البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ماذا بعد تكريت

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3864


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هكذا طرح الأمر في ندوة تلفازية بصيغة سؤال، مع أن الجواب ملحق به تلقائياً .........!

هناك مشروع كبير للأستيلاء على الوطن العربي، يقوده وينفذه جهات عديدة، الضالعون فيه مقاولون رئيسيون ومقاولون ثانويون، وكسبة ومرتزقة وهذا ديدن التاريخ، فهناك دائماً من ينوح أو يمدح بأجر. وهذا الأمر يدور منذ أكثر من عقد من السنوات. يتوزعون الأدوار بمهارة عالية جداً، البعض تدفعه الخفة دون حساب ردود الفعل، فيتمادى فيفجر بيتاً هنا، وينبش قبراً هناك، كما يفعل الغوغاء دائماً وأبداً ويحاول بعض آخر أن يخفي دوره، ولكن في النهاية كل شيئ ظاهر.

المعركة في صفحتها الحالية التي ابتدأت منذ احتلال العراق، وكانت قبلها صفحات تمهيدية، مشروع ينطوي بالدرجة الرئيسية على تأمين الصهاينة، وإفشال المشروع النهضوي العربي، والصفحات اللاحقة إنما هي صفحات تكتيكية متممة تخدم الهدف الاستراتيجي الرئيسي.

إذا فهمنا الأمر بهذا الشكل، تدور معارك في إطار هذا المشروع الكبير بعضها يبدو حاسماً في لحظته، ولكن النتيجة الحاسمة لا تكمن في هذه الموقعة أو تلك. ففي موقعة القصير في معارك الثورة السورية مثلاً، أعتقد البعض أنه إذا كسبها قد كسب المعركة، ومثلها معارك بابا عمر في حمص، وفي يوم كان المؤامرة على البحرين قد اكتملت، ولاح للبعض من قصار الرؤية أن الأمر قد غدا مضموناً ومؤمناً، وأن المنامة صارت في جيبه، وما هي إلا ساعات إلا ونكون قد كسبنا المعركة.

ولمن يعرف التاريخ جيداً، يعرف أن الثورة ونتائجها النهائية ليست جدولاً كرونولوجياً، بل أن تاريخ المعارك الكبرى لا تحددها معركة حاسمة نهائية واحدة، بل أن النصر النهائي وعناصره تمثله مجموعة كبيرة من التفاعلات، البعض منها إنساني وثقافي، وسياسي اجتماعي، ونضالي، والقليل منها تلك المعارك التي يقودها جنرالات محترفون، بل هي حرب يعتمد فيها الشعب على قواه الذاتية، تبدأ من الريف، مخزن الثورة الاستراتيجي، ثم تتغلغل إلى القصبات والمدن الصغيرة، وبالعكس المدن الكبيرة بما تمثل من مشكلات إدارية تحتاج حلول يومية، فالحرب الثورية هي حرب كر وفر، يلحق فيها الثوار جيش الدولة بالخسائر المادية والمعنوية، وأول تلك هي بلوغه درجة الإفلاس السياسي التام، ولا يتعدى الأمر سوى عن برامج قتل وتصفيات طائفية، تفتقر برامجه إلى أي مشروع وطني أو اجتماعي، يستحق التضحية، إلى أن يبلغ النظام درجة العجز، فينقلب جيش الدولة إلى رعاع وإلى مجاميع تطلق صيحات هستيرية، ولا تجيد إلا القتل غدراً، والحرق والنهب والسلب والغنائم، وارتكاب الأعمال المشينة.

إن الثورة العراقية تواجه اليوم معسكراً واسعاً يمتد من الولايات المتحدة مروراً بإسرائيل، وطهران، ويحشدون حشودهم على أسس طائفية، لا وطنية ولا قومية ولا تقدمية، والطرف الرئيسي في هذه الجبهة اليوم في العراق هي خلطة من غوغاء إيران، وتكنيك الغرب، حشد يقدر بين 50 ــ 80 ألف مقاتل من جيش وشرطة و52 ميليشيا، وطيران التحالف، يزودون يومياً بتيار لا ينضب من الأسلحة الحديثة الفتاكة، فليس من المعقول أن يصدهم عشرات من المقاتلين(80 ـ 110 مقاتل)، لذلك من المنطقي أن تنشب المعارك في مكان آخر.

إن اتهام الثورة العراقية وهي تتكون من فصائل عديدة، معظمها قومي الاتجاه، ووطني وتقدمي، وهناك من يتواجد في الساحة، يجتذب الأضواء وعدسات التصوير، لذلك اتهامها فإن بالإرهاب إنما هو اختصار غير مقبول لحالة كبيرة تمثل هدفاً جماعياً، يتمثل أساساً برفض الاحتلال ونتائجه، ويهدف إلى إقامة حكم وطني ديمقراطي يتيح الحياة والعمل والحقوق المدنية والسياسية لكافة العراقيين، واستعادة الاستقلال العراق، وإعادة إعماره وطناً حراً بعيداً عن الطائفية والمحاصصة والتهميش والإقصاء، فالثورة اليوم قد غدت ساحة عراقية وعربية واسعة الأرجاء، واتخذت أبعاداً جديداً ودخلت مرحلة تتميز بمميزات غير تلك التي قامت عليه في اليوم التالي لاحتلال بغداد، كما تميزت بمرحلة جديدة بعد خروج الأمريكان الرسمي، وتحددا منحتها معركة تكريت بعدأً استراتيجياً جديداً.

إن الأبعاد الحقيقية لمعركة العراق اليوم هي تتردد في الساحات السورية، واليمنية، واللبنانية، وفي كل أرجاء العراق، من شماله حتى جنوبه، ولكل ساحة عراقية أو عربية من المحيط حتى الخليج، خصائصها، إلا أنها تلتقي في مطلب واحد هو إقصاء وطرد كل القوى الأجنبية التي تسببت بكل هذا الخراب والدمار، فهذه الأرض عربية ولا تريد القوى الأجنبية، وآن لهذه العربدة الفارسية الصفوية أن تنتهي.

هي معركة الأمة العربية بأسرها، تدافع عن كيانها، عن وجودها، عن منجزاتها، عن حضارتها، ضد توسع جاهلي صفوي غيبي، وستنتصر هذه الأمة، معركة يريدها الأعداء أن تكون طائفية ليلتهموا كل مكون على انفراد، ونحن نقول أنها معركة فارسية / عربية، إنها كذلك بأمتياز، فالشيعة العراقيون عراقيون عرب مخلصون لعراقيتهم وعروبتهم، بل هم يقودون الحركة الوطنية والقومية والتقدمية.

ماذا بعد تكريت ؟ ......
بعد تكريت حمص، وبعد حمص تعز، وبعد تعز الأنبار، وبعد الأنبار الموصل، وبعد الموصل حماة، وبعد حماة الحديدة، والأهواز، وبعدها دمشق، وبيروت، ثم إلى كل ساحة تسلل إليها جراثيم الحقد الصفوي ... حتى يلفظ هذا المشروع التوسعي الجرثومي القائم على القتل والتدمير أنفاسه الأخيرة في ساحة من هذه الساحات، أو جميعها. هي معركة تخوضها الأمة العربية بأسرها دفاعاً عن نفسها وعن كيانها.

قوى التحالف الثلاثي(إيران ـ إسرائيل ـ أميركا) لم تبق حرمة، أو عاراً لم ترتكبه، هدم الجوامع وحرق ونسف البيوت والحرث والنسل، وأبادة المواشي، وجرف الأرض، ومارس التطهير العرقي والطائفي، نبش القبور، هتك الأعراض .... ويقيناً أن هذه تعليمات فارسية، لأنه يريد تعميق الهوة بين العراقيين، ولكننا نعلم أنها أفاعيل الفرس وعبيدهم، وسيبقى العراقيون يداً واحدة، قلباً وفكراً متحداً.

نحن متجهون إلى العراق لإعماره وبناءه من جديد شامخاً حراً عزيزاً .... والعراقيين عدتنا وعتادنا في هذا الهدف، كل العراقيين في كل العراق ... نحن بحاجة لكل عراقي، عقله وقلبه، لنعمل جميعاً على إعادة وطن دمرته الأطماع والأحقاد، لنشيده بالمحبة والتضامن، بعيداً عن التطرف والتعصب، وطناً حراً نريده لنا جميعاً.

----------------
د. ضرغام الدباغ
• الأمين العام للمجلس السياسي لثوار العراق

جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى القنوات العربية بتاريخ 31 / آذار / 2015



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، تكريت، الدولة الإسلامية، داعش، معركة تكريت، إيران، التدخل الإيراني بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-04-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، سلام الشماع، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، د- محمد رحال، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، صلاح المختار، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، كريم فارق، أبو سمية، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، منجي باكير، صباح الموسوي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، مجدى داود، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، فتحي العابد، د - عادل رضا، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، رمضان حينوني، أحمد الحباسي، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي عبد العال، عواطف منصور، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، حاتم الصولي، محمد أحمد عزوز، العادل السمعلي، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، نادية سعد، أحمد بوادي، تونسي، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، ضحى عبد الرحمن، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد ملحم، د - صالح المازقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، سعود السبعاني، حسن عثمان، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، صفاء العربي، صلاح الحريري، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، محمد عمر غرس الله،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة