البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العدد 43 من مجلة "ذوات" و"الموت.. حقيقة حتمية أم تطبيع وصناعة؟"

كاتب المقال سعيدة شريف - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2691


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شغل الموت تفكير الإنسان منذ بدء الخليقة، وساهمت العديد من العلوم والمعارف الإنسانية والفكرية الفلسفية، في الكشف عن بعض حقائقه وخباياه، كما ساهمت مجموعة من الرّوائع الأدبية في إضاءة عوالمه، ولكن مع ذلك يظل "الموت" تلك الحقيقة الحتمية، التي ما زالت تُرهب الإنسان، وتثير في نفسه الكثير من الأسئلة القلقة المتعلقة بالوجود والعدم.

الموت لغــــة: مات، يموت، موتا: حلَّ به الموت وفارقت الروح جَسَده. الموت والموتَة: زوال الحياة عمن كانت فيه. والموت أنواعُ: "الموت الأحمر": الموتُ قتلا، و"الموت الأبيض": الموت الطبيعي أو الموت فجأة، و"الموت الأسود": الموت خنقا، و"الموتالزؤام": زوال الحياة فجأة وسريعاً، ومن مرادفات الموت: الهلاك، والأجل، والحمام، والمنية، والحتف، والوفاة... وهو "إمّا لا إرادي، مفاجئ وطارئ، يأتي الإنسان من حيث لا يحتسب، كغزو الأدواء وانعسار العلاج فالموت، أو إرادي يقبل فيه الشخص تلقائيا على وضع حد لحياته بدافع الضيق أو الجنون أو اليأس..."، والموت: نقيض للحياة، والحياة من (حيِيَ يحيى حياةً) ضد مات، وهي نقيض الممات.

إذن، فالموت والحياة من الأضداد، غير أنهما متلازمان، ولا معنى لأحدهما دون الآخر؛ فهما يتناقضان ويتكاملان في الآن نفسه. وقد وردت كلمة الموت ومشتقاتها في القرآن الكريم 165 مرة، مما يدلّ على أن الإسلام أولى الموت اهتماما خاصّا، كما أنه أكّد على البعث بعد الموت ("مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى" / سورة طه الآية 55).

فإذا كانت الفلسفات القديمة قد انشغلت بالموت كمفهوم أنطولوجي شامل، في سياق علاقة الجسد بالروح، مع تباين واضح في القبول بالتفسير الميتافيزيقي المتعالي أو رفضه؛ وإذا كانت الفلسفة المعاصرة قد واصلت أسئلتها حول الموت بإيقاعات مختلفة مع استحضار للتراكم الفكري القديم كمرجعية أساسية لم تفتقد طراوة التأمل وإمكانيات التفسير، فإن الموت يحضر في الإسلام، وفي النص القرآني تحديدا، باعتباره حدّاً مطلوبا أو أمنية مرغوبا فيها؛ وبذلك ينتفي عنه المفهوم السّلبي الذي طالما أرّق البشر وأوقعهم في الحيرة والقلق.. إنه مفهوم يلغي كل الأسئلة الفلسفية، وينحو منحى تبسيط فكرة الموت؛ وذلك عن طريق دعوة الناس إلى تمنّي الموت، ليكون ذلك حجة على صدقهم: (فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين/ سورة البقرة الآية 94).

وفي هذا الإطار، يرى الدكتور عمار بلحسن في كتابه "أنثروبولوجيا المخيال الشعري والشعبي: الموت وما بعد الموت"، أن الموت "يبدو في الميتافيزيقا الإسلامية حدّا بين الدنيا والآخرة، ممرا وجسرا بين دار الإقامة ودار البقاء، بين الفناء وأبد الخلود. وبهذا المعنى، هو لحظة وسيطة لانحلال الجسد والتحاق الروح بالرفيق الأعلى وملكوته، أكاد أقول تقرب وحب في طريق الله".

وفي وقتنا الرّاهن، يمكن القول إننا نعيش تطبيعاً يوميّاً مع الموت، حيث ساهمت وسائل الإعلام الحديثة، والتكنولوجيا المتطورة في هذا التطبيع وتعميمه بشكل رهيب عبر المعمور؛ فأيّ حادث إرهابي، أو تفجير مبرمج، أو تفخيخ سيارة وسط الحشود، أو حادثة سير مميتة، أو كارثة طبيعية، أو نزال معركة دامية، أو انتحار، سرعان ما يتحول إلى مادة إعلامية عادية في الصحف السيارة والمواقع الإلكترونية بالصوت والصورة، وفي أحاديث الناس بسبب تكرارها وتعايشهم معها إلى حد القرف واللامبالاة، لدرجة يمكن لنا الحديث بصراحة عن "صناعة الموت"، التي صار الفكر الديني المتشدد أحد أوجهها الرئيسة بسفكه للدّماء، وقتلهللآخر لاختلافات عقدية أو عرقية أو مذهبية أو غيرها.

في ملف هذا العدد (43)، اختارت مجلة "ذوات" أنتفتح موضوع الموت انطلاقا من عنوان يحمل سؤالا إشكاليا: "الموت.. حقيقة حتمية أم تطبيع وصناعة؟"، تحاول فيه مناقشة إشكالاته المتنوّعة في الثقافة الإنسانية بعامة، والثقافة العربية الإسلامية خصوصاً، مع ما يترتب على ذلك من أفكار وقضايا مركبة ومتعارضة تبعاً لمنظورات متعددة: دينية، واجتماعية، وأنثروبولوجية وثقافية، تفكر في الموضوع بقدر ما هي تسائل جوانبه المختلفة، في مسعاها لمعرفة كيف يتبلور بوصفه سرّاً أو فكرة في المخيال الإنساني من جهة؟ ثُمّ كيف يعيشه الإنسان العربي والمسلم، ويتجسّد عنده من خلال حالات الفقد والغياب والشّعور بالنهاية الحتمية؟ وما هي أسباب التطبيع اليومي مع الموت؟ وما هي الرّوافد الأساسية لصناعة الموت؟

وهكذا، يضم ملف العدد (43) من مجلة "ذوات"، الصادرة عن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"، والذي أعده الباحث والناقد المغربي عبد اللطيف الوراري، وقدم له بمقال يحمل بعنوان: "الأنثروبولوجيا التاريخية للموت: كيف يعيش الإنسان العربي والمسلم حالات الفقد؟"، مجموعة من المقالات لكتاب وباحثين من العالم العربي، الأول للشاعر والناقد المغربي عبد السلام المساوي تحت عنوان "الموت والثقافة.."، والثاني للباحثة السورية يسرى وجيه السعيدبعنوان "إشكالية الموت في الديانات السماوية والأرضية: دراسة تحليلية"، والثالث للباحث والأكاديمي المغربي عبد الإله البريكي بعنوان "الموت والحقيقة الصوفية"، والرابع للباحث المصري محمود كيشانه بعنوان "صناعة الموت: قراءة في تفكيك العقل المتطرف"، والخامس للأخصائية المغربية في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع نعيمة شيخاوي، بعنوان "المقاربة السوسيولوجية للموت انتحاراً"، ثم مقال للباحث والأكاديمي المغربي خالد العروسي تحت عنوان "الموت بين الرفض أو القبول" من ترجمة الباحث المغربي حسن أوزال. أما حوار الملف، فهو مع الباحث والأكاديمي العراقي خزعل الماجدي، الذي يرى أن أسئلة الموت الواخزة لا يجيب عنها سوى العلم، ولكنه يجيب عنها ببطء وتأنٍّ، لأن إجابته صحيحة وقابلة للتطور حسب تطور الوعي العلمي والبحث العلمي وأدواتهما. أما أسئلة المخيال الجماعي، فلا توجد إجابات عنها في كل الأديان، موضحا أنه في الوقت الذي أصبح فيه الغرب (في شقّه الشرقي)، وبقية دول المنظومة الاشتراكية، يتعافى من الأمراض الشمولية ويتّجه لبناء البلد وتطويرها، يزداد العرب مأساوية ودماراً وتخلُّفاً في مشروع شمولي جديد، حيث صرنا نتوجّه إلى تخريب بلداننا وقتل مواطنينا وتشريدهم تحت راية الدين والآخرة وغيرها.

وبالإضافة إلى الملف، يتضمن العدد (43) من مجلة "ذوات" أبوابا أخرى، منها باب "رأي ذوات"، ويضم ثلاثة مقالات: "المجدُ للحكاية"للكاتبة والروائية الفلسطينية حزامة حبايب، و"استتيقا الموت أو الصورة الجنائزية" للباحث المغربي عز الدين بوركة، و"ثورات الربيع العربي وجماعات الإسلام السياسي؛ ثورة مصر أنموذجا" للأكاديمية المصرية هويدا صالح؛ ويشتمل باب "ثقافة وفنون" على مقالين: الأولللباحث العراقي عامر عبد زيد الوائلي بعنوان "شاعريّة الموت في الخطاب الشعري العربي"، والثاني للباحث المغربي حسن لشقر، بعنوان "دينامية الكتابة السردية ومكرها لدى القاص جمال بوطيب".

ويقدم باب "حوار ذوات" حوارا مع الكاتبة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني المتخصصة في الفلسفة الحديثة والجماليات. الحوار من إنجاز الكاتب والإعلامي التونسي عيسى جابلي. أما "بورتريه ذوات" لهذا العدد، فقد خصصناهللمفكر والكاتب اللبناني علي حرب، المعروف بنقده التفكيكي وجدله الصعب، وبدعواته المتكررة لضرورة التغيير، ليس فقط تغيير مفاهيمنا حول أنفسنا والعالم، بل مفهومنا للمفهوم وللفكرة وللمعرفة والحقيقة.البورتريه من إنجاز الكاتب والباحث الأردني مروان العياصرة.
وفي باب "سؤال ذوات"، يطرحالإعلاميالمغربي نزار الفراوي سؤال الموت والكتابة على مجموعة من الكتاب العرب، وفي "باب تربية وتعليم" تقدم الكاتبة والباحثة السورية أدونيس غزالةمقالا حول "التربية.. من الصّبر إلى الاتساع"، فيماتقدمالباحثة المغربية في علم الاجتماع هاجر لمفضليقراءة في الكتاب الجماعي"الوفيات والموت مقاربات تاريخية وأنثروبولوجية"، الصادر ضمن منشورات "المعهد الجامعي للبحث العلمي" بالرباط، وذلك في باب "كتب"، والذي يتضمن أيضاً تقديماً لبعض الإصدارات الجديدة لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"، إضافة إلى لغة الأرقام، التي تكشف عن أحدث تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، يقدم حصيلة عام 2017، والتي تعد أقل دموية عن سابقاتها، حيث قتل (65) صحافيّاً وعاملاً في الإعلام.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مجلة ذوات، المغرب، مجلات ثقافية، الموت،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-02-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، رافع القارصي، سلوى المغربي، خالد الجاف ، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، صلاح الحريري، علي الكاش، محمود طرشوبي، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، رمضان حينوني، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، فهمي شراب، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، عراق المطيري، أحمد الحباسي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، سيد السباعي، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، أحمد ملحم، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، منجي باكير، عمار غيلوفي، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، محمد الياسين، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، صالح النعامي ، سلام الشماع، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، صلاح المختار، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، أحمد بوادي، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، تونسي، إسراء أبو رمان، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، محمود سلطان، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، عمر غازي، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة