البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قداسة اللون والصورة في تجربة الفنان نجيب شمس الدين

كاتب المقال بسمة منصور - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3483


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا ريب في ان لكل فنان رؤيته الخاصة حول العالم، رؤية يعكس فيها تأثيراته الجمالية ويقدم من خلالها موضوعاته الفنية بخطاب ذاتي. ففكره الفني ينمو ويزدهر بمدى ديناميكيته وانصهاره في الواقع، ليقدم أثرا فنيا يسعى فيه إلى احترام أشكاله وأصالته ومعتقداته، بعيدا كل البعد عن مفاهيم الفن المعاصر، بل يعمل على تأكيد مسؤولياته تجاه فكره، ويقر باحترامه للصورة الحقيقية. فإعادة إنتاج الواقع لا تعني غياب الإبداع والوقوع في فخ المحاكاة بل هي ثقافة نفخ الروح في المشاهد الفلكلورية فنيا، ليعلن المشهد تمرده عن الأصل وان كان محاكاة، تمرد لا في المضمون وإنما في الرؤية والقراءة التشكيلية، هي ثقافة النظر وكيفية التأمل لجمالية الصورة لنتبين الاختلاف بينها وبين الصورة الحقيقية، فالجدران القديمة، والأشخاص والمنازل... صور تشدنا لنستسلم لجمال المشهد ونستحضر دقة استيفاءها للواقع لتؤكد مدى قداسيتها للحقيقة. فالفنان المبدع -كما يقول مالرو- "هو ذلك الفنان الذي يخلق منظر فني يكون اجمل وأروع من مثيله في الطبيعة. نحن نعجب بمنظر طبيعي جميل، بيد أنه قد يثير اعجابنا بصورة اكبر اذا ما شاهدناه من خلال ابداع ريشة فنان"(1) . وفي هذا السياق شدتنا تجربة الفنان نجيب شمس الدين(2) ، تجربة جمعت بين التشيخص والتجريد، لتؤكد بمقتضاها ان التجربة الإبداعية هي جمع بين المشهد المرئي والاحساس الداخلي المحرك لاختيارات الفنان، اختيارات تقر بأنه "لا ينبغي أن نقصي شيئاً من دائرة إعجابنا، بل يجب أن نتعلم كيف نحبّ كلّ شيء"(3) لنتأمل داخل جميع الفنون، لمعرفة النظم الداخلية لنشأة العمل الفني، بدأ بقراءة الأثر فكرا ومعنا وصولا إلى أسلوب التنفيذ المادي الذي سيترجم رؤية الفنان. هي رؤى اقتنصها الفنان من الزمن، في محاولة لبعث الروح فيها، وإبراز مفاتنها. فالمشهد بالنسبة له لم ينتهي بانتهاء صلاحيته في الواقع بل النهاية هي البداية في العمل الفني، البداية التي ستحكي ما خلّفته السنين، فالجدران القديمة والمنازل الخربة أو العجائز... صور قد تبدو في الواقع مألوفة، متهرئة وبالية، عبثت بها الأزمان... فبدأت تنطفئ نظارتها، لتتحول بريشة الفنان إلى مشهد يحمل خطابا تشكيليا ينبش في الذاكرة الشعبية ويصور الموضوعات الواقعية برؤية جمالية تتناغم فيها الألوان والأشكال بدقة وبفلسفة خاصة تتحدى قانون الفن المعاصر، مؤكدا ان الرسم فكر وتطبيق لما يقع في الذات قبل انطباعه على المحمل، لتخرج صورة مشبعة بالإيحاءات فهي تشبه الواقع غير أنها تحمل فكرة ما تجعلها تختلف عن الأصل، تجرك لمحاولة كشف سر جمالها التشكيلي من هنا تتكشف الحقيقة الخفية، حقيقة جمالية الأثر وما يحمله من قداسة المشهد. صور تحاول ترجمة خطابه الذاتي بصورة مدركة تسعى إلى لمس جمالية المشهد الواقعي البسيط.

نماذج من أعمال الفنان نجيب شمس الدين:



لم يحد نجيب شمس الدين عن الواقع، بل جعل من مشاهده البسيطة حكاية تروي جزئيات من الحياة، مستعرضا إمكانية جعل الواقع ذكرى، وان كان واقعا بسيطا ومألوفا، لتصبح الذكرى تعبير عن فكرة نفذت إلى روحه، ليفسر مراحل تشكل الفكرة الذهنية التي بدأت من الواقع لتضحي صورة مادية، مشبعة بفلسفة بصرية فكرية، تعمل على تقديم رؤية ثانية للعالم، رؤية تحتفي بحياة البسطاء بعيدا عن حياة النبلاء والقصور الفخمة.


إننا نجد في لوحاته اهتماما بزوايا المشهد وألوانه، دقة تجعلنا نستشعر تفاصيل الحياة، التي تجمع داخلها عدة صفات، كالفقر، التعب، الصبر، الكدح، السعادة... ولعله خطاب يعبر عن امتثال الفنان لدوره الفكري والفني الذي يقوم على مبدأ التواصل مع المحيط والانصهار فيه لشد المتلقي ليتأمل جمالية هذه الصفات، ليصبح التعب متعة فنية، وتعكس بساطة العيش منظرا جماليا... فلم تعد الحقيقة هي الحقيقة، فقداسة الصورة امتثلت خارجيا لمكونات المشهد وتمردت حسيا عن الواقع لتقدم انطباعا مخالفا لما نتأمله. فما لذي غير الرؤية والمعنى؟ إن لوحات الفنان نجيب شمس الدين لا تقدم كما اعتقدنا عالم الطبقة البسيطة بقدر ما تبرز لنا عالما فنيا يظهر جمال الخطوط وقدرتها على التمثيل وتحويل المحاكاة إلى مشهد روائي، تحكمه ألوان مضاءة وتوزيع متقن للظل والنور، ألوان بناظرتها غيّرت وجهة الحقيقة ليصبح الفن متعة، ولعل هذه المتعة هي الدافع لشد المتلقي نظرا لان " كل تعبير فني يضطر لكي يصل إلى النفس، إلى أن يلجأ إلى الواسطة، لا واسطة الحواس فحسب بل اللذة الحسية. فما من لوحة مصورة إلا وكانت قبل كل شي مصدر لذة للعيون، وما من موسيقى إلا وكانت بالضرورة ممتعة للأذان، وما من شعر إلا وكان ملاطفة..."(4) ونظن أن الفنان لجأ إلى المتعة البصرية لتكون الواسطة، بين أعماله والمتلقي، غير أنها "متعة ذاتية" تتغير بتغير قارئها.

ولا تتوقف المتعة البصرية لدى نجيب شمس الدين عند اللون والشكل وما يقدمانه من خدمات بصرية للمتلقي في اللوحة بل يسعى إلى أن تحمل تجربته الفنية حكاية تتواصل، لا تتوقف بانتهاء اللوحة بل على لوحاته أن تحمل الفكرة ذاتها. ونجاح التواصل يقوم أساسا على دقة اختيار المشهد. ممارسة فنية تنضوي تحت لواء عملي دقيق، قوامه الاختيار والأسلوب. مسار فني يعمل على تواصل الفكرة الذهنية باللمسة الفنية ذاتها وان اختلفت التقنية. وقد تدعي بعض الأعمال انفلاتها عن المسار التواصلي للحكاية غير انه انفلات وهمي تحدثه العين وتفنده عملية التأمل التي تؤكد مدى احترام الفنان للمشهد الواقعي لا الخيالي، واستحضار الانطباع الفكري ذاته على المحمل.

ان قوة وثراء العمل الفني لا تتعلقان بالمضمون فحسب بل في كيف نجعل المضمون يحمل قدرات تعبيرية تمثّل الواقع وتتمثله في ذات الوقت، وبالتالي تضع القارئ أمام خطاب التقليد والإبداع، خطاب الأصالة والمعاصرة.

صفوة القول، ان ثراء العمل الفني في تجربة الفنان نجيب شمس الدين تتضافر فيه الفكرة الذهنية مع الأسلوب الفني، ليتحول المشهد من صورة ثابتة مألوفة إلى صورة غريبة رغم واقعيتها. فقداسة الصورة فيما تقدمه من رؤى للعالم، رؤى تتفاعل فيها مكونات العمل مع المتلقي، وتتخطى به حدود النظرة السطحية، التي تجعله حبيس نظريات فلسفية تنظر إليه على انه فن تمثيلي سطحي، يستند إلى قوانين فنية مقدمة لا تعمل على استدعاء العقل والبحث، بل تعمل على تطبيق دروس أكاديمية، دروس تنفي حضور الخطاب الروحي المشحون بالانفعالات وتقر بسلطة جفاف المعنى. ولكن "لماذا نرسم؟ -أنرسم لننقل آليا ما تلقيناه؟- "نحن نرسم كي نقول شيئا ما وليس من أجل أن نختبر نظريات معينة.. وحين نقول شيئا ما نحن لا نقوله إلا عبر الأشكال التي تحيط بنا.. وحين نقول شيئا ما فنحن نقول ذاك الشيء تحديدا.. ولكن لا ضرر في خط جبان أو مرتعش.." (5)

------------
الإحالات:
1 - انظر مقال د. كريمة محمد بشيوة، إعلام الفن في الفن في الفكر الغربي المعاصر، ورد ضمن المجلة الجامعة، طرابلس، العدد ال15، المجلد الثالث، 2013، ص 98.
2 - الفنان نجيب شمس الدين ولد بقابس، أستاذ بالمعهد العالي للفنون والحرف بقابس، له عديد المعارض الجماعية والشخصية، وعديد المقالات بالعربية والفرنسية حول الفن واشكالياته.
3 - ريكور (بول)، الانتقاد والاعتقاد، ترجمة حسن العمراني، الدار البيضاء، المغرب، دار توبقال للنشر، 2011، ص 95
4 - برتليمي (جان) بحث في علم الجمال، ترجمة أنور عبد العزيز، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2011، ص492
5 - Antonin Artaud, Œuvre, Paris, Gallimard, 2004, p 31


------------
تعريف الفنان:
-الفنان نجيب شمس الدين ولد بقابس، أستاذ بالمعهد العالي للفنون والحرف بقابس، له عديد المعارض الجماعية والشخصية، وعديد المقالات بالعربية والفرنسية حول الفن واشكالياته.

------------
المراجع:
- برتليمي (جان)، بحث في علم الجمال، ترجمة أنور عبد العزيز، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2011
- ريكور (بول)، الانتقاد والاعتقاد، ترجمة حسن العمراني، الدار البيضاء، المغرب، دار توبقال للنشر، 2011
- كريمة محمد بشيوة، إعلام الفن في الفن في الفكر الغربي المعاصر، ورد ضمن المجلة الجامعة، طرابلس، العدد ال15، المجلد الثالث، 2013

-Antonin Artaud, Œuvre, Paris, Gallimard, 2004


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بحوث علمية، دراسات فنية، بحوث جامعية، الرسم، الفن، نجيب شمس الدين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-06-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، صلاح المختار، مصطفى منيغ، محمد عمر غرس الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، خالد الجاف ، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، رمضان حينوني، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، نادية سعد، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، عراق المطيري، جاسم الرصيف، سلام الشماع، وائل بنجدو، سعود السبعاني، محمد شمام ، علي الكاش، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، منجي باكير، صالح النعامي ، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، سيد السباعي، حسن عثمان، صفاء العربي، محمود سلطان، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، محمد الياسين، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، إيمى الأشقر، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، العادل السمعلي، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، مجدى داود، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة