البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

حركة "النهضة" و هواية استعراض الحشود

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 13881


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما انفكت حركة النهضة تنظم الاجتماعات الضخمة، وهي لذلك تدعو في كل مرة الجموع الغفيرة. و لسبب ما، تبدو الحركة و المشرفون عليها ولعين بهذا النشاط أي نشاط تحشيد الجموع في الساحات و القاعات. و لما كانت هذه التجمعات عموما غير ذات فائدة، إذ لطالما جانبت أهداف الثورة و عميت عليها، بل إن بعض هذه التجمعات كانت عامل تهميش لمسيرتها وخدمة مجانية للالتفاف عليها، فإنه لا يفهم سبب غبطة منظمي هذه الحشود، إلا أن يكون مبعثه تصور أن الحشود دليل قوة في ذاته، كما لا يوجد تفسير لعلامات الفرح التي طالما ظهرت على المشاركين في تلك الحشود، إلا أن يكون وقع في بالهم أن تلك التجمعات ذات شأن، و أن حضورهم فيها ذا فائدة.

الحشود و الفاعلية


وإذا كانت حركة النهضة قد أبانت عن قدرات تنظيمية فيما أنجزته، فإنها قد أبانت بالمقابل عن قصور كبير حين افتراضها أن كثرة الحشود دليل فاعلية. على أن قوة التنظيم أمر يمكن أن تنجزه بيسر أحد المؤسسات المختصة، مما ينزع عنه مؤشرات التميز، أما العجز في مستوى التصورات فهو أمر خطير خاصة إذا تعلق الموضوع بتلك الجوانب التي تواترت دلائل وضوحها.

فالحشود يمكن أن تكون دليل فاعلية ثم دليل قوة ، لكن هذا يجب أن يفهم على أنه يصح بمعنى جمع لفاعليات الأفراد داخل المجموعة، كما أنه يشترط لفاعلية المجموعة أن تكون القيادة متوفرة على الفاعلية ممثلة في عوامل التفعيل كالجرأة والثقة بالنفس وغيرها، يضاف لكل ذلك أن فاعلية القيادة هي قيمة إلغائية على معنى الجمع المنطقي (1)، إي أن فاعلية الجماعة لا تساوي شيئا وان كثرت مادامت فاعلية القيادة منعدمة. إذن فالقوة ليست متأتية من الجماعة لذاتها، و إنما متأتية من الفاعليات الجزئية الفردية ثم مضافا إليها منطقيا فاعلية القيادة، وعليه، فليس يوجد سبب يجعل أحدهم يفرح بلم الحشود و الاعتقاد أنها دليل قوة مادام لم يثبت أساسا فاعلية الأفراد، كما أن فاعلية القيادة فيها نظر.

و قد يحسن التذكير بحالات عديدة تعلقت بحشود كبيرة، و رغم ذلك لم تفلح في انجاز أمر يذكر على كثرتها، فالجماعة الإسلامية بباكستان، لعلها أكبر الحركات الإسلامية بالعالم عديدا، وهي أكثر الحركات كفاءة في تجميع الحشود البشرية و إطلاقها في شوارع المدن الباكستانية، و قلما يجدّ جديد في شؤون باكستان، و لم نر الآلاف الغاضبة التي تطلقها هذه الحركة المولعة أبدا بتحشيد الناس، و ما إن تنتهي تلك 'الكرنفالات' و ترجع الجموع إلى بيوتها فرحة مسرورة حتى نفاجئ بقرارات في الباكستان ذات اتجاه يخالف ما طالب به المتظاهرون البائسون، و هي عموما قرارات اتخذتها أقلية لم تنظم على الأرجح تظاهرة، و لم تنزل للشوارع، ويمكن ذكر نموذج رؤساء الباكستان وآخرهم برويز مشرف الذين كانوا دوما مسلطين على رقاب غالبية الباكستانيين. إنها فاعلية الأقلية التي تنتصر على الحشود فاقدة الفاعلية.

و في مصر، و رغم وجود جماعة "الإخوان المسلمون" منذ ثلاثينات القرن العشرين، و رغم كثرة أتباعها الذين يعدون بالملايين، ورغم تواجد هذه الجماعة بمجمل التنظيمات كالنقابات، و قدرتها على تنظيم التظاهرات الحاشدة، فإنها لم تقدر طيلة عقود على أن تمنع عن نفسها الأذى الذي أبى إلا أن يصاحبها منذ عهد الملك فاروق ولم ينفك عنها إلا بعيد الثورة الأخيرة، فقد بقيت هذه الحركة أبدا مجرد ضحية سلبية، حدا وصل بقياداتها أن استمرؤوا هذا الذل والاستضعاف، بحيث كلما رمى حسني مبارك بعض قياداتهم بالسجن، أصدروا بيانا يؤكدون فيه على أنهم جماعة سلمية، في حين ترى بعضهم الآخر يبرر الهوان والسلبية التي لطالما عاشوها بأن ذلك قضاء الله وقدره، وأن في الصبر على الابتلاء لأجر كبير، ياله من اكتشاف عظيم، لكأن مقاومة الظلم خروج عن قضاء الله وأن قدره لا يشمل إلا الهزائم، بحيث إن النصر يكون بقضاء رب آخر، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
مقابل غياب الفاعلية الجماعية و فاعلية القيادة في تلك الجماعة، فإنه يمكن ذكر أن الفاعلية الفردية أتاحت لبعضهم تغيير الأحداث، فهذا جمال عبد الناصر يتمكن من إعادة توجيه مسار مصر، و بعده أنور السادات مثله، و بعدهما حسني مبارك، كلهم نماذج للفاعليات الفردية، بقطع النظر عن ماهية تلك الفاعلية أشرا كانت أم خيرا، فتلك مسألة أخرى.

حركة "النهضة" وغياب الفاعلية


أما بتونس، و لنبقى فقط في مستوى حركة "النهضة" بعد الثورة، فإن كثرة الحشود التي ما انفكت تعقدها لم تكن يوما رافد قوة، و الدليل سقوط هذه الحركة في أول اختبار، فها أن أقلية فاعلة و هم شراذم اليسار الفرنكفوني تستحوذ على هيئة الثورة بل وتفلح في توجيه مجمل مسار تونس بعد الثورة حسب مصالحهم، بمعنى أن هؤلاء لم يفهموا كثرة الحشود كدليل قوة وإلا لما استطاعوا تمرير مشاريعهم، بل إن حركة النهضة ذاتها قد وافقتهم في فهمهم ذلك، فلم تلبث أن قبلت بالأمر الواقع مثلها مثل حزب صغير، ولا يمكن أن يفهم هذا الموقف المنكسر إلا أنه إقرار بأن كثرة الأتباع ليس دليل قوة، أو أنها لا تمتلك عوامل فاعلية القيادة، أو أن العاملين الإثنين متوفرين لديها.

ثم توالى الحراك الثوري، و كان آخره اعتصام القصبة 3، و كان من أمر الشبان الذين قادوه ثم القبض و الاعتداء عليهم ما يعرفه التونسيون، ثم كان من أمر تدنيس حرمة المساجد بالقصبة و منزل بورقيبة ما سمع به كل من يهمه أمر الثورة، و كان من أمر التظاهرات المساندة لأولئك الموقوفين ماكان، حين شارك بها بضع العشرات نادرا ما جاوزوا المائة. مقابل ذلك، و في نفس اليوم، كانت الآلاف ذات الفاعلية السلبية تحتشد حول موضوع خارج الزمن، حيث يحتفلون بإحداهن دخلت للإسلام، من دون إشارة لفتية الثورة الموقوفين الذين عذبوا، بل واعتدي على بعضهم بالفاحشة بمقرات الداخلية

و انتهى مسار تعبئة الجموع بأن عقد أتباع حركة "النهضة" من الشباب حشدا فاق العشرة آلاف، لا يعرف هدفه هذا على افتراض أن لهذا الحشد الهائل هدف أصلا، إلا أن يكون أداة لتهميش نضالات المطالبين باستنقاذ الثورة، وتمييع نداءات تحرير أسرى اعتصام القصبة. وانتهى حشد "القبة"، وخرج بعده البعض فرحا أن قد وقع رفع الأذان لأول مرة بتلك القاعة، ياله من انجاز!

سيكون صعبا على منظمي حشد "القبة"، أن يقنعونا بأنهم خدموا الثورة، وسيكون الأمر أصعب عليهم لو نظروا من زاوية عقد مقارنة بين تجمعهم وتجمع القصبة3 مثلا.
لو قارنا ما أنجزه حشد العشرة آلاف بما أنجزه شاب واحد ممن قاد القصبة 3، و هو أمان الله المنصوري مثلا الذي يقبع الآن بإحدى الثكنات، لكانت كفة هذا الأخير ترجح على كفتهم. هل أنجز حشد القبة شيئا؟ هل استطاع عشرة آلاف أن يحرروا أمان الله المنصوري و أصحابه من الأسر؟ هل مثل عشرة آلاف ضغطا على الملتفين على الثورة مثل ما مثله فقط بضعة أفراد اعتصام القصبة3؟، إنها الغثائية حيث تتحول الآلاف لكمّ لا يكاد يساوي بضع أفراد من حيث قيمة الفعل.

بقيت نقطة أريد أن أشير إليها، و هي أني ألاحظ وجود علاقة ترابط بين ضخامة حشد بشري ما من جهة، و بين انخفاض درجة الوعي لدى أفراده و ارتفاع درجات السطحية أو "الإستحمار الثقافي" لديهم من جهة أخرى، مجسما بانخفاض سقف مطالبهم، أي بانخفاض هممهم. و لنأخذ مثلين عن ذلك: ففي حين تعلقت همة مجموعة من الشباب بإنقاذ الثورة التونسية، كانت همم الحشود المؤلفة ذات مرة متعلقة بإعلان ألمانية إسلامها، و مرة بإعلان الأذان لأول مرة في قاعة "القبة". انظر للفرق، أحدهم ينظر للأعلى ولبعيد فيسعى لإنقاذ بلد بأكمله، و آخر ينظر أمام أنفه، فلا يمكنك أن تنتظر إلا السطحية في الفهم والإستنتاج.

------
(1) الجمع المنطقي أن تكون النتيجة العامة للأجزاء المكونة صوابا بشرط صواب كل الأجزاء، وبانتفاء جزء، تصبح النتيجة لاغية، فلنفترض أن: ج=ب+أ، ف'ج' صواب، حينما يكون 'أ' صواب و'ب' صواب أيضا، وحينما يكون 'أ' أو 'ب' خطأ، تكون 'ج' خطأ.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، القصبة3، إعتصام القصبة، حركة النهضة، تجمع القبة، الثورة التونسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  25-07-2011 / 11:32:09   أبو أسلم
بارك الله قلمك

من أبناء الحركة و أوافقك الرأي على الفكرة العامة للمقال مع التحفظ على الأسلوب التعبيري و الحنق المفرط أحيانا. و الذي ارده إلى غيرة الكاتب.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، صفاء العراقي، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، أحمد بوادي، رافد العزاوي، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، أنس الشابي، د- جابر قميحة، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، مجدى داود، سيد السباعي، أحمد النعيمي، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، خالد الجاف ، نادية سعد، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، فتحي الزغل، حسن عثمان، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، طلال قسومي، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ضحى عبد الرحمن، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، صلاح الحريري، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، كريم فارق، محمود سلطان، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، وائل بنجدو،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء