البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المصالحة الفلسطينية واقعٌ أم سراب؟

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5043 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل يجب على الفلسطينيين أن يصدقوا هذه المرة قادتهم والمتحدثين باسمهم، الجاثمين على صدورهم والرابضين في مواقعهم، والمتمسكين بمناصبهم، والخائفين على وظائفهم، والساعين لمصالحهم، ممن لا يهمهم الوطن، ولا يعنيهم الشعب، إذ لا يحسون بمعاناتهم، ولا يشعرون بألمهم، ولا يشكون مثلهم، ولا يصطفون طوابير كأهلهم، ولا تعتم بيوتهم وتتوقف أجهزتهم، ممن يتشدقون بالمصالحة، ويدعون التوافق، ويعلنون دوماً التوصل إلى نهاية سعيدة لأحزان الشعب المعنى والوطن المقطع الأوصال، دون أن يكون لديهم اليقين بتمام التوصل إلى اتفاق نهائي، يحل المشاكل ويتجاوز العقبات، ويكون في حقيقته اتفاقاً ناجزاً مختلفاً عما سبقه، ومغايراً عما اعتاد عليه المواطنون الفلسطينيون، وأنه واقعٌ لا سراب، وحقيقةٌ لا خيال.

ما الذي اختلف هذه المرة حتى يصدق الشعب ويؤمن الفلسطينيون بأن اليوم ليس كالأمس، وأن الحوار هذه المرة جديي وصادق، وأن نتيجة الجدل القائم، واللقاءات المتكررة، والزيارات المكوكية، ستكون مختلفة عن القاهرة بكل طبعاتها، ومختلفة عن مكة ودكار ودمشق والدوحة، فما الذي اختلف وما الذي استجد، ولماذا يلزم الشعب بأن يصدق ويبني آمالاً على هذه المرة، ويعتقد أن ما مضى لن يعود، وأن ما كان لن يتكرر، وأن الفشل لن يعرف طريقه من جديدٍ لهذا الاتفاق، لأنه مغايرٌ ومختلف ظرفاً وزماناً، رغم أنه متشابهٌ ومتكررٌ مكاناً، الحقيقة ألا شئ يشجعه على التصديق والإيمان بأن ما سيحمله يوم العشرين من الشهر الجاري سيكون بلسم الجراح، ونهاية الآلام، وخاتمة الأحزان، وأنه ستأتي حكومة توافقية، يتآلف أعضاؤها لخدمة الشعب، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار، والنهوض بشؤون البلاد، وسيتضامنون معاً إلى جانب القوى والأحزاب للخروج من الأزمة التي طال أمدها، واستعصت حلولها، وتفاقمت مفاعيلها، وسيلتفتون إلى المستقبل الخطر الذي يكشر فيه الإسرائيليون عن أنيابهم مصادرةً للأراضي، وتوسعةً للمستوطنات، واعتداءاً على المقدسات، واعتقالاً لمزيدٍ من المواطنين.

فهل ستنجح الحكومة التوافقية العتيدة فعلاً برئاسة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في تفعيل لجنة الانتخابات، والانتهاء من وضع القوائم الانتخابية، والتحضير لإجراء انتخاباتٍ تشريعية وأخرى للمجلس الوطني الفلسطيني، وستنتج صيغةً توافقية تجري على أساسها الانتخابات، في كل المحافظات الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، بما يحقق العدالة في التوزيع، والشمولية في التمثيل.

وهل سيقوم أطراف الأزمة بتسهيل عقد دورة استثنائية للمجلس التشريعي الفلسطيني، ليساهم بدوره في تذليل العقبات وحل المشاكل، وتيسير عمل مختلف اللجان المشكلة إلى جانب الحكومة العتيدة، التي ستكون مهمتها "إخراج الزير من البير"، وتبييض كل صفحات الانقسام والاختلاف السابقة، إعادةً للحقوق، وإرضاءً للنفوس، وتمكيناً من العمل وإعادةً للموظفين، ومنحاً لرواتب المحرومين، وعودةً للهاربين والفارين، وإصداراً لجوازات الممنوعين والمعاقبين، وغيرها الكثير مما تحمله أجندة المواطن الفلسطيني البسيط.

هل ذابت المشاكل العالقة، وهل زالت العقبات المستعصية، أم يئس المفاوضون، وتعب المحاورون، وأصبح عليهم لزاماً أن يأخذوا قسطاً من الراحة، يستريحون فيه من عناء الضغط والمتابعة، ومن حرج السؤال والملاحقة، خاصةً أن الشعب الفلسطيني قد مل التأجيل، وعاف الفشل، ويئس من الحل، وبات يهدد بالثورة والخروج إلى الشوارع والميادين شأنه شأن أي شعبٍ عربيٍ آخر ثار وانتفض، وهو السباق في ميدان الثورة، والأول في مضمار الانتفاضة، والأقدر على التضحية والفداء، وليس أقدر منه شعبٌ على الصبر والثبات والتضحية والفداء، ولعله يعرف أهدافه، ويدرك مشاكله، ويعرف أين تكمن الصعاب، ومن الذي يضع العقبات ويحول دون الاتفاق تأخيراً أو إعاقة، ومن الذي يسعى بصدقٍ، ومن الذي يحاول تمرير الوقت واجتياز المراحل، ولن يرحم التاريخ رجالاً كانوا عنواناً للانقسام وعلامةً فارقة للاختلاف، في الوقت الذي كانت فيه كل الأهداف بينة، وكل وسائل الاتفاق معروفة، ولكن النأي كان لهدف، والالتفات كان لغاية، والتأجيل كان لانتظار غيبٍ قد يحدث ومعجزةٍ قد تقع.

أم أن هناك أطرافاً خارجية وتدخلاتٍ دولية، وتغييراتٍ إقليمية أملت على الأطراف أن يتفقوا، وأجبرتهم على أن يتصالحوا، وأنبأت الجميع بأن السنوات القليلة القادمة مسخرة للقضايا الداخلية، وحل الأزمات الوطنية، وإثبات نجاح الثورات، وتصحيح المسارات، ومحاسبة الفاسدين، واستعادة الحقوق والمهربات، والالتفات إلى هموم الشعب الملحة في رغيف الخبز واسطوانة الغاز والوقود وآفاق العمل ومحاربة البطالة وحل مشاكل العشوائيات وإيجاد مساكن كريمة وملائمة، وغيرها من الاستحقاقات الداخلية التي تصرف النظر عن كل قضية خارجية مهما عظمت، وتلفت الانتباه عن كل مسألةٍ أخرى مهما كانت أولويتها وضروريتها، فلا أولوية لغير القضايا الوطنية، ولا تقديم للعام على الخاص، ولا اهتمام بالخارج على حساب الداخل، ولا مكان للإيثار وتفضيل الغير على الذات، ولا مخاطرة بمستقبلٍ قد لا يجود الزمان بمثله، ولا تكرر الأيام شبيهه.

على المفاوضين أن يدركوا أن هذه هي فرصتهم الأخيرة، وأن عليهم أن يصدقوا ثورة الشعب وتهديده، وأن يدركوا أن الفرصة المتاحة أمامهم هذه المرة لن تتكرر، فلم يعد لدى الشعب المعنى أي فرصةٍ للصبر، ولن يقبل أن يكون محطاً للسخرية والتهكم، وأن يكون حقلاً للتجارب والأهواء، ومجالاً للمناورات والانقلابات، فهو وإن كان لسانه حاله يقول "كيف أصدقك وهذا أثر فأسك"، فإنه في الوقت نفسه قد أخرج سهمه من كنانته وبراه، ووضعه على القوس وشد وتره، محذراً أنه لن يقبل هذه المرة أن يكون محلاً للسخرية والتهكم، وأنه لن يقبل أن يعبث أحدٌ بمشاعره وأحاسيسه، وأن يخدعه ويضلله، فقد مل الاستعداد للاحتفالات، وفسدت عنده أدوات الزينة التي أعدها وجهزها أكثر من مرة للاحتفاء بالاتفاق، وبهتت الكلمات التي كان يتهيأ لتريديها، والأغاني الذي كان يستعد للتدريب عليها، فهذه الفرصة هي الأخيرة، وهذه المحاولة هي النهاية، فإما صلحاً يكيد الأعداء، أو خلافاً يكشف الحقائق ويفضح العابثين والمتآمرين، فمن كان صادقاً فليمض، ومن كان لاعباً مخادعاً فليحذر، فإن السهام التي انبرت، قد تغادر قوسها وتصيب كل من ظن أنه ناجٍ بألاعيبه، وفائزٌ بخداعه، وويلٌ لقائدٍ يغدر بشعبه ويكذب على أهله، ويسوقهم إلى الخراب ويوردهم بالخلاف موارد الهلاك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، المصالحة الفلسطينية، حماس، فتح،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، طارق خفاجي، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، علي عبد العال، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، محمد علي العقربي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، وائل بنجدو، المولدي اليوسفي، صالح النعامي ، أبو سمية، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، سيد السباعي، أحمد الحباسي، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، عمر غازي، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، عراق المطيري، طلال قسومي، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، عزيز العرباوي، فتحي العابد، منجي باكير، أحمد بوادي، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، عواطف منصور، رافع القارصي، محمود سلطان، كريم السليتي، صفاء العراقي، الناصر الرقيق، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خالد الجاف ، د - عادل رضا، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، سامر أبو رمان ، حاتم الصولي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، عبد العزيز كحيل، فتحي الزغل، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، تونسي، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، إياد محمود حسين ، أحمد ملحم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة