البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عنصرية إسرائيلية تمزق العائلات الفلسطينية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5568 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يأبى الكيان الصهيوني إلا أن يحافظ على عنصريته المقيتة، وألا يغادر مربعاته القذرة التي نشأ عليها، وأن يمضي في تنفيذ سياساته التي تهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، والحيلولة دون زيادة عددهم، أو توسيع مناطقهم، وقد تبين له حكماً أن سكانها اليوم لن يغادروها، ولن يهجروها، مهما بلغت ممارساته القمعية، وإجراءاته العنيفة ضدهم، فقد أدرك الفلسطينيون بعد نكبة اللجوء ومحنة النزوح أنهم صبغة البلاد، وأنهم من يحافظ على هويتها، ويبقي على عروبتها، ويغرس شخصيتها الإسلامية، التي تتحدى الإرادة الصهيونية، وتواجه المخططات الإسرائيلية، وتقف بصلابةٍ أمام التحديات، وتفشل بقوة كل المخططات، فالإنسان هو الذي يعمر الأرض، ويقف شامخاً أمام إرادات التغيير، ومساعي التبديل والإحلال.

الإسرائيليون يقفون عاجزين أمام إرادة الفلسطيني المقيم في أرضه، والساكن في بيته، والمتمسك بحقه، فلا يقوى على طرده، ولا يستطيع خلعه، ولا يتمكن من إقناعه بالهجرة أو السفر، أو الرحيل والغياب، رغم سياسة العصا الغليظة التي يستخدمها، قتلاً واعتقالاً وطرداً وهدماً وحرماناً ومصادرة، بغية التضييق على الفلسطيني المقيم، وإقناعه بأن الرخاء في الهجرة، والنعيم في السفر، والسعادة في الهروب، والمستقبل خارج الحدود، والفضاء المفتوح لا تحققه السجون والمعتقلات، ولا المخيمات والتجمعات، بل الهجرة والسفر، ويساعدهم في سياستهم الخبيثة الإغراءاتُ والتسهيلاتُ التي تقدمها الدول الأوروبية وكندا واستراليا، لمساعدة الكيان الصهيوني في التخلص من بعض الفلسطينيين الذين يملأون الأرض، ويعمرون الوطن.

لكن الفلسطيني يدرك هذه السياسة، ويعرف الأهداف الإسرائيلية والغربية منها، فلا يجد إلا أن يتمسك بالأرض، ويعيش فوق تراب الوطن، فيه ينشأ، وعلى أرضه يترعرع، وفي مدارسه يتعلم، وفي جامعاته يدرس، ولكنه يقف عاجزاً أمام السياسات الإسرائيلية التي لا يقوى على مواجهتها، ولا يستطيع تحديها أو كسرها، فهي خارجة عن إرادته، وأكبر من قدرته، إذ ماذا يفعل لمواجهة القرارات العسكرية التي تحول دون عودة الفلسطينيين الذين فقدوا حق العودة بموجب القوانين الإسرائيلية، فأصبحوا بحكم النازحين، شأنهم شأن مئات الآلاف من اللاجئين، لا يستطيعون العودة إلى فلسطين أو زيارتها، وإن كانت أسرهم تعيش في الضفة الغربية، وبعض أولادهم يسكنون في الوطن، إلا أن القوانين الإسرائيلية تعتبرهم لاجئين، وهي لا تفرق بين نازحٍ ولاجئ، فكلاهما في عرفها لا حق له بالعودة، ولا تسمح قوانينهم له بالإقامة والعيش مع أسرهم وذويهم.

يعاني الفلسطينيون كثيراً في الوطن من القوانين الإسرائيلية التي تحول دون اجتماع العائلات، ولم شمل الأسر المبعثرة والممزقة، فهي لا تسمح للأب بأن يجتمع مع أولاده، ولا بالأم أن تلتقي بأهلها، ولا بالولد الذي سافر للدراسة بالعودة إلى أسرته، علماً أن أعداد الأسر الممزقة والمشتتة كبيرة، وهي معاناةٌ قديمة، كانت قبل أوسلو ومازالت، رغم الوعود بحلها، والضمانات بالتخفيف منها، إلا أن الواقع يزداد صعوبة، والمعاناة تكبر وتتعاظم، والآذان الإسرائيلية صماء لا تسمع، أو لا تريد أن تسمع، فهذا الواقع يخدمهم، وهذا الحال ينفعهم، بل هو غاية ما يتمنون، إذ يدركون أن الحل الذي يملكه الفلسطينيون لمواجهة هذه المشكلة، هو فقط السفر واللحاق بالأسرة في الخارج، بدل انتظار الرحمة الإسرائيلية التي لا تتنزل.

