البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مقالات منسية: الإسلام والنظام العالمي الجديد

كاتب المقال عباس محمود العقاد   
 المشاهدات: 3099


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذه هي الدعوة الثانية من الهند في هذا الموضوع، وهو موضوع الإسلام وأحكامه التي تتكفل للعالم بنظامٍ شاملٍ يحلُّ معضلاته، ويُوثق الروابط بين أُمَمِهِ، ويبسط فيه الطمأنينة والسلام.

وقد كتبت في الرسالة عن الدعوة الأولى لصاحبها المُلَّا محمد علي، الكاتب الهندي المشهور ومترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية.

وهذه الدعوة الثانية هي خطابٌ ألقاه ميرزا بشير الدين محمود أحمد في الاجتماع السنوي للجماعة الأحمدية بقاديان سنة ١٩٤٢، ثم تُرجم إلى اللغة الإنجليزية، وعُنِيت الجماعة بنشره قبل بضعة شهور.

ويبدو من مُطالعةِ هذا الخطاب أن صاحبه يُوجِّه النظامَ العالمي إلى حلِّ مشكلة الفقر، أو مشكلة الثروة وتوزيعها بين أمم العالم وأفراده، وأنه — بغير شك — على اطِّلاعٍ وافٍ مُحيط بالأنظمة الحديثة التي عُولجت بها هذه المشكلة، وهي نظام الفاشية، ونظام النازية، ونظام الشيوعية، وبعض النُّظم الديمقراطية.

ولكنه يعتقد — بحقٍّ — أن المشكلة لا تُحلُّ على أيدي الساسة وزعماء الأحزاب والحكومات، وأنه لا مناص من القوة الروحية في حلِّ أمثال هذه المشكلات؛ لأن الحلَّ الشاملَ لكلِّ مشكلة إنسانية عامة يتناول الإنسان كله، ولا يهمل فيه الباعث الأكبر على الطمأنينة والحماسة للخير والصلاح، وهو باعث العقيدة والإيمان.

وقد عَرَض للأديان الكبرى القائمة في الهند خاصة، والعالم عامة، من حيث علاقتها بهذه المشكلة، وتدبير الحلول التي تُزوِّدُ العَالَمَ بنظامٍ جديدٍ أفضل من نظامه المغضوب عليه، فأتى بالأدلة الكثيرة على انفراد الإسلام بينها بمزية الإصلاح، وتعميمه بين جميع الأجناس والطبقات فيما مضى، وفي هذا الزمن الحديث.

فالديانات الهندية تُعلِّمُ الإنسانَ أن تفاوت الطبقات قضاء من الأزل لا نَجاة منه لمخلوق؛ لأن الأرواح تنتقل من جسدٍ إلى جسدٍ جَزاءً لها على ما جَنَتْ في حياتِها السابقةِ من السَّيِّئَاتِ والذنوب، فهي تخرج إلى الدنيا بنصيبٍ محتومٍ لا يَقبَل التبديل، ولا يَحْسُنُ تبديله إذا استُطيع — ولن يُستطاع — لأنه هو سبيل التكفير والارتفاع من حياةٍ إلى حياة.

وقد جاء في قوانين مانو: «إن الفرد من طبقة السودرا لا يجمع الثراء ولو قدر عليه؛ لأن ثراءَه يؤلم نفوس البرهميين.» فإذا ادَّخر بعض المال لحاجاته التي تزيد على القوت والكساء حقَّ للحكومة أن تُجرده من ماله، وتتركه للفاقة والكفاف، وهكذا تقوم الفواصل بين الطبقات المختلفة، وهي طبقات البرهمان والكشاتريا والفاشيا والسودرا، وهُم أخسُّ الطبقات.

وتقضي القوانين البرهمية بسداد الديون بالعمل إذا كان الدَّائن والمَدِين من طبقةٍ واحدةٍ. فأمَّا إذا كان المَدين من طبقة أعلى من طبقةِ الدَّائن، فلا سداد إلا بالنقد أو العين متى تيسَّر، ولا إلزام بالسداد قبل التيسير.

وتجب التفرقة بين الإخوة في حقوق الميراث إذا اختلفتْ أُمَّهَاتُهم في الطبقة الاجتماعية، فيقسم الميراث كله إلى عشر حصص متساوية، ويُعطى ابن البرهمانية أربعًا، وابن الكشاترية ثلاثًا، وابن الفاشية اثنتين، وابن السودرا حصة واحدة على قدر ما يجوز له من الثراء.

ومن حقِّ البرهمان أن يستولي على مِلك خادمه من السودرا؛ لأنه وما يملك في طاعة مولاه.

فإذا كان الإصلاح العالمي محتاجًا إلى حماسة العقيدة، وكانت هذه عقيدة المؤمنين بالديانات الهندية، فلا رجاء فيها لعلاج مشكلة الفقر وإنصاف الطبقات المظلومة والتقريب بين الناس في حظوظ الحياة.

أمَّا الإسرائيلية، فهي بأحكامها المنصوص عليها في كتاب العهد القديم تخص اليهود، ولا تعم الأمم جميعًا بالمساواة، فحرام على اليهودي أن يُقرض يهوديًّا بالربا، ولا يحرم عليه أن يتقاضى الربا المضاعف من أبناء الأمم الأخرى. ولا يجوز استرقاق اليهودي طول حياته، ولا تزيد مدته في الرق على سبع سنوات، ولكن استرقاق العبيد في الأمم الأخرى جائز في كل حال ولا حرج عليه.

وفي الإصحاح العشرين من سِفرِ التثنية، يقول العهدُ القديم لشعب إسرائيل: «حين تَقْرُب من مدينةٍ لكي تحاربها استدعها إلى الصلح، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويُستَعْبَد لك، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا؛ فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك؛ فاضرب جميع ذكورها بحدِّ السيف. وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كلُّ غنيمتها، فتغنمها لنفسك … وأمَّا مدن هذه الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا؛ فلا تستق منها نسمة ما …»

هذه هي حدود المعاملة بين المؤمنين بالعهد القديم وسائر بني الإنسان، فإذا سادت هذه المبادئ فالأمم كلها عبيد مُسخَّرة، وأبناء إسرائيل وحدهم هم أصحاب السيادة والثراء.

والمسيحية كما هو معلوم لم تعرض لمسائل القانون ومسائل السياسة أو الاجتماع؛ ولهذا كانت دعوتها إلى السلام من الدعوات التي تصطدم بالواقع، وتتمخض عن حروب لا تنقطع، وحزازات بين الطبقات لا يهدأ لها أوار، كما نرى في تاريخ أوروبا الحديث والقديم.

لكن الإسلام يتناول مسائل الاجتماع ومسائل العلاقات بين المحاربين والمسالمين، فالمسلم يُقاتل إذا ظُلم وأُخرج من دِيَارِه، ويأمره كتابُه إذا ملك الأرض أن يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج: ٣٩–٤١).

ولا يجيز الإسلام للنبي أن يكون له أسرى: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (الأنفال: ٦٧).

ثم هو يُستحب للمسلم المن أو الفداء: (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) (محمد: ٤).

ومن بقي في الأَسْرِ وطلب المُكاتبة فقبول طلبه واجبٌ على مولاه: (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ) (النور: ٣٣).

ولا مطمع في معاملة بين الشعوب المتعادية أعدل من هذه المعاملة وأقرب منها إلى إزالة العداء والبغضاء. فأما المعاملة بين المسالمين فهي كفيلة بإنصاف جميع الطبقات؛ لأن الناس يتفاضلون بالأعمال الصالحة، ولا يتفاضلون بالمظاهر والأنساب.

وينكر الإسلام الجور في توزيع الثروة، فلا يجيز لأحد أن يكنز الذهب والفضة قناطير مقنطرة، ومَن جمع مالًا وجب عليه أن يؤدي زكاته للفقراء والمساكين ومصالح الجماعة بأسرها، وعليه أن يُعين من يطلب منه العون قرضًا حسنًا لا مضاعفة فيه للربا، ولا تجاوُز فيه لمكاسب البيع والشراء، فلا تطفيف للكيل، ولا مغالاة بالربح، ولا ممالسة ولا خداع، وكلٌّ يُجزى بعمله وسعيه دون إيثار لأحد على أحد في خيرات الأرض جميعًا: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا) (البقرة: ٣٩)؛ فلا يزعمن إنسانٌ أو جمعٌ من الناس أنه أحق بالأرض مِن سواه.

فالنظام العالمي لا يعتمد على عقيدة أصلح لتعميمها وحض النفوس عليها من العقيدة الإسلامية. وقد أجاز الإسلام الوصية، وَنَدَبَ لها المسلمين في بعض الحالات، فإن قصرت موارد الزكاة فموارد الوصية لا تضيق بما يُطلب منها؛ لأنها تشمل جميع الأموال والعروض. وقد حثَّ «الميرزا أحمد القادياني» أتباعه على التوصية بمقدار من ثرواتهم يتراوح بين عُشرها وثُلثها للإنفاق منها على الدعوة والإصلاح.

ولم يُقْصِر المؤلفُ — أو صاحب الخطاب — مقابلاته ومقارناته على العقائد الدينية، التي أجملنا الإشارة إليها فيما أسلفناه، ولكنه خصَّها بالعناية؛ لأن العقيدة — كما قال — هي أمل الإصلاح الوحيد، ونظر معها إلى النظم السياسية أو الاجتماعية، فإذا هي قاصرة عن بغيتها من الوجهة العملية والوجهة الروحية على السواء.

فالفاشية — ومثلها النازية — لا تؤسس نظامًا عالميًّا مكفول الدوام؛ لأنها تقوم على تفضيل الجنس والعصبية القومية، فلا مكان فيها لأمم العالم غير الخضوع والتسليم للجنس الذي يزعمون له حق السيادة والرجحان.

والشيوعية تعطل البواعث الفردية، وتسلب النفس حوافز الاجتهاد، وتجعل الحياة مادة في مادة لا يتخللها قَبَسٌ من عَالَم الروح، وتأخذ للدولة كل ما زاد من ثمرات الأفراد، ولم تفلح مع هذا في إنصاف العاملين؛ لأن السادة في روسيا الشيوعية طبقات فوق طبقات في الترف والمتاع. وقد روى الصحفيون أن وليمة الدولة للمستر ويلكي مُدت فيها ستون صفحة من ألوان الطعام، فهل يجعلون هذه المائدة مثلًا يقتدي به المقتدون؟! أو هي بذخ مقصور على فريق من الضيوف دون فريق؟!

***

والترجمة الإنجليزية التي اشتملت على تفصيل هذه الخلاصة تقع في مائة صفحة من القطع المتوسط وبعض صفحات، ونحسبها صيحةً لا تذهب في الهواء إذا انتشرت بين قُرَّاء الإنجليزية الأوروبيين والأمريكيين؛ بل الهنديين والشرقيين، ولكننا نقرأ فيها أن مؤلفها يُلقب بأمير المؤمنين، وأنه الخليفة الثاني للمسيح الموعود.

ومعنى ذلك أنه من فريق القاديانية الذين يدينون برسالة «مسيحية» أو مهدية للقادياني، ولا يكتفون له بوصف الاجتهاد كما اكتفى المولى محمد علي وأصحابه من الهنود المسلمين. فنعجب لهذه الألقاب التي تحيط الدعوة بين المسلمين أنفسهم بأسباب الحبوط والإنكار، ونسأل: ما هو موضع هذه المسيحية الجديدة أو هذه الخلافة إذا كانت الحُجج التي ساقها المؤلفُ كلها من المراجع الإسلامية الأولى، ولا زيادة عليها من وحي جديد؟!

فخيرٌ للدعوة أن تُقصِيَ عنها هذه الألقاب التي لا تزيدها قوة، وتأخذ منها كثيرًا من قوتها بين المسلمين أنفسهم، فضلًا عن غير المسلمين.

----------
مجلة الرسالة
٢٥ نوفمبر ١٩٤٦


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

عباس محمود العقاد، النظام العالمي الجديد، العالم الإسلامي، الغرب، القاديانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مجدى داود، فتحي الزغل، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، كريم فارق، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، حميدة الطيلوش، عمار غيلوفي، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، يحيي البوليني، سامح لطف الله، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، خالد الجاف ، مصطفي زهران، صلاح المختار، صالح النعامي ، علي عبد العال، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، الهيثم زعفان، ضحى عبد الرحمن، تونسي، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، حسن عثمان، محمد يحي، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، منجي باكير، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، عمر غازي، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم السليتي، عواطف منصور، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، أبو سمية، وائل بنجدو، علي الكاش، سعود السبعاني، د - الضاوي خوالدية، نادية سعد، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، سيد السباعي، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة