البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من مهازل شبكة الإعلام العراقي

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2652


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بغداد بناها المنصور، واعزها الرشيد، واثراها المأمون، وخربها حزب الدعوة.

بلا أدنى جدال الإعلام عموما في العراق على دين حكومته، والطامة الكبرى تتمثل في الإعلام الرسمي الذي يجانب الحقيقة، ويهرب منها هروب الفأر من القط، وهذا ما يقال عن الإعلام غير الرسمي الذي تمكنت الحكومة الفاسدة وحزبها القائد (حزب الدعوة) من تدجينه عبر المال او سطوة المليشيعات الإرهابية المسعورة التي قتلت مع تنظم داعش الأرهابي ما يقارب (500) من الإعلاميين والصحفيين العراقيين، وعندما لا يكشف الإعلام الحقيقة الكاملة للناس فإن هذا يعني انه لا يحترمهم أو على أقل تقدير غير معني بمعاناتهم، قيل" لا يغمض لأرباب الأقلام جفن، ولا يهدأ لهم بال، ولا يسلك لهم بصر ما لم يروا أن نتاجهم قد اصفرّ سنبله، وآتى أكله، وردّدت الأروقة رجع صدى نتاجه من طالب العلم فيما كتبه". (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار).

بلا أدنى شك لولا الإعلام الخارجي لضاعت الكثير من الحقائق، وهذا الأمر ليس غريب لأن المؤسسة الإعلامية الأولى في العراقي هي من مخلفات مكب نفايات حزب الدعوة العميل لإيران، ومعظم القنوات الفضائية والصحف العراقية تعود ملكيتها الى الأحزاب الحاكمة، لذا لا تجد جريمة فساد واحدة قد كشفها الإعلام العراقي، فكلها تُكشف عن طريق المناكفات والتسقيط السياسي بين المسؤولين أنفسهم سواء في الحكومة او البرلمان، بل ان الإعلام غالبا ما يغطي الحقائق ويتبنى رؤى وتفسيرات المسؤولين العراقيين، وما عدا ذلك يعتبره محاولات للنيل من العملية السياسية، تلك العملية المسخة التي إعادت العراق الى الوراء قرونا عدة، وليس الى بداية الثورة الصناعية كما وعدت الإدارة الأمريكية.

تناولت وسائل الإعلام مثلا الموقف المخزي ـ حسب تعبيرهم ـ لسلطات المطار في القاهرة تجاه الوفد الإعلامي العراقي الذي زار القاهرة لحضور أعمال (منونديال القاهرة الإعلامي)، وطالبت رئيسة الوفد كما يبدو (هديل كامل) السلطات العراقية بإعادة الإعتبار للوفد العراقي والحكومة العراقية بسبب إعتقال (20) موفدا في سجن المطار في القاهرة، علما إنها مع أربعة موفدين لم يتم إعتقالهم، ولم تخبرنا السبب الذي يقف وراء ذلك؟

ليس من المنطق أن يعتقل خمسة موفدين من بين (25) موفدا، لابد ان يكون هناك سبب وجيه لإعتقالهم، علما ان السيدة هديل زعمت بأن الوفد قد حصل على تأشيرات دخول لمصر، وتبين بعدها انها قد كذبت فيها الأمر، فالخمسة موفدين الذين لم يتم إعتقالهم كان لديهم تأشيرات دخول، لذلك لم تعتقلهم سلطات المطار في القاهرة.

الإعلام العراقي كالعادة ترك الرأس وتمسك بذيل القضية، وراحت الأبواق الإعلامية المأجورة تطالب بالتعامل بالمثل مع الشقيقة الكبرى مصر، والتعامل بالمثل مبدأ دبلوماسي غالبا ما يتعلق بالحصانات الدبلوماسية والأمور الخطيرة، ولا علاقة للوفد بمثل هذا النوع من التعامل.
المهم ان جميع من تناول الحدث بما فيهم الموفدين، لم يوضحوا للعراقيين سبب الإعتقال، وهذا أمر يدعو الى الدهشة! بل حاول البعض ان يضبب الموضوع لسبب ما، وسرعان ما جفت أقلام الإعلاميين العراقيين كأن أمر ما صدر لهم بتجاهل الموضوع تجنبا لما هو أسوأ. الطريف ان بعض الأبواق طالبت بقطع العلاقات مع مصر بسبب وفد السيد هديل كامل.

أول ما يبحث عن المحلل السياسي عند تناول هذا الموضوع الذي أثير بسرعة وأخمد بنفس السرعة دون معرفة السبب الذي يقف وراء ذلك، هو لماذا لم يجرِ الإعلام العراقي لقاءا مع أحد الموفدين المعتقلين ليشرح لنا أساس الموضوع، ولماذا تم الإكتفاء بتصريح مقتضب ومبهم من السيدة هديل؟

الأمر الثاني: ما هي طبيعة هذا المؤتمر (مونديال القاهرة الإعلامي)؟
لكوننا نكتب في عدة صحف ومواقع مصرية وعلى إتصال مباشر مع بعضها لم نقرأ اي خبر عن وجود مثل هذا المونديال الإعلامي، علما ان مصر تهتم بكافة انواع ونشاطات المنتديات الفنية الأدبية العامة والخاصة، فليس من المعقول أن تتجاهل مثل هذا المؤتمر الدولي أو المحلي! لذا إتصلنا بعدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع للإستفسار عن هذا المونديال المجهول، فأكدوا عدم معرفتهم به، والبعض قال لا يوجد أصلا مثل هذا المونديال في القاهرة.

حسنا كيف يُجهل مثل هذا المونديال وهو ُعقد في عاصمة الثقافة والفن والحضارة، والوفده العراقي يضم (25) ما بين فنان وإداري؟

من المعروف ان الدبلوماسية المصرية معروفة بخبرتها وكفائتها ومهارتها المتراكمة ولا يمكن ان تقف عثرة أمام مثل هذه النشاطات الإعلامية، سيما إنها قدمت تأشيرات ـ كما إدعت هديل كامل ـ للوفد العراقي، وقد تدخل السفير العراقي في القاهرة، ولم تسفر جهوده عن شيء يذكر، بمعنى أن الوفد إرتكب مخالفة قانونية إستدعت إعتقال (20) منه. وفعلا بعد الإستفسار من جهات مصرية تبين ان هؤلاء المعتقلين لا يمتلكون تأشيرات دخول الى مصر، وان سلطات المطار لا علم لها بحضور وفد عراقي رسمي الى القاهرة، ولا يوجد أي مونديال في القاهرة برعاية الحكومة المصرية أو المؤسسات الثقافية والفنية والمصرية المستقلة. وحاولت الدبلوماسية المصرية أن تساعد الجهات العراقية على تجنب الفضيحة، وهذا يفسر لنا سبب تكتم شبكة الإعلام العراقي على توضيح المسألة ومحاولة طمسها بالسرعة الممكنة.
الفساد المذهل في شبكة الإعلام العراقي

1. تبين ان الوفد لم يكن رسميا بمعنى انه كان أشبة ما يكون برحلة ترفيهية (راحة وإستجمام) للقاهرة تقدمها شبكة الإعلام للمتنفذين فيها أي حسب العلاقات الحزبية والشخصية، وإعتادت الشبكة على القيام بهذه الرحلة سنوية، وتصرف المبالغ من مخصصات شبكة الإعلام، تحت بند إيفادات.

2. لا يوجد مونديال بهذا الإسم (مونديال القاهرة الإعلامي) في القاهرة، ولا علم للسلطات المصرية بما فيها الجهات الفنية والإعلامية بهذا المونديال المزعوم. وهذا الأمر جعل السلطات المصرية تستفسر من الوفد العراقي عن صفقة فساد كما يبدو، أو مشبوه لأن المونديال غير حقيقي،
سيما ان السلطات المصرية تخابرات مع كافة الجهات ذات العلاقة بالفن والإعلام، وتبين لها ان هذا الموندياال غير حقيقي، فإستفسرت سلطات المطار من الوفد عن السبب الحقيقي الذي يقف وراء الزيارة، علما أن الظروف الأمنية في مصر تستدعي مثل هذاوالبحث والتدقيق.

3. لم تقم أي جهة مصرية رسمية بإستقبال الوفد العراقي الزائر كما جرت العادة في إستقبال الوفود الرسمية المشاركة في مثل هذه النشاطات في القاهرة، مما ينفي مزاعم هديل كامل.

4.لم يحصل الوفد العراقي على تأشيرات دخول كوفد رسمي، وإنما قدم كمل فرد طلب التأشيرة بشكل منفرد، مما يعني ان شبكة الإعلام على دراية تامة بأن الموفدين لم يكونوا بطابع رسمي وإن إنتموا الى مؤسسة رسمية، لذا كان من الطبيعي أن يُعتقل من لا يحمل تأشيرة الدخول، وهذا إجراء طبيعي لا يلام عليه الجانب المصري، بل يلام في حالة إدخالهم بدون تأشيرات، فالوضع القانوني لسلطات المطار لا غبار عليه.

5. تبين أن المنوديال المزعوم هو عبارة عن فعالية يقوم بها رجل أعمال مصري يدعى (إبراهيم المصري) دون علم الجهات الرسمية، أو على إعتبار إنه نشاط شخصي لا علاقة للدولة به، والطريف إن الموما اليه لا يتحمل أية نفقات شخصية عن الوفد الزائر، فتكاليف الوفد من سكن وطعام ونفقات جيب علاوة على كافة الفعاليات الهامشية يتحملها الوفد العراقي، بما في ذلك دفاتر المحاضر واللوازم (بقيمة 25 ألف دولار) والجوائز والدروع وتأجير القاعة، وخدمات الضيافة.

6. لا نفهم أية صفقة سخيفة هذه عندما تشتري هيئة الإعلام دروع من ميزانيتها وتوزعها في مصر على كوادها المشاركة في المونديال الوهمي، أليس من الأجدى أن تقام هذه الفعالية الإعلامية في العراق، طالما ان الحضور في المونديال هم من العراقيين فقط، وكافة النفقات يتحملها الجانب العراقي.

7.يضم الوفد العراقي الزائر شخصيات إدارية وموظفين محسوبين على جهات حزبية (حزب الدعوة) لا علاقة لهم بالإعلام ولا الفن ولا الثقافة،، وحتى الشخصيات الموفدة من الإعلاميين والفنيين فهم لم يقوموا بأي عمل فني أو إعلامي مؤخرا يستحقوا عليه هذه الدروع المزيفة.

8. الغريب في الأمر أن عدد الموفدين من شبكة الإعلام العراقي (25) شخصا، وخزينة الدولة تتحمل كلفة الإيفاد كاملة، وهكذا وفد يمثل اربعة أو خمسة أضعاف الوفد العراقي المشارك في إجتماعات الأمم المتحدة السنوية، ولا نعرف ما هي الجدوى من وفد شبكة الإعلام؟ وهل هو أكثر أهمية من وفد العراق في الأمم المتحدة؟

9. الجوائز والدروع التي قدمها ابراهيم المصري لغرض الدعاية لا قيمة لها سوى ما دفع من مبلغ أزائها، فهي بدون قيمة معنوية، لأنها لم تقدم من جهة رسمية في مصر، ولم تقدم عن عمل مميز قام به الموفدون، في الحقيقة هي ليست سوى دروع واهية لا تتحمل ضربة واحدة من حراب الحقيقة، إنها دروع تجلب لحاملها الخزي والعار، وليس الشهرة والإبداع.
صدق العباس بن الأحنف بقوله:
قلبي إلى ما ضرّني داعــــــي ... يكثر أحزاني وأوجاعي
كيف احتراسي من عدوّي إذا ... كان عدوّي بين أضلاعي (العقد الفريد).




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الارهاب، الشيعة، السنة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي، إبراهيم الجعفري، حزب الدعوة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-11-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود فاروق سيد شعبان، أنس الشابي، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، عمار غيلوفي، سيد السباعي، سامح لطف الله، رافع القارصي، محمد شمام ، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، د - عادل رضا، ياسين أحمد، رمضان حينوني، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، د - محمد بن موسى الشريف ، عواطف منصور، سلام الشماع، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، فهمي شراب، وائل بنجدو، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، صلاح المختار، رافد العزاوي، حاتم الصولي، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي اليوسفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، بيلسان قيصر، صلاح الحريري، تونسي، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، محمد علي العقربي، جاسم الرصيف، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، حسن عثمان، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، العادل السمعلي، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، رضا الدبّابي، د - الضاوي خوالدية، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، كريم السليتي، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة