البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مصر في أيدِ المغتصِبين

كاتب المقال رضا الدبّابي - فرنسا / تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4977


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يشهد العالم العربي في هذه السَّنواتِ الأخيرة فوضى عارمة، فالعسكريون لا يُحسنون إلا الانقلابات وتلك هي وظيفتهم الأولى في بلداننا العربية. إنّهم لا يجيدون إلا اغتصاب السلطة وإجهاض الديمقراطية وليس القتال على الحدود وحماية البلاد ضد العدوان الخارجي، فهُم صنّاعُ هزيمة وقَتلَةَ شعوب.

في مصر، قادة الانقلاب يرحِّبون بإسقاط الرئيس المنتخب ديمقراطيا. بدأَت أُولى الانقلابات العسكرية في مصر سنة 1952 إثر ثورة "الضُبّاط الأحرار" على النِّظام الملكي واستمرَّ بذلك الحكم العسكري إلى اندلاع ثورة يناير التي أفْضت إلى إسقاط الدِّكتاتور وانتخاب رئيسٍ شرعي للبلاد. غيرَ أنَّ العسكر ظَلَّ متمسِّكاً بمواقعه وحضورهِ القوي في المشهد السّياسي وأخيراً أطاح الفريق أوَّل، سيسي أحدُ قادة المجلس العسكري بالرئيس المنتخب، ممَّا أدخلَ البلاد في أزمة كبيرة. فهل يستطيع العسكريون استعادة وحدة مصر وإعادة الديمقراطية والشّرعية للشّعب؟

هذا ما يدعيه الجيش، ولكن الواقع هو عكس ذلك. منذ الانقلاب، انخرطت وسائل الإعلام في مساندة المجلس العسكري جهاراً، وعمدت إلى قول الكذب، وهَذا منذ انتخاب مُرسي. كما اشتدَّتْ الدعاية ضد جماعة الإخوان المسلمين لعدة أشهر، وصار خطر الاحتراب الأهلي داهِما. لقد تَسبب الانقلاب في توترات سياسية وازدادت التهديدات ضراوة على التوازن الاجتماعي يوما بعدَ يوم. منذ الإطاحة بالرئيس المدني، تَفَاقمتْ التهديدات بالقتل ضدَّ أنصار الشرعية، فأطلقَ الجيش والشُّرطة المدعومة بالبَلطجية الرصاص الحي على المتظاهرين مما تسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى. أقرَّ الانقلابيون والشرطة العصابات المأجورة المعروفة بالبلطجية على ارتكابِ القتل وترويع المتظاهرين السّلميين ووفَّروا لها الحماية وذَلِكَ بالتّمويه والسُّكوت على أفعالِها التي ترقى إلى جرائم ضدَّ الانسانية. هناك إرادة خبيثة لدفع أقطاب الصراع السياسي إلى العنف لكسر الوحدة الوطنية عن طريقِ التَّحريض على الكراهية وترويج الأكاذيب وشيطنةِ الآخر والتفنّن في الشتائم ضد الإخوان وأَنصار الشَّرعية وكلّها أدوات قذِرةٌ لِجعل الحياة في مصر غير صالح للعيش المشترك.

وما إنْ أعلنَ السّيسي إلغاء العمل بالُحكم المدني حتَّى شنت الآلة الإعلامية التّابعة للمغتَصِبين حملاتٍ عدائية على أنصار الشّرعية فتصاعدت بذلك لغةُ التّعنيف والتَّشنيع ولعلَّ الغرض من هذه الأصوات هو تحريض البعض ضدَّ البعض وبالتّالي إعلان حرب الكلّ ضدَّ الكلّ في بلدٍ شديد التنوّع السّياسي والدّيني والاجتماعي. مع مرور الوقت، ازدادَ الوضعُ توترا، ووعُورة، ومرارة وخيَّم شبح انهيار الدّولة.

اتَّخذَ الانقلابيون تدابير جذرية لعرقلة الديمقراطية بعد هذا الانقلاب الواضح وافاضح ومن أخطرها:
أوَّلا: إنَّ إلغاء العمل بالدُّستور ومُصادَرةَ الحريات وإغلاق التلفزيونات واعتقال المعارضين هي أعراض طليعة الديكتاتورية التي حلّتْ بالمصريين.
ثانيا: إنَّ الرقابةَ على المواقع والقنوات وملاحقة أعضاء الإخوان والأحرار لا تَزال مستمرّةً وهذِهِ طبائِعُ الاستبداد.
ثالثا: كلّ حملات التشويه والتّشنيع والتَّجْييش إنّما تعمل على استبعاد المعارضين وتعزيز مواقع الانقلابيين، فبمجرّدِ تعيين الرئيس المؤقت عدلي منصور بدأت مطاردة الأحرار وبدأتْ حملات الشّيطنة المنهجية للمتظاهرين السّلميين، واعتقل أعضاء جماعة الإخوان المسلمِين دون أيَّ سبب وجيه وينتظرُ أعضاء آخرون من الجماعة وأنصارها المصيرَ ذاته. السيد الرئيس المنتخب،، خطفوه واعتقلوه. رئيس أكبر دولة عربية في السّجن! يا للفضيحة والخزي والعار! يا مصر يا أرضَ الفَراعِين والسجّانين! لا أحد يعرف ما يعاني الآلاف الذين هم في السجون.

أصبح سيسي جنرال الانقلابيين، تلميذ المدارس الحربية الأمريكية، كبير الديمقراطيِين! عجباً، عالَمُنا العربي بلدُ الصِّغارِ والصِّبيان لا عقْلَ له ولا رشدَ! أيُّ ديمقراطية هذه التي تفرضُ نفسَها بالدبّابات؟! ما هذا النفاق؟ أخيرا بعد صمت مطلق، أعلن جون كيري، أن الجيش المصري استجاب لنداء الشعب الذي يرغب في استعادة الديمقراطية. هذا الجيش قاتل المصريِين وعميل الأمريكيين في أعين الغربيين هو ناصر الديمقراطية! أما عن إمارات الخِلْجان أعني هؤلاء العُربان عملاء الأمريكان فقد سارَعوا في إرسال مبعوثين مُرَحِّبين ومستبشِرين بمأساةِ مصر الكبرى التي اقتَرفَها أذيال الغرب الاستعماري في المنطقة. خلال فترةَ رئاسةِ مرسي، كانت البلاد فعلياً تحت الحكم العسكري وكانت تعاني نقصا مزمنا في المواد الخام والوقود والغذاء والكهرباء ممّا جعلَ العديد من المصريِين، وبعض المراقبين الدُّوليِين يجزمون بأنَّ النظام العسكري هو الفاعلُ الأوّل لمثل هذه الأحداث أي أزمة المواد الغذائية وشُحّ المحروقات وهو الذي يدفعُ بالمواطنين إلى الانتفاضة على الرّئيس وتبرير تدخُّله ودوره في الانقلاب وبالتّالي تقويض المنجزات الديمقراطية المصرية. ما يحدث في مصر هو من فِعل أيادي الخفاء وهي نفسُها التي أغرقت البلاد في أزمةِ نقص المواد الخام، والأيادي ذاتها هي التي تعملُ في الظلِّ لتُسدِّدَ ضربةً قاضية للديمقراطية الوليدة. إنَّ دول الخليج العميلة للغرب لم تكنْ تُخفِ العداء تجاه مُرسي والإسلاميين بشكل عام وذلك منذ انتخاب الرّئيس وإثرَ سقوطهِ سارعتْ هذه الكيانات الاقطاعية الرّجعية التي عَفَى عليها الزمن إلى ضَخِّ المليارات من الدولارات، في خزائن الدولة المصرية مؤيّدةً بذَلكَ الديكتاتورية العسكرية. فمن الواضح أن الديمقراطية الفَتيةَ لا يمكنها البقاء على قيد الحياة وليسَ لها القوَّةَ لمواجهة هذه الموجة المعادية للديمقراطية بقيادة الطّابور الخامس من علمانية مُعادية وسلفية متطرّفة ورأْسمالية متغوّلة وقومية ناصرية متعصّبة. وأمّا داخل مصر، فإنَّ الجبهةَ المعادية للديمقراطية أو الثَّورة المضادة التي يقودها محمد البرادعي، حمدين صباحي، وأزلام المخلوع مبارك الفاسدة لم يكن في وسعها تصوّر وصول الإخوان إلى السّلطة ولذلك طالبوا مرارا وتكرارا إلى إنهاء حكم الإسلاميين. قال محمّد البرادعي المسؤول السابق في وكالة الطاقة الذرية وأحد الذين ساندوا الاحتلال الأمريكي للعراق إنّ جهودهُ أدت إلى نهاية حكم الإخوان المسلمين وإلى إسقاط أوّل رئيس منتخب منذ حكم الفراعنة في مصر. لم يتوقف هذا الجاسوس الخائن، خلال رئاسة مُرسي، في استدعاء التدخل الأميركي والأجنبي لاغتصاب إرادة الشعب.

تواجه مصر داخلياً حملة صليبية معادية للديمقراطية بقيادة الطابور الخامس المتمثّل في الليبراليين والجيش والكنيسة القبطية، وشيخ الأزهر وأزلام النظام السابق الفاسد. وأمّا خارجيا، فيقود التحالف الأجنبي ضد الديمقراطية المصرية الشابة في المقام الأول ملوك العهر والعار في الخلِيِج وأمريكا وحليفها الكيان الصهيوني في المنطقة.

إذا كان لا بدَّ للشعوب العربية والإسلامية من الديمقراطية واستعادة الحريّات المغتصبة، فعليها القطع مع فِرقِ الموت، أعني الحكّام المغتصِبين أعداء البشرية والشّرعية أولئِكَ اللصوص المفسدون الذين عاثوا في الأرض فسادا ونهبوا ثرَوات الأمة.
أدعو الشعوب العربية في مصر وسوريا والعراق والسّودان وتونس والجزائر والمملكة العربية السعودية وليبيا وإمارات الخِلْجان أذيال الولايات المتحدة إلى إعلان التمرد والعصيان المدني من أجل التخلص من الجلادين وحكم العسكر الهمجي.
لقد حان الوقت لتبني الإسلام تماما كطريقة للحياة ومنهجاً لحضارتنا. مع تراجع الغرب، يجب أن يسودَ الإسلام بوصفه قوّة تحرير لتعويضِ القصور البشري في العصر الحديث.

ينبغي طرد المستعمرين الأمريكان والغربيين من بلاد الإسلام وكَسر النظام الرأسمالي الذي هو كارثة تحُولُ ضد تقدم البشرية. يجب علينا أن نكافحَ كل مظاهر الفساد على المدى الطويل المدمرة لأية أمة.
لا بدَّ أن نكافِحَ بقوةٍ وعزم ضد فكرة الاستعلاء الغربي تلك الأيديولوجية القاتلة التي تدعو إلى استصغار الآخر واستعباده وعتباره موضوعاً للاستعمار. وبالمِثل، يجب على الشعوب العربية والإسلامية تولي المسؤولية عن مصيرها لاستشراف المستقبل وبناء حضارة إنسانية تقطعُ مع همجية العالم المعاصر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الربيع العربي، الإنقلاب بمصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تونس القبيلة أم الدّولة؟ الاستقلال المزعوم والواقع الأليم والدّاء العُضَال
  كأس العالم : إنتصار ودمار
  أحداث "القصرين" المنسية، تحت المجهر
  جريمة بورقيبة الكبرى
  الإعلام التّونسي الفاسد يدعو إلى الاحتراب الأهلي وإسقاط الدّولة
  علماء عُمَلاء وأمراء سفهاء ولَغُوا في دماء المصريِين
  في مصر: الحل البديل وإعدام سيسي العميل
  مجلّة الأحوال الشّخصية ونَكْبةُ النِّساء في تونس
  مصر في أيدِ المغتصِبين
  السّيسي والسّبسي لِصّان يجب قطع أيديَهُما
  تونس للبيع بالمزاد العلني
  لَعنةُ الإعلام وجريمةُ اليسار المتطرّف في تونس قديما وحديثا

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، أحمد بوادي، د - شاكر الحوكي ، سعود السبعاني، رافد العزاوي، فتحي الزغل، مصطفي زهران، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، أبو سمية، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، مراد قميزة، فتحي العابد، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، علي الكاش، رضا الدبّابي، رافع القارصي، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، تونسي، حاتم الصولي، مجدى داود، سلام الشماع، كريم السليتي، إيمى الأشقر، منجي باكير، إسراء أبو رمان، نادية سعد، عواطف منصور، محمد العيادي، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، محمد أحمد عزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، د- جابر قميحة، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، فهمي شراب، محمد يحي، أحمد الحباسي، عبد الله الفقير، عراق المطيري، أشرف إبراهيم حجاج، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، سيد السباعي، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، عبد الله زيدان، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة