البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نقد مفهوم الإسلام التونسي (1)

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6897


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


توسع استعمال مصطلح "الإسلام التونسي" لدى الكثيرين، لدرجة ان تداوله جاوز أصحاب حقل إنتاجه وهم عموم التيار الرافض للإسلام، فوصل استعمال هذا المصطلح المخاتل كما سنرى، لجماعات تتنافى منطلقاتهم العقدية مع مدلوله، ومنهم من ينتمي للتيار الإسلامي، لجهل منهم على الأرجح بما يؤدي إليه هذا المصطلح.

بمعنى أن أدوات تشكيل الأذهان التي تروج هذا المصطلح أفلحت بدرجات في التمكين لمفاهيمها المحتواة ضمنيا فيه أو اللازمة له، وعليه فان تنامي انتشار هذا المفهوم هو ببعض المعاني تكريس وتطبيع مع الفهم الوضعي المحرف للإسلام، وهو ذلك الفهم الذي يرفض الوحي ويعتبر الإسلام تجربة بشرية تاريخية، وهي المدرسة التي تتخذ من الفلسفات الوضعية الفرنسية تحديدا والمادية التاريخية الماركسية كخلفية للفهم وتفسير التاريخ ومنها الإسلام، وتمثل كلية الآداب بمنوبة وقسم الحضارة بالتحديد منارة نشره خلال العقدين الفائتين حينما أطر عبد المجيد الشرفي العديد من أطروحات الدكتوراه تتمحور حول تلك الفكرة، وقد اشرف في سياق تسويقه لمفهوم الإسلام الوضعي على كتب تتناول تجارب الإسلام التاريخي كالإسلام الأسود وإسلام الفلاسفة وإسلام عصور الانحطاط وغيرها، مما يريد أن يقول من خلاله أن الإسلام هو مجرد تجربة بشرية، وأنا أرى أن القول بالإسلام التونسي هو ببعض المعاني داخل في هذا الجانب.

اعتبارا لذلك فانه يجب أن يقع التصدي لهذا المصطلح من خلال تعرية مفهومه وتبيان معانيه، بغرض الوصول لنقضه وهدم ما ينجر عنه، وهو ما سأحاول القيام به.

- إذا أخذنا مصطلح الإسلام التونسي، فان مدلوله الذي يحيل لتجربة بشرية في تطبيق الإسلام، وإذا نظرنا للمصطلح نسبة لمعنى مدى إقراره باتخاذ تلك التجربة كمرجع أم لا، فيمكن تميز احتمالين في هذا المجال: إما الدعوة لاتخاذ تجربة تدين التونسيين كمرجع لاستنباط مسائل التدين المستجدة وفهمها مع استبعاد ضمني للإسلام في أصوله وهي الكتاب والسنة ولازم ذلك رفض فكرة الوحي أساسا، وإما أن يكون الاحتمال الثاني وهو أن القائل بذلك المصطلح لا يقصد منه أن تدين التونسيين يمكن أن يتخذ مرجعا أصيلا وإنما الأصل هو الإسلام كدين مبثوث في مراجعه وهي الكتاب والسنة، يمكن أن نميز الرأيين من خلال القول أن الرأي الأول يقول بأصالة التجربة البشرية والثاني يقول بأصالة الوحي.

الإسلام التونسي من منظور أصالة التجربة البشرية


- سأبدأ متناولا احتمال أن القائل بهذا المصطلح وهو الإسلام التونسي هم أولئك الذين يرفضون الوحي ويدعون لاتخاذ تجارب بشرية ممثلة هنا في تجربة التونسي في تدينه، اتخاذها هي المرجع والفيصل في الحكم على الأمور، وسأعتمد في نقاشهم على القاعدة الأولى في تقييم الأفكار وهي البناء المنطقي، لأن الصحة المنطقية هي التي تعطي لنقاش المحتوى معنى وإذا ثبت بالعكس الفساد المنطقي فلا معنى لتناول المحتوى، وذلك اعتمادا على القواعد الأربع التي برهنت عليها في مقال: قواعد في معيار صحة الأفكار

- هؤلاء حينما يقولون باعتماد تجارب التونسيين في التدين بأخطائها وصوابها و ماراكموه في ذلك الجانب، فهم متسقون مع منطلقاتم الفكرية التي ترى الإسلام مجرد تجربة بشرية، فتجربة الإسلام الأولى تدين بشري وتدين التونسيين التاريخي تجربة بشرية أخرى.

- هناك جانبان في الرد على هؤلاء، أولا جانب الشفافية وثانيا جانب محتوى الطرح، فالشفافية العلمية كانت تفترض على أصحاب الإسلام التاريخي أن يبينوا خلفياتهم الفكرية ويوضوحها للناس الذين هم عموم التونسيين موضوع الخطاب، لان منطلقات هؤلاء الفكرية الغربية ليست بالوضوح الكافي لدى الناس المعنيين بمقولاتهم، وعليه فان هذا الإبهام ومحاولة الإيقاع بالناس تنقص من مصداقية طرحهم.

أما محتوى طرحهم، فإننا إذا افترضنا جدلا صحة قولهم من أن الأمر يتعلق بتجارب بشرية، فهو كلام إما مبني على تساوي احتمالية صوابية التجارب كلها وإما تفضيل تجارب على أخرى.

- إذا افترضنا أن تجارب التدين التاريخي ليست متساوية في احتمال الصوابية او لنقل الفاعلية الواقعية مادام الأمر في نظر هؤلاء تجربة منزلة واقعا، وان هناك عامل آخر هو المرجح للحكم والتقييم، فهذا العامل إما أن يكون خارجيا أي ليس من صاحب التدين وإما أن يكون ذاتيا أي أن الفرد هو الذي يحكم على صوابية وفاعلية تدينه.

- إذا كان الحكم على فاعلية التدين ذاتيا فان ذلك يقود لتساوي احتمالية الترجيح بين كل التجارب فهي كلها تقع تحت احتمال من جنس واحد أي كل إنسان له الحق في الحكم على تدينه كما يرى من دون وجود عامل خارجي يقيم بدله ذلك التدين، ولكن هذا الاحتمال هو عكس افتراضنا الذي انطلقنا منه وهو عدم تساوي الاحتمالات.

- بقي الاحتمال المقابل وهو وجود عامل خارجي هو الذي يرجح فاعلية تدين عن آخر، وهذا العامل الخارجي إما أن يكون ذا طبيعة بشرية وإما أن يكون ذا طبيعة غيبية حاسمة في فصل مسائل النزاع، أما الاحتمال الثاني فهو لا يجوز في نظر أصحاب الإسلام التاريخي مادام طرحهم مبنيا أساسا على رفض الوحي، فبقي احتمال أنهم يرجحون الأفضلية اعتمادا على رأي بشري يقيم تجارب التدين.

- وجود رأي بشري يقيم تجربة بشرية أخرى من نفس جنسه، إما أن يكون اعتمادا على تميز البشر القائم بالتقييم والتسليم له بالقدرة على الحكم على البشر وحيازته على عوامل الكمال المطلق والتنزه عن الخطأ، وإما أن يكون الأمر غير ذلك.

- إن كان القائم بالتقييم مجرد بشر تجري عليه كل عوامل الخطأ والصواب كسائر الناس، فانه لا يوجد تفسير منطقي يفرده بأحقية تقييم تجارب غيره واعتماد رأيه مقياسا اعتبارا لتساوي عوامل دواعي تنزيل الفعل، وان كان القائم بالتقييم ممن يحوز على صفات الكمال المطلق وبراءته من الزلل بحيث يتيح له الحكم على الأفعال بما ليس لغيره، فهذا الطرف ليس بشرا إذن ولكن هذا يناقض منطلق جماعة الإسلام التاريخي الرافض للأنبياء والوحي.

- نتيجة لذلك فقد تم البرهنة على خطا احتمال تفضيل تجربة تدين بشري عن غيرها، وعليه فقد بقي الإفتراض الآخر وهو أن كل التجارب البشرية كلها بنفس احتمال الصوابية المنطقية مادام ينظر إليها على اعتبار أنها أعمال بشرية.

- لما كانت كل التجارب لها نفس احتمال الصوابية والفاعلية، فلا يوجد بالتالي مبرر لاعتماد تجربة تدين التونسيين كمقياس دون اعتماد تجربة المسلمين الأوائل في فهم الدين، وبطل بالتالي المبرر المنطقي للدعوة لتدين تونسي على قول جماعة الإسلام التاريخي.

- قد يرد هؤلاء بالقول، بل إن هناك مرجح وهو أن التونسيين المنتجين لتدينهم التاريخي أحق بمعرفة واقعهم المحلي من تجربة المسلمين الأوائل ما يعطي الصوابية لتجربتهم دون تجربة الغير، وهذا يرد عليه بالتالي: هل أن تلك الأحقية في أصل وجود تجربة التدين التونسي أم في تواصلها التاريخي اللاحق، إن كان التدين التونسي مستقل في أصله عن تجارب الغير، فان ذلك يعني عدم وجود التدين التونسي أساسا ولكن هذا التدين موجود، فمعنى ذلك أن تجربة التدين التونسي لم تكن في أصلها مستقلة عن التدين الآخر، وان كان التدين التونسي جدير بمعرفة واقعه في مراحله الأخرى التي أعقبت مرحلة التأسيس ما يعطيه الترجيح لاعتماده وتفضيله عن غيره من التجارب الغير تونسية، فان الحديث ساعتها يطرح في مستوى الواقع التونسي منتج تجارب التدين، فهذا الواقع لا يطالب كله بإحلال التدين التاريخي أي لا يطالب كله باعتماد تجارب التدين التونسي كأصل للحكم بدل الإسلام الوحي، إذن هناك العديد من تجارب التدين التونسي، وليست كلها تطالب بتدين من ذلك الذي يطالب به جماعة الإسلام التاريخي، ولما كانت كل تجارب التدين داخل الواقع التونسي لها نفس الاحتمالية الصوابية كما بينا من قبل، فلا يوجد مبرر منطقي لاعتماد رأي دون آخر لتساويها ابتداء إذا نظرنا إليها من زاوية أنها كلها تجارب بشرية.

- بناء على كل ما وقع تناوله، فقد بطل الأصل المنطقي الداعي لاعتماد تجربة تدين بشري ما كمقياس للتونسيين، وبطل بالتالي القول بالإسلام التونسي على أصول جماعة الإسلام التاريخي.

الطرف الثاني في النقاش هم أولئك الذين يستعملون مصطلح الإسلام التونسي من دون أن يكونوا يقصدون منه رفض الإسلام كوحي، وهؤلاء سأناقشهم في الجزء الثاني


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، الإسلام التونسي، ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، مراد قميزة، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، كريم فارق، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، صفاء العربي، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، علي الكاش، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، مصطفي زهران، عواطف منصور، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، أبو سمية، سامح لطف الله، سلام الشماع، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد الحباسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، أحمد ملحم، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، حاتم الصولي، يحيي البوليني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، محمد شمام ، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، صالح النعامي ، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، خالد الجاف ، سعود السبعاني، رافع القارصي، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة