البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدلالات السلبية للإقبال المكثف على الدعاة القادمين لتونس

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9241


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كانت زيارة الداعية المصري محمد حسان لتونس مناسبة للتذكير بظاهرة تكاد تميز الصف الإسلامي بتونس، وهي الإقبال الجماعي المكثف كل مرة يحضر لتونس رمز من أولئك الذين يتحدثون في شؤون الإسلام، تكررت هذه الظاهرة مع زغلول النجار وعمر خالد وعائض القرني وغيرهم.

في كل هذه الحالات تحركت الأطراف المعروفة باتجاهها التغريبي بتونس رافضة لقدوم هؤلاء، على أن هذا لا يعني أن كل من ينتقد ظاهرة الإقبال الكثيف على الدعاة الوافدين هو بالضرورة في صف التغريبيين، لأن جوانب التناول للموضوع تختلف، ولا يمكن أن يكون اشتراك بين الرافضين للموضوع إلا حينما يشتركون في منطلق الرفض.

سأحاول أن أبرهن على أن هذا الإقبال المكثف هو اقرب للإمعية الذهنية ومؤد لا محالة للصنمية، وهو بهذا المعنى أمر سلبي لا يصح الاحتفاء به، فضلا على أن يعتبر مؤشرا على فاعلية أو نحوها.

- يمكن تمييز ثلاث جوانب في المسالة، القادم لتونس، ليكن تجوزا داعية، والمقبلون على اجتماعات هؤلاء ثم المواضيع المتناولة بالحديث في تلك الاجتماعات التي توصف بالمحاضرات.

- إذا أخذنا عينات لعديد القادمين لتونس، فان الظاهرة المشتركة بينهم هي التوافد الضخم في كل الحالات، ولكن الملاحظ أن التفاوت النسبي في قوة حضور اجتماعات هؤلاء القادمين متعلق بحسب البروز الإعلامي لهؤلاء وصيتهم لدى الناس، وليس بالنظر للمواضيع المتناولة، فمحمد حسان أكثرهم بروزا ثم وجدي غنيم ثم عائض القرني ثم زغلول النجار ثم التميمي وأكثرهم تجميعا للتونسيين هو أكثرهم بروزا على القنوات الفضائية (علميا يجب البرهنة على هذه الخلاصة بإحصائيات، ولكن يمكن بالملاحظة المجردة شبه التأكد منها).

- المواضيع المتناولة عموما في كل لقاءات هؤلاء لا تحمل أي محتوى متميز وهي كلها مواضيع مشتركة مكررة باستثناء مواضيع زغلول النجار التي تناولت الإعجاز العلمي بالقرآن، فهي كلها مواضيع تتحدث حول وجوب التقوى والالتزام بالإسلام، فهي عموميات وهي مسائل معروفة ابتداء لدى كل مسلم، ولا يتوقع من حضور تلك الاجتماعات أي إضافة جديدة.

- لما كان هناك عاملان ممكنان لتفسير ظاهرة التوافد المكثف وهما الموضوع وصيت القادم، وكان احدهما من شبه الثابت انعدام تأثيره وهو عامل موضوع الاجتماعات، ثم إن الظاهرة تختلف قوة من قادم لآخر، كان معنى ذلك أن العامل الثاني الذي هو صيت الشخص هو المؤثر في تغير نسب التوافد.

- إذن عامل الإقبال ليس في المواضيع المتناولة وإنما في الصيت الإعلامي للقادمين، أي أن رأي الآخرين حول القادم لتونس (الذي هو الصيت) هو الذي جعل الناس تقبل عليه، لان الرأي المكون من خلال الإعلام هو رأي خارجي نسبة للشخص الذي يحضر تلك الاجتماعات، عكس الرأي المكون ذاتيا لو تم القدوم للحضور اعتمادا على المواضيع المتناولة في الاجتماعات.

- نخلص لحقيقة كون الناس تقبل على اجتماعات هؤلاء الدعاة اعتمادا على ما يقوله الآخرون حول الشخص القادم، والآخرون المكونون للرأي الذي يمجد هؤلاء الدعاة، إما أن يكون الآخر الواقف ابتداء وراء إنشاء الرأي الممجد لذلك الداعية، أو الآخر من الذي لن يكون إلا ناقلا لرأي ممجد وليس منشآ له، لان احتمال أن يكون طرفا ما ممجدا لذلك الداعية ممن يعرفه شخصيا لن يكون إلا عن طريق وسيلة إعلام وبذلك نرجع للاحتمال الأول.

- إذن نحن بإزاء أناس يكوّنون مواقفهم ليس اعتمادا على المواضيع المتناولة وإنما حسب الأشخاص التي تتناول تلك "المواضيع"، ثم إن تقييم هؤلاء الناس المقبلون على تلك الاجتماعات للأشخاص الدعاة أساسا لا يتم من خلال رأي ذاتي وإنما من خلال ما ينقله الغير حول ذلك الشخص.

- النظر في التقييم للأشخاص عوض الفكرة يقود للصنمية، والاعتماد على الغير في تكوين الرأي يقود للامعية أي التسليم للغير في مسائل النظر العقلي، وعليه فان الإقبال المكثف على هؤلاء الدعاة يمكن تفسيره بانتشار الفكر الصنمي لدى عموم المقبلين على تلك الاجتماعات بالإضافة لتميزهم بإمعية ذهنية.

- سأحاول أن انظر للموضوع بطريقة عكسية للبرهنة على سلبية ظاهرة الحشود، سأنطلق منها كونها معطى واقعي، ولننظر في ذلك الأمر من زاوية موضوع الاجتماعات التي يعقدها الدعاة ثم من زاوية ظاهرة الحضور المكثف.

- الموضوع المتناول في أي اجتماع أو لقاء جماهيري إما أن يكون أمرا فكريا ذهنيا مستقلا في فهمه عن الأشخاص وإما أن يكون أمرا مرتبطا برؤية شخص قائله أو منتجه، فوجوب التقوى مثلا أمر مستقل في معرفته واستيعابه لدى المسلم عن الشخص المذكر بهذه البديهية، ولكن الانتشاء بنجم غنائي مثلا لا يتم إلا بحضور حفل ذلك النجم بالتحديد من خلال رؤيته مباشرة، وهذا يعني أن هناك جانبان لمعالجة مسالة التلقي، الحالة الأولى المعالجة تتم من خلال العقل إبتداء، والحالة الثانية تتم المعالجة فيها من خلال العاطفة إبتداء.

- الفكرة لا يشترط في معالجتها فهما ونقلا، الحضور المباشر مع منتجها أو ناقلها، لان عوامل إنتاج الفكرة ومعالجتها هو الذهن المفكر وهو مستقل في أموره عن الشخص إلا أن يكون من الدواعي الموضوعية لتتمتها وهو أمر لا يتعلق بحالتنا.

- لما كان حضور اجتماعات الدعاة مباشرا ومطلوبا لذاته في حالتنا، فان الحاضرين لا ينظرون لصاحب الاجتماع كمنتج للفكرة وإنما ينظرون إليه كرمز لذاته، أي انه ليس ناقل فكرة وإنما مصدر تمركز لعواطف الحاضرين لذلك التجمع الجماهيري، فالفكرة تغيب ويحضر محلها الشخص النجم أو الزعيم أو منبع النشوة الجماهيرية، بمعنى أننا في وضعية تضمحل فيها الفكرة ويقوى محلها الصنم.

- لو نظرنا للأمر من زاوية الكثافة الجماهيرية لذاتها ومدى علاقتها بالفاعلية، هل يمكن اعتبار الحشود دليلا على فاعلية في المطلق.

- يمكن أن اعرف الفاعلية في بعض أصنافها (سنرى بعد ذلك أن هذا تعريف ناقص) أنها مقياس درجة انجاز أمر ما نسبة لطاقة انجازه ومدة انجازه، فالفاعلية تتعلق بكم منجز نسبة لطاقة مستهلكة في إنتاج ذلك الانجاز، وتغير حاصل المنجز للطاقة المبذولة هو الفاعلية، لان في منجز واحد يمكن أن توجد احتمالات متعددة تتعلق بطاقات متعددة، فبناء بيت يمكن أن ينجز بطريقة تقليدية تدوم مدة ويستهلك طاقة بشرية كبيرة ولكنه يمكن أن ينجز بفاعلية أكبر في مدة اقصر وبجهد أقل، وعليه فلما كانت الفاعلية هي أساسا العمل على التقليل من كم الطاقة، فان اعتماد الكم العددي في المطلق كعامل فاعلية ليس صحيحا لان السليم هو التفاخر بالانجاز الكبير بطاقة عددية اصغر وتلك هي الفاعلية، هذا جانب من الفاعلية.

- لكن الفاعلية لا تقاس بالكم العددي إلا في المسائل التي تستدعي طاقة فيزيائية لان الأمر يتعلق بتراكم كمي، فهناك فاعليات أخرى لا دخل للكم فيها بل قد تكون فاعلية مبنية على النوع، ففاعلية الطاقة الكهربائية نسبة للطاقة البخارية لا دخل للعدد والكم فيها وبالمثل الطاقة الذرية نسبة للطاقة الكهربائية، وكذلك فاعلية السيارة نسبة للدراجة وفاعلية منظومة ويندوز" المعلوماتية نسبة لمنظمة "دوس" القديمة وغيرها من الأمثلة.

- إذن فالفاعلية إما أن تكون كمية عددية في الظواهر الفيزيائية وإما أن تكون ذات طبيعة أخرى في الحالات الغير كمية، والذي يخلط بين الأمرين كمن يقول إننا حينما نجمع عشر دراجات مثلا فهي أكثر فاعلية من سيارة، أو كمن يقول أننا حينما نجمع عشرة حواسيب قديمة مجهزة بمنظومة "دوس" فهي أكثر فاعلية من حاسوب حديث مجهز بمنظومة "ويندوز".

- في حالة الحشود الكثيرة التي تقبل على اجتماعات "الدعاة"، فان حالتنا هذه بما أنها ظواهر غير فيزيائية، فان الحكم بفاعلية الناس الحاضرين لا يقاس بعددهم، وإنما بأمور أخرى تستنتج حسب الحالة كأن نقول مثلا أن الفاعلية هي مدى التميز باكتشاف ما أو اختراع أو تأليف كتاب أو إنشاء نظرية مستحدثة أو غرها من اعتبارات فاعلية الناس في مجالات غير العمل الكمي، فكثرة الجموع في حالتنا وهي الحضور المكثف لهذه الاجتماعات لا معنى لها في مسالة الفاعلية، فتلك الحشود إذن حمالة دلالة سيئة من حيث أنها من جهة لم تتميز في آحادها أي الأفراد بفعل متميز وفي كثرتها لم تراكم إلا السلبيات


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، محمد حسان، قدوم الدعاة لتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
نادية سعد، منجي باكير، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود سلطان، د. أحمد بشير، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، رافع القارصي، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، حاتم الصولي، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، تونسي، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، أبو سمية، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، د. طارق عبد الحليم، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، عمر غازي، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، علي الكاش، مصطفي زهران، محمد العيادي، حسن عثمان، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، عراق المطيري، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، وائل بنجدو، كريم فارق، صالح النعامي ، طلال قسومي، مجدى داود، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أنس الشابي، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة