البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مقالات منسية : أهل الكهف

كاتب المقال إبراهيم عبد القادر المازني   
 المشاهدات: 2777


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ماذا ترى يكون إحساس الرجل إذا نام مائة سنة أو مائتين أو ثلاثمائة — أو ماتها — ثم أفاق وعاد إليه الشعور بما حوله، أو رُدَّ إلى الحياة؟ ويستوي أن ينام المرء أو يموت، هذه المائة أو المئات من السنين — كلتاهما رقدة ينقطع فيها عن الدنيا ويتخلف عن ركبها الذي لا يتلبَّث أو يتوقف في ليل أو نهار، ولا يحس فيها بنفسه وبتيار الحياة الزاخر من حوله، وليس يكفي أن تكون الغيبوبة بضع سنوات، فإن الدنيا لا تتغير في رأي العين وإحساس النفس في سنوات قليلة، أو هي تتغير ولكن الحاضر يبقى — ويبدو — قريب الشبه بالماضي ظاهر النسب إليه، فلا يصدم ولا يدهش ولا يجد المرء ما ينكر. ويجب أن يكون الذي ينام أو يموت هذه الحقبة الطويلة رجلًا لا طفلًا؛ لأن الطفل يستوي أن يولد الآن أو بعد عصور وعصور، ولا اعتداد ببضعة أعوام يجري فيها على الأرض ويلعب، فإنها إذا اتسعت للعب والعبث لا تتسع لتكوين العقل والإحساس ونشوء الصلات بين المرء والناس، وتقرر العادات.

ماذا تُرى يكون إحساسه حين يقوم وينظر فإذا كل ما حوله مغاير لكل ما ألف؟ لا اللغة كما كانت على عهده وإن بقيت قواعدها وأصولها واحدة، وظل نحوها وصرفها على ما تعلم، ولكن اللغة ليس كل ما فيها الصرف والنحو وما إليهما، وهي تتغير كما يتغير كل شيء في هذه الدنيا التي لا يثبت فيها شيء على حال، وتفقد وتكسب، وتلين أو تصلب وتجمد، حتى الألفاظ تخلع من المعاني والدلالات قديمًا وتستجدُّ غيره، كالشجر يسقط عنه الذاوي ويثبت فيه الجديد الرفاف، وحتى تعليق الكلام بعضه ببعض على معاني النحو يختلف بعد فترات من الزمن، تبعًا لأسلوب التفكير ووجهة النظر، ومن ذا الذي يجرؤ أن يزعم أن العربية التي نستعملها الآن ونكتبها ونقرؤها هي العربية التي كانت أداة التعبير والتفاهم في صدر الإسلام، أو عربية مصر الإسلامية، أو العربية التي كتب بها الناس منذ عشرين سنة لا أكثر، أو أن عربية مصر هي عربية الشام أو المغرب؟

ولا الثياب يجدها كما كانت، ولا هندسة البناء، ولا تخطيط المدن، ولا نظام الحكومة والاجتماع والمعيشة، ولا العادات، ولا الفضائل والرذائل، حتى الآكال و(الأشربات) لا يعدم صاحبنا حين يكر إلى الدنيا أو يقذف به عليها من الماضي المنسوخ، ما ينكر ولا يعرف، والمرأة لم تعد هي المرأة التي كان — مثلًا — يحجبها في البيت ويضنُّ على العيون بلحظها، ويسعى ويغدو عليها بالكسوة والطعام والنفقة لها ولأولادها، ولعلها في هذه القرون قد خلعت الحرائر الموشاة، واتخذت زي الرجال، وخرجت تعمل وتتصرف، وعسى أن تكون قد زاحمت الرجال وغلبتهم على ما كان لهم وفي أيديهم.

أيكون إحساسه شبيهًا بما يحس الذي ينتقل من مصر إلى الصين أو أمريكا مثلًا؟ لا نظن، وصحيح أن بين أقطار الأرض اختلافًا شديدًا وتباينًا عظيمًا، ولكن وحدة الزمن موجودة، والدنيا موصول بعضها ببعض على الرغم من اتساع رقعها وبُعد ما بينها، والمرء حين يتنقل يعلم أنه لا بد ملاقٍ غير ما ألف فيعد نفسه ويهيئ أعصابه لتلقي غير المعهود وشهود ما لم يعرف، وهذا التهيؤ السالف يخفق الصدمة ويسلبها العنف ويجرِّدها من القدرة على الرج، ثم إن المنتقل يعرف مما قرأ أو سمع بعض ما سيرى، وأخلق بدهشته — على كل حال — أن تكون مقطبة بلذة المشاهدة للجديد الذي خرج من بلاده يبغيه وينشد الاطلاع عليه.

وليس كذلك الذي غاب من الدنيا قرونًا ثم بُعث فيها كرةً أخرى، فإن المفاجأة تكون تامة والمباغتة من كل ناحية، فأخلق أن تكون الصدمة كأعنف ما يستطيع العقل أن يتصور، وأَحْرِ بأن تكون الرجة فيما يحس من التغير الشامل المفاجئ بلا تمهيد، أشبه بالزلزال لنفسه، وأنت قد تعلم أن الذين طالت أعمارهم وعلت أسنانهم لا يزالون ينكرون الكثير من عادات الجيل الذي جاءوا هم به، ومن أساليب حياته وتفكيره ومن آرائه ونزعاته، هذا وإن كانت صلتهم بالحياة لم تنقطع، فلا مفاجأة ولا مصادمة، ومع ذلك يعز التفاهم في كثير من الأمور بين الشيوخ والشبان، ويقع الخلاف، ويهب الشيوخ ينكرون من الجيل الناشئ التفاتات ذهنه، واتجاهات تفكيره، وألوان إحساسه، وأسلوب تناوله للحياة، وينكر الجيل الناشئ من الشيوخ تحجرهم وجمودهم ونظرتهم القديمة، وهذه القوالب التي صبوا فيها آراءهم وإحساساتهم، والتي يريدون أن يفرغوا فيها حياة الدنيا الجديدة. فإذا كان هذا هكذا فكيف يكون في ظنك مبلغ الإنكار الذي يشعر به المبعوث من نيمة أو ميتة طويلة تراخت عليها قرون طويلات المدد؟ أحسبه لا يستطيع أن يتلقى هذه الحياة ويتقبَّلها ويروض نفسه على غرائبها بسهولة؛ لأنه ارتفع عن سن الطفولة المتهيئة لمثل هذا التقبل.

ولا يسعه أن ينضوي عن نفسه كل ما درج عليه من أساليب التفكير والنظر ومن الإحساسات والعادات؛ لأن هذا كله لا يخلع ويلبس غيره كما تغيَّر الثياب، وقد يتيسَّر له على الأيام أن يألف ما ينكر فيسكن إليه إذا جاءت الصدمات شيئًا فشيئًا وبينها فترات كافية، أما إذا تلاحقت في عنف وعند كل خطوة ومع كل لفتة، فأَحْرِ بالعقل حينئذ أن يطير وأن تعجز المرونة الطبيعية في الإنسان عن مطاوعة هذا الانقلاب الشامل، والشعور بالغربة كربٌ عظيم وبلاءٌ شديد لا يقوى على احتماله المرء إلا بجهد قاسٍ، فكيف إذا نظرت فإذا أنت من عالم آخر، يستغربك الناس وتستغربهم، وينكرونك وتنكرهم، وتنظر فلا تجد لك في الدنيا قريبًا أو نسيبًا أو صاحبًا أو عدوًّا، ولا تعرف لك معاهد، وتفكر فلا ترى حاضرك موصولًا بماضيك، ويختلط عليك أمر الزمن، فالليلة فيما أحسست قرون فيما عرف الناس. وتصور عقلك كيف يعصف به أن يتفق لك أن تعلم أن ابنك مات منذ مائتي سنة وهو في السبعين من عمره على حين أنك ما زلت في العقد الثالث أو الرابع من حياتك، أي إن ابنك أكبر منك سنًا، أيسعك أن تزدرد هذا بغير عناء؟ أيسهل عليك أن تفهمه وتقبله بابتسامة الحكيم الذي رأى من غرائب الدنيا ما صرفه عن الاستغراب؟ أيكون عجيبًا أن يبلغ من عنف الرجة أن يزهد المرء في عالم تغيرت فيه الحياة ومن عليها، وأن يؤثر الكرة إلى ما كان فيه، والرجعة إلى ظلمة الماضي الذي خرج منه؟

***

في هذا الموضوع كتب الأستاذ «توفيق الحكيم» رواية تمثيلية جعل اسمها «أهل الكهف»، وأدارها على قصتهم المشهورة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وفي وسع القارئ أن يدرك بسهولة أنه موضوع يصلح أن يتناوله الكاتب جادًّا أو متفكِّهًا، وقد آثر الأستاذ توفيق الحكيم جانب الجِدِّ، وكسر روايته على أربعة فصول صوَّر في الأول منها إفاقة أهل الكهف من هذا الرقاد الطويل، وفي الفصلين الثاني والثالث كيف تلقَّاهم الناس وتلقوا هم الدنيا الجديدة وعجزوا عن رياضة أنفسهم على غرائبها ومناقضتها لمألوفهم. وصوَّر في الفصل الأخير فرارهم من الحياة وأَوْبتهم إلى الكهف ولياذهم بظلمته مما لم يطيقوه، ثم موتهم فيه آخر الأمر، وأشهد أنه أحسن التصوير، وأجاد رسم الخطوط الدالة.

وإلى القارئ قطعة من الفصل الأخير في الكهف؛ حيث يعودون ويستلقون ليموتوا:

إنا لسنا حلمًا. لا. بل الزمن هو الحلم! أما نحن فحقيقة. هو الظل الزائل ونحن الباقون. بل هو حلمنا. نحن نحلم الزمن. هو وليد خيالنا وقريحتنا ولا وجود له بدوننا. إن عقلنا المادي المحدود منظم جسمنا المادي المحدود. آلة المقاييس والأبعاد المحدودة هو الذي اخترع مقياس الزمن. أولم نعش ثلاثمائة عام في ليلة واحدة فحطمنا بذلك هذا المقياس؟ نعم لقد استطعنا أن نمحو الزمن. تغلبنا عليه (لحظة) لكن — وا أسفاه! بريسكا — ماذا يحول بيني وبينها الآن؟ الزمن؟ نعم محوناه. ولكن ها هو يمحونا. الزمن ينتقم. إنه يطردنا الآن كأشباح مخيفة، ويعلن أنه لا يعرفنا، ويحكم علينا بالنفي بعيدًا عن مملكته. ربي؟ هذه المبارزة الهائلة بيننا وبين الزمن أتراها انتهت بالنصر له؟ (بعد لحظة منهوكًا) آه … لقد تعبت … تعبت من الكلام ومن التفكير … ومن الحياة بل من … الحلم … هذه ليست الحياة … بل هي حلم مشوش مضطرب … يزيده الزمن تنغيصًا وتكديرًا … إلى الحقيقة الصافية الجميلة إذن … نعم إن الحقيقة لا يمكن أن تكون بهذا الاضطراب … ولا يمكن كذلك ألا تكون هناك حقيقة … (لحظة) أُشهد الله … أني أموت مؤمنًا … أُشهد المسيح أني أؤمن بالبعث! لأن … لي … قلبًا … يحب (صمت).

***

والرواية حسنة الانسجام جيدة الحبك، وقارئها يشعر أن وراءها عقلًا مفكرًا واسع الاطلاع، ولو عني بتنقيتها من الأغلاط اللغوية وتهذيب بعض عباراتها لتم له التوفيق. وعلى أني لا أرى هذا يعيبها أو يمنع إكبار كاتبها والشهادة له بالفضل وبمزايا الجد والغوص.

---------
جريدة البلاغ
٧ مايو ١٩٣٣


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الادب العربي، أدب القرن العشرين، رواية أهل الكهف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، محمود سلطان، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مجدى داود، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، سعود السبعاني، محمد شمام ، أحمد الحباسي، علي الكاش، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، وائل بنجدو، د - عادل رضا، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، عمر غازي، يزيد بن الحسين، مراد قميزة، علي عبد العال، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، عبد الله زيدان، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، كريم السليتي، أبو سمية، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، رافد العزاوي، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، سيد السباعي، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، محمد يحي، عراق المطيري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، صالح النعامي ، سلام الشماع، صفاء العربي، د- محمد رحال، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، فتحي العابد، رمضان حينوني، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة