البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   رأي القُرعة

على قارعة الإنتظار

كاتب المقال طلال قسومي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5121


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نظرت وانتظرت .........
نظرت بالأمس لشعبي وهو يتوحد في روح واحدة وانشطرت في اجساد لتنشر رغبة الإفراغ الكلي لكليانية النظام وتعري مضمونه الجماعي الفارغ كاشفتا على معتقاداته الفردانية المكبوتة بنزعة التسلط والتفرد لأجل تكديس الورق في رمزيته الطغيانية ......
تجمعت اجساد امتي بالامس بإمرة روح التغيير والتطهير والسير نحو فض كل وجوه الكساد والإنطواء الكلياني لصالح الجمع فسارت الأرض والشارع موعدا للقاء والتوحد نحو الأمل وتحقق الامل و زرع الخوف والرهبة في نفوس الكليانية الطاغية لترفق الغربان وكنت انتظر أن الشئم كان رفيقها في السماء ومعها انقشع ......

لكن اختلطت طرق العبور بين المغادرين الهاربين والعائدين المظفرين بنوعوش واكفان احبتنا من شباب هذا الوطن المتحرق للوحدة والسجال لأجل اتمام المسار وتحقيق المراد وتجاوز الموجود بغية ادراك المنشود الجامع الأبدي لوحدة الوفاق ونزعة التطور والإصلاح .........

هكذا انتظرت لكن اختلاط طرق العبور جعلت الغراب المطرود مع الفاريين، يستبغ بجلد المظفرين ويعود ليتفرق الجمع المجتمعين في ذات الارض وذات الشارع ويصطبغ كل بلون وتصبح الوحدة تحددها وتحكمها الوان الثياب بدل لغة الحضارة الجامعة والارض الموحدة والنزعة الفطنة للبناء وإعادة التأسيس وملامسة الوفاق ولو بشيئا من الامل المفضوح بالعاطفة كنا ننتظر الإلتفاف نحو تحقيق الكينونة والسير في طريق تحقيق مطلب الوحدة بمفاهيمه التي لاجلها حرقت الأجساد وتلقت صدور الشباب رصاص الموت بغية الوصول زرع أمل الكرامة والعزة لأترابهم ... إنسحبوا وتركوا دمائهم أمانة في عنق من إستحال نضالهم إلى ضلمة السجون وألم الغربة وفيهم كان الأمل في شدّ أزر الأم الثكلى بفراق كبدها.

ولكن أسفاه على قبر وضريح دفن لأجل أن يقايضه من خلناهم المهدي المنتظر المصلح المغيير لمضنون النفس والكابت لرغبة العرش والنافي لبواطن "الهو" والممجد لقييم" الأنا" يقايضون الضريح بلعنة الكرسي وآخرون يسعون جاهدا لنيله والقبيح في الأمر يا سادتي أنهم في نواياهم الملثمة بطموح الأنانينية يتنازعون بإسم أضرحة الشهداء بما يحمله هذا المفهوم من طغيان عاطفي في قلوب أهلهم .
نظرنا وإنتظرنا أن يكون امنشود مغايرا لما كان موجود .........
ولكن نزعة الكليانية والأنانية كانت هي دوما السيد في أرض الأسياد والشرفاء فهل تنرك الحفيد لمبادئ الجد ويرى غير ما يرونا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- طلال قسومي- 14 جانفي 2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الذكرى الثانية للثورة التونسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صراع الجسد بين الحلم والواقع في الفضاء التشكيلي: قراءة في تجربة "كمال بن عبد الله" (1)
  رسالة مفتوحة لدعاة التفرقة بين التونسيين
  فضاء التلاقي والحوار بين السريالية والثورة قراءة في تجربة الفنانة التشكيلية "إبتسام بالكيلاني"
  السياسة ما بين السلطة والمعارضة في بلدان الربيع العربي
  معرض "قطوف" (1) "بنيابوليس": وسؤال الوجود
  على قارعة الإنتظار
  العنف السياسي بين الأمس واليوم
  حكاية ثورة، "مرة أخرى"
  حكاية ثورة
  الإيمان بين الجسد والروح؟

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، عمر غازي، د - عادل رضا، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، عواطف منصور، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، عبد الله الفقير، محمد العيادي، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، علي عبد العال، د- جابر قميحة، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، صفاء العربي، تونسي، محمد أحمد عزوز، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، صفاء العراقي، أبو سمية، أحمد ملحم، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، سامح لطف الله، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، مجدى داود، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، عراق المطيري، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، منجي باكير، ياسين أحمد، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
مقال ممتاز...>>

لغويا يجب استعمال لفظ اوثان لتوصيف مانحن بصدده لان الوثن ماعبد من غير المادة، لكني استعمل اصنام عوضها لانها اقرب للاذهان، وهذا في كل مقالاتي التي تتنا...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة