البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إلى أصحاب الوساطات لوقف التصعيد بين السعودية وإيران: إطفاء ألسنة اللهب لن يُخمد الحريق، بل إقفال خزان وقود (تصدير الثورة)

كاتب المقال حسن خليل غريب . لبنان    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2931


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا اشتعلت النيران في خزان للوقود تتصاعد ألسنة اللهب، ويكون دور الإطفائي النبيه أن يفتش عن الخزان الذي يغذي الحريق من أجل معالجة تسرب الوقود منه كعلاج أساسي وضروري لإطفائه.

وهذا ينطبق على ما يُسمى بالتدوال السياسي الحالي إيقاف حالة التصعيد الخطابي بين السعودية وإيران. وردَّاً على ما يتم التدوال به من دخول فاعلي الخير لرأب الصدع بينهما، نرى أنه ليست هكذا تتم عملية إطفاء الحريق المندلع في علاقاتهما الديبلوماسية والسياسيةا، لأن هذا الدخول شبيه بدور الإطفائي غير النبيه الذي يكافح ألسنة اللهب من دون الاهتمام بمصدر الحريق. وقد خُيِّل للكثيرين أن حصول التصعيد بينهما قد بدأ منذ نفَّذ القضاء السعودي الحكم بإعدام الشيخ السعودي نمر النمر لإدانته بتهمة أساسية هي تعاونه مع جهة أجنبية ضد أمن بلده.

قبل تنفيذ حكم الإعدام كانت العلاقات بين السعودية وإيران على غاية من التوتر والتصعيد حتى ولو لم تظهر علاماته الدالة عليه، فجاء التنفيذ بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، أو عود الثقاب الذي أشعل الحريق، فظهرت ألسنة لهبه بشكل واضح أمام من كانوا لا يأبهون بأسباب الخلاف الاستراتيجي بينهما، أو لم يتعبوا أنفسهم برؤيتها. ومن أجل الكشف عن حقيقة هذا التصعيد يصبح من الضروري أن نفتِّش عن الأسباب الأساسية التي رفعت أجواء التصعيد الإعلامي إلى سقفها الأعلى الذي بدا واضحاً للعيان.

ومن أجل التقديم لذلك، نرى أن الصراع بين النظامين المذكورين قديم وتعود أسبابه إلى التناقض الكبير بين استراتيجيتهما وإيديولوجيتهما على الصعيدين المذهبي والوطني.

لا شك بأن التناقض المذهبي له دور لم يكن ابن ساعته بل هو تناقض تاريخي لا مجال لتفصيل تاريخيته، ولكنه في العصر الحديث والراهن، لما قبل سنوات قليلة، أخذ بالظهور إلى العلن بتصاعد بطيء كانت تزداد فيه نسبة الاحتقان حتى بلغت درجة الغليان فدرجة الانفجار الذي حصل بعد حادثة إعدام الشيخ نمر النمر. إن وراء حالة الاحتقان فالانفجار عاملان استراتيجيان، وهما:

- العامل الأول، إعلان نزعة التوسع الإيديولوجي: منذ وصول الخميني إلى السلطة بعد انتصار الثورة الشعبية الإيرانية، التي قادها الملالي الإيرانيون، أعلن أن النظام الجديد في إيران يسترشد بـ(نظرية ولاية الفقيه) ووجوب (تصدير الثورة) إلى خارجه. وكان ظهور هذه النزعة بمثابة الإنذار الأول لكل الدول ذات الأغلبية المسلمة. وكان الإعلان عنها بمثابة السبب العاجل الذي أخذ يزيد من حدة الاحتقان عند الدول العربية خاصة تلك المجاورة لإيران، وخاصة في العراق ودول الخليج العربي.

- العامل الثاني، ترجمة للعامل الإيديولوجي إعلان البدء بتنفيذ التوسع الجغرافي إلى خارج الدولة الإيرانية لتنفيذ ما يزعم نظام ولاية الفقيه أنه أمر إلهي، وذلك ببناء حكومة عالمية. وحينذاك لم يطل مقام الخميني في السلطة إذ عزم على البدء بتنفيذ (الوعد الإلهي) انطلاقاً من العراق، وهذا العامل وحده يصبح كافياً لتحديد من بدأ حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران.

لقد أصبح العاملان الاستراتيجيان خزاناً لوقود التحريض، وهذا لا يخرج عن كونه منهجاً تكفيرياً مهما تم تغليفه بخطابات سياسية مُضلِّلَة.

وإذا كانت حدة الخطاب الإيديولوجي الإيراني المعلن قد خفتت إلى درجاتها الدنيا قبل العام 2003، نتيجة هزيمة النظام الإيراني في حرب السنوات الثمانية، فلأنه تحوَّل إلى مرحلة الكمون منتظراً أية فرصة مناسبة للانطلاق من جديد. وقد استغل مناسبة العدوان الأميركي على العراق في العام 2003، واحتلاله فتسلل تحت حماية طائراته، وأوغل في تنفيذ سياساته، التي هي هدف أساسي من أهدافه. واستغل الفرصة مرة ثانية حينما شغل وظيفة الاحتلال المُبطَّن للعراق بعد هزيمة الاحتلال الأميركي في العام 2011. ومنذ تلك اللحظة ابتدأ فعلياً بتنفيذ أهدافه الإيديولوجية.

وبعد الهزيمة الأميركية في العراق، فقدت دول الخليج العربي ثقتها بما كانت تعتقد أن الأميركيين يشكلون حماية لها. ولما تعمَّق الاحتلال الإيراني للعراق، بدأت تلك الدول تشعر بخطأ حساباتها عندما ساعدت أميركا باحتلاله.

وكان من نتائج استفراده بحكم العراق، أن المشروع الإيراني أصبح على كتف دول الخليج العربية الشمالية، وازدادت المخاوف بعد التدخل الإيراني بشؤون البحرين، وتعمَّقت بعد التدخل في اليمن عبر التحالف مع الحوثيين وخاصة عندما أعلن أكثر من مسؤول إيراني أن الإمبراطورية الفارسية بدأت تتحقق بالسيطرة على أربع عواصم عربية (العراق وسورية ولبنان واليمن)، وأُصيبت تلك الدول بالهلع بعد انتشار التأييد لعقيدة ولاية الفقيه في مناطق شرق السعودية التي كان الشيخ نمر النمر فارسها وداعيتها والمحرض على تطبيقها.

ولذلك، وبعيداً عن الناحية الحقوقية الوطنية والدولية للسعودية في حقها بتقرير مصيرها، وواجبها في حماية أمنها الداخلي، كان الحكم بإعدام الشيخ النمر آخر الدواء الكي. وكان تنفيذ حكم الإعدام بمثابة عود الكبريت الذي أشعل النار في خزان وقود الاحتقان المزمن. وظهرت الحالة كما صورتها وسائل الإعلام، أو كما خُيِّل لبعض الدول، بأنه يمكن إيجاد الحلول لها بوساطات من هنا أو هناك، بحيث لا تخلو الدعوة لها من السطحية وسوء الفهم لأساس مشكلة الصراع السعودي – الإيراني، وفي أقلِّه فقد تجاهل أصحاب الوساطات بين الدولتين الأسباب الحقيقية للصراع، وكان تجاهلهم يستند إلى أغراض سياسية مرحلية.

وخلافاً لما حسبت أكثر الأطراف الدولية، نحسب نحن، أن الحل لإطفاء ألسنة النيران المتصاعدة لن يتم باعتذار عن إعدام الشيخ النمر، ولا باعتذار عن الهجوم على السفارة السعودية، بل يتم بإقفال خزان الوقود الذي يغذي النيران، وهذا الخزان مملوء بالوقود الإيراني بشكل أساسي. والوقود الإيراني ماثل في أهداف نظام ولاية الفقيه النظرية، وأهدافه السياسية في التدخل والتوسع على حساب الشعوب والدول الأخرى، والهدف الاستراتيجي من ورائه يتشعب إلى ثابتين، وهما:

- الثابت الأول عقيدي ديني مذهبي، وهو بناء حكومة دينية عالمية يقودها الملالي في طهران تمهِّد لظهور (المهدي المنتظر).



- والثابت الثاني عقيدي قومي فارسي، من أجل استعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية التي قضى عليها الإسلام قبل مئات السنين.

ولذلك، وإذا لم يستند الوسطاء إلى تلك الحقائق، فإن إطفاء ألسنة اللهب يصبح مستحيلاً طالما أن خزان الوقود ممتلئ.

قد يرى البعض أن من حق إيران أن تحمي مصالحها، وهو مبدأ حقوقي مشروع تقوم عليه سيادة الدول. ولكن من يعطي الحق لأي دولة في العالم بأن تحمي مصالحها على حساب مصالح الشعوب والدول الأخرى، يبتعد عن الصواب، وهو سيكون أعمى مصاباً بالعمى الإيديولوجي السياسي، وفي أقل الأحكام سيكون أحولاً لا يفقه من الحقوق الإنسانية شيئاً.

لقد انتهى عصر الإمبراطوريات التي تعيش على آلام وجراح الشعوب الأخرى. وكما خرجت أميركا من نزعتها الإمبراطورية مهزومة على وقع رصاص المقاومة الوطنية العراقية، فعلى إيران أن تُقلع عن حلمها، لأنها لن تصمد أمام إصرار تلك المقاومة على تحرير العراق والمحافظة على مصالحه الوطنية، وحقه بتقرير مصيره من دون أي تدخل خارجي. وإذا كانت المقاومة الوطنية العراقية منفردة قد ألحقت الهزيمة بمن هو أكثر قوة من إيران، فكيف بها إذا اضطرت أن تواجه المقاومة العراقية مدعومة بكل من وعى، وإن كان قد جاء متأخراً، حقيقة مخاطر إخطبوط نظام ولاية الفقيه، سواءٌ أكانت شعوباً أم كانت دولاً.

إن عودة الوعي الخليجي لمدى مخاطر احتلال العراق على أمنها القومي.

وإن اتخاذها القرار بإرغام إيران على الإقلاع عن أهدافها الخطيرة، وخاصة بمنعها من التدخل السافر في شؤون الوطن العربي.

وإن إعلان المقاومة العراقية بالانضمام إلى التحالف المذكور.

نعتبرها حزمة متكاملة من القرارات لا يعيب المقاومة العراقية بالمشاركة في تنفيذها بكل ثقلها.

وإن غير ذلك أمر مردود على كل ما تروجه أكثر الوسائل الإعلامية المنحازة للنظام الإيراني. وإذا كانت إيران حريصة على حماية أمنها القومي، فإن العرب حريصون أيضاً على أمنهم. أليس الأمن القومي خط أحمر، والمحافظة عليه وحمايته واجب على العرب كلهم أن يلتزموا بتطبيق موجباته، فليس هناك من أولوية تسبقه على الإطلاق.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، السعودية، الصراع السعودي الإيراني، التوتر الإيراني السعودي، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد بشير، محمد شمام ، د. صلاح عودة الله ، علي عبد العال، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، عبد الله الفقير، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رمضان حينوني، كريم فارق، منجي باكير، وائل بنجدو، سعود السبعاني، أحمد ملحم، علي الكاش، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، سلام الشماع، صالح النعامي ، د - عادل رضا، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، عواطف منصور، خالد الجاف ، أحمد بوادي، أبو سمية، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، صفاء العربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، مراد قميزة، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، عراق المطيري، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، أحمد النعيمي، محمد يحي، المولدي الفرجاني، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، محمود سلطان، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، ماهر عدنان قنديل، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة