أصدرت إحدى المحاكم الأمريكية حكما بالسجن لمدة 110 عاما على مهندس يبلغ من العمر 33 سنة، وذلك لثبوت تورطه في عملية زرع 'فيروس' إعلامية في اجهزة حاسوب لضحيته وهي إحدى الفتيات ثم القيام بعمليات ابتزاز أخلاقية لها.
وقد عمد هذا المهندس بالتعاون مع احد معاونيه إلى زرع فيروس من نوع حصاد طروادة بالتحديد صنف 'بيفروست' من خلال البريد الإلكتروني لإحد الفتيات، ثم بعد إتمام عملية زرع البرنامج في جهاز الضحية، تمكن برنامج التجسس هذا من نقل السيطرة الكاملة لجهاز الحاسوب لأيدي القرصان، بحيث أنه بات يمتلك كل إمكانيات التحكم التام في الجهاز، مثله مثل صاحبته الأصلية، وبالطبع اطلع القرصان على المحتويات الشخصية للفتاة الضحية.
بعد سيطرته على الجهاز بدا القرصان في ابتزاز ضحيته وذلك عن طريق فتح نوافذ 'بوب اب' كلما أرادت الفتاة استعمال حاسوبها.
ولكي يضيق الخناق عليها، قام القرصان بزرع برنامج يسجل كل ما تقوم الفتاة بكتابته بلوحة المفاتيح، بحيث انه يمكنه هو من مكانه معرفة ماذا تكتب الفتاة في ذلك الوقت وذلك عن طريق برامج 'كي لوقر'، وكان غرضه من ذلك التفطن لما قد تقوم به الفتاة من تنبيه لصديقاتها، وكلما فعلت ذلك وكتبت اسم إحداهن، قام البرنامج بفتح نافذة تحذرها، وتهددها بالفضح ونشر صورها، مما أحال حياة الفتاة لجحيم على ما يبدو.
وقد تمكنت الشرطة الفدرالية الأمريكية 'أف بي اي' من ضبط القرصان المهندس، مع حجز الادلة وكانت موجودة على قرص صلب خارجي، وذلك حسب خبر نقله موقع 'بي سي انباكت'
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط