البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السمنة مرض العصر

كاتب المقال د.محمد فتحي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3714


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


السمنة أو مرض العصر كما يحلو للبعض تسميته، هذا المرض الذي تسلّل إلى البشرية متخذا أبعاداً وبائية في جميع أنحاء المعمورة حتي صار قاب قوسين أو أدني من افناء شرائح مجتمعية بأسرها تتساوي فيها الطبقات منخفضة ومتوسطة ومرتفعة الدخل. بالمقارنة بالعصور القديمة قلما تجد أشارة الي هذا المرض لندرة حدوثه وهو ما نستطيع ان نلمسه بسهولة في اجساد اجدادنا النحيلة وغياب مضاعفات السمنه كمرض السكر، ارتفاع في ضغط الدّم أو ارتفاع الكولسترول. وعلي الرغم من هذه الندرة الا أن السمنة كانت عنوانا ومقدمة لواحدة من أهم الزيارات الدبلوماسية في العصور الوسطي حيث كانت السمنة المفرطة لسانشو الأول ملك ليون، والتي كانت سببا لخلعه عن العرش دافعا لجدته (تودا أثناريز( والتي تعرفها المصادر العربية باسم ( طوطة بنت شنير) حاكمة نافارا أن تطلب المساعدة من الخليفة الأموي (عبد الرحمن الناصر) حاكم الأندلس أن يعالج حفيدها من السمنة حتي يتمكن من العودة لعرشه!!!، فأرسل لها طبيبه اليهودي )حسداي بن شفروط(، وكانت فرصة سلمية للناصر لاظهار القوة واخضاع الممالك المسيحية شديدة العداء للاندلس المسلمة فاشترط أن تزور تودا قرطبة وبالفعل زارت تودا وحفيدها وعدد من النبلاء والقساوسة قرطبة، حيث استقبلوا استقبالا عظيما . بعد ذلك استطاع ابن شفروط علاج سانشو بنجاح.

أدي تغير نوعية الوجبات في العصر الحديث ودخول العديد من المكوّنات غير الطبيعية في جميع أنواع الأغذية و توفر الأطعمة غير الصحية مصاحبةً بقلة النشاط البدني أسهم بشكل كبير في استفحال السمنه .

السمنة أو زيادة الوزن تعرف على أنها زيادة في كتلة الجسم وتحديداً الكتلة الدهنية منه أي حاصل قسمة وزن الجسم بالكيلو غرام على طول الجسم بالمتر المربع.. وهذه الزيادة ناتجة عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم. ويعد الشحص "سميناً" عندما يفوق مؤشر كتلة جسمه عن 30 كلج/متر مربع. فإنها تسمى سمنة مفرطة ولذا يصبح علاجها ضرورة صحية وعندما تزيد النسبة عن 50 كجم / م2 فإنها تصبح سمنة مضرة أو مميتة ، وفي هذه المرحلة يكون من المؤكد تعرض المريض إلى ما يربو علي 47 مرضاً مزمناً مثل أمراض القلب و المفاصل والدوالي و السكرى النوع الثانى و ارتفاع ضغط الدم كما تشير الابحاث الي اتباط السمنة بـ 12 نوع من أمراض السرطان، ومنها سرطان بطانة الرحم، والقولون، والمريء، فضلاً عن سرطان الكلى والبنكرياس. بالأضافة للعديد من السلبيات علي الصعيدين الاجتماعي و النفسي، ولذلك فهي تحتاج إلى علاج جذري وسريع لإنقاذ المريض .وهذا المفهوم لخطورة السمنه كان الداعي للحكومة الأنجليزية الي اعتبار عمليات علاج السمنة ضمن الـتأمين الصحى المجانى لانها ليست عمليات تجميل ولكنها عمليات إنقاذ حياة
أُشتقت كلمة Obesity وهي التسمية الأنجليزية للسمنة من الأصل اللاتيني obesitasوالتي تعني "سمين، أو بدين، أو ممتلئ كما وثَّق قاموس أوكسفورد الإنجليزي أول استخدامٍ لهذا اللفظ في عام 1611 بواسطة راندل كوتجريف.

تتعدد الابحاث حول اسباب السمنه الا أن الاختراق الرئيسي لفهم السمنه تحقق مع اكتشاف هرمون ليبتين أوهرمون الشبع ((leptin عام 1994. ذلك أنه ولأول مرة، يزاح الستار عن وجود هرمون تفرزه خلايا الأنسجة الدهنية يتحمل مسئولية تنظيم الوزن والشهية حيث يُؤدي ارتفاع نسبة هرمون ليبتين إلى تنشيط عمل خلايا معينة في الدماغ تعمل على إثارة الشعور بالشبع والامتلاء ، بينما علي العكس يُؤدي انخفاض نسبته إلى إثارة الشعور بالجوع. مما حدا بالعلماء الي اعتبار دور هرمون ليبتين أهم من هرمون الأنسولين في تنظيم التوازن الدقيق بين كمية طاقة )كالورى) وجبات الطعام المتناولة وبين استهلاك الجسم لتلك الطاقة.

تذهب بعض الدراسات الي ملاحظة أن الأشخاص الذين يولدون من خلال عمليات قيصرية من المحتمل أن يصبحوا بدناء في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بالأشخاص الذين تكون ولادتهم طبيعية راجعين ذلك الي الضغط المصاحب للولادة الطبيعية قد يغير نشاط الجينات في المولود، فضلا علي أن الولادة الطبيعية تعرض المولود لبكتريا تستوطن الأمعاء، وبالتالي قد تؤثر الاختلافات في تلك البكتريا على الوزن. فيما تربط بعض الدراسات الأخري بين تعاطي المضادات الحيوية في مرحلة مبكرة من عمر الطفل وزيادة وزنه في المرحل المتقدمة بعد ذلك وربما يكون ذلك راجعا أن المضادات الحيوية تؤدي لتلف البكتيريا النافعة في جسم الطفل، وبالتالي تتسبب في تغييرات في آلية عمل الأمعاء، فتتغير آلية التعامل مع المواد الغذائية التي تدخل للجسم .كما تتحدث بعض الدراسات عن الأشخاص المراهقين الذين ينامون أقل من 6 ساعات بالليلة الواحدة يرتفع خطر إصابتهم بالسمنة بنسبة 20% مقارنة بأقرانهم الذين ينامون أكثر من 8 ساعات من النوم.

تنقسم السمنة الي سمنة تظهر فى منتصف العمر (أو بعد مرحلة البلوغ) و يرجع سببها الى زيادة حجم الخلايا الدهنية وسمنة تحدث منذ الطفولة وتستمر، وهذه عادة يكون علاجها أصعب من النوع الأول بسبب زيادة عدد الخلايا الدهنية فى الجسم، والتى قد لا يمكن التخلص منها فى الكبر عن طريق الحمية الغذائية فقط، بل قد تحتاج الى تدخلات جراحية.

ويتمثل العلاج الأول للسمنة في اتباع حميةٍ غذائيةٍ وذلك بتقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة وتعتبر أقل الطرق كلفة .وممارسة التمارين الرياضية. كما من الممكن تعاطي أدوية التخسيس لتقليل الشهية أو لمنع امتصاص الدهون ومن أمثلة هذه الأدوية :(الاورليستات ) الذي يقوم بتثبيط عمل انزيمات الليباز (Lipases)، وهي انزيمات المعدة والامعاء التي تقوم بتحليل الدهنيات، وهكذا يتم منع امتصاص الدهون في الجسم. الجرعة المتبعة هي 120 ملغ ثلاث مرات في اليوم، وبها يتم تثبيط امتصاص الدهون من الغذاء بنسبة 30% على الاقل.

وينبغي الإشارة الي توخي الحذر بشأن دواء (سيبوترامين) والذي كان مستخدما في إنقاص الوزن، من خلال تأثيره علي مراكز الجوع و الشبع الموجودة في المخ وذلك لخطورته حيث تم سحبه في العالم لتسببه في ارتفاع امراض القلب والسكتات الدماغية الا أنه لازال يتم تهريبه أو خلطه بمستحضرات عشبيه مزيفه تحت مسميات تجارية مختلفه .

في الحالات المتقدمة من السمنة ، يتم إجراء جراحةٍ مثل عمليات شفط الدهون أو يتم إدخال بالون داخل المعدة مصنوع من مادة السيليكون الناعمة الملمس والمقاومة لحموضة المعدة، ومجهز بصمام يسمح بنفخه بالهواء أو بالماء بكمية تناسب كل مريض على حدة، والصمام مصنع بحيث لا يسمح بخروج محتوى البالون ضمن فترة الاستخدام المحددة من المصنع (ستة شهور). بعد هذه الفترة، يتعرض جدار البالون للتهتك والتشقق فتخرج محتوياته وينكمش البالون ليخرج من المعدة إلى الأمعاء، ويمكن أن يخرج مع البراز في معظم الحالات ، وإذ يشغل البالون حيزاً كبيرا ًمن حجم المعدة فإن المريض يشعر بالشبع طيلة اليوم.

الوقت عامل هام للوصول إلى الهدف وهو الوزن المثالى الذى تريده، والشيء الذي لابد وأن يكون عالقا بالذهن طوال هذا الوقت أن فقدان الوزن ليس سوى نصف المعركة و ان ثبات الوزن والحفاظ عليه على المدى الطويل يشكل تحديا لا يقل أهمية.

----------
د.محمد فتحي عبدالعال
صيدلي وماجستير في الكيمياء الحيوية
مسئول الجودة بالهيئة العامة للتأمين الصحي فرع الشرقية بمصر


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السمنة، أمراض عصرية، مقالات علمية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-12-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، د - عادل رضا، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، محمد الياسين، أحمد بوادي، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، العادل السمعلي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، تونسي، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، يحيي البوليني، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، صفاء العربي، أحمد ملحم، عمار غيلوفي، نادية سعد، كريم فارق، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، عراق المطيري، محمد يحي، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، فهمي شراب، حاتم الصولي، أحمد الحباسي، أنس الشابي، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، د - صالح المازقي، مراد قميزة، رافع القارصي، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، علي عبد العال، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، رمضان حينوني، حسن عثمان، سلوى المغربي، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، محمد شمام ، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، حسن الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، علي الكاش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة