نائل أبو مروان - فلسطين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 3402 magdnoor@outlook.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
التنازل عن تل أبيب ..كم نحن ..واهمون..إسرائيل على إستعداد للتنازل عن تل أبيب وغير مستعدة عن التنازل عن القدس أو يهودا وسامرة الضفة الغربية لأن من ناحية توراتية دينية..تقول أن الدولة أليهوديه الاولى وثانيه زمن سليمان لم تقم بساحل لهاذا تم الانسحاب من غزه وسينا..ولمشكله..فينا نحن .قبلنا بلهم ولهم ما قبل فينا.لو أجرينا نظرة على الاحزاب الاسرائيليه وموقفها من... السلام : المعسكر الصهيوني بقيادة يتسحاك هرتسوغ وتسيبي ليفني – قال هرتسوغ بشكل متكرر أنه لا يعلم أي شريك سوف يجد في رام الله بعد الإنتخابات، ناهيا الآمال أن يكون الإتفاق وشيك. “قد تكون هناك قيادة مغرمة بالخطوات الأحادية، ومن ضمنها تهديد أبناؤنا وبناتنا في [المحكمة الجنائية الدولية] – ما هو غير مقبول تماما بالنسبة لي – لدرجة أنهم قد يقرروا عدم العودة إلى المفاوضات الثنائية”، قال. وفعلا، تجنب هرتسوغ ذكر كلمة “سلام” خلال حملته الإنتخابية، قائلا أنه لا يريد زرع الآمال الزائفة الليكود. لا يعتقدون أن السلام ممكن في الوقت الحالي. أعضاء الليكود الحاليين والمستقبليين يعارضون بشده فكرة ألأنسحاب من أللضفه ألغربيه ولقدس ويطرحون بدلا عن ذلك الإستمرار الدائم للأوضاع الراهنة أو الضم الجزئي أو الكامل للضفة الغربية. على الأرجح أن تكون هذه الآراء المتناقضة هي سبب قرار الحزب عدم طرح رسمي ..لضم أللضفه ألغربيه ولعب على سياسة ألضحك على ألعالم ..ولفلسطينيين لأن بنظرهم أصبح ألفلسطينيين هدفهم ألأموال البيت اليهودي
الحزب القومي الديني السابق، بقيادة نفتالي بينيت، كان الحزب الوحيد في الكنيست السابقة الذي يعارض بصراحة إقامة دولة فلسطينية. اعضائه يعارضون بشدة أي تنازل عن الأراضي. “انا اتعهد أن أفعل كل ما بوسعي للتصدي للتخلي عن سنتيمتر واحد من أرض إسرائيل للعرب”، يتعهد بينيت بصفحته على الفيس بوك.
ولكن بينيت لا ينادي بضم الضفة الغربية بأكملها. بل، وفقا لما يسميه خطة الإستقرار، هو يطالب فقط بفرض السيادة الإسرائيلية في منطقة “ج”، عبارة عن 60% من الضفة الغربية حيث 350,000 يهودي و80,000 فلسطيني يسكنون.
ولكن، نظرا لأن بينيت يتعهد أن لا يتخلى عن أي أرض بين نهر الأردن والبحر المتوسط، يبدو ان الهدف النهائي هو فعلا أرض إسرائيل الكبرى. وفعلا، بعض الأعضاء المتطرفين في البيت اليهودي – قائمة مكونة من عدة أحزاب، مثل “تيكوما” لأوري ارئيل – صريحين بنواياهم ضم الضفة الغربية. .ياحاد
يبدو أن هذا الحزب الجديد، الذي يستهدف اليهود المتدينين والقوميين، هو أكثر حزب متشدد قد يدخل الكنيست الـ 20. رئيس الحزب ومؤسسه إيلي يشاي في المكان الأول، وفي الثاني يقع النائب السابق في حزب البيت اليهودي يوني شطبون، كلاهما يعارضون بشدة اي تنازل عن أراضي للفلسطينيين .شاس
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: