البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يساريون ضد اليسار.. مع ثورات الشعوب ضد الاستبداد

كاتب المقال أنيس العرقوبي - تونس   
 المشاهدات: 1761



على عكس اليسار العالمي الذي ينافس على السلطة في أكثر من بلد، يعاني نظيره العربي من أزمة وجودية معقدة تحول دون انتقاله من موقع الفوضوية الفكرية والتنظير والشعارات إلى دوائر الفعل والبناء عبر برامج مستنبطة من الواقع وملائمة للتحولات الاجتماعية والاقتصادية محليًّا وعالميًّا.

في التقارير السابقة ضمن ملف اليسار العربي، أشرنا إلى أزمة اليسار كطرح سياسي لم يستوعب المتغيرات والأحداث لأسباب عقدية تاريخية وأخرى تنظيمية هيكلية، والأهم من ذلك لم يستمع إلى أصوات الإصلاح والتجديد من أصحاب الفكر الوازن والتاريخ النضالي الذين انتبهوا مبكرًا إلى أن أفكار اليسار التقليدي (اللينيني والقومي) عجزت عن التأقلم والتكيف مع البيئة العربية، على اعتبار أن نسق أدبياته أُغلق أمام محاولات التعديل.

يساريون ضد اليسار
يبدو أن ثورات الربيع العربي كشفت عورات اليسار بمختلف عائلاته الفكرية، ماركسية قومية واشتراكية، الذي عجز عن استثمار الفرصة التاريخية من أجل قيادة التغيير في البلدان التي عرفت حراكًا جماهيريًّا، ومثلت هزيمتهم وانتكاستهم في الانتخابات أولى المؤشرات عن تراجع هذا المكون شعبيًّا.

هذه الهزيمة تعود أولًا إلى الطرح السياسي الذي لم يعد مناسبًا أو مماهيًا للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وإلى اقتصار اليساريين على استعداء الإسلاميين في برامجهم الانتخابية وبياناتهم، ورفضهم الوقوف معهم على أرض واحدة تقطع مع منطق الإقصاء الذي يهيِّئ لإعادة إنتاج الدكتاتوريات.

دوغمائية اليسار العربي والخصومة الأيديولوجية التي يروج لها، ساهمت بشكل لا يدع مجالًا للشك في التفاف السواد الأعظم من شعوب الربيع العربي بالإسلاميين وصعود أسهمهم في الانتخابات، وهي خطوة حذّر منها بعض اليساريين المتنورين عبر مناداتهم بضرورة إرساء قواعد التعايش ولما لا التحالف الجزئي والمرحلي.

من جهة ثانية، إن غياب المراجعات النقدية للفكر والممارسة اليسارية في المنطقة العربية كان سببًا في جمود هذا التيار السياسي في المنطقة، والذي انحسرت دائرة فعله في استهلاك ما أنتجه الأوائل من المنظرين والمفكرين، فحتى ثورات الربيع العربي عجز عن استثمارها في إحياء مشروعه السياسي واعتبر الحركة الجماهيرية وتضحية الشعوب مؤامرة إمبريالية تقودها أميركا لتغيّر وجه العالم.

جلبار نقاش
أحد الذين واجهوا النظام التونسي منذ ستينيات القرن الماضي، قضى عقودًا في منفاه بفرنسا محاصَرًا من قبل أجهزة بورقيبة ثم من قبل بن علي، وعاد إلى البلاد بعد الثورة عام 2011، ليكون أول شاهد في جلسات استماع هيئة الحقيقة والكرامة حيث اتهم الرئيس الراحل الباحي قائد السبسي بالإشراف شخصيًّا على تعذيبه، وذلك عندما تولى الأخير مهام وزير الداخلية.

جلبار النقاش كان شابًّا تونسيًّا من أصول يهودية، تأثر بالفكر الماركسي، وانخرط في حركة اليسار الجديد، فتصدى مع رفاقه لهيمنة الحزب الدستوري على الدولة والمجتمع، ورفض زعامة بورقيبة والحكم الفردي.

نشاطه السياسي في الجامعة ورفضه لممارسات بورقيبة الدكتاتورية والسلطوية جعلاه محل مطاردة مستمرة لأجهزة البوليس إلى أن حكم عليه في 16 سبتمبر/ أيلول 1968 بـ 14 سنة قضى منها 10 سنوات في زنزانة تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وفي السجن استغل المناضل التونسي فترة وجوده الطويلة لكتابة أولى مؤلفاته "كريستال" على أغلفة علب سجائر لعلامة كريستال التونسية، فكان أولى مؤلفات أدب السجون في تونس.

كما تعرض جلبار للتعذيب والتنكيل خلال حكم زين العابدين بن علي، قبل أن يتم نفيه إلى فرنسا، التي بقي فيها حتى قيام الثورة التي أطاحت بحكم بن علي عام 2011.

وصفه المحلل السياسي التونسي صلاح الدين الجورشي بأنه لم يكن يساريًّا جامدًا أو سلفيًّا مقيدًا بنصوص النظرية الماركسية، لهذا لم يتردد (كما فعل الكثيرون) في القيام بمراجعات أخضع من خلالها النظرية وممارسات فصائل اليسار للنقد والتصحيح، وهو ما جعل جزءًا من رفاقه يوجهون إليه انتقادات لاذعة.

هذه المراجعات دفعت جلبار نقاش إلى أن يكون أقل توترًا في فهمه لصعود الحركة الإسلامية في بلد مثل تونس، وجعلت علاقته بالإسلاميين مختلفة مقارنة بغيره من اليساريين، وهو ما دفع بحركة النهضة إلى أن تصدر بيانًا اعتبرت فيه الفقيد "أحد أهم مناضلي الحريات وحقوق الإنسان على مدى عقود، وشخصية وطنية كان لها السبق في مواجهة الاستبداد".

توفي جلبار نقاش الذي عُرف بمواقفه المعادية لـ"إسرائيل" وللصهيونية كحركة استعمارية عنصرية، وتنديده خلال عقود بالانتهاكات المتكررة لدولة الاحتلال ضد الفلسطينيين، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2020.

سلامة كيلة
ولد كيلة في بلدة بير زيت في الضفة الغربية المحتلة عام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل سنة 1981 للعيش في سوريا، واشتهر في العقود الثلاثة الأخيرة بكتاباته وتحليلاته الماركسية ونشاطه في أطر يسارية عربية وفلسطينية.

في عام 1992، سجن كيلة لمدة 8 سنوات في سجون النظام السوري بتهمة "مناهضة أهداف الثورة" وتعرض لتعذيب شديد، ليغادر سوريا بعد انطلاق الثورة وطرده من قبل النظام بعد تعرضه للتنكيل والتعذيب.

يعد سلامة كيلة الذي أصدر 30 كتابًا في السياسة والاقتصاد والنظرية الماركسية، من أهم المناصرين للثورات العربية التي ساندها بجوارحه وكلماته، فوصف الحراك الجماهيري بثورة فكر دفعت الشباب الذي لم يعرف السياسة والثقافة عمومًا إلى الانخراط فيها، وهو تطور حاسم.

ويراهن كيلة على أن السنوات القليلة القادمة سوف تشهد التعبير الحقيقي عن هذه الثورات، على اعتبار أن الوعي الذي يتراكم وكذلك الخبرات ستشكل في نهاية المطاف إنتاجًا فكريًّا وسياسيًّا استلهم من الواقع، وسيعالج الأزمات الحقيقية سواء الاجتماعية أو الاقتصادية.

كريم مروة
شخصية المفكر اللبناني تعد وازنة ومتميزة على الصعيدين المحلي والعربي، ولها مكانة في أوساط سياسية وثقافية يسارية وديمقراطية دوليًّا، وعُرف مروة في الساحات السياسية والفكرية والثقافية العربية عضوًا قياديًّا بارزًا في الحزب الشيوعي اللبناني على مدى أربعة عقود، وكاتبًا منظرًا مجتهدًا في قضايا الفكر والسياسة والثقافة والاجتماع من مواقع الفكر والمنهج الماركسيَّين.

أما كتاباته، فما زالت تحظى باهتمام واسع بالنظر إلى ما تحمله من أفكار تتسم بالرصانة والعمق، إلى جانب الجرأة في طرح الجديد منها وانتقاد بعض مما كان سائدًا، وهي في مجملها أفكار تحفز على التغيير وتجاوز الركود والجمود وإنتاج معرفة متأصلة اجتماعيًّا وثقافيًّا.

أما فيما يخص الربيع العربي، فالمفكر اللبناني كريم مروة مال إلى صفوف الثوار ووصف الحراك الشعبي بالحدث التاريخي، ودافع عنه ضد من رفضوا الاعتراف به وصنفوه على أساس المؤامرة، كما أصّل مروة لفكرة أن الثورة هي دعوة جماهيرية في لحظة تاريخية معينة، تثابر للانتقال من وضع بائس قائم في اتجاه شروط أفضل تحرِّر الإنسان من الواقع الذي هو فيه، وهو الواقع الذي فرضته الأنظمة الاستبدادية عليه قهرًا وظلمًا، والذهاب في الثورة نحو مستقبل آخر تتحقق فيه الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية.

وفي سياق ذي صلة، يصنف كريم مروة من مفكري اليسار النادرين الذي أعلن، في وقت مبكر نسبيًّا، اختلافه مع بعض أفكار ماركس ولينين، ورأيه أن بعضها قد شاخ ويجب تجاوزه، ويذهب في قوله إلى أن الأحزاب الشيوعية، واليسار بصورة أشمل، لم تمارس المراجعة والنقد الحقيقيَّين على صعيد الفكر والممارسة، وإن أفكار ماركس وإنجلز ولينين أُحيطت بنوع من التقديس، ما أسّس لحالة الجمود وغياب التحديث والتجديد، التي عانت منها الحركة الشيوعية ومن ثم اليسار على مدى عقود.

أفكار النقاش ومروة وكيلة التنويرية المتجددة التي تلامس أوجاع الشعوب التي أنهكها استبداد وتسلط الأنظمة الشمولية، لم تؤسس لوضع جديد على اعتبار أن المدرسة الفكرية التي ينتمون إليها صدت أبوابها أمام أصوات الإصلاح والمراجعات، وواصلت انحيازها إلى الأنظمة (بشار والسيسي) واستقواءها بالخارج بحجة مقاومة الرجعية والأصولية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اليسار، اليساريون، النقد الذاتي، التبيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-05-2021   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، محمد أحمد عزوز، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، سعود السبعاني، عواطف منصور، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود سلطان، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، طلال قسومي، خالد الجاف ، تونسي، فهمي شراب، سلوى المغربي، صالح النعامي ، مجدى داود، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، علي الكاش، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، علي عبد العال، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، بيلسان قيصر، صباح الموسوي ، أبو سمية، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم فارق، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، محمد علي العقربي، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، عمر غازي، محمد الطرابلسي، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، صفاء العربي، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، المولدي اليوسفي، محرر "بوابتي"، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، سامح لطف الله، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، عبد العزيز كحيل، محمد الياسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة