البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام

كاتب المقال فتحي الزغل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5822


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تواصُلًا مع ما كتبتُ في المقالة السابقة، أين تناولتُ بالرّأي أسئلةً حامت بخاطري حول واقع السلطة القضائيّة ببلدي، و عمّا إذا كان أداؤها يُترجِمُ فعلا طموح الغيورين على الوطن، و واقعيّة و قانونيّة إجراءاتها، و مستقبلها في المنظور القريب و المتوسّط و البعيد. فسأتناولُ اليوم في ما سأكتبُ لكم رأيي الآخر الخاصّ بأداء سلطتنا التنفيذيّة طوال هذه الفترة من الزمن، أو لأقل طوال هذه الفترة من الوطن...

فهذه السلطة بدورها تحت أسئلة كثيرة تحوم فوقها، سواءٌ في مدى مسكها لزمام أمور البلاد، أو في طرق تصرّفها في بعض الأحداث و المواقف و الإجراءات. لكنّي و قبل أن أتناول حالها المسكينةُ، أرى أنّه من الأجدر، أن أشرح لكم فكرةً، هي قطبُ رحًى في فهم الحُكم و السلطة، حتى إذا بنيْتُ عليها أسًّا من الأسُسِ في رأيي، كان ذاك الأسُّ واضح المعالمِ في حقيقته كما في خلفيّته المرجعيّةِ...

فكلّ حكومة، أو هيئة حكمٍ، أو مجلس حكم، أو رئيسٍ، أو مجلس رئاسةٍ، أو هيئة تنفيذيّة... لا تستطيع أن تمارس مهمّتها إطلاقا، دون أداتين اثنتين تسمّى عند جهابذة الاختصاص: أداتا القهر، أو السّلطة القهريّة. و صفة القهريّةُ هذه المتّصفة بهما هاتين الأداتين، إنّما لأنّها – أي السلطة التنفيذيّة - تُلزِمُ بهما كلّ منظوريها إلى الانصياع للقوانين المنوط بها أن تطبّقها، و لأنّها و عند استعمالها لهاتين الأداتين، إنّما تَسلُب بعض الحرّياتِ من منظوريها ضمن عقد صامتٍ غير مُوقَّعٍ من الطرفين، يقوم على تنازل المنظورين، و هم المواطنون، عن بعض حريّاتهم، في مقابلِ أن تحمي هي أمنَهم، و نظافتَهم، و طمأنينتَهم، و مستقبلَهم بمستوياته الثّلاثة. و هاتان الأداتان، هما جهاز الإدارة و جهاز السّلاح، و هو الشّرطة و الجيشُ، إلاّ أنّ الجيش لا يعتبَرُ أداةَ قهرٍ مباشرة بيد تلك السّلطة داخل حدود البلاد، بل يأخذ شكلًا تكميليّا لبعض احتياجات المجتمع الفطريّة، كأمن الحدود و الحاجة إلى النّجدة عند العجز في الكوارث، أو الحاجة إلى اختصار وقت قد يخسر المجتمع أرواحًا و مالًا عند إطالته.
و بعد هذا الشّرح المبسّط قيلا - و الّذي أدعو الله أن يشفع لي عند ناقديَّ الدّين يأخذون عليَّ الطابع الأكاديمي لكتاباتي، و أنّ بعضها يستعصي على بعض العقول و بعض النّاس و بعض القرّاء - يمكن لي أن أستعرض لكم مشاهد صورةٍ أراها بوضوحٍ كاملٍ، تجعلني أحذّر من الوضع الرّاهن لبلدي، فأدقَّ ناقوس خطرٍ قد يقع فيه. إن وقعَ لن نرى به سوى تمزّقا اجتماعيّا، و صداما بين مجموعات داخله، تحمل كلّ واحدة منها فكرًا تراه في المرآة الحقَّ، و يراه غيرها الباطلَ... حتّى إذا وصلت الأمور إلى هناك، فانتظروا الظّلمَ، و الهرجَ، و المرجَ. و كما تعلمُون، فإن الله قد سنّ في أرضه نواميسَ لن تزول أبدًا، منها تحريمُ الظّلم بين البشر... فالظّلمُ لن يبنِ حضارةً أبدأ، و حتّى و إن بُنيت عليه واحدة، فهي لا محالة لن تدوم.

فنحن في بلدي، و مند سقوط نظام الاستبداد منذ سنتين و أكثر، عانت الحكوماتُ المتعاقبةُ على السّلطة التّنفيذيّة انحسارا لسلطتها، و تراجعا لهيبتها، و انكماشا لحدودها. و أنا، و إن كنتُ أصنِّف ما وقَع من ذلك التراجع للحكومات المؤقّتة الأولى و الثانية و الثالثة التي أعقبت الثّورة مباشرةً، ضمن البديهيّات في السّياسةِ، بحكمِ أنّهُ لم تتراءى لي بوادرَ مؤامرةٍ أو غلٍّ شخصيٍّ موجّه نحوها. فإنّي أصنّفُ ما وقع و لا يزال يقع للحكومتين المنبثقتين عن الانتخابات الأخيرة، التي قرّر فيها الشّعب من يحكمُه و يؤسّسَ له دستورَه، ضمن المؤامرات التي أصرُّ على تسميتِها بهذه التّسمية، مثل ما أصرُّ على أنها ستنتهي في آخر مظهرها و آخر فصولها، في عداءٍ هيكليٍّ للفكر الإسلاميّ و مشروعه المجتمعي، سواءٌ في الحكم أو في العلاقات و المؤسّسات و التّشريعات.

و انطلاقا من شرحي لأدوات الحكم القهريّة، و من وصف أصل المشهد السّياسي في بلادنا، يمكن لي أن أتحسّس جردا تفصيليّا لأداء سلطتنا التنفيذيّة يبدأ في خيارَاتها السّيئة في عديد المناسبات، خياراتٌ جعلتها تظهر بمظهر المتردّد المرتعش الذي شجّع عليها الأطفالَ و المعتوهين من حيّها فرمَوها بالحجارة في زقاقها، و ينتهي في عجزها الواضح الجليّ في بسط نفوذها - الذي شرحتُ - في عديد المواضع و الأزمنة، آخرها رفضٌ لنقلةٍ داخلَ إدارة جهويّة، أو تلك المهزلة التي طبعت جلب متّهمٍ ظهرَ جليًّا أنّ نفوذه أكبر من نفوذها.

فالسّلطة التّنفيذيةُ في بلدي لا تملكُ أداتي الحكم تَيْنِكَ تماما... و هذا ما يحزُّ في نفسي أن أعلنَه و أكتبه. فهي تواجه في تنفيذ أوامرها إدارةً عميقةً تنفخ ضدّ تيّارها و عكسه، بل و تروِّجُ لفشلها في دوائرها الضّيقة و في دائرة البلاد ككلّ، عبر وسائل إعلامٍ، كنتُ ناديتُ مرارا و تكرارا سواءٌ في كتاباتي و محاضراتي، أو عندما رُشِّحْتُ لمسؤليّةٍ في نفس المجال، إلى بسط نفوذ السّلطات التّنفيذيّة و التّشريعيّة و القضائيّة عليها في حدود القوانين الموجودة أصلًا قبل الثّورة، و في حدود قوانين أخرى كان خطأٌ جسيمٌ عدمَ سنّها في أوّل أيّام المجلس التّأسيسي.

فقد أصبحت الإدارة العموميّة و المؤسّسات العامّة هذه الفترة ملعبًا سياسيّا بامتيازٍ، يحاول الشقُّ الذي يعارض نتائج الانتخابات فيها، بأقصى جهوده إيصال فكرةٍ وحيدة للمواطن عند توجّهه له لقضاء شأنٍ من شؤونه الإداريّة عندهُ: هي أنّه أخطأَ عند انتخابه من هو اليوم في سدّة الحكم يوم التصويتِ... بل لا يجد بعضهم حرجًا أو حياءً أو خجلا أو خوفا من الله، عند تعطيلهم لمصالح ذلك المواطن، فيعلّقون على احتجاجه إن احتجَّ، بأنّ عليه أن يوجِّه وجهه شطر "النّهضة" أو "التّرويكا" ليحلّوا له مشكلته، ما دام قد انتخبهم.

هذا في باب عجز السلطة التنفيذيّة في استعمال الأداة الأولى، و هي الإدارة في بسط نفوذها على المجتمع. أمّا في ما تواجهه هذه السّلطة من عجز و قصورٍ في استعمال جهاز الشّرطة، و هو الأداة الثانية حسب التصنيف الذي أردفتُ، فهو واضح لكلّ مراقبٍ، سواءٌ في التّصريحات أو في التّصرّفات و التّحرّكات الّتي تصدُر من هذا الجهازٍ بين الفينةِ و الأخرى، و التي وصلت إلى قمّتها، حين رفع أعوانٌ من ذاك الجهازِ، شعارَ "ديقاج" لرؤسائهم الثّلاثة القادمين لهم عبر الانتخابات لا عبر انقلاب أو وراثة.

فكيف لك يا أمّنا أن تحمينا و أنت الخائفة؟ و كيف لك يا أمَّنا أن تروينا و أنت الضّمآى؟ و كيف لك يا أمّنا أن تخدمينا وأنت العاجزة؟
فلن يكون لكِ ما يجب أن يكون لكِ، إلّا إذا امتلكت أدواتَ الحكم التي ذكرتُ في أوّل هذا. و لن تمتلكي تلك الأدواتِ إذا لم تُراجِعي أخطاءِكِ، القاتلةُ بعضُها في تصرّفاتك و إجراءاتك؟ و لن تلبسي عباءة الحاكم بأمره، إلا بالقيام بثورةٍ داخلكِ، تقومُ على دواءٍ أعيدُ وصفه لكِ لأنّي أحبُّ بلدي: دواءٌ قد يؤلمُك و يؤلِمُ عشّاق الكراسي و المناصب فيك. إلاّ أنّه المخرجُ الوحيد لمرضك...

انزَعِي أسماءً عُرفَتْ بأنّها عاشت شبابَها في أوروبا، و ضعي بدلها أشخاصًا تُعرَفُ بأنّها عاشت طفولتها و شبابها في بلدي الذي تحكمون، و يكونون سِوَى من الذين خرجوا للشوارع أيّام المحنة فأطردوا المخلوع، و هم كثيرٌ. ففيهم الطّاقاتُ و الخبراتٌ و الكفاءاتُ. لأنّ من خرج في تلك الفترة الحالكة من تاريخ الثّورة ليس من المجانينِ أو المُهمَّشين أو رُعاع الشّعبِ كما يُقالُ في بعض المنابرِ، بل وطنيّون حتى الثمالة، ما كانوا ليخرجوا لولا لم تغلِب وطنيّتهم أنفسَهم، فقدّموا أغلى ما يملكون فداءً للوطن و لأهله، و أكبرُ دليل على ما أقولُ أنّ الشهداء الذين ماتوا في تلك الأيّام هم من هؤلاء. في حين أنّ الذين يتحلّقون اليوم على مائدة السلطة و المناصبِ هم من الذين كانوا يتفرّجون على المجازر عبر شاشاتهم في بيوتهم الدّافئة.
فادعي هؤلاء الذين قاموا بالثورة حقيقةً، إلى المسؤوليّة، و ضعي نُصبَ عينيك أنّ المعارضة و المخابرات الأجنبيّة و القوى الإقليميّة و الأسَرِ الخليجيّة، لن يرضوا عنك حتّى و إن غيَّرت جلدَك... واطمئنّي للجيشِ و حاربي به المؤامراتِ التي تُضيّقُ كلّ يومٍ على عنقكِ حبلا أراه سيشنُقٌكِ، و اطمئِنّي لرجالٍ غير الرّجال الذين أرى معكِ و فيكِ، فهم العاجزون. و في بلدي هناك ثائرون سينجحون لا محالةَ، لو يأخذوا فرصتَهم حقَّهُم إذا كانوا في حضيرة البناء بعد أن نجحوا في حضيرة الشارع و أسقطوا النّظام.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، رمضان حينوني، أحمد بوادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، أنس الشابي، فتحي العابد، صفاء العربي، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، الناصر الرقيق، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، منجي باكير، فهمي شراب، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، العادل السمعلي، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، محمد يحي، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، حسن عثمان، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، علي عبد العال، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، تونسي، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، سامح لطف الله، فتحي الزغل، مراد قميزة، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، أحمد ملحم، نادية سعد، سامر أبو رمان ، د- جابر قميحة، كريم فارق، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، صلاح المختار، د. صلاح عودة الله ، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الياسين، عراق المطيري، رافع القارصي، أشرف إبراهيم حجاج، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء