البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لأن «قرارات الولي الفقيه إلهية واجبة التنفيذ»: الإنتخابات الإيرانية سارت وفق رؤية خميني : «حتى إذا عارَضَت إرادة الشعب»!

كاتب المقال نبيل ابو جعفر - فرنسا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2922


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل يمكن أن يكون النظام الذي يُصادر آلاف الأطباق اللاقطة للأقنية التلفزيونية من بيوت المواطنين ويقوم بتحطيمها تحت المدرعات في الشوارع العامة حريصا على الحرية والديمقراطية، كما يحاول ملالي طهران خداعنا من خلال مسرحية الصراع الإنتخابي التي شهدناها بالأمس بين جناحي التشدد والاعتدال أو الإصلاح ؟

بالطبع لا . ذلك لأن هذا المشهد الذي تكرر طوال السنوات الأخيرة وعلى مرأى من أعين الإيرانيين بهدف منعهم من الإطلاع على أخبار بلدهم والعالم من أقنية «الكُفر والاستكبار العالمي» لم يحدث مثيله في أكثر بقع الأرض تخلفا ووحشية. أما الأمثلة عليه فتكاد لا تُصَدّق لعلّ أبسطها مما يخطر على الذاكرة قيام الأجهزة القمعية في أيلول/ سبتمبر 2013 بمصادرة وتدمير 800 طبق لاقط في مدينة شيراز كمرحلة ثانية من خطة إزالة هذا «الشيطان» حسب أوامر الولي الفقيه، بحضور رهط من المسؤولين المدنيين والعسكريين .

وفي العام الذي تلاه وبتاريخ 22 من الشهر نفسه صرّح قائد قوات الأمن في محافظة همدان مفاخرا بإتمام مهمة مصادرة وتحطيم 32 الف طبق، واعدا باستمرار المهمة في سائر أنحاء البلاد. أما قائد حرس خراسان فسارع إلى الإعلان عن وجود حوالي 50 مليون طبق لاقط للفضائيات .

أمام هذا الوضع الذي لا سابق له فعلا بين أعتى النظم الدكتاتورية في العالم، لا غرابة أن تأخذ عملية الإنتخابات وصراع المتنافسَين فيها تلك الضجة المفتعلة مع أنه لا فرق تاريخيا بين هذين الجناحين . فكلاهما ومعهما كل أجهزة الدولة السياسية والعسكرية مربوطون بذيل الولي الفقيه، ومن يطّلع على الخريطة الهرمية للنظام يتأكد له بالعين المجردة أن كل إيران ومن فيها مرتبط بخيط ممسوك بيد الإمام شخصيا .

ترى، ما سرّ هذه الصيغة الفريدة من نوعها في عالمنا المعاصر التي تجعل من رجل دين هذه الأسطورة التي تتمتع بسطوة لا مثيل لها، وما هو مصدر «نظرية الولي الفقيه» ؟

الجواب على هذا السؤال قد يفاجئ الكثيرين بما لا يعلموه وهو أنه لا وجود لمثل هذه الصيغة ولا لهذا الحكم لدى الشيعة ولا في تاريخهم، وأن الخميني الذي تبنّى نظرية الولي الفقيه لاحقا لم تكن لديه ولا لأمثاله من المراجع الدينية فكرة حول هذه النظرية حتى العام 1967 . أي حتى تحدّث عنها وقتئذ في محاضراته وأصدرها في كُتيّب حمل عنوان «ولاية الفقيه»، وظل يراوح في هذا الإطار العام إلى أن لاحت أمامه أجواء سقوط حكم الشاه في العام 1978 بفعل تصاعد انتفاضة الشعب وقواه الوطنية، فسارع وقتها إلى الإفصاح عن رؤيته للبديل المتمثل بـ «الجمهورية الإسلامية».

أما بعد وصوله إلى السلطة فقد بدأ بطعن وإقصاء القوى التي شاركت في هذه الإنتفاضة كمجاهدي خلق، وتنكّر لتضحيات مناضليهم جميعا، وتَصرَّف بكل خبث وباطنية سعيا وراء هدف تكريس نظريته التي تُعطي الولي الفقيه السلطة المُطلقة في التصرف واتخاذ القرارات دون أية عوائق أو اعتراضات . وقد عبّر عن رؤيته لها في رسالة وجهها إلى خامنئي في العام 1986 قائلا فيها بالنص : «ولاية الفقيه هي شعبة من ولاية رسول الله المطلقة، وهي مقدّمة على جميع الأحكام حتى الصلاة والصوم والحج . فالولي الفقيه فوق الدستور والقوانين الوضعية وقراراته تُعتبر قوانين إلهية واجبة التنفيذ».

وتأكيدا على هذا التوجّه الذي تم فرضه بقوة كسيف على رقاب الإيرانيين، كتب خامنئي نفسه في العام 1999 رسالة إلى رئيس مجلس الشورى مهدي كروبي جاء فيها بالنص :»يجب تقديم وترجيح قرارات الولي الفقيه حتى إذا عارضت إرادة الشعب».
عقلية خميني في كل ما يجري

أمام تركيبة الخميني ووسيلته في التسلّق للوصول إلى ما يريد، بدءا من إعلان عدم معارضته لحكم الشاه إطلاقا، كما قال في كتابه «كشف الأسرار»، إلى أن أصبح « ظل الله في أرضه» . يمكننا تفسير ما جرى بعد ذلك على صعيد ضرب الحريات ووأد الديمقراطية كممارسة مقابل تسويقها كلاما بالخداع، وهذا ما تميزت به مسيرة نظام الولي الفقيه من يومها لليوم، انطلاقا من بديهية أن من بدأ تسلّطه بطعن الآخرين وسرقة نضالاتهم يظل على الدوام يخشاهم، ويتحسّب هُوَ ومن سار على دربه وصولهم لليوم الذي يتمكنوا فيه من ردّ ما تعرضوا له.
حتى عملية الإنتخابات الأخيرة التي حاول نظام الملالي تصويرها بأساليبه الخداعية على أنها ممارسة ديمقراطية حقيقية، سمعنا عنها وخلالها ما لا يمكن سماعه في أية انتخابات أخرى لا علاقة لها بضمان حق الترشح ولا حرية الانتخاب. فعدا عن حملة إبعاد من يُسمّون بالمعتدلين والإصلاحيين، أو حتى المحافظين المشكوك بولائهم وهم الذين باتوا يتأرجحون بين الجناحين المتنافسين . وبالرغم من أن كلا الطرفين المتنافسين هما جناحا النظام وليسا خارجين عليه، أي لا يضير الولي الفقيه كثيرا فوز أي منهما على الآخر في هذه اللعبة، إلا أن غرفة العمليات الخاصة بالانتخابات / التابعة لقوات الحرس ارتأت تحويل مسرحية التنافس إلى حلبة مكشوفة للصراع اللفظي بينهما، وشجعت كلا منهما على أخذ راحته في المبالغة بتمثيل الأدوار المناطة به، كي يُخيّل للمرء أن هناك معركة كسر عظم حقيقية بين نقيضين في مواجهة ديمقراطية ؟
وهكذا سمعنا على لسان اللواء حسن فيروز رئيس هيئة الأركان المشتركة قوله ـ حسب أنباء فارس 20/2 : «على الذين تدعمهم أميركا وبريطانيا أن يُعلنوا براءتهم منهما وأنهم مجرمون ونعتبر عملهم كتدخل عسكري»! . ثم قول أحمد جنتي رئيس مجلس الرقابة : «في بحثنا لأهلية المرشحين رفضنا قبول كل من له أقلّ شيء من العلاقة بالفتنة، ونفتخر بقرارنا هذا» .فيردّ رسول منتجب ـ حسب وكالة إيلنا في 23/2 قائلا: « وصلتنا أخبار تقول أن المتشددين قرروا أن يأتوا بحوالي مليون شخص إلى طهران ليدلوا بأصواتهم فيها، وقد أقروا لهذه العملية ميزانية خاصة «

هذا الكلام وغيره دفع أحد المرشحين للضرب على وتر ما يحبّذه الولي الفقيه بقوله : «مجلس الخبراء يجب أن يكون من قطب واحد، ولا يجوز أن يكون بعضهم مُوَال للقائد وبعضهم الآخر معارض له . أما إذا كان المجلس بقطبين فعلى ولاية الفقيه السلام».
المتشدد والإصلاحي مربوطان بخيط واحد

ما سلف يغطي جانبا من صراع المتنافسين الذين يقفون على أرضية واحدة إلى درجة أن بعض المحسوبين على الجناح الموصوف بالإعتدال والإصلاح لا يقلّوا تشددا وحتى إجراما عن رموز التشدد في الجناح المنافس . من هؤلاء على سبيل المثال :
ــ علي فلاحيان وزير المخابرات في عهد رفسنجاني وقد كان وراء معظم العمليات الإرهابية والإغتيالات خارج إيران
ــ مصطفى بور محمدي وزير العدل في عهد روحاني وكان عضو لجنة الموت التي ارتكبت في العام 1988 مجازر بحق ثلاثين ألف سجين سياسي، حتى أن منظمة حقوق الإنسان الدولية أطلقت عليه اسم «وزير الموت»
ــ قربان علي آبادي وزير المخابرات في حكومة خاتمي وقد نفّذ سلسلة عمليات اغتيال ضد الكتاب والمثقفين داخل إيران.
ــ على رازيني من قضاة الشرع، قام بإعدام مئات المجاهدين، ونفّذ عملية رجم ضد ثلاثة مناضلين تم تهريب شريطها المصور للخارج فأحدث ضجة في أجواء كل من شاهده.

هذه النماذج من غلاة المتشددين المنضوين تحت جناح رفسنجاني ـ روحاني «المعتدل» لا تقف عند حدود هؤلاء الأربعة، بل إن معظم المرشحين التابعين لهذا الجناح تنطبق عليهم مواصفات من سلف ذكرهم، فضلا عن مرشحي الجناح المتشدد بطبيعة الحال.

ولهذا لم يأت الإهتمام بسير الإنتخابات وما قد تحمله من نتائج انطلاقا من أن روحاني رجل إصلاحي وسوف «يصلح» الأحوال ويرفع سيف الإرهاب عن رؤوس العباد، بل أتى لأنها جاءت هذه المرة في ظروف إقليمية ودولية تختلف عن كل ما سبقها لجهة تَوحُّش النظام وتدخلاته في أكثر من ساحة عربية، ولجهة شعوره بالنصر في صفقة الاتفاق النووي التي وإن كان أوباما قد قدمها هدية مجانية وتنازل فيها أكثر مما هو مطلوب ومتوقع، إلا أن نتائجها لا يمكن الجزم بإيجابيتها، انطلاقا من معرفتنا بعقلية هذا النظام وطبيعته العدوانية . ولهذا لم نستغرب أن يكون روحاني الذي راهن على استثمار نجاحة في إبرام الإتفاق النووي، وتوفيره شيئا من الرقابة لعملية الإنتخاب ـ كما يتردد ـ لتحقيق الفوز على منافسه، قد عاد للقول أمام صخب الأصوات العالية بالتهديد والوعيد : « إذا شاركنا في الإنتخابات لن نحصل إلا على نتائج ضئيلة، لكن إذا لم نشارك فستلحق بنا خسائر كبيرة» .

وهكذا تم اختيار الخيار الأول، وانتهى صراع الأتباع وفق ما أراده سيدهم، وجرى توزيع المغانم بعد رمي التهديدات وإتهامات العمالة وراء ظهورهم . أليست «قرارات الولي الفقية قوانين إلهية واجبة التنفيذ»؟!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، الإنتخابات الإيرانية، الولي الفقيه، الإنتخابات التشريعية الإيرانية، فوز الإصلاحيين، الخميني، خامنئي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-02-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، عمر غازي، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، حاتم الصولي، صلاح المختار، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، أبو سمية، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، محمد الياسين، د - عادل رضا، د - محمد بنيعيش، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، د- محمد رحال، كريم فارق، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحـي قاره بيبـان، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، أحمد الحباسي، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، سيد السباعي، عراق المطيري، علي عبد العال، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، رمضان حينوني، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، حميدة الطيلوش، منجي باكير، أشرف إبراهيم حجاج، محمد شمام ، رافع القارصي، فتحي العابد، تونسي، مجدى داود، محمد يحي، أنس الشابي، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة