حالة عماد الحمامي، من زاوية أخرى: الا يمكن ان يكون ضحية
فوزي مسعود - تونس المشاهدات: 703 محور: مختلفات
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
اعتقد ما يهم اكثر من عماد الحمامي كشخص، هو تناول حالته كموضوع، اذن لنفهم مالذي اورده تلك المهالك
لنحاول فهم السبب لمواقفه تلك، ذلك سيهمنا اكثر من التركيز عليه كشخص
الا يمكن ان يكون الحمامي ضحية امر ما، الا يمكن ان يكون خاضعا لعملية اسقاط اخلاقي مثلا
وان كان ذلك الاحتمال واردا، الا يمكن ان يكون الاسقاط الاخلاقي يخضع له الكثير غير الحمامي من اولئك الذين نرى تصرفات ومواقف غريبة منهم
تذكروا بودربالة عميد المحامين، منصري مسؤول الانتخابات وغيرهم.....
انا هنا اذكر احتمالات ممكنة لتفسير المواقف ولا اؤكد اي شيىء ولا اتهم احدا
للتذكير فان الاسقاط الاخلاقي اسلوب مستعمل في السياسة، فمابالك ونحن نعرف ان الانقلاب تقف معه اجهزة مخابراتية متميزة في هذا المجال كالمخابرات المصرية
---------
الاسقاط الاخلاقي: ايقاع الشخص في موقف محرج عادة تكون عملية جنسية، ثم تصويره، وتهديده بالفضح ان ام ينفذ الاوامر المطلوبة منه
----------
وان صح ذلك، اذن لنحاول الخروج من الشخصنة ونفهم الفكرة التي تؤطر كل هذا الخور الذي نخضع له كلنا
الاسقاط الاخلاقي أمر خطير وضحيته فعلا مسؤول عن سقطته، لكن امثاله يسقطون عادة بعد اخضاعهم لمراودة حرفية يصعب التمنع منها
الخطر في هذه الحالة موجود اكثر في مستوى من يقوم بالاسقاط وتحويل الناس لادوات بيده، هذا مايجب ان نركز عليه، لا ان نركز على الضحية