يدرك الإسرائيليون أن الفلسطيني ضعيفٌ في مواجهة هذه المشكلة، فهو لا يستطيع أن يجبر حكومتهم، ولا يقوى على مواجهتهم وتحديهم وهو في الخارج، ولا يستطيع أن يدخل فلسطين تسللاً وخفية، والعيش فيها مخالفاً للقوانين، لأنه في النهاية سيسجن وسيرحل، وسيمنع من العودة والزيارة مرة أخرى.

كما أن الفلسطيني لا يستطيع اللجوء إلى المؤسسات والمحاكم الدولية، ولا إلى الهئيات والحكومات العربية، إذ لا يوجد من يجبر الحكومات الإسرائيلية على السماح للفلسطينيين بالعودة، ولا تقوى الدول العربية على إكراه إسرائيل على القبول والإذعان، فيبقى الفلسطيني وحده في أتون المعاناة، يتخبط يمنةً ويسرةً ولكنه لا يجد من يلتفت له، أو يصغي إليه، أو يرأف لحاله ويحزن على وضعه، حتى الاتفاقيات السياسية التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع الكيان الصهيوني، لا تضمن عودة المشتتين، ولا جمع شمل المغتربين، بل تقف عاجزة أمام مئات الآلاف من الحالات الإنسانية المحزنة والمبكية، وتكتفي من الأزمة بوعودٍ جديدة، ببذل المزيد من الجهود لإقناع الإسرائيليين بالموافقة على طلبات جمع "لم" شمل بضع عشرات من العائلات كل سنة.

وتقوم الحكومة الإسرائيلية من وقتٍ لآخر بتعزيز سياساتها العنصرية وتثبيتها عبر مجموعة من القرارات العسكرية الجائرة والتشريعات البرلمانية غير الإنسانية، لتضفي على سلوكها صفة القانون، وتمنحها الثبات والاستمرار، وتجعل من إمكانية التراجع عنها أمراً صعباً، فلا تملكه حكومة، ولا تقرره هيئة بمفردها، ما يجعل من هامش الحكومات في التصرف فيه محدوداً للغاية.

ولا تتوقف قوانين منع شمل العائلات الفلسطينية على الفلسطينيين القاطنين خارج فلسطين، بل لا تسمح الحكومات الإسرائيلية للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة بالإلتحاق بأسرهم في الأرض المحتلة عام 1948، ولا بأهلهم في مدينة القدس، ومن القوانين الإسرائيلية المشهورة بهذا الشأن " قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل"، والذي يمنع بموجبه أحد الزوجين من الإلتحاق بالآخر، وفي حال السماح لأحدهما بالإلتحاق فلا يكون لمدةٍ تزيد عن العام، على ألا تكون قابلة للتجديد، إذ يرى الإسرائيليون أن حق جمع الشمل الذي يطالب به الفلسطينيون إنما هو تحقيق العودة الفلسطينية ولكن من الباب الخلفي، وهو ما يشكل خطورة كبيرة على مستقبل الكيان الصهيوني.

وهو ما تمتنع عنه الحكومات الإسرائيلية رغم أن القوانين الدستورية الإسرائيلية المتعلقة بالحياة العائلية تشمل الحق في لم الشمل، لكن المتضرر بالمنع هو المواطن العربي لا اليهودي، وفي هذا يقول رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي آشر غرونيس "إن حقوق الإنسان يجب ألاّ تعني الانتحار القومي، إذ أن إلغاء تعديل "قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل" من شأنه أن يتسبب بتدفق آلاف الفلسطينيين إلى الدولة".

عودةُ الفلسطينيين إلى وطنهم وإن طال الزمان ستكون، وإقامتهم في بلادهم وإن تأخر الوقت ستتحقق، والقوانين والعقبات التي تعترض عودتهم يقيناً ستزول، ولا شئ يمكن أن يبطل القوانين الإسرائيلية إلا إبطال إسرائيل نفسها، وشطبها من الوجود، وإنهاء سلطتها والقضاء على هيمنتها، لتسقط هي وقراراتها، وتنتهي هي وسياساتها، وتزول هي وعنصريتها، ولا يبقى في أرضنا إلا أهلها وأصحابها، ولن تنفعها قوانينها، ولن تحفظها سياساتها، ولن تضمن بقاؤها قراراتها ولا أحكامها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
جاسم الرصيف، رمضان حينوني، صلاح الحريري، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، محمد العيادي، سلام الشماع، ياسين أحمد، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، أبو سمية، حسن عثمان، عمار غيلوفي، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، محمد الطرابلسي، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، عراق المطيري، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، علي عبد العال، صلاح المختار، أحمد الحباسي، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، أحمد النعيمي، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، أحمد بوادي، أنس الشابي، وائل بنجدو، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، يحيي البوليني، د- جابر قميحة، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مجدى داود، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العربي، محمود طرشوبي، محمد شمام ، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، محمد يحي، عزيز العرباوي، طلال قسومي، د. أحمد بشير، منجي باكير، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة