البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

النظام السوري يختار الأوهام

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5584


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تنزلق التطورات في ميدان المواجهة بين الشعب والنظام إلى مستويات لا يمكن التحكم فيها. فالنظام الذي يصم أذنيه عن سماع أي بدائل سوى لغة الرصاص التي لم يعد يملك غيها، بل هو فقد تدريجياً المرونة التي كان يتمتع بها، بفعل خسارته البطيئة ولكن المتواصلة، لعناصر داخل السجال وعلى محيطه وأطرافه، فقد بنتيجة سياساته القصيرة النظر المشيدة على أسس خاطئة، خسر قوى داخلية مهمة، ثم خسر قوى عربية كانت مساندة لحكم الرئيس الأسد الوالد، ثم بدأ يخسر ثقة قوى دولية كانت تلتزم الصمت عن سياسته في لبنان وغيرها، وبدا لها (لتلك القوى)نظاماً قد رهن وجوده بتحالفات خارجية فقد من جرائها استقلال قراره السياسي.

في سياق القرارات الخاطئة المتكررة، تتمثل واحدة منها في قراره المدهش بإجراء الانتخابات النيابية، وسط دهشة القوى المتدخلة في الشأن السوري أو المراقبة التي كانت تتجنب الخوض في الملف السوري، فالنظام بفضل رؤيته الأحادية الجانب(One Side Vision) (أنا أو الطوفان) خلق ملفاً سورياً دولياً سيكون له استحقاقاته الكثيرة وسوف لن يغلق بسهولة، وسوف يتأكد النظام نتائج انغماسه في الخطأ دون وقفة تراجع بحق أنفسهم كأفراد، وبحق الوطن السوري، ثم بحق مستويات عديدة في سورية التي سوف لن يعيد اللحمة إليها إلا نظاماً ديمقراطياً على قاعدة صندوق الانتخابات. ومن ذلك نسوق مثال واحد فقط: هو مصير حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أسيئ لتاريخه وأفكاره الوطنية والقومية والاجتماعية الاشتراكية ونضاله الوطني التحرري.

النظام يعتقد واهماً، أو يوهم نفسه، وليس سعيداً من يوهم نفسه، بأن الانتخابات كما الدستور المهلهل يمكن أن يعيد ما تمزق من ثقة ومصداقية، ويعيده كما كان يجري في تلك السنوات العجاف، من تمثيليات مضحكة مبكية، في ختامها تصدر وزارة الداخلية بياناً بأسماء السادة الذين تقررت أسمائهم في دوائر الأمن والمخابرات، فتشيع أفراح الزفة والتصفيق والتهليل وكل ما لا علاقة له باحترام الشعب وإرادته.

اليوم تصف وكالة الأنباء الألمانية وهي من الجهات التي تتحفظ كثيراً في إطلاق الاوصاف تكتب: الأنتخابات الوهمية وطريق السلام القاتل التي لا يعول عليها حتى المتفائلون في الآمال، فالنظام يعمل وكأن لا وجود للمراقبين لذلك فلا يتأمل أحد وقف العنف حتى لو بلغ عدد المراقبين ال300 مراقب. ومثل هذه القناعات ترغم الثورة السورية الاعتماد على نفسها في حماية نفسها في ظل تفوق القوات الحكومية والنظام يأبى تطبيق البند الأول في المبادرة الدولية بأنسحاب القوات العسكرية لثكناتها، لأنه ببساطة لا يقدر على التوقف عن قتل الشعب، وهذا موقف يغري بالمقابل الثورة بالتسلح، ويرى خبير في جامعة ألمانية: أن النظام يتفوق عليها من ناحية العدة والعتاد، ولكن بجانب خطر الانزلاق إلى معارك داخل المدن، وهذا النوع من المعارك لا يمكن لأفضل جيش في العالم أن يكسبها .

المتغيرات الدولية بدورها محدقة بالوضع السوري، ويخطأ النظام في رهن نفسه وقراره السياسي في مزيد من زج لأوراق الأزمة فبأيدي من يعتقد أنهم حلفاؤه، فكل موقف قابل للشراء هو قابل للبيع أيضاً وهذه حقيقة معروفة في العلاقات الدولية المعاصرة، والتغيرات المهمة التي شهدتها فرنسا والأقل أهمية في روسيا لا ينبغي التعويل عليها بالنسبة لجميع الأطراف، فهناك مصالح سياسية عليا، وبالتالي فإن حليفاً يعادي شعبه لدرجة القتل اليومي ويستخدم القوات المسلحة لمنع التحول صوب الديمقراطية لا يمكن الدفاع عنه، نعم يمