البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إسرائيليون ضد الحصار

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4056 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليس غريباً أن تسمع أن بعض الإسرائيليين يعارضون الحصار المفروض على قطاع غزة، ويطالبون بفتح المعابر، والسماح لحركة الشاحنات بالعودة إلى ما كانت عليه قبل العام 2000، فلا حصار ولا إغلاق، ولا حواجز ولا موانع، وإنما معابر مفتوحة وبواباتٌ مشرعة، وحركةُ شاحناتٍ لا تتوقف، ولهذه الغاية رفعوا الشعارات المطالبة بإنهاء الحصار، وسخروا طاقاتهم وأقلامهم لدعوة حكومة بلادهم للاستجابة إلى طلباتهم، والنزول عند رغباتهم، والاقتناع بمبرراتهم ومسوغاتهم، التي يرون أنها تخدم بلادهم، ولا تضر بأمن وسلامة مواطنيهم.

لا تظن أن قلوب المطالبين برفع الحصار رحيمة، أو أن ضمائرهم قد استيقظت، أو أنهم قد شعروا بتأنيب الضمير، أو أنهم استجابوا للنداءات الدولية والصرخات الإنسانية، أو أنهم شعروا بمعاناة الفلسطينيين وحزنوا لحالهم، وهالهم صور المرضى، ومعاناة الجرحى، وصدمهم صور وفاة بعض الأمهات الحوامل على الحواجز، أو وفاة بعض المرضى بسبب الحرمان من العلاج أو نقص الدواء، فانتفضوا من أجلهم، وثاروا لإنقاذهم، وطالبوا بالانتصار لهم والوقوف معهم.

ربما يوجد في المجتمع الإسرائيلي بعض الأصوات التي تطالب صادقةً برفع الحصار عن قطاع غزة، انطلاقاً من هذا الجانب الإنساني، خاصةً بعض الشخصيات والأحزاب اليسارية، لكنها تبقى أقلية في المجتمع الإسرائيلي، لا يشكلون قوة، ولا يعتبرون قوى ضاغطة ومؤثرة، ولا صوت لهم في السياسة، ولا دور لهم في الحكم والقرار، ولكنهم يرفعون أصواتهم معارضين، ويطالبون الحكومة بأن تستجيب لطلباتهم، وأن تصغي لملاحظاتهم، وقد يقومون ببعض الفعاليات العامة، والاعتصامات الشاملة دعماً لمطالبهم، وتأييداً لسياستهم، ويقدر الفلسطينيون هذه الأصوات، ويرحبون بروادها، ويؤيدون من ينادي بها.

لكن المنادين بقوةٍ لرفع الحصار، والداعين إلى فتح البوابات والمعابر، وتنشيط الحركة التجارية مع قطاع غزة، لكن وفق ضوابطَ أمنية، وإجراءاتٍ احترازية عالية، هم التجار والمزارعون، وكبار الصناعيين وأصحاب رؤوس الأموال، الذين يرون أن استمرار الحصار يضر بالكيان الصهيوني، ويلحق به وبهم أضراراً جسيمة على كل المستويات، أقلها الأضرار الإقتصادية، التي سببت جموداً في الأسواق الإسرائيلية، وكبدت التجار ورجال الأعمال الإسرائيليين خسائر كبيرة، فقد تلفت محاصيلهم، وتعطلت مصانعهم، وتوقفت معاملهم.

وقد كان الكثير من انتاجهم يذهب إلى قطاع غزة، وهو السوق الأقرب إليهم، والأكثر امتصاصاً لمنتجاتهم الصناعية والزراعية، ولكن الحصار المفروض على قطاع غزة قد أضر كثيراً بقطاعي الزراعة والصناعة الإسرائيلية، وتسبب في خلقِ منافسٍ قوي لهما، أقل سعراً وإن كان أقل جودة، إلا أنه مناسبٌ لسوق قطاع غزة الاستهلاكي، فهو يلبي الطلب ويفي بالحاجة والغرض، ويحقق ما يريده الفلسطينيون، حيث تمكن الحصار الإسرائيلي من تنشيط تجارة الأنفاق المصرية، التي شكلت بديلاً قوياً ومنافساً لتجارة المعابر الإسرائيلية، وقد شكلت السلع المصرية الأقل سعراً والأقل جودة منافساً قوياً لمختلف السلع الإسرائيلية، وسببت كساداً حقيقياً في مرافقهم الاقتصادية المختلفة التي كانت تأمل بقرب رفع الحصار، لتعيد تسويق منتجاتها وبيع مزروعاتها، التي تنعكس انتعاشاً على كل القطاعات العامة، المباشرة وغير المباشرة.

ومما يزيد من عمق الأزمة الاقتصادية الإسرائيلية نتيجة الحصار وجمود الحركة الاقتصادية، أن الحكومة لا تعوض التجار، ولا تدعم المزارعين، ولا تشتري منهم المنتجات أو المحاصيل، في الوقت الذي تعجز فيه عن فتح أسواقٍ جديدة لهم، إما بسبب بُعدِ الأسواق، أو التكلفة العالية التي تترتب على التصدير، كما أن الحكومة الإسرائيلية عاجزة عن خلق سياسة اقتصادية ناجحة تساعد المزارعين، وترضي التجار، وتشجع الصناعيين، وتقود إلى تحريك رأس المال العام، وتشغيل العاملين، وتفعيل عجلة الاقتصاد، في الوقت الذي ترى أن التجار يكدسون منتجاتهم، والمزارعين يتلفون محاصيلهم، مما يزيد في أسعار السلع، فتفقد قدرتها على المنافسة في ظل وجود بدائل أقل كلفة، وربما أعلى جودة، خاصةً أن الأسواق القريبة في أغلبها عربية مقاطعة، وإن تعاملت مع المنتجات الإسرائيلية فإنها تتعامل بصمتٍ وخفاء، وفي أضيق الحدود، وأقل السلع، مما لا يجعلها أسواقاً اقتصادية بديلة ومنافسة، فضلاً عن أنها تأكل من أرباح التاجر والمنتج على السواء.

كما شكلت دعوات دول الإتحاد الأوروبي، بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية المختلفة، ضربةً موجعةً لاقتصادهم، وإن كانت محدودة وعلى استحياءٍ شديد، إلا أنها تساهم ولو بقدرٍ ضئيل في تعميق أزمة التاجر والمزارع الإسرائيلي، الذي أعياه البحث عن أسواق، وأجهده التنافس وإيجاد أماكن مناسبة لمنتجاته، وقد كان سعيداً بالأسواق الأوروبية المفتوحة، التي تدفع وتستهلك أكثر، ما يعوضها عن فقدانها لأسواق قطاع غزة والضفة الغربية، ولكنها اليوم باتت تشكو من إغلاقها، وتعامي من نتائج الحصار الذي ارتد عليها، والبديل الذي حل مكانها من منتجات الضفة الغربية، وإن كانت بدائل محدودة وقليلة، إلا أنها تبقى منافسة ومضرة بهم وباقتصادهم.

فهل تمضي الدول العربية التي تستورد من الكيان الإسرائيلي، أو تقوم بتبييض منتجاته وإعادة تصديرها إلى دولٍ عربية أخرى، فتحذو حذو الدول الأوروبية، وتتوقف عن استيراد بضائعهم، وإنقاذ محاصيلهم، وتمنتع عن دعم تجارهم ومزارعيهم، إذ في خطوتها هذه اتباعٌ للحق، وعودةٌ إلى الأصول، ودعمٌ حقيقي للشعب الفلسطيني، ومساندةٌ لهم في نضالهم وصمودهم، وإلا فإنها تساهم في رخاء الإسرائيليين، وتشارك في حصار وخنق الفلسطينيين، فتكون هي والعدو سواء، حلفاء وأصدقاء، ولكنهم لأمتنا أعداء.

ربما أن الكيان الصهيوني محاصرٌ أيضاً، ويعاني كما يعاني سكان قطاع غزة، وإن بدا مدججاً مسلحاً، فمزارعوه يصرخون، وتجاره يبكون، ومستوطنوه يسكنون الملاجئ، وكلهم محبٌ للمال وعاشقٌ للحياة، يخافون على مستقبلهم، ويقلقون على أموالهم، "فإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون ويرجون من الله مالا ترجون"، فهو لا يقوى على التراجع عن قراراته العسكرية، ولا يستطيع رفع الحصار المفروض على القطاع، ولا يقوى على بيع منتجاته في الأسواق القريبة، كما لا يستطيع أن يجد أسوقاً جديدة، قريبة ومنافسة، تكون بديلاً إقتصادياً حقيقياً، وشعبنا قد نجح مع مصر في إحالة الحصار إلى فتح، والضيق إلى سعة، والحاجة إلى خيرٍ وافر، واليأس إلى أمل، والعسر إلى يسر، فلنصبر في معركتنا، ولنعض على جراحنا، ولنعلم أن لصبرنا فرج، ولعذاباتنا نهاية، ولصمودنا ثمرة، ولمقاومتنا نتيجة.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الحصار، حصار الفلسطينيين، غزة، حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، كريم فارق، محرر "بوابتي"، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، صالح النعامي ، علي الكاش، سيد السباعي، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، أحمد الحباسي، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، تونسي، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، أحمد بوادي، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، سامر أبو رمان ، د. أحمد بشير، مراد قميزة، فتحي الزغل، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، رافع القارصي، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، أنس الشابي، جاسم الرصيف، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، عمر غازي، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، صلاح المختار، صفاء العراقي، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طلال قسومي، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، محمد يحي، كريم السليتي، محمد العيادي، فتحي العابد، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، أبو سمية، فوزي مسعود ، منجي باكير، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، حاتم الصولي، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة