


مع إضاعة الحكم بالشريعة في معظم بلاد المسلمين واستبدالها بالقوانين الوضعية، وتولي الحكم في بلاد المسلمين حكامٌ أُشربت قلوبهم الأفكار الغربية، وحكام مستبدون ضيعوا حقوق الشرع وحقوق المسلمين، ثم مع افتقاد منهج الحسبة بآليته المعروفة تاريخياً وتراثياً ـ إلا في المملكة العربية السعودية ـ لم يبقَ للأمة غير الاجتهاد في تفعيل آلية جديدة ينفذ منها المحتسبون إلى القيام بهذا الواجب الشرعي. والمتأمل في الواقع لا يجد مثلاً إلا العمل من خلال ما يلي:

أولاً: الجمعيات الأهلية التي تعرف كآلية من آليات منظمات المجتمع المدني، على أساس أن إطارها القانوني يسمح بتجمع عدد من الناس يعملون من خلال الجمعية في أعمال الخير سواء الاجتماعية أو الدينية، ومن خلالها يتاح التصدي للمنكرات على قدر المستطاع، والأمر بالمعروف عن طريق النشرات الدورية أو الندوات. والتفاعل مع المجتمع عبر هذه الآلية يحقق الآتي:

1 ـ يعمل على استمرارية الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، واستمرارية منهج الحسبة.
2 ـ يقف أمام المفسدين عبر أطُر قانونية؛ تسمح بها أنظمة الحكم العلمانية.
3 ـ يحافظ على هوية الأمة من الذوبان، ويعمل على الإحياء على قدر المستطاع.
4 ـ التواصل مع الناس عبر هذه الجمعيات؛ مما يقوي صِلات المسلمين بعضهم ببعض. ولا يفوتنا أن نشير إلى أن الجمعيات الأهلية في بعض البلاد الإسلامية من حقها أن تشرف على المساجد من: بناء، وإقامة الصلوات والشعائر والدروس، وكلها أسباب تتيح تواصل المحتسبين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكـر بالكلمـة، ســواء أفي الــدروس أو الخطابة.

ثانياً: مجال المنظمات الحقوقية غاب عنه الكثير من المسلمين المحتسبين؛ بسبب توهم بعضهم أنها تنطلق من الخضوع إلى القوانين الوضعية في العالم؛ ولكن الحقيقة أن المنظـمات الحقوقية آلية هامة للمحتسبين في الإنكار، وما يمكن أن يطلق عليه مجال (الحسبة السياسية) وما يظنه بعـضهم خضوعاً للقوانين الوضعية ليس بهذه البساطة! فكما أفتى كثير من العلماء، وعلى رأسهم الشيخ الفاضل عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ حول العمل بالمحاماة في بلاد تحكم بالقوانين الوضعية، اشترط أن يكون ذلك دفعاً لظلم، والحصول على حق ضائع ومفقود لا يأتي إلا بهذه الطريقة، والكثير من القانونيين الإسلاميين يعرفون كيف يستغلون القوانين لتحقيق المصالح ودفع المفاسد، وهناك كثير من المظالم يتعرض لها الكثير من المسلمين في بلاد العالم ووسيلتهم الفعالة هي المنظمات الحقوقية، وأيضاً كثير من الحقوق المسلوبة والمختطفة من المسلمين آلية المنظمات الحقوقية هي أنسب الطرق لاستعادتها، ولها حق التصدي لكل ما يخص الحقوق السياسية للمسلمين، فضلاً عن أن المنظمات الحقوقية لها حق التصدي للاستبداد والظلم؛ فهي تحقق حقاً من حقوق المحتسبين، ضاع في زخم الحياة وضعف المسلمين وقهر المستبدين.

ثالثاً: يبقى في هذا الشأن العمل النظامي، وهو آلية اختلف فيها الكثير من العلماء المعاصرين، كلٌّ له رأيه واجتهاده، وإن كانت المنظمات الإسلامية في الواقع المعاصر آلية معارضة شرعية ضد النظم العلمانية إلا أنها مازالت حتى الآن لم تقدم المأمول منها. إني أظن أن مرد ذلك ليس في العمل النظامي في حد ذاته؛ ولكن بسبب:

1 ـ كثيرٍ من معوقات النُّظُم العلمانية.
2 - غياب الرؤية الواضحة لحدود الاجتهادات السياسية، وقدرة القائمين على العمل المنظم في الصمود والثبات على المسلَّمات الشرعية، مهما كانت المغريات والمصالح الوقتية.
لذلك أرى أن مثل هذا العمل، كآلية معارضة ضد المستبدين في ضوء المتاح والممكن، قد تنجح باعتبارها عملاً من أعمال الحسبة، على شريطة الوعي الشرعي والسياسي القائمَين على ذلك الأساس. أظن أنها آلية جديرة بالنظر على ضوء مستجدات الواقع مع مراعاة خصوصية كل دولة إسلامية من حيث واقعها وظروفها. ويبقى أخيراً أن الاحتساب بشكله التقليدي قد لا يكون ممكناً في الكثير من البلاد الإسلامية؛ بسبب المعاداة للإسلام والاستبداد العلماني المتنوع في الشكل والمظهر، لكن يبقى أنه يُوجِد الكثير من الآليات التي يستطيع من خلالها المحتسبون حماية الدين، ودفع المنكرات، والأمر بالمعـروف علـى قـدر الاستـطاعة والمتاح والممكن. ففضلاً عـمَّا ذكـرتـه منـها، على سبيل المثال وسائل الإعلام (المرئية، والمسموعة، والمقروءة) فهـي وسـيلة ناجـحة للاحـتساب، خـاصـة إذا ما توفر في المحتسب القدرات الإعلامية مع الشروط الأخرى في الاحتساب، فهي تؤدي قدراً جيداً من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قدر الاستطاعة. وستبقى الحسبة أنموذجاً فريداً قدمه الإسلام، وما زال، لحمـايـة الديـن والمجتمع من الفساد والمفسدين. وأحسب أن هذه الرؤية يمكن أن تناقش من السادة العلماء، لا سيما أن هذا الأمر يلزم أن يدرس بجـدية لأهميته؛ فالاجتهاد حيال نوازل العصر مطلوب، والله المستعان.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحسبة، الإحتساب، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، تغيير المنكر، كفر، فاسق، بدع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-09-2009   albayan-magazine.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، حسن عثمان، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، محمد شمام ، سلوى المغربي، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، سلام الشماع، صلاح الحريري، د - عادل رضا، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، جاسم الرصيف، د - صالح المازقي، منجي باكير، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، محمود سلطان، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، مراد قميزة، صفاء العراقي، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، نادية سعد، أبو سمية، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، محمد الياسين، تونسي، صلاح المختار، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، فهمي شراب، د. خالد الطراولي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، عراق المطيري، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، رافع القارصي، مجدى داود،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة