البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كن كالماء الجاري وأنت تشارك في حفظ سفينة الأمة

كاتب المقال محمد المرسى المرسى السقا - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2767


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أحمده على أن جعل في الأرض لنا معاشا ... وجعلها قطعا متجاورات في الفضل كما شاء ....
لك الحمد ياذا الجود والمجد والعلى *** تباركت تعطى من تشاء وتمنع
إلهي أنلني منك روحا ورحـــــــمة *** فلست سوى أبـواب دارك أقرع
إلهي فانشرنى على ديــــــن أحمد *** تقيا نقيا فأتنـــــا لك أخشع
ولا تحرمني يا إلهي وسيدي *** شفاعته الكـبرى فذاك المشفع
وأصلى وأسلم على القائل :
" أطلبوا الرزق في خبايا الأرض " .. على آله وأصحابه القائمين بالمسنون والفرض .. وبعد :

إن حضارة الإسلام هي أعظم حضارة عرفها الإنسان وقد استمدت هذه الحضارة المعطاءة قواعدها وعوامل نموها ، من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم التي هي الأصل الثاني للتشريع الإسلامي وهى موضحة ومفصلة لما جاء في المصدر الأول وهو القرآن العظيم الذي نزل به الوحي من عند الله عز وجل باللفظ والمعنى لا تبديل لكلمات الله ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا تنقص عجائبه ولا يخلق على كثرة الرد ولا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة وهو محفوظ بعناية الله عز وجل منذ نزل على قلب خاتم النبيين في القلوب والصدور ويتلقاه الخلف عن السلف جيلا بعد جيل وكأنه بفضل الله نزل لتوه إلى أن يرث الله ومن عليها وقد عدل الذين حكموا به واهتدى إلى أحسن الأخلاق والأعمال والأقوال من جعله لنفسه دستورا وإماما وإن أفضل الأجيال خلقا وعلما وعملا هو الجيل الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجوا مجاهدين في سبيل الله لتبليغ الرسالة وتبصير الناس بعقيدة التوحيد والتنزيه التي هي الأساس المكين في بناء الحضارة الإسلامية وبمقتضاه صحت العبادة واستقامت الأخلاق وتهذيب الضمائر وارتقى الإنسان في مدارج الكمال الإنساني بجانبيه الروحي والجسدي والعقلي والمادي . (

وفى ظلال هذه الحضارة تأخى الناس وانقمعت عصبية الجاهلية والتأمت القبائل وتألفت لعشائر وتعارف الناس من كل لسان ولون والتقوا على طريق التراحم والتعاون والبناء والمساواة في الحقوق والواجبات فقد خلق الله ـ عز وجل ـ الناس من ذكر وأنثى كلهم لأدم وقد اقتضت حكمته أن يبت أبناء أدم في وسط الأرض وجوانبها وأطرافها وأن تتكون منهم شعوب وقبائل ومن القبائل عشائر وفصائل ( أسر ) وبمقتضى هذه الحكمة العليا وصار لكل شعب خصائص من حيث اللون واللغة وأنماط الحياة التي تتلاقى حينا وتختلف أحيانا حسبما تمليه ظروف البيئة وطرق التفكير وقد أتت هذه الحكمة العليا أعظم الثمار لصالح الإنسان وتكامل ظروف حياته إذ تعددت مصادر الثروات وتنوعت المحاصيل والزروع وطرق المعالجة للحصول على مافى الأرض من الخيرات والبركات وفى سعيه الدائب لترقية حياته عرف الإنسان الصناعة التي تفي بمتطلبات البيئة وحاجة الناس وازدهرت الصناعة جيلا بعد جيل واختلفت من أمة إلى أمة من حيث الوسائل والمضمون في كثير من أنواعها .

وبهذا التعدد وبهذا التنوع والاختلاف صار لزاما أن تسعى الشعوب والقبائل إلى التعارف والتآلف وتبادل الخبرات والخيرات والتعاون المثمر لتحقيق مصالح الناس واستقرار حياتهم وهذا السعي الميمون يتأتى من نداء الفطرة ونجد تلك المعجزة الإلهية في قوله تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " وهذا التعرف على الآخرين يتعلق بصفة خاصة بطريق الآخرين في الفكر والاعتماد نظرا لان سلوكهم العملي ينبني على ذلك والتعرف على الآخرين من مختلف الأجناس والحضارات والأديان يوسع من أفق معارفنا ويصل بنا إلى فهم سليم لوجودنا الانسانى وهذا يؤدى إلى فهم متبادل واحترام متبادل وتعاون مشترك من اجل سلام هذا العالم وإرادة السلام لاتعرف الحدود ولا القيود 000 وقد لفت نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم نظرنا إلى ضرورة أن يقوم الناس بتطوير أسلوب للتضامن فيما بينهم إذا أرادوا ألا يكونوا عرضة للهلاك وقد صور الإنسانية كلها كأنها تتجمع في سفينة واحدة – في زوق واحد – وقد استقر البعض في أسفلها والبعض الأخر في أعلاها وكان الذين في أسفل السفينة إذا احتاجوا ماء صعدوا إلى أعلى السفينة ومروا على من فوقهم وقد تعبوا من هذا الصعود والهبوط وإزعاج الركاب في أعلى السفينة وقرروا إحداث خرق في أسفل السفينة يأخذون منه حاجتهم من الماء ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : انه إذا ترك الناس هؤلاء يفعلون ما أرادوا هلك الجميع وان منعوهم مما أرادوا نجا الجميع من غرق محقق

روى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في كتاب الشركة من صحيحه: (باب هل يقرع في القسمة والاستهام فيه) من حديث النُّعْمَانَ بْنِ بَشِيرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ عن النبي صلى الله عليه وسلم "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها. وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا! فان تركوهم وما أرادوا هلكوا، وهلكوا جميعا، وان أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعا" رواه البخاري.

يبين لنا هذا الحديث العظيم أن على كل مسلم أن يراعي حدود الله ولا ينتهك شيئا منها بل وعليه أن ينكر على من يتعدى هذه الحدود التي حدها لنا الشرع المطهر، فنأمر بالمعروف وننهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة والتي هي من صفات المؤمن الصالح التقي النقي، لذلك شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم القائم على حدود الله تعالى وهو المنكر لها بالقائم على دفعها وإزالتها والمراد بالحدود هنا ما نهى الله عنه، وشبه الواقع فيها أي مرتكبها كمثل قوم استهموا على سفينة وهي سفينة المجتمع فاقترعوا في هذه السفينة حيث أصبح لكل شخص منهم نصيب وجزء منها فأصبحوا شركاء فيها. فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها. فمنهم من يعمل على خرق سفينة المجتمع هذه، ومنهم من ينكر عليهم ويأخذ على أيديهم حتى ينجوا وينجو المجتمع بأكمله. بفضل الله ثم بفضل أهل الغيرة على الدين أصحاب الهمة العالية والذين يصلحون ما يفسده الناس يصلح المجتمع والأفراد والجماعات وذوو الاتجاهات والأفكار المختلفة وان كل منكر يرتكبه الإنسان في مجتمعه إنما هو خرق خطير في سلامة وصلاح هذا المجتمع. ونلاحظ انه قد يتصرف بعض الناس بما يضر بالآخرين بدافع الاجتهاد لكنه خاطئ ونيته حسنة. http://www.saaid.net/aldawah/96.htm

ومن الأمثلة التي تقرر هذا المفهوم:

1- قول مسلمة الفتح يوم حنين للنبي صلى الله عليه وسلم "أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" تشبها بالمشركين الذين يلتمسون البركة والنصر من غير الله تعالى، قالوا ذلك عن حسن نية فقال صلى الله عليه وسلم: «قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة» ولم تشفع لهم نيتهم الحسنة لترك الإنكار عليهم.

2- ولذلك كان من أصول أهل السنة إنكار البدع والتحذير من الخطأ والضلال في الدين بما يتفق مع ما ذكرناه كما جاء عن ابن عمر أنه سمع رجلاً عطس فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فقال له: وأنا أقول كذلك!! لكن: ما هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قال: «إذا عطس أحدكم فليحمد الله» ولم يقل :" فليصل على رسول الله" [رواه الترمذي والحاكم]. فهذا الرجل نيته طيبة وقصده حسن لكن هذا لم يمنع ابن عمر من الإنكار عليه وبيان خطئه وتعليمه السنة.

3- والعجب من بعض الدعاة والمفكرين حين يجهلون هذا الأصل العظيم فترى أحدهم يقول: لو رأيت رجلا يطوف بقبر أو يسجد على ضريح عذرته إذا كانت نيته حسنة!! - لو حلف رجل بغير الله واستهزأ بشعائر الدين وأحسن ظنه بحجر نعذره إذا كانت نيته حسنة ، فالإنكار عليه مطلوب بل واجب فأنت حين ترى رجلاً يصلي إلى غير القبلة أو يحرم بالصلاة مباشرة بعد قضاء الحاجة ودون وضوء هل تتركه وشأنه بحجة أن نيته حسنة أم تبين له خطأه وترشده للصلوات http://www.wathakker.info/flyers/print/139

والتشبيه التمثيلي في قوله: (مثل القائم على حدود الله...) إلخ، وهو تشبيه معقول بمحسوس؛ شبهت فيه الهيئة الحاصلة من قيام المسلمين بواجبهم في تغيير المنكر بالهيئة الحاصلة من قيام أهل السفينة بمنع من يريد خرقها من الإقدام على ما يريد، كما شبهت الهيئة الحاصلة من التقاعس عن تغيير المنكر بحال أهل السفينة إن تركوا من يريد خرقها يفعل ما يشاء.

ووجه الشبه هنا صورة منتزعة من متعدد؛ وهي منتزعة في الحالة الأولى من هيئة النجاة المترتبة على قيام قوم بما يجب عليهم، وفي الحالة الثانية من هيئة الهلاك الناجم عن تقصيرهم في ما يجب عليهم؛ فكما أن أهل السفينة سينجون إن أخذوا على يد من يريد خرقها، فإن النجاة ستكون مصير الجميع في مجتمع يأخذ أهله على يد العابثين، وكما أن الغرق سيكون مصير أهل السفينة إن تركوا مريد الخرق يفعل ما يريد فإن مجتمع المداهنين الساكتين عن أهل المنكر سيؤول إلى هلاك محتم.

ومن أجل هذا قلنا إن هذا التشبيه هو من نوع تشبيه التمثيل، وذلك جرياً على اصطلاح جمهور البلاغيين الذين يرون أن التشبيه التمثيلي ما كان وجه الشبه فيه منتزعاً من متعدد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12943

إن هذاالحديث يؤكد على مجموعة من الفواصل التربوية لتلك الأمة الإسلامية التي تجرى فيها بعض التحولات والتغييرات الكونية والحضارية على رأس الألفية الثالثة وعلى رأس القرن الخامس عشر الهجري حيث أراد الله بها بعض السمو والنمو الحضارى من بعد غلبة دامت لسنوات عجاف كسنوات يوسف عليه السلام حينما اصطدمت مصر المحروسة ببعض الظروف وسنوات الكرب العظيم إلى أن أتى الله تعالى بالخير العميم والفضل الكثير على يد من ادخره ليكون سيدا للموقف العصيب حينما أتى إليهم من البدو لحكمة بالغة خصه الله بها لتمام النعمة بمصر الواقعة على الشاطىء الغربي من المعمورة وكلنا يعلم ويقرا آيات الذكر الحكيم الشاهدة بالتحولات الجذرية في القطر المصري الذي طالما هاجت به السفن وماجت به الأعاصير التي طالما غزت أراضيها

ولعل أصل الحكاية في متن الحديث النبوي تشير إلى بعض نقاط القوة والضعف التي تمر بها الأمة الإسلامية وبأنها في بعض الأحيان العرضية على نحو ما أكدت بعض العقول والنخب الفكرية العاقلة على أنها قد تمرض الأمة ولكنها لا تموت على الإطلاق وتلك سنة كونية عارضة ثم سرعان ما تعود إليها عافيتها وتندمل جروحها سريعا سريعا كلما رجعت وعادت إلى منهاج ربها تنهل من مناهل العلوم الشرعية التي بها حياتها وعافيتها من جديد وببساطة واضحة فان حديث الرسول يجسد لأحد نفرين ممن امنوا وتربوا على مائدة الأرض ويحبوا على ترابها الوطني ومعينها الريان الفياض :

النفر الأول : قوم ركبوا السفينة وجاء قدرهم أن يكونوا هم في الأعلى مكانا ومنزلة وتلك إرادة لادخل لهم بها ولا يد ولا حول منهم ولا طول ولربما تكون المنزلة نصيب الأسد ممن تولوا مقاليد السلطة أو من كانوا النخب الفكرية من ذوى المهارة والقدرات الفائقة علىالبيان والتحليل لأوجه مسارات الحياة وهم أنفسهم قواد لسفينة الحياة وربان صلاحها ان صلحوا مقصدا واخلصوا نياتهم وتلك رؤياهم ورؤاهم فيما حولهم وارانى واجدا تلك الصور شاخصة في الملوك والرؤساء والقادة والمفكرين والساسة على اختلاف منازلهم ومراتبهم

النفر الثاني : قوم من العامة ممن كان قدرهم محددا لهم أن يكونوا في القاع من المجتمعات الإنسانية إلا أن مكانهم في أسفل السفينة التي تحملهم وهؤلاء هم البسطاء ممن لايجيدون ما يجيده النفر الأول الذين حباهم الله بعض الميزات والقدرات العقلية والفكرية والنفسية مما ألزمهم منازل علية القوم - فهم العصاة المنحرفون في كل جانب من جوانب العصيان والانحراف ، بصرف النظر عن مركزهم الظاهري في المجتمع ، فهذا لا يساوي شيئاً في واقع الأمر ، ولا يقي من النتيجة المحتومة ، حين تغرق سفينة المجتمع من شدة الفساد ، فلا يستطيع هؤلاء أن يقولوا لغيرهم : اغرقوا أنتم وحدكم ، ونحن ناجون من الهلاك !

وهنا يطالعنا قول الله تعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ) !( آية 78-79 سورة المائدة ) كالذين يتحدّثون عن (الغيب) ذ وهو أصل من أصول العقيدة حديث الاستهزاء!والذين يتحدّثون عن (الزكاة) وهي ركن من أركان الدّين حديث الاستصغار!والذين يتحدّثون عن (الحياء والخلق والعفة)، وهي من مبادئ هذا الدّين، بوصفها من أخلاق المجتمعات (الزراعيّـة) أو (الإقطاعيّـة) أو (البرجوازيّـة) الزائلة!

والذين يتحدّثون عن قواعد الحياة الزوجيّـة المقرّرة في الإسلام حديث إنكار أو استنكار!

والذين يصفون الضمانات التي جعلها الله للمرأة لتحفظ عفّـتها بأنها (أغلال)! http://www.almarsafy.com/article.aspx?Aid=111 ولكن هناك إشكالية جعلت من فكر النفر الأول الحجة البالغة في الحفاظ على مقومات العلاقات فيما بين الفريقين من من علاقة ربما تعلو أو تسفل إلا أن المصلحة العامة كانت الحكم الرئيس فيما ذهبوا إليها من ضرورة الأخذ على أيديهم حتى لا تغرق بهم سفينة الإصلاح الكبرى عن بلوغ المرمى النهائي

{ فإن أخذوا على أيديهم نجو ونجو جميعاً } فالطبقة التي هي مسئولة عن الأمن، ومسئولة عن المجتمع ومنهم الأب والأم -الزوجة راعية أيضاً في بيت زوجها- إن أخذوا على أيديهم نجو جميعاً، { وإن تركوهم هلكوا وهلكوا جميعاً } ولكن إن تركوهم فخرقوا السفينة غرقوا، ولو كانت السفينة طولها ألف متر أو أكثر وحفرت في ركن من أركانها لغرقت جميعاً، فلا يقول إنسان: أنا هنا بعيد لن يصيبني شيء، وذاك الذي يعصى الله تبارك وتعالى بعيد هناك، لا، بل يجب إذا أردنا الأمن والرخاء لأمتنا ولأنفسنا أن نكون يداً واحدة على تقوى الله تبارك وتعالى، ويداً واحدة على طاعة الله تبارك وتعالى، ونحقق الإيمان في قلوبنا ونحقق ما أمر الله تبارك وتعالى به ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فحينئذٍ تكون السعادة وتكون الطمأنينة، ويتبدل الحال بعد الذل عزاً، وبعد الفرقة اجتماعاً، وبعد الشدة رخاءً، وبعد القحط غيثاً ورحمةً.

وهذا من فضل الله تبارك وتعالى أن جعل الله تبارك وتعالى باب التوبة مفتوحاً لأعدى أعدائه، فما ظنكم بمن يأتي بالمؤمنين الموحدين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله فيخد الأخاديد -الحفر العميقة- ويلقي النار فيها ويلهبها، ثم يقذف بهم وهم أحياء في هذه النار، وانظروا إلى هذا الذي يحارب الجبار -سبحانه وتعالى- بهذا النوع من أنواع الحرب، يحرق أولياءه وهم أحياء، ومع هذا يقول الله تبارك وتعالى : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا [البروج:10] ثم لم يتوبوا: سبحان الله! يعرض الله التوبة حتى على أعدى أعدائه، فما بالكم بأوليائه الذين غرقوا في الغفلة، وأطغتهم النعمة وبطروا معيشتهم ونسوا أوامر الله تبارك وتعالى، وتراخوا في تطبيق أوامره، مع أنهم لم يشركوا بالله، ولم يرضوا ولم يجاهروا حد المجاهرة الواضحة، فما بالكم بأوليائه!
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentID=1790#Hadeeth7000590

والسلبي: هو الذي لا دور له حينما يجد القائم على حدود الله يَنهى، والواقع في حدود الله يَقع، ثم يقول لذلك الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر: دَعْه؛ فإنَّما هذه حرِّية شخصية، أو إنما يخرق مكانه، كما قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.
كن كالماء الجاري وأنت تشارك في حفظ سفينة الأمة:
وسفينة الأُمَّة لا زالت تُبْحِر ما توقَّفَت، فعلى العالِم الفاهم أن يُنقِذ الغافل الجاهل، وعلى الصاحي اليقْظان أن ينقِذَ الهائم النَّائم، وعلى الذَّاتي الإيجابي أن يُنقذ الساكن السلبي، وعلى الجميع أن يُدرِكوا أنَّ الماء الجاري طاهر في نفسه مطهِّر لغيره، أما الماء الراكد فسرْعان ما يعتريه التَّلَف والرائحة الكريهة، فيتحوَّل فاسدًا في نفسه مفْسِدًا لغيره.
القائمون على حدود الله كالماء الجاري، ينقذون السفينة بمن فيها، هم أوَّلاً، وغيرهم من الواقعين والسلبيِّين ثانيًا؛ ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾ [الأنفال: 25].ولهذا كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول كما في حديث أبي سعيد الخدري عند التِّرمذي: ((ألاَ لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقولَ بحقٍّ إذا عَلِمه)) فبكى أبو سعيد، فقال: قد والله رَأَينا أشياء فهِبْنا.
بل يقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا الحديث في رواية أحمد والطبراني في "الأوسط": ((ألا لا يمنعن أحدَكم رهبةُ النَّاس أن يقول بحق إذا رآه أو شَهِده؛ فإنَّه لا يُقَرِّب من أجَل، ولا يباعد من رِزْق أن يقول بحق، أو يذكِّر بعظيم)).

هذا فيما إذا لم يخشَ الإنسان على نفسه، إذا تعرَّض لِسَطوة ظالم لا يستطيع دَفْعها، أو يخشى حصول ضرَر أكبر!

وكان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - يقول: "إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - لا يعذِّب العامَّة بذنْب الخاصَّة، ولكن إذا فُعل المنكر جهارًا، استحَقُّوا العقوبة كلُّهم".

ومنَ النُّصح ومن النَّجاة نُصْرة الأخ لأخيه، كما قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الحديث الذي أخرجه البخاري عن أنسٍ - رضي الله عنه - قالَ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: ((انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا))، قالوا: يا رسول الله، ننصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالمًا؟ قال: ((تأخذ فوق يديه)).

عندما نغيِّر إلى الأفضل، فنَأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونواجِه الفساد، عندها نمنع الظَّالم من الظُّلم، وحين نأخذ على يده ننصره بذلك على نفسه.

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/27548/#ixzz2IyodUpcF
هذه قصَّة رآها بعض الصحابة في الحبشة، وحكوها لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقد أخرج البيهقي عن بُرَيْدَة - رضي الله عنه - قَالَ: قال لما قَدِم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة لَقِيه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((حدِّثْني بأعجَب شيء رأيتَه بأرض الحبَشة))، قال: مرَّت امرأة على رأسها مكْتل فيه طعام، فمرَّ بها رجل على فرس، فأصابها، فرمَى بها، فجعَلَت تنظر إليه، وهي تُعِيده في مكْتَلها وهي تقول: ويل لكَ من يوم يضَعُ الملِكُ كرسيَّه، فيأخذ للمظْلوم من الظَّالم، فضحك رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّ حتى بدَتْ نواجِذُه، فقال: ((كيف يقدِّس الله أُمَّة لا يُؤْخَذ لضعيفها من شديدها حقه، وهو غير متعتع))؟!
ما أكثر الحقوق المنهوبة! وما أكثر الناس المنهوبة! فُرِضت عليهم قيود؛ حتَّى لا يطالِبُوا بحقوقهم، فضلاً عن أن يتتعْتَعوا!
وفي حديث أَبِي سَعِيدٍ الخدري - رضي الله عنه - عند ابن ماجه: ((إنَّه لا قُدِّستْ أمَّة لا يأخذ الضعيفُ فيها حقَّه غير متعتع))، ومعنى "غير متعتع"؛ أي: من غير أن يصيب هذا الضعيفَ أذًى يُضْعِفه أو يزعجه؛ لأنَّ التعتعة هي الترَدُّد.
فإذا كانت الأمةُ كما يقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يُؤخَذ فيها الحقُّ للضعيف من القوي، وإذا كانت لا يؤخَذ الحق فيها للمظلوم من الظالم، من غير أن يتعرَّض المظلوم للأذى، فهي أمَّة لا قوامة لها على وجه الأرض، ولا مكان لها على خريطة العالَم المتحضِّر.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/27548/#ixzz2IypSDjqk

سفينة حملت فريقين من البشر كلاهما كانت له وجهته واتجاهاته وتوجهاته إلا أن من مجامع الاتفاق والاختلاف بينهما كانت عقيدة مفادها بلوغ الغاية من ا لطريق الذي جمعهم عليه القد ر : النفر الأول كما قلنا كان يسكن الطابق العلوي من سفينة الحياة وهؤلاء كانت كل المقومات كائنة لديهم على النقيض مما يقطنون الطابق السفلى منهم إلا أن حاجياتهم الضرورية والمستمرة كانت ادعى لهم على التفكير والبحث الحثيث على إيجاد المخرج الذي يطمئن نفوسهم ويريحهم عن الصعود الدوءب لأعلى من اجل الحصول على حاجياتهم التىلاغنى لهم عنها بحال منالاحوال ولكم كانت أفكارهم نبيلة وقصدهم الحل الجذري لإشكالية الحرج النفسي مما كانوا هم عليه ولكن حجة النفر الأول على النفر الثاني : أن محاولة الحل بما رآه وارتاه النفر الثاني سيكون الحل السريع للهاوية والهلاك الذريعة

إن الذين أصابوا القسم السفلي من أصحاب المنكرات كانت حجتهم في خرقهم السفينة أنهم يخرقون نصيبهم لا نصيب غيرهم، وهذا هو ما يعرف اليوم باسم الحرية الشخصية، فالفاسق في أيامنا هذه يجاهرون بالمعصية في كل مكان، وإذا أنكر عليهم غيور قالوا: هذه من الحرية الشخصية التي كفلها الإسلام لأفراده، وهذا كذب وزور وبهتان، قال تعالى: وَإِذَا فَعَلُواْ فَـٰحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا ءابَاءنَا وَٱللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِٱلْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف:28].

إن الإسلام لم يبح الحرية الشخصية بالمعنى الذي يفهمه الفساق وإخوانهم، ففي الإسلام باب عظيم من أبواب الفقه وهو باب الحَجْرِ، وفيه يتمّ الحجر على السفيه الذي يبذّر أمواله بغير حق، بل إنه ليس هنالك في الإسلام وغيره من الأديان بل ولا حتى في الدول الغربية الكافرة حرية شخصية كاملة، بمعنى أن لك أن تفعل ما تشاء، فليس لمن أراد الانتحار وقتل نفسه فعل ذلك بحجة الحرية الشخصية، بل يمنع بحكم القوانين الوضعية ويحاكم ويسجن، وليس لأحد في تلك البلاد الكافرة أن يخرج من بيته عاريًا كيوم ولدته أمه بحجة الحرية الشخصية، حيث لو فعل فإنه يقبض عليه ويودع في السجن لانتهاكه ما يعرف عندهم بالآداب العامة.

ونحن كمسلمين قد دخلت هذه المفاهيم الخاطئة أذهان الكثيرين منا، فأنت ترى من يترك الصلاة مع المسلمين في المساجد، وترى المرأة السافرة المتبرجة، بل وربما دون عباءة في الأسواق والشوارع والمستشفيات، وترى مَنْ نزع الله الحياء من وجهه يخرج في الطرقات وقد لبس الشورت أو أطال شعره كالفتيات أو قصّه متشبهًا بالفساق أو الكفار، وتدخل المستشفيات والعيادات بل وبعض المحلات فتجد شاشات التلفاز تعرض الأفلام والمسلسلات والأغاني والراقصات، فإن أنت أنكرت عليهم قالوا لك: حرية شخصية، سبحان الله! أيُعصى الله جهارًا نهارًا بحجة الحرية الشخصية؟!http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=8590


وتلك مصيبة المصائب عندما يستبد الفكر الانسانى محاولا ايجادالحلول السريعة دون سماع الراى الأخر ودون سماع وجهات النظر المختلفة وتلك كانت الحكمة من قول الرسول : خاب وخسر من لم يستشر ولم يستخر

إذن فبلوغ الغايات والحفاظ على النفوس من الهلكات رهبن الاستخارة والاستشارة التي تقي المجتمع وباء السقوط والانحدار السريع في مهاوى الهلكة وربما السقطة التي لا قيام بعدها ولعل في الحديث نقاط القوة التي تحفظ على المجتمعات مقومات وجودها ونهوضها ومرتقيات عزها وتماسكها تماسك البنيان المتماسك كما أشادت بذلك أية سورة الصف المباركة حينما ألمحت إلى طبيعة التماسك والهيئة الشكلية فضلا عن حديث سيدنا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم عندما قال : المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وعندما يشبك الرسول بين يديه في صورة بيانية تحمل معنى الجمال في ابهى صورها التوضيحية لحال الأمة المسلمة المتماسكة في تلاحمها وترابطها وتكاتفها وتعاضدها تعاضد القوة والعظمة والحب والهيبة والرفعة وتلك الدلالة لتؤكد على ما تتوق إليه كل امة تهوى من نفسها ولنفسها السؤدد والرفعة :فهل نحن نود لامتنا أن تكون ذات حضارة سامية واعدة بالخير وللخير قائمة رابضة مرابطة على الصراط السوي ؟؟ سؤال للمناقشة يعاد من اجل نهضة
ثم ماذا نفيد من هذا الحديث النبوى من شارات وإشارات ولمحات وتلميحات وعطايا وعطيات ؟؟

ثم ماذا وكيف يمكن إسقاط الحديث على واقعنا المعاصر ونستفيد منه في تصحيح بعض مسارات حياتنا في ظلال نهج هذا الحديث الموجه والمربى لنا ؟؟ حديث يحمل مضامين تربوية يستنبطها بعض أولى النهى والعقول ممن يحبون لهدى نبينا أن يسود ويكون له الحاكمية على واقعنا كي ينهض بنا ويسمو بحياتنا السمو الذىيليق بكرامةالانسان الذي أكرمه ربه إكرام وإجلال واحترام حكاه القران وتضمنته بعض السور القرآنية ضمن اياتهاالمنثورة هنا وهناك واقرءوا إن شئتم : ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات سورة الإسراء
وفى سورة التين : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم

وتصفحوا القران ونقبوا عن آيات التكريم عبر مواضع مختلفة تؤكد وتدلل على مظاهر وألوان مما أفاضه البيان من خير وعطاء لكل بني الإنسان



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تأملات، خواطر، العمل الصالح،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-06-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حميدة الطيلوش، منجي باكير، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، صفاء العربي، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، كريم فارق، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، مجدى داود، أبو سمية، سامر أبو رمان ، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، علي الكاش، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العراقي، أحمد بوادي، طلال قسومي، رمضان حينوني، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، صباح الموسوي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، أنس الشابي، أحمد النعيمي، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، وائل بنجدو، فتحي العابد، كريم السليتي، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، نادية سعد، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة