البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قواعد في معيار صحة الأفكار

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8255


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت من قبل قد ذكرت أنه لفهم الواقع بطريقة سليمة، يجب توفر ما اقترحت أن يكون منهجا جذريا يتناول مستويات الفهم والفعل والتقييم (1)، وفي هذا السياق، أحاول في ما يلي أن أتعمق في مستوى الفهم، وبالتحديد في مستوى تقييم صحة فكرة ما.

لاحظت أن العديد من عقد الواقع ترجع أسسها لمعيقات عملية الفهم السليم، ولما كان الفهم هو نتيجة لعملية سابقة عنها وهي عملية تقييم المعاني، كان إشكال فهم الواقع هو إشكال بدرجة أولى في مستوى عملية التقييم الصحيح للأفكار المتضمنة في الفعل أو القول. وبالتالي فان فهم الواقع بطريقة سليمة يجب أن يكون مسبوقا ضرورة بالتمكن من قواعد التقييم الصحيح لكل فكرة سواء بقيت مجردة أو نزلت واقعا كلاما أو فعلا.

سأحاول أن اقترح قواعد يمكن من خلالها تقييم صحة أي فكرة ما وبالتالي صحة أي كلام أو فعل، وقد توصلت لأربع قواعد سيتم البرهنة عليها في ما يلي.

- إذا نظرنا للأفكار من زاوية صحتها واقعا، فإنه يمكن الخروج باستنتاج أن الفكرة في بعض مستوياتها إما أن تكون ثابتة المعنى عبر الزمان والمكان وإما لا.

- ففكرة أن الواحد مع الواحد يساوي اثنين أمر ثابت عبر الزمان والمكان، وفكرة الجمع المنطقي بين الصواب والخطأ التي تكون نتيجتها خطأ أمر ثابت أبدا ولا يتغير (2)، ولكن فكرة أن ممارسة الجنس لا تتم إلا في إطار عقد زواج أمر ليس متفق عليه لا زمانيا ولا مكانيا في زمن واحد (3)، ففكرة الزواج سبقتها زمنيا المشاعية الجنسية، وحتى في زمن واحد فان اختلاف الإطار المكاني والفكري لا يجعل فكرة الزواج متفق عليها.

- لما كان المستويان من الفكرة، المستوى الثابت والمستوى المتغير، يمكن وجودهما في أي شي غير مجرد، ولما كان احد المستويين غير مرتبط بالزمان ولا بالمكان عكس المستوى الآخر، كان معنى ذلك أن هناك مستوى موجود ابتداء ثم يأتي بعده مستوى مرتبط بالزمان والمكان، وهذا يعني أن المستويين لا يمكن أن يتواجدا إلا بطريقة مستقلة ومتتابعة بطريقة طبقية، يعني لو أخذنا أمرا ما في واقع زماني ومكاني فانه يتوفر لا محالة على طبقة مفهوم ثابت ثم تليها طبقة مفهوم متغير.

- نلاحظ أن المستوى الثابت هو المستوى الذي يعطي لأي فكرة معنى لدى الإنسان العاقل بقطع النظر عن الأزمان والخلفيات الفكرية والأماكن الجغرافية، ونحن نلاحظ أن الشيء المشترك بين البشر في هذا المستوى ليس إلا القواعد العقلية الأولية، وهي أساسا قواعد المنطق (4). إذن فان أي فكرة يفترض فيها أن يكون مستواها الأولي هيكل منطقي سليم، من قبل أن تنزل في واقع ما.
من هنا تكون القاعدة الأولى لتقييم صحة فكرة أو كلام أو فعل، ولتكن صياغتها كالتالي: الفكرة (وبالتالي الكلام أو الفعل) يجب أن تكون سليمة في بنائها المنطقي، وان كانت كذلك فلنسمها فكرة سليمة وإلا فان نسميها فكرة فاسدة. الفكرة السليمة يمكن النظر في تنزيلها واقعا، والفكرة الفاسدة لا معنى للنظر في تنزيلها واقعا لأنه لن يكون إلا تنزيلا فاسدا بالضرورة.

- لو كان التنزيل الواقعي للأفكار ثابتا لأصبحت المعاني ثابتة عبر الزمان والمكان، ولو كان الأمر كذلك فان الأفكار في معناها البشري لن توجد أساسا لان الأفكار هي تنزيل تجارب لأفهام بشرية في قوالب منطقية، ولو صح مفهوم الجمود فان الأفكار ستكون فكرة واحدة، ولما كان الواقع يقول بعكس ذلك ثبت انه توجد أفكار تعكس مفاهيم متغيرة عبر الزمان والمكان إضافة لمستوى المعاني المنطقية للفهم التي قلنا إنها تمثل الطبقة الأولى.

- الفعل حينما ينزل واقعا أي حينما يدخل للطبقة الثانية من المفهوم، فانه يتحرك في مستويات أخرى، هي الواقع والمرجعية الفكرية للواقع وتفاصيل الواقع.

- المرجعية الفكرية التي يتخذها الواقع مرجعا عقديا وفكريا (5)، هي المستوى المستقل والمؤثر والذي يعطي معنى للفكرة في مستواها الثاني للفعل، ثم يأتي مستوى الواقع الذي يحوي محاور التحرك في الزمان والمكان.

- وجود عقيدة أو فكرة تعطي للناس تفسيرا للوجود والكون والحياة والموت، يعني وجود من يعتقد فيها واقعا، ولا معنى للاعتقاد غير وجود تلك الفكرة وإلا لما وجدت، لأنه لو لم يوجد من يتبناها لما وجدت ولما وصلت إلينا.

- لا يمكن لواقع من البشر أن يقبل فكرة أو تنزيلاتها فعلا أو كلاما مما يعارض عقيدتهم بقطع النظر عن درجة صد المخالفين لهم، فتلك تفاصيل، وحينما تصل معارضة غيرهم لهم درجة غير مقبولة، فهؤلاء المعارضون لن يعودوا تحت تلك الفكرة أو العقيدة، وبالمقابل حينما يتخلى الناس عن عقيدتهم فهم لم يعودوا تبعا لها، ولكنهم حينما يكونوا تبعا لتلك العقيدة فان الفكرة يشترط في قبولها واقعا وتنزيلها مطابقتها لمرجعيتهم العقدية.
من هنا تكون القاعدة الثانية لتقييم صحة فكرة أو كلام أو فعل، ولتكن صياغتها كالتالي: الفكرة (وبالتالي الكلام أو الفعل) يجب أن تكون مطابقة للقاعدة الأولى، ثم موافقة للمرجعية العقدية الضابطة للواقع، وان كانت كذلك فلنسمها فكرة مقبولة وإلا فإنها فكرة مرفوضة.

- الفعل حينما ينزل واقعا فانه يكون محكوما بإطار زماني ومكاني يعطيه معنى واقعا ماديا، بمعنى أن تغير محوري الزمان والمكان يمكن أن يغير معنى ذلك الفعل، فالمرور -مثلا- من طريق معين بالمدينة مما يمنع المرور فيه، يمكن أن تنجر عنه تتبعات قانونية في شكل خطايا ولكنه ليس كذلك بالضرورة في زمان آخر، وتغير هذا الإطار يمكن أن يكون في شكل قوانين، وبالتالي يمكن أن توجد قواعد تحكم تنزيل فكرة واقعا وهو مطابقتها للأعراف والقوانين.
من هنا تكون القاعدة الثالثة لتقييم صحة فكرة أو كلام أو فعل، ولتكن صياغتها كالتالي: الفكرة (وبالتالي الكلام أو الفعل) يجب أن تكون مطابقة للقاعدة الأولى ومطابقة للقاعدة الثانية ثم موافقة للأعراف والقوانين، إن كانت كذلك فلنسمها فكرة قانونية وإلا فإنها غير قانونية.

- الفعل حينما ينزل واقعا فانه ينظر في صحته لكل الإطار المكاني و الزماني او لجزء منه، وهذه النظرة التجزيئية عامل كبير في تحريف الفهم، وللتعمق في هذه النقطة، لنفترض أننا أخذنا مقاوما عراقيا ليكن صدام حسين، قبض عليه من طرف المحتل الأمريكي وحكم عليه بالإعدام، وليلة التنفيذ قدمت له أشهى المأكولات والأغذية على عادة منفذي حكم الإعدام حينما يستجيبون لطلبات المحكوم ليلة التنفيذ. لو اقتطعنا شريط الزمان وحددناه بتلك الليلة فقط لظهر لنا أن المحتل الأمريكي كريم وذي حس إنساني رفيع ولجرنا هذا الفهم لتحريف الواقع حول الاحتلال، ولكننا نحكم بعكس ذلك لأننا آليا نتجاوز الإطار الزماني الجزئي، ونرفض أن ننظر بتجزئة للموضوع، إلا أن الأمور لاتمضي في واقعنا دائما بمثل هذا الوضوح، فالعديد من المسائل تقدم ابتداء بطريقة مجزئة من دون أن ننتبه إليها.

- للتأكد من عدم الوقوع في خلل التجزئة على محور الزمان والمكان تكون القاعدة الرابعة لتقييم صحة فكرة أو كلام أو فعل، ولتكن صياغتها كالتالي: الفكرة (وبالتالي الكلام أو الفعل) يجب أن تكون مطابقة للقاعدة الأولى ومطابقة للقاعدة الثانية ومطابقة للقاعدة الثالثة ثم مستوفاة الصحة في كل مجالها الزمني والمكاني.

- نصل بعد كل هذا لنتيجة أن الفكرة إما أن تكون سليمة منطقية وإلا فإنها فاسدة، فإن كانت سليمة فإنها إما أن تكون مقبولة نسبة للمرجعية العقدية وإما لا، إن كان كانت مقبولة فإنها إما أن تكون قانونية وإما لا، فان كانت قانونية فإنها إما أن تكون مستوفاة لكل الشروط السابقة في كل مجالها الزمني والمكاني أو لا، والفكرة الصحيحة هي التي يجب أن تستوفي كل هذه المراحل.

------------
1- انظر المقال الذي وضحت فيه تلك المسألة: قواعد في فهم الصراع مع دعاة التبعية الفكرية بتونس
2- الجمع المنطقي هو أن يكون ناتج عملية الجمع صوابا بشرط أن يكون كل أفراد العملية صوابا، وخطأ إن كان احد الأفراد على الأقل خطأ. والجمع المنطقي غير البدل المنطقي الذي يعني أن الناتج صواب إن كان أحد الأفراد على الأقل صوابا.
3- الزمان هو المدة الامتناهية، والزمن هو الزمان المحدود
4- أقصد قواعد المنطق الأولية وكذلك القواعد المتفرعة عنها من مثل: قواعد الدور والتسلسل والمصادرة على المطلوب والبدل المنطقي والجمع المنطقي وغيرها.
5- انظر سلسلة المقالات التي تناولت فيها نماذج للمغالطات للمنطقية:
الرد على المغالطات: مفاهيم في حرية السلوك والقضاء والصحافة
الرد على المغالطات في مسألة اليوم العالمي للمرأة
الرد على المغالطات في جدل احتفالات المولد النبوي
الرد على المغالطات: القول بالقيم الكونية
الرد على المغالطات: مزاعم النمط المجتمعي والمكاسب التونسية
6- المرجعية الفكرية هي مولدات المعاني التي تعطي تفسيرا للإنسان وتحركه في الوجود، وبهذا المعنى فان الإلحاد مثلا أو الفلسفة الوضعية الغربية التي تتخذ الواقع منتجا للأخلاق والمفاهيم هي عقائد ومرجعيات فكرية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

قواعد التفكير، مقالات في المنهج، مناهج، المغالطات المنطقية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، يحيي البوليني، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، علي الكاش، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، عبد الله زيدان، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، منجي باكير، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن عثمان، د. صلاح عودة الله ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، عمر غازي، د- محمد رحال، سعود السبعاني، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، العادل السمعلي، مجدى داود، عواطف منصور، محمود سلطان، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، خبَّاب بن مروان الحمد، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، صفاء العراقي، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، وائل بنجدو، طلال قسومي، سلوى المغربي، فهمي شراب، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، أبو سمية، محمد يحي، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، د - مصطفى فهمي، الناصر الرقيق، سيد السباعي، أحمد ملحم، خالد الجاف ، تونسي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، نادية سعد، رضا الدبّابي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، ياسين أحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة