البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حصاد الثورة ... اليوم

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2134


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مضى على اندلاع التظاهرات ..الانتفاضة ..الثورة ..(1/ نوفمبر / تشرين الثاني / 2016) شهر ونصف الشهر، ومنذ أيامها الأولى كتبت رداً على تساؤل تردد في الأوساط السياسية " هل تسقط تظاهرة الحكومة ؟ " قلت في مقالتي وتحدثت أن التظاهرة نعم قد تتحول في تطورها اللاحق إلى انتفاضة، والانتفاضة إلى ثورة، ولكل من هذه التوصيفات شروطها العلمية، في قوانين التناقض، وعمود التراكم، وهذه مسألة علمية وأبعد ما يكون عن أحكام الهوى .. ضد أو مع .. ليس بالمزاج وأحكام مسبقة جاهزة معشعشة بالذهن .. بل تسقط هذه المرحلة لأنها استوفت حقها ويجب أن ترحل وأن نتحول إلى مرحلة جديدة .. ألا نقول في الأمثال الشعبية الرائعة " لو دامت لغيرك لما وصلت إليك ".

عام 1985، كنت مع بعض أصدقائي وهم : المرحوم نجاح الحياوي (صاحب مكتبة النهضة)، والعميد دكتور حكمت موسى، والعقيد دكتور أسامة الآلوسي، نتحادث في شؤون الساعة، أذكر قلت لهم حرفياً " أن الرقصة الإيرانية ستستغرق ربما 50 عاماً " ولما دهش أصدقائي من تقييمي وأنا أعرف ما أقول وهذه المدة أعطيتها طويلة لكي تنهي الأحداث الدامية ما في عقول الناس من غشاوة راسخة ومعشعشة منذ قرون. وحتى تحين ساعة الحساب. وكان تقديري بناء على نظرية جذابة ولكنها عبارة عن فخ قاتل سيستغرق زمناً ليكتشف الناس فحوى الفاشية الفارسية التي ترتدي عباءة الدين. التاريخ رفض نظرية محكمة البناء الآيديولوجي هي نظرية تصدير الثورة التي صاغها مفكر روسي عبقري دماغه بقدر طهران وضواحيها أسمه " ليف برونشتاين تروتسكي " ومع ذلك سقطت النظرية رغم إعجابنا النظري بها، وأكثر من ذلك، لأنها مخالفة لعلم النضالات الثورية، وأنظر أيضاً ماذا كانت نهاية فكرة الثورة في كل مكان لمناضل رائع سلب عقل الشباب وما زال هو " تشي غيفارا " ولكن المسألة لا تكمن في الإحكام النظري للأطروحة، بل في الاستحقاقات التاريخية. فبقيت في التاريخ لوحة جميلة ولكنها كانت ضربة ريشة لفنان رائع على جدار غير محكم البناء ..

لنبحث الأمر من جهة أخرى: الواقع الموضوعي من حولنا يتغير على مدار الدقيقة الواحدة، كل شيئ في العالم قابل للتغير، بل هو محكوم بالتغيير، ولا سيما السياسة التي تتغير على مدار الأيام تغير بسيط، ولكنه بتراكمه يحدث تغير نوعي كبير.. وإذا كان ما حولك يتغير بإرادتك وبدون إرادتك، فهذا يعني بداهة أن موقفك حيال الأشياء لابد أن يتغير، وإحدى القواعد العلمية المؤكدة تنص : " السياسة تحليل مادي ملموس لواقع مادي ملموس" وسوى ذلك خرافات. ولأن بعض الناس لا يفهم الواقع وقوانين التطور ونظرياته ويعتقد أنها عسيرة الفهم، فيفضل الغيبيات، والخرافات إذ يجدها أسهل، بعض آخر يهوى الخرافات والخوارق لأنها فنتازيا خيالية تلبي أحلامه، لذا فهو لا يعيش في عالم اليوم.، وبعض آخر يساير الخرافة والمخرفين بقصد التكسب والارتزاق، وللأسف هذه الفئة غير بسيطة ..!

في بلادنا العراق، ولا فائدة من تقليب المواجع، وندخل في مناقشات سفسطائية لا نهاية لها ولا فائدة ترجى منها، ولنتحدث بلغة اليوم وبمنطق الساعة : النظام الوطني السابق أرتكب أخطاء نعم ... ولكنه كان نظاماً وطنياً، بني دولة محكمة سياسيا واقتصادياً وعسكرياً، عراقا يتطور ويتقدم حتى كاد أن يخرج من قائمة دول العالم الثالث، وكنت تستطيع أن تبات في بيتك وبابك مفتوح على مصراعيه، ولا تخاف على نفسك أن لم تكن منظماً في حركة معادية له، ولكن اليوم مجرد التمشي في شارع ببغداد تنطوي على مجازفة، قد تؤدي بك للموت، بعد 16 عاماً ونصف ونحن لا نراوح فحسب، بل نتراجع ونهبط وبسقوط حر، لا نعلم أين قعر الهاوية، والجار الذي يتفلسف بالدين لم نرى منه غير القتل والتخريب والتدمير والفساد المنقطع النظير والسرقة والنهب الذي لا يمارسه اردئ أنواع اللصوص، لا توجد موبقة وعيب على وجه الأرض في التاريخ لم يمارسوها. هذا منتهى البؤس والانحطاط .... وحكام بغداد وطهران يواجهون اليوم مأزقاً، فهم طرحوا أنفسهم نظاما بلا أي محتوى ولا شكل حتى وإن كان متخلفا .. لا يوجد شيئ، ولا أفهم لماذا يسموه إسلامي يقفون اليوم عراة ... عراة بصورة تامة أمام شعب غشوه وسرقوه وقتلوه وخانوه وكذبوا عليه في إيران لمدة 40 عاماً ذهبت في الهواء تبخرت جبال من مئات المليارات من أموال شعب فقير في معارك ومشاريع تفسير أحلام ..وفي العراق الأمر أسوء بعد 16 عاماً مرحلة طويلة تركت العراق قاعاً صفصفاً ... بلدأ مدمراً وإعادة إعماره يحتاج لعباقرة ..ولكننا ربحنا شيئاً مهماً للغاية، فمنذ عقود الرايح والجاي يهدد وحدتنا الوطنية، هذه انتهت الآن ..ونحن أمام عصر عراقي جديد وسيخسر كل من لا يفهم هذه الحقيقة .. المرحلة تحتاج لتوجهات ولشخصيات وكوادر من نوع جديد أي كلام عن أساليب حكم وعمل كالسابق هو جنون وانتحار ... وأنا شخصياً لا أعتقد أن كل الناس لديهم قوة البصر والبصيرة ..! ولكننا ربحنا الشعب ووحدة الشعب والعراق وإيقاف مسلسل الدمار

أيها العراقيون، أيها المناضلون الثوريون، جندوا كافة حواسكم ...أنتم أمام مشهد نادر .. تعيشون ثورة وطنية تقدمية، يمتزج فيها الدافع الوطني متلاحماً بشكل جدلي مع الدافع الاجتماعي الطبقي، رفض لأستعباد الوطن، ورفض لنهبه وتجويع شعب كامل ..ليحاول كل أن يستوعبه ويخزنه في ذاكرته بدقة ولا يدع صورة تفوته ..شاهد البوم صور الثورة كلها ومقابلات الثوار ..سوف تتأكد أنك تنتمي لشعب عظيم، حاولوا أن يقزموه ..أنا شخصياً بعد هذا العمر والتجارب الكثيرة جداً، والقراءات منذ الطفولة (اللهم ثورة العشرين العظيمة ونحن نعيش ذكراها المئوية).. لم أشاهد ولم أسمع ولم أقرأ شيئاً يشبه ما يحدث في العراق الآن، لا علاقة للدين ولا للأخلاق ولا الخجل ، وما لم تصل أياديهم له ولم ينهبوه دمروه بطريقة سادية / سياسية / فاشية شرقية .. تمتزج فيها الكراهية بالحقد وبالانحطاط الخلقي والتربوي ..والناتج من كل ذلك خلطة هي مزيج من كل هذه الفضاعات، التي لم نضع لها أسم بعد .. خسائرنا فلكية نعم .. خسرنا تحويشة العمر ومديونون لأجل غير معلوم أرادوا القضاء حتى على المستقبل ..وعزائي أننا سنربح العراق ..الآن رغم كل شيئ .. ربحنا وحدة الشعب العراقي ..وأخيرا سمع الشعب ما كانت القلة القليلة يصرخون به ..أتحد الشعب وهذا يعادل كل شيئ ..هؤلاء الأولاد في الساحات .. هم مكسب العمر وفائدة ما كنا نكتب ونتكلم ..صفاً واحداً .. يداً واحدة ... نحن شعب ووطن لا يقبل القسمة، أنبذوا من يفرق بيننا، فهو يريد الشر بنا .
عشتم أيها الفتية الاماجد ...
والله لا خوف على العراق ... لا خوف على العراق ..
المجد لشهداء الثورة

16 / نوفمبر ــ تشرين2 /2019


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الثورات العربية، الإنتفاضة بالعراق، الاحتجاجات بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-11-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، د - عادل رضا، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، خالد الجاف ، طارق خفاجي، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، أحمد ملحم، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، جاسم الرصيف، المولدي اليوسفي، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، وائل بنجدو، مصطفي زهران، فهمي شراب، محمد الياسين، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، رمضان حينوني، صفاء العربي، د - صالح المازقي، عراق المطيري، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، تونسي، رافد العزاوي، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، سلوى المغربي، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، عبد العزيز كحيل، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، عمر غازي، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، كريم فارق، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، محمد علي العقربي، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، بيلسان قيصر، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، محمد العيادي، مراد قميزة، أنس الشابي، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة