البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التاريخ بين العرب والفرس ليس يوما واحدا

كاتب المقال ابو فراس العراقي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8399


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بسم الله الرحمن الرحيمٍٍٍٍ
‏"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا ‏تعلمون" صدق الله العظيم‏
نستهل حديثنا بكلام الله سبحانه وتعالى، ليس بسبب الضائقة التي نمر بها في بلادنا فحسب، ‏بل وأمتنا العربية والإسلامية، نعم فذلك حاصل وواقع، والحمد الله الذي لا يحمد على مكروه ‏سواه، ولكن من قلب مؤمن، إيماناً لا يعرف الريب ولا الضعف في مواجهة الشدة وسنفعل ان ‏شاء الله ما يرضي الله ورسوله صابرين محتسبين، مرابطين.‏

ودونما أي ذرة شك أن الله يريد بنا خيراً، وقد ابتلانا بهذه الكوارث إنما يريد أن يطهر أنفسنا ‏وصفوفنا من المنافقين، ويظهر أهل الملل والنحل على حقيقتهم فلا يسترهم بعد اليوم نواح ولا ‏بكاء ولا شق للجيوب ولطم للخدود‎ ‎على الماضي السحيق. بعد أن نافقوا وكذبوا وسوقوا ‏بضاعتهم الفاسدة تحت شعارات زائفة، كنا نعلم حقيقتها وجوهرها، ولكن أكثر الناس لا ‏يعلمون، سنين طويلة ملئوا الدنيا ضجيجاً وثرثرة وتشدقوا بمصطلحات: الشيطان الأكبر ‏والشيطان الأصغر، حتى أنكشف ستار، بل قل شاء الله أن يكشفه، فإذ هم حلفاء الشياطين ‏جميعاً، وبامتياز، وباعترافهم والاعتراف سيد الأدلة.‏

لم يكن غائباً عن فكرنا والحمد لله، ولكن ليس كل الناس ضاربين بطون الكتب والسير ‏ليستنبطوا منها العبر والفكر، كنا نقول أن هذه الفئة الضالة لم تحارب أعداء الإسلام يوماً، ‏فأتوا ببرهانكم إن كنتم صادقين، قولوا لنا يوماً شهرتم فيه عصا ضد كافر أو عدو للإسلام ! ‏بل كنتم منذ يوم أغواكم الشيطان لعنه الله لا تشهرون سلاحكم إلا ضد المسلمين قديماً وحديثاً. ‏زين لكم الشيطان الفتنة وشاء لكم أن تقاتلوا المسلمين ليزيدوهم قوة وتماسكاً ولتغطسوا في ‏جب الضلالة والبدع، ومن لم يهده الله فلا هادٍ له.‏

وأني لأرى والله خيراً في هذه المحنة، أنها محنة أن يدخل ديارنا عدو ما من بغضه لنا ريب، ‏كاره لنا ولديننا ولقوميتنا، ويجد من بين أهل الدار نصير له مؤيد لعدوانه، دليل خيانة له، ألا ‏لعن الله أبو رغال الذي فرخ عشيرة من جنسه الردئ، مهروا عهود الخيانة بأيدهم، شلت ‏أيدهم، تحت أضواء عدسات التصوير بلا حياء ولا خوف من غضب الله، وجاءوا يمتطون ‏دبابات الاحتلال، بل وليضربوا بالرصاص والسياط مسلمين عرب وعراقيين. يجلس فقهائهم، ‏ساء فقههم مع ضباط الاحتلال، يهددون شعبهم وأخياره بجند الأمريكان، بل ويقولون لابد من ‏بقائهم سيفاً مسلطاً على العباد والبلاد ! يرتدون العمائم ويقبلون على الملاء أيدي من تحالفوا ‏معهم، والله لم تعد ذي بال خيانة أبو رغال. ‏

الحمد لله، أقولها بكل ثقة. لقد حكم الفاطميون مصر وشمال أفريقيا، بل أمتد سلطانهم حتى ‏بلاد الشام والحجاز، ولكم أين هم اليوم ؟ ليس هناك منهم ولا نفر واحد، لماذا ؟
لأنهم وقفوا مع الصليبي ضد المسلم أنسياقاً وراء بدع وأهواء مقيتة، فلما أنحسر الموج، أخذ ‏معه كل فضلات الشاطئ. والبر الفسيح، فسيح ثابت الأركان والحمد لله لا تهزه الأمواج ولا ‏الرياح العاتية وتلك حكمة ربك يشاء أن يخذلهم بهذه الوسيلة. فما هو أسوء من أن يكون ‏مدعي الإسلام مرتزق يستلم راتبه لقاء الخيانة ؟ ‏

ترى ماذا كان سيقنع شعبنا غير أن يرى الحقيقة تحت ضياء نور النهار الذي لا يخفي ولا ‏يستر ؟ ‏
وخلاصة الجب الجديد الذي هبط إليه المرتدون، هو الجب الجديد القديم. فالفرس لا يتمالكون ‏أنفسهم عندما تتوفر إمكانية للمساهمة بحفل ينطوي على إيذاء للعرب خاصة، والمسلمين ‏عامة، طبعاً يتمنون أن يكون دورهم رئيسي، ولكن التمني هو رأس مال المفلس، وهو ‏مشروع وحلم مؤجل، وحتى ذلك الوقت سيقبل الفرس بلعب الأدوار الثانوية، بل وحتى ‏الأدوار الوضيعة، لا علاقة لهم بالفروسية وأخلاقها، وعندما يحاولون اللعب خارج النص أو ‏خارج الدور المسند إليهم يتلقون لطمة على الوجه تعيد إليهم صوابهم، يتراجعون بخفة وليونة، ‏فلا اعتبارات لديهم مرهقة للنفس، كالكرامة ووعود الشرف، بل ويا للدهشة حتى تجاهل ‏للحرام والحلال، ليس من أجلنا، بل من اجل من سار وراء شعارات مظللة طالما تصدرت ‏دعاياتهم وتظاهرات مليونية ملئت الشارع ضجيجاً، وزخرف كلام اشتهروا به. ولكن الأمر ‏عندما يتعلق بحملة ضد العرب خاصة وضد المسلمين عامة، يفقد الفرس اتزانهم وكل بقايا ‏الرزانة. وسأثبت قولي وأقدم البراهين.‏

الفرس تقبلوا يداً مدها إليهم نظام قارعهم وقارعوه، وقبلوا وديعة أنكروها ولكنهم أنكروها فيما ‏بعد واستولوا عليها، بل وادعوا أنهم متضامنون معه ومؤيدون له، على أساس الموقف الموحد ‏ضد الكفر والشيطان الأكبر، وقال طيبوا القلب من أهلنا ومن المسلمين، عسى الله يجمعنا في ‏آخر سنتمتر مربع. ولكن العقل السياسي الفارسي كان يبيت شيئاً آخر، أو ليست التقية مذهب ‏رئيسي عندهم ؟

أثبتت الوقائع أن الفرس كانوا شركاء للشيطان الأكبر، والانحطاط هنا ليس في خوض الحرب ‏بل في الغدر، فقد كان النص الأمريكي يحدد الدور، بالدعم والإسناد دون التدخل المباشر ‏العلني الصريح، مما قد يخلق ردود أفعال متعددة والأمر لا يحتمل افتتاح واجهات عديدة ‏للمعركة، سياسياً وإعلاميا وقد يكون للأمر تداعياته على مستويات أخرى.‏

يعلم من درس السوق(الاستراتيجية) أو حتى التعبئة(التكتيك)، وألف باء المعارك الكبرى و بل ‏وحتى الصغرى، أن لا يجوز إدخال قوات إلى مسرح العمليات الدائرة دون تنسيق تام وشامل ‏بين الأطراف أو مع الطرف الرئيسي فيه. وقد ظن الشيطان الأكبر أن العراق يلفظ أنفاسه ‏الأخيرة. وأن الحكمة هي في انتظار أن تسقط التفاحة في أيديهم دون تداخلات جراحية لا ‏ضرورة لها ! ‏

كان الأمريكان في ذلك يمارسون لعبة الكراسي على أجهزة الحاسوب، ولسان حالهم يقول لقد ‏ضمنا الموقف فما حاجتنا لشركاء ؟ والفرس من جانبهم لم يدركوا أشارات أرسلها لهم ‏الأمريكيون عندما منعوهم من استخدام طيرانهم في سماء المعركة. ثم أنهم لاحظوا، بل تيقنوا ‏وكانت أقمارهم ترصد ابسط التحركات على الجبهة، إذ خصص الأمريكان ستة أقمار تجسس ‏كانت تحلق فوق سماء المنطقة. واستطراداً في خفة المرتدين، فقد صرح أحد فرسان الخيانة ‏الذي استعجل فرحة لم يحن أوانها وخف إلى عمان، ليصرح: أن فلول المرتدين تتهيأ للمرحلة ‏الثانية التي لم يحن أوانها بعد، فكان لابد من الوقوف بصرامة وأبعاد حيوانات القمامة، فالأسد ‏العراقي ما زال قوياً يقاوم ولديه من الأسلحة الفتاكة التي في استخدامها قد يؤذي الكيان المدلل ‏عليها ! فتلقى الضبع لطمة أعادته إلى وجره خائباً !‏

ولأكثر من عشر سنين يلعب الفرس دور الضبع، يقترب ثم يبتعد، فلا يقوى على الهجوم ‏ويمنعه طمعه عن الابتعاد فيظل يرمق بعين شرهه لحظة لعل يكون فيها تدخله يعود عليه ولو ‏بلقمة واحدة. ولكنه لا ينسى اللطمة، ويؤكد لمهندس الحفلة الشيطان الأكبر انه سيلعب الدور ‏هذه المرة أفضل مثله مثل أي مقامر يقنع نفسه أن الحظ خانه في الدقيقة الأخيرة، وانه سيلعبها ‏في المرة القادمة أفضل !‏

والشيطان الأكبر من جانبه أقر بعد أن أضاع اثنا عشر سنة، توهم فيها أن نظام بغداد سينهار ‏تلقائياَ بعد حرب الحصار، حرب لم يتوقف فيها أطلاق النار قط. أقر أن لا بد من مشاركة ‏أكبر بل وادخل تعديلاً على الخطة، تعديلاً كبيراً. ويؤسفني أن أخالف رأي بعض المراقبين، ‏فالأمريكان كانوا قد خططوا للأمر حتى تفاصيلة الصغيرة بما في ذلك تدمير الدولة بشكل تام ‏وتفاصيل ومفردات كثيرة، ليتسنى وضع خارطة جديدة للعراق لا يكون فيها أحد يمتلك ‏الموقف كله أو بعضه ! يكون الكل فيه بحاجة إلى الشيطان الأكبر. وهكذا فالعراق الآن ليس ‏مسلماً تماماً وليس عربياً تماماً، ليس مستعمراً تماماً، وليس مستقلاً تماماً، بل مسلوب الإرادة ‏تماماً، خاضع لإرادتهم تماماً.‏

وفي استطرادهم في طريق الخيانة والارتداد سيتضح أبعاد الحلف السري المبرم بين الأطراف ‏الرئيسية: الشيطان الأكبر(الأمريكان)، وإيران والكيان الصهيوني، وأدوار الآخرين هي أدوار ‏ثانوية، كالمقاولين الثانويين في مشروع كبير، بما في ذلك الدور البريطاني الذي يعترف ‏الجزء الأعظم من المجتمع السياسي في لندن، أنه دور تابع. سوف يضطرون، أو يضطرهم ‏الدور ومستلزماته كشف المزيد من الأقنعة. وبالنسبة لمطلع ومتتبع للأحداث يمتلك قدرة ‏بسيطة على ربط الأحداث وفرز المهم منها، يعلم أن الرابحين الأساسيين في المنطقة حتى ‏اللحظة هم الكيان الصهيوني، وإيران، والأمر لا يحتاج سوى إلى نظرة فاحصة متأنية بعيداً ‏عن المؤثرات. ‏

المرحلة المقبلة هي الأهم والأخطر: فالأمريكان لا مانع لديهم من أعطاء دور كبير لإيران في ‏المنطقة، بل هو ما يحبذونه، فهي قادرة(أو هكذا يبدو لهم، أو يحلو لهم) على خلق انشقاقات ‏في المنطقة بواسطة شراذم سيسند لها أدوارها مالم تستفيق وتدرك الدرك الذي هم فيه ‏هابطون، هو إلهاء للعرب والمسلمين بصراعات جديدة وتذيقنا هماً ننسى فيه هم فلسطين. ‏أقول أن الأمريكان سيرغمونهم على الانفصال التام حتى عن المواقف الشكلية والكبرياء ‏المشققة وسيصلون إلى المدى الذي يصطف فيه عناصر هذا المعسكر المشئوم: أمريكا، ‏إسرائيل، إيران بوضوح تام، وسيخوضون المعارك المشتركة على أرض الواقع وليس من ‏وراء الكواليس، وأهل التقية ليسوا بعاجزين عن اللجوء إلى فلسفة متهافتة لا تقنع حتى ‏الرضيع بضرورة المرونة في العمل السياسي، ولكن ذلك سوف لن يمضي بعيداً، فالناس ‏يدركون أنها ألعاب حواة وسحرة، وها هي تباشير ذلك تلوح، فالعديد منهم يرفضون أن يكونوا ‏حرباً على مواطنيهم وقومهم والمسلمين، وها هي سيرة الفاطميين تعيد نفسها، وليس غريباً ‏البتة أن يعيد التاريخ نفسه مع تعديلات شكلية لكنها غير جوهرية، وليس من المستبعد أن يعمد ‏الشيطان الأكبر إلى تصفية الساحة في طهران، وتهيئة المسرح السياسي فيها، وإفراز قيادة ‏إيرانية جديدة من ذات النهج والاتجاه، مع اندماج أكثر في الدور، قيادة تقبل بدور التابع ‏المنفذ، لا الشريك، قيادة على طريقة العصابة الحاكمة في بغداد، فالعقل الفارسي يجد حالياً ‏مصالحه متطابقة تماماً مع أهداف الشيطان الأكبر وإسرائيل: ضرب المشروع العربي، ضرب ‏الإسلام.‏

ستكون نقطة المقتل للقيادة الإيرانية الحالية، إن توهمت أن أهميتها استثنائية، وأن المخطط ‏الأمريكي لتفتيت المنطقة لا ينجح دون مشاركتها، وبذلك ستغالي في طلباتها، نعم إن دورها ‏بالغ الأهمية، ولكن أمريكا بصدد البحث عن منفذ مطيع وليس شريك، بل وحتى بريطانيا هي ‏اقل من شريك، هي منفذ فحسب، وراقص في الجوقة ليس إلا ! ولذلك فقدت احترامها في ‏أوربا وفي نادي المستعمرين القدامى الذين يعتبرون أمريكا مجرد ولد طائش أفقد الثراء ‏صوابه !‏

والعقل السياسي الفارسي يعاني من عقدة قديمة يصعب عليه الأنفكاك منها، هي عقدة الأبهة ‏والخيلاء الفارسي الساساني، من ملك الملوك أريا مهر شمس الشموس، إلى آيات الله وحجج ‏الله، وما إلى ذلك من هذه المصطلحات التي ليس من سلطان، ولكن سوف لن يجد الأمريكان ‏صعوبة كبيرة، بل سيرتبون ذلك بسهولة مدهشة. ‏

لا يهمني بشروى نقير ما ادعاه خاتمهم وأبطحهم وخرازهم، ولا اعترافهم بأنهم عملوا كأعوان ‏للشيطان الأكبر وللصهاينة، لا يهمني ذلك بفلس واحد. فذلك أعرفه منذ زمن بعيد، فالفرس ‏تحكمهم عقدة واحدة فقط: العرب والإسلام. وعندما يتعلق الأمر بهذه العقدة الحاقدة السوداء، ‏فالأمر يتحول إلى مرض نفسي، يفقدون فيه بصرهم وبصيرتهم.‏
يقول سفيرهم في لندن : أن فاتحة التعاون الأمريكي الإيراني كانت حملة أفغانستان والخطر ‏الذي مثله النظام الإسلامي في أفغانستان كان خطيراً علينا وعليهم، وعلينا أكثر مما عليهم
لذلك كانت حملة أفغانستان بداية التعاون وثمرة من ثماره التعاون الذي توج في عملية ‏العراق.‏
لعل هذا السفير الألمعي قد نسى فضيحة إيران غيت، وصفقات السلاح التي كانت تنهمر ‏عليهم من:‏
‎•‎ الولايات المتحدة مباشرة.‏
‎•‎ الكيان الصهيوني.‏
‎•‎ عبر دول أخرى كما حصل في صفقة الطائرات الهولندية(الفانتوم)‏
‎•‎ عبر تجار السلاح. ‏
لم تكن إيران تشكي قلة السلاح، وكان الجيش العراقي يستولي على السلاح والعتاد الإيراني ‏فإذا به من مناشئ ودول مختلفة، وحديثة الصنع. ‏
‏ سيمضي يوماً وكل هذا الذي نحن فيه، يوماً لا يبقى فيه إلا كتاب الله حكماً، إن عاجلاً أم ‏أجلاً، سنرى ذلك اليوم، فالتاريخ ليس أسبوع ولا شهر أو سنوات، والعاقبة للمتقين الصابرين ‏المرابطين المحتسبين، المضحين بالمال والنفس والولد وليس للذين يقبضون بالدولار !‏
سنكنسهم بعزم الله، سنكنسهم يا رسول الله، سنكنس هؤلاء المرتدين ومن معهم ومن خلفهم إلى ‏مزابل التاريخ، سنكنسهم يا أبو بكر، ويا عمر ويا عثمان ويا علي. ‏
يقول الله في كتابه المحكم العزيز : إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون . صدق الله العظيم


-----------
ملاحظة: الكاتب ابو فراس العراقي هو دكتور عراقي، فضل عدم نشر اسمه (الذي امدنا به) لدواع أمنية كما قال


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفرس، إيران، الشيعة، مقاومة، شيعة، فرس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إياد محمود حسين ، عراق المطيري، أنس الشابي، محمود سلطان، صفاء العراقي، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، محمد شمام ، عمر غازي، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، الناصر الرقيق، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، سيد السباعي، علي عبد العال، صلاح الحريري، أحمد ملحم، أبو سمية، عبد الغني مزوز، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، كريم فارق، سلوى المغربي، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، سلام الشماع، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، رافد العزاوي، د - محمد بنيعيش، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، رمضان حينوني، أحمد بوادي، محمد العيادي، الهيثم زعفان، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، محمد يحي، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مراد قميزة، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، مجدى داود، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، سامح لطف الله، يحيي البوليني، صفاء العربي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة