البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كلهم أروغ من ثعلب

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3520


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال طرفة بن العبد:
كُلُّهُمْ أَرْوَغَ مِنْ ثَعْلَبٍ ... ما أشْبَهَ اللَّيْلَةَ بالبارحَهْ

عندما ينظر المراقب الى المشهد السياسي العراقي الحالي في ضوء الزخم الحاصل في التحركات السياسية المتناقضة فكريا وعمليا وتفقيس الماكنة السياسية المئات من الأحزاب الصغيرة، وتفكك الكتل والأحزاب السياسية الرئيسة أو ما يسمى بالحيتان الكبيرة الى أسماك صغيرة، ونزع الوجوه الكالحة القناع الإسلامي ولباس القناع العلماني بدلا عنه. يستذكر المرء على الفور المثل القائل (ذئاب بملابس خرفان). يضاف إلى ذلك الطروحات الفكرية الجديدة التي لا تتناسب مع أيديلوجية هذه الأحزاب بل كانت تحاربها بقوة، وصار الطرح الجديد (الأحزاب العابرة للطائفية)، مع ان المراقب السياسي يشهد زلات كلامية تؤكد أن العطار لا يمكنه إصلاح ما أفسده الدهر، ، لكن الضرورات تبيح المحظورات، والمصالح تقتضي التنكر للماضي القريب جدا.

بلا أدنى شك أن الإنتخابات القريبة تستحق كل هذه المظاهر البراقة الزائفة التي ستنتهي صلاحيتها بعد ظهور نتائجها، وتتلاشى كما يتلاشى الضباب بأشعة الشمس. حيث تحاول الأحزاب ان تجلي نفسها من صدأ الطائفية والعنصرية التي مارستها منذ الإحتلال الغاشم ولحد الآن، ودفع الشعب ثمنها من دمائه وممتلكاته.

ويبقى السؤال المثير: هل ستنطلي هذه الألاعيب القذرة مرة أخرى على الشعب العراقي فيغمس أصابعه في الوحل البنفسجي ليلاقي نفس ما لاقاه خلال سنوات حكم الأحزاب الإسلامية؟ أم سيرعوي ويفتح عينه، ويتخذ قرارات تتوافق مع الأفكار المتحضرة ومستلزمات الوعي الجمعي؟ سيما أن الأعوام العجاف لم تتغير، وسوف تستمر طالما أن القيادة الحاكمة هي نفسها، وطالما أن الشعب سابت في نوم عميق.

ترجل زعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم عن صهوة المجلس وأنشأ ما يسمى بـ (تيار الحكمة الوطني)، ولا نفهم موقع (الوطني) من الإعراب! فخلال إنطلاقة التيار أكد الحكيم في بيان القي بهذه المناسبة مرجعيته لولاية الفقيه، بمعنى أنه تيار الحكيمة سيبقى مواليا لأيران وليس الوطن كما يشير إسمه، ولا أحد يظن بأن هذا المجلس الذي ولد في الرحم الإيراني سيتنكر لأمه، لأن الحبل السري الذي غذاه كجنين ما يزال يمده بكل متطلبات الحياة، فوجوده مرتبط ماديا ومعنويا بولاية الفقيه، أما إبعاد وجوه وإستقطاب وجوه جديده فلا يعني هذا مطلقا تغيرا جوهريا في مواقف التيار الجديد، لأن مصدر الأوامر هو نظام الملالي. بل أن التيار الجديد سوف لا يبعد كثيرا عن المجلس الأعلى بقيادته الهرمة لأن الموجِه واحد، والهدف واحد، وهذا ما عبر عنه حبيب الطرفي القيادي في التيار بقوله" لا يوجد أي تقاطع بين تياره والمجلس الأعلى في المستقبل، بل ربما يكونوا هم من اقرب الشركاء لنا مستقبلا". والطريف في البيان أن عمار الحكيم وعى بعد بعد عقد من السنين ان عراق 2017 يختلف عن عراق 2003! فكم من العقود يحتاج الى أن يعي بأن العراق ليس ولاية إيرانية ولا بد من فك اللحيم الأيديلوجي بين البلدين؟
وهذا ما يقال عن التيار الصدري، وهو أول من طرح شعار (العابر للطائفية) محاولا التنصل عن طروحاته الطائفية السابقة، وتأريخه الأسود الذي لا يشرف حتى المجرمين واللصوص، فهذا التيار أشبه ما يكون بالإرجوحة لا يستقر عند رأي، ويتلون بتلون عقليه قائده الرمادية الذي صار أنموذج راقي للتذبذب والتقلب والفوضى والسخافة. ومع هذا فأن الذي يظن بأن التيار خرج عن قبضة الولي الفقيه فهو في وهم كبير، بل يمكن الجزم بأن كل الأحزاب الشيعية والأحزاب السنية كما تطلق على نفسها هي تحت مداس الولي الفقيه، والويل لها أن حادت ولو قليلا. لو رجع المرء قليلا الى تصريحات قادة ما يسمد بالحشد الشعبي وتصريحات الأحزاب السنية ورئيس البرلمان والوزراء السنة عن أهمية الدور الإيراني في العراق لزال الإلتباس حول هذا الموضوع، وتبينت الحقيقة كاملة. نقول للحكيم والصدر ورهط الطائفية منذ الغزو الغاشم غرستم بذور الطائفية في تربة العراق وقد نمت ونضجت وأثمرت ثمارا سامة، فلا فائد من زرع بذرة (العابرة للطائفية) في ظلها لأنها سوف لا تنبت ولا تثمر.

ونفس الأمر ينطبق على رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، فهذا القزم الذي صار ماردا من قبل جماهير ديالى بإنتخابه، كان الأبعد عن مشاكل محافظته، بل لم يسمح له الحشد الشعبي بأن تطأ أقدتمه المحافظة التي إنتخبته، خلال الحرب مع داعش، فعاد يجر خلفه ذيول العار والخيبة. فهذا الدعي أعلن أيضا عن تشكيل حزب سياسي بإسم (التجمع المدني للإصلاح) وطرح أفكارا لا صله لها بواقعه الإخواني المقيت لا من الناحية النظرية ولا العلمية، بل تدور في الكواليس أنه سيتحالف مع المالكي، في لقمة لا يمكن أن يبلعها أي جائع أو شره في الطعام. كيف يتحالف التطرف الشيعي مع التطرف السني؟ ولمصلحة من سيكون هذا التحالف؟

إن إختبار كلمات المدني والإصلاح ولصقها بإسم الحزب الجديد لا تتوافق مع حزب لصق نفسه ببصقة كالطابع القديم بالإسلام وسرعان ما سقط، المقصود من كلمة المدني العلماني، اي الإبتعاد عن الإسلام، بما معناه الخروج عن الخط الإخواني، وهذا الشعار البليد طرحته كل الأحزاب الإسلامية السنية والشيعية على حد سواء، بعد أن خربت الإسلام، وشوهت صورته الجميلة، وجعلت الكثير من العراقيين يمقت كلمة إسلام. ما أن دمروا الإسلام حتى شدوا سواعدهم وركبوا موجة العلمانية، ويبدو ان التقية السياسية لا تقل تأثيرا عن التقية المذهبية، كلاهما تجارة رابحة في سوق الغفلة والإستغباء والإستحمار الشعبي.

ان حزب الإخوان المسلمين أصلا لا توجد له قاعدة جماهيرية في العراق شأنه شأن حزب الدعوة، وإنتخاب سليم الجبوري كان لدوافع عشائرية وليست حزبية حيث تسيطر عشيرة الجبور على معظم مناصب أهل السنة في الحكومة والبرلمان، علاوة على إنجرار الجبور الى المالكي الذي أغدق عليهم المناصب الحكومية، لذلك أطلق عليهم وعلى غيرهم (سنة المالكي) أو (جحوش أهل السنة). وزيارة سليم الجبوري الأخيرة الى طهران وتصريحاته المشينة حول الدور الإيراني في دعم إستقرار العراق وصيانه أمنه، إنما هي لإعلان الولاء لولايه الفقيه وكسب رضا النظام. بل ان الجبوري صرح بكل صفاقة بأنه اتصل بنظيره الإيراني علي لاريجاني وأطلعه على تفاصيل المؤتمر الأخير لأهل السنة قبل إنعقاده! وهذا ما يقال عن جحش المالكي (سعدون جوير) وزير الدفاع السابق والمسؤول بعد المالكي عن سقوط الموصل، وهو من أسباب نكبة أهل السنة، فقد شكل حزبا جديدا بإسم (وحدة أبناء العراق)، مع انه كان خروفا مطيعا يسير وراء راعيه المالكي.

أما قادة الحشد الطائفي من هادي العامري وقيس الخزعلي وابو مهدي المهندس وواثق البطاط وأوس الخفاجي وأكرم الكعبي وبقية أقزام ولاية الفقيه الذين سيدخلون الإنتخابات من بوابات فرعية ويافطات مموهة بتغطية ثعلبية من المفوضية العليا غير المستقلة للإنتخابات، فلا يظن احد بأنهم سيخرجون من جلباب الولي الفقيه ويدخلون في جلجاب الوطن، او على أقل تقدير جلباب حيدر العبادي أو رئيس الوزراء القادم، فمواقف هذه الأحزاب العميلة معلنة وولائها لخارج الحدود، بل وصلت الجرأة بأن يذكر وائق البطاط زعيم حزب الله العراقي بأنه لو حصلت حرب إفتراضية بين العراق وإيران فإنه سقاتل مع ايران ضد أهله العراقيين! وهذا هو موقف بقية قادة الحشد بإعلانهم انهم يتبعوا أوامر الخامنئي عبر وكيله الدائم في العراق الجنرال قاسم سليماني.

أما حيدر العبادي الذي يحاول البعض أن يجير إنتصاراته في الموصل والأنبار كدعاية إنتخابية لصالحه، ويروج له بمستقبل إنتخابي واعد، فهو أجبن من المنزوف ضرطا كما يقال في المثل، ولاشك ان تصريحه خلال وليمة إفطار للصحفيين في رمضان الماضي بأنه أعطى أوامر للحشد الشعبي بمحاصرة حدود تلعفر، ولم ينفذ الحشد ـ الذي يفترض أنه قائده ـ أوامره، بل تفاجأ بسماعه إنطلاق قوات الحشد ـ بلا علمه ـ الى الحدود العراقية السورية تنفيذا لأوامر الجنرال سليماني! أما إصلاحاته المزعومة فحدث ولا حرج، فقد اسعفته الحرب على داعش في نسيانها.
أما عملية تحرير الانبار والموصل، فمن يطلع على ما آل اليه الوضع في المحافظتين المنكوبتين سيدرك على الفور، انه لم يكن تحريرا بقدر ما كان تدميرا وتهجيرا، عندما تكون نسبة الدمار 90% ويقتل اكثر من (40000) مدني بسبب الغارات الجوية والقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ العشوائية على المدن، فهذه جريمة وفي القانون الدولي وليس تحريرا! ان ما قتله تنظيم داعش الإرهابي أقل بكثير مما قتله قوات التحالف وحكومة العبادي من المدنيين في الموصل. ولا يظن عاقل ان العبادي الذي وقف على أطلال المحافظات السنية مبتهجا وفخورا، سيعيد تعميرها في ضوء الحقد الطائفي الظاهر، وإفلاس الميزانية، والأوامر الإيرانية.

ولا يعتقد اللبيب ان البرزاني والطالباني سيتصرفان كقادة وطنيين للأكراد وليس عملاء لجهات خارجية، ورؤساء عشائر، همٌهم الوحيد زيادة رصيدهما من مليارات الدولارات على حساب تضحيات الشعب الكردي، ولا يتنازلا عن مطامعهما في قرض مناطق واسعة من الأراضي العراقية وضمها الى الإقليم، ولا أن يلغيا ورقة التهديد بالإنفصال التي يرفعها البرزاني كلما وجد إنحسارا في المد الكردي المؤيد له. ولا يتخليا عن الفكر العنصري لصالح الوطن الأكبر. إن إستغلال الفرص ليس من الوطنية.

سيبقى الشعب العراقي خائبا يدور في حلقة مفرغة، ويجب ان يعي هذا الشعب المنوم بأفيون المرجعية الدينية، ان تغيير الأثواب لا يعني مطلقا تغيير الأفكار. ما كان سيكون، وتتكرر المأساة، فعمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وحيدر العبادي وباقر صولاغي وعلي اديب الأصفهاني وكريم شاهبوري وحسين الشهرستاني وهمام حمودي وبقية الشراذم هم جنود علي رقعة شطرنج الولي الفقيه، أما جحوش أهل السنة، الذين يجلسون قرب أقدام الولي الفقيه ويلتقطون الفتات الساقط كسليم الجبوري وصالح المطلك ومن لف لفهم علاوة على الوزراء، فهؤلاء هم السبب الرئيس في ما آل اليه وضع أهل السنة من تهميش وإقصاء وقتل وتدمير.

أما المرجعية الدينية فباطنها غير ظاهرها، ووفقا لعقيدة التقية لا يُرتجى منها خيرا، فالإنتخابات السابقة أكبر دليل على كلامنا، فما كان منها يجب ان لا يكون، وما لا يكون منها يجب ان يكون. رحم الله ابْن لنكك الْبَصْرِيّ فقد صدق بقوله:

لَا تخدعنك اللحى وَلَا الصُّور ... تِسْعَة اعشار من ترى بقر
تراهم كالسحاب منتشرا ... وَلَيْسَ فِيهِ لطَالب مطر
فِي شجر السرو مِنْهُم مثل ... لَهُ رواء وَمَاله ثَمَر (يتيمة الدهر).


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الصراعات المذهبية، الارهاب، داعش، الشيعة، السنة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-07-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، صفاء العراقي، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، د - عادل رضا، مراد قميزة، يزيد بن الحسين، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد العزيز كحيل، أبو سمية، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العربي، المولدي اليوسفي، رضا الدبّابي، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، سلوى المغربي، حاتم الصولي، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، محمد يحي، بيلسان قيصر، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، حسن عثمان، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، محمد علي العقربي، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، طلال قسومي، صالح النعامي ، د- محمد رحال، خالد الجاف ، منجي باكير، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، علي الكاش، محمد العيادي، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، مجدى داود، طارق خفاجي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، رافع القارصي، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة