البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

طغيان الدولة مقدمة لإرهاب الدولة

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1636


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تصدير الثورة
لو سلمنا جدلاً بشرعية فكرة تصدير الثورة (وهي نظرية غير علمية)، فلابد له على الأقل من توفير أسس ومرتكزات سليمة لهذه الثورة، رغم أن فكرة تصدير الثورة هي أساساً فكرة رجعية مهما كان الشعار الذي يعلوها، فالثورات لا تُصدّر وليس هناك إمكانية نظرية أو عملية تجيز وتشرعن فكرة أن يُحرّر أي شعب، شعباً آخر. وإن ادّعى ذلك تقدميون من أصحاب الفكر والمنهج السياسي والاجتماعي، ففي هذه الحالة ليسوا سوى ثوريون رومانسيين حالمين، إذ أن الثورة قائمة أساساً على قوانين ومعادلات ليست بسيطة، إن فكرة تصدير الثورة اعتماداً على البندقية لوحدها عمل مستحيل، فهناك العمل السياسي النضالي، وهناك الحتميات التاريخية وقوانين الثورة بصرف النظر عن هوية رافع هذه البندقية وحامل اللواء.

عبر التاريخ لاقت فكرة تصدير الثورة نتائج كارثية حيثما فكر وأقدم من قام بها. فإذا أوغلنا في ملفات التاريخ، نجد أن الثورة الفرنسية عندما استتب لها الأمر استقرت، أبدت استعدادها لتحرير أوربا من ملوكها المتعسفين. وكانت هذه الفكرة تبدو شاعرية في البدء وفي غاية النزاهة، لكن سرعان ما تحولت إلى استعمار عندما تحقق لفرنسا السيطرة على أوربا وتحول الفرنسيون إلى غزاة على الرغم من جمال وجاذبية شعارات: حرية مساواة وإخاء. إلا أن الاحتلال الأجنبي في النهاية هو احتلال، وهو إهانة لشرف أي بلاد مع أن الفرنسيين هم من أرومة مشتركة مع الإيطاليون والألمان والنمساويون وغيرهم من الشعوب الأوربية، وينتمون إلى الديانة المسيحية المشتركة، بل إلى كنيسة واحدة في أغلب الأحيان.
وكان الجنرال نابليون قد ادعى أن جيش الثورة الفرنسية مستعد لأن يحرر أوربا على أن تدفع تلك الشعوب نفقات التحرير، ولكن ما لبث أن تحول هذا الشعار الخيالي إلى حملات وفتوحات، سعياً وراء التوسع السياسي الاقتصادي والعسكري، باسم الثورة، وحتى الشعوب الرازحة تحت الظلم والطغيان قاومته لأنها ترفض السيادة الأجنبية.

تصدير الثورة إذن خرافة، وفكرة بائسة عندما تستخدم كشعار سياسي، إذ بالإمكان تبين القهر بين أنيابه، في إرغام شعب آخر على اتباع منهج يماثل منهجه. ثم أن الأمر لا يعدو في النهاية عن خلق وسط سياسي / اقتصادي / استراتيجي، مرتبط وتابع. والعملية برمتها لعب على الألفاظ والكلمات، فمن ذا الذي يحق له إصدار مراسيم احتلال..؟ أيّاً كان شعار هذا التوسع فهو استعمار أيّاً كان لونه.

وبالإمكان أيضاً مراجعة مصير أيديولوجية تصدير الثورة لتروتسكي في الاتحاد السوفيتي، إذ لم تلاقي هذه الفكرة القبول من الغالبية الساحقة للأحزاب العمالية، ولم تعد في النهاية سوى تجمعات هزيلة هنا وهناك، لم تنجح في تقديم الدليل على صواب فكرة الثورة الدائمة. وحتى تلك الأفكار والفعاليات الأكثر تقدماً التي قام بها ثوريون محترفون في بناء الخلايا الثورية في مجتمعات لا تتوفر فيها شروط ومقدمات الثورة، لاقت هي الأخرى فشلاً مؤسفاً في بعض الأحيان، والدليل على ذلك فشل تجربة بناء البؤر الثورية في أميركا اللاتينية، رغم أن الفكرة تبدو للوهلة الأولى جذابة وبراقة، وأضفت عليها شخصية الثائر الكوبي / الأرجنتيني، أرنستو غيفارا الرائعة الكثير في مغزى التضحية والشجاعة الثورية، لكن تجربة بوليفيا كانت بائسة ومؤسفة، وكانت جهات كثيرة وفق رؤية علمية للأمر قد قدّرت مخلصة الفشل المسبق لهذه التجربة.

حركة التاريخ محكومة بقواعد علمية لا تتغير تقريباً، وهناك قواعد للتطور والنمو، وقوانين اجتماع، وهي التي تحكم التطورات بطابعها بما يظهرها وكأنها تكاد أن تكون متشابهة لدرجة التماثل.

هناك دائماً غزاة ومحتلون، يطلقون على أنفسهم المحررين، أو مندوبي الحضارة والمدنية، أو رسل الديمقراطية، والسلام، والإنسانية ... الخ .. ما في موسوعة القواميس السياسية من مصطلحات وتعبيرات .. ولكن كل هذه المصطلحات تعبر في نهاية المطاف عن رغبة وإرادة في التوسع، ومهما اختلفت الحقب فالمسميات واحدة، والنتائج متشابهة.

بالنسبة لدولة مثل إيران مثل مشروع تصدير الثورة فقرة رئيسية في مخططات الدولة الإيرانية، وبرنامجا حكومياً علنياً لتصدير الإرهاب تحت عناوين وأساليب شتى، يقع التدخل العسكري المباشر في مقدمتها، إلى جانب فقرات أخرى في سياسة التدخل في الشؤون الداخلية، مما يخلق منها جاراً يتسبب بخروق للأمن القومي ويهدد البلاد، ويشيع الأعمال الإرهابية.

بتقديري أن فكرة تصدير الثورة هي جذر الإرهاب بصرف النظر عن الشعارات التي تطرحها، وهوية القائمين عليها. وتصدير الثورة يتم بوسائل ووتائر مختلفة. وفكرة تصدير الثورة مؤسسة (Fundament) قوامها : " أن الجهات التي يستهدفها مصدروا الثورة يفترضون أن تلك الجهات قاصرة على "الثورة"، ونحن نقوم بمساعدتها ".

وتتخذ الجهات المصدرة للثورة من الشعارات "الثورية" ستاراً للأهدافها الحقيقية المتمثلة بالتوسع وإحراز النفوذ السياسي والاقتصادي وسائر المكاسب الأخرى، إن القانون العلمي للثورة لا يحتمل التعميم، بل أن أي من المجتمعات تعيش بنفسها احتدام التناقضات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حتى تتجاوز مرحلة التناقض الثانوي، إلى مرحلة التناقض الرئيسي وصولاً إلى درجته التناحرية، حين يعجز نظام العلاقات عن جمع المتناقضات وتعايشها، وحين يبلغ عمود التراكم حده الأقصى، تنفجر الثورات. وأي حديث خارج هذه القوانين هو خارج العلم وقوانين التطور التاريخية.

أستخدم نابليون مصطلح تصدير الثورة صراحة، ولكنه كان يخفي برنامجاً توسعياً، وهو ما وحد الأوربيين ضده، ثم حاول تروتسكي تصدير أفكار الثورة الروسية، فكانت تلك محاولة فاشلة أيضاً، وفي القرن العشرين أيضاً حاول الثائر الارجنتيني / الكوبي أرنستو غيفارا ذو الوجه الملائكي تصدير الثورة بكثير من النزاهة والأخلاق، وبمحتوى آيديولوجي نبيل، وبوسائل العنف الثوري، لكن قضية تصدير الثورة تحمل في أساسها أسباب فشلها لأنها تتجاهل الظروف الذاتية والموضوعية لذاك البلد، وبالفعل كانت نتائج جميع محاولات تصدير الثورة فاشلة في نهاية المطاف سواء الثورة الفرنسية، أو التروتسكية، أو ثورة غيفارا.

أما فحوى التوسع الإيراني فهو ليس سوى طموحات قومية فارسية لا علاقة لها بالدين، ولكنها تستغل الدين كغطاء للتضليل والتمويه، ويفتقر المشروع الإيراني لأي محتوى وجوهر فكري أو فلسفي، والشعارات الإيرانية بائسة، تفتقر بصورة تامة للمشروعية أولاً، ثم إلى محتوى اقتصادي وأجتماعي، وبذلك ليس مستغرباً التدمير الشامل للبلدان التي وصلها التأثيرات الإيرانية. ونلاحظ :

رافق "الثورة" الإيرانية إرهاب لم تشهد له إيران في تاريخها مثيلاً.
• ربط حتمي بين الانتماء المذهبي والولاء التام المطلق لإيران وسوق تأويلات باطلة لتبرير هذا الشرط ليصبح جزءاً من العقيدة ... في مؤداها النهائي تكريس لولاية الفقيه قائم على عبودية فكرية وإلغاء تام لشخصية الفرد في إطاعة عمياء للمرجع.
• إلغاء تام لفكرة الدولة الوطنية والقومية، وهذا الإلغاء ينفي أي احتمال لتطور النظام السياسي، تطور تحكمه الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، محلياً ودولياً.
• غوص متزايد في عالم الغيبيات، في عصر تتوالى فيه الحقائق المادية العلمية ومنجزاتها الباهرة، وبلوغ التراكم المعرفي والثقافي درجة كبيرة.
• أن الحجم الكبير للجهد الإيراني في اختراق مجتمعات إسلامية، سينجح نجاحاً محدوداً في اجتذاب عناصر محدودة، مشخصة هي على هامش المجتمع أو في قاعه، وهي لا تساوي الجهد الذي في معظمه استخباري / مالي قائم على الكسب بتقديم إغراءات (بعثات، علاجية، إغراءات مالية زواج مؤقت، منح لدراسة العقيدة).

إن الثقافة هي أفضل وسيلة التنوير، ومنها نصل إلى بناء شخصية متينة للأفراد، لا تعبث بها الخرافات والأحلام، والتعصب وثقافة الكسب بالقوة والثأر والأنتقام ... فهذه كلها لن تبلغ بأي مجتمع، (بما في ذلك مجتمع البلد مصدر الثورة)، إلى إلى مرحلة يمكن وصفها بالتقدم، فتتحول إلى سلطة غاشمة تفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وعنف الدولة الذي يصبح طغياناً واضحاً مهما تغلف بشعارات براقة شعبوية.

ليس سوى تقديم المكاسب المادية للمجتمع، ليس سوى زج كافة القوى البشرية، ليس سوى برنامجاً سياسياً / اجتماعيا يتجاوز التعصب والتشدد وطرح الفكرة الواحدة، ليس سوى نظام سياسي / اجتماعي يتجاوز الطائفية والعنصرية، ويطرح ديمقراطية شعبية تنهض بالبلاد لا تعيده إلى الخلف ..



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإرهاب، الثورة، الدولة، الظلم، الطغيان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-09-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد العزيز كحيل، فهمي شراب، د. أحمد بشير، كريم فارق، خالد الجاف ، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، منجي باكير، المولدي الفرجاني، مصطفى منيغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، محمد علي العقربي، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، علي الكاش، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عراق المطيري، د - عادل رضا، طارق خفاجي، مجدى داود، حسن عثمان، تونسي، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، فتحي الزغل، سامح لطف الله، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، بيلسان قيصر، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، محمود طرشوبي، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، صفاء العربي، محمود سلطان، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، المولدي اليوسفي، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، محمد الياسين، د- محمد رحال، جاسم الرصيف، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، طلال قسومي، د - صالح المازقي، نادية سعد، صباح الموسوي ، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، سلام الشماع، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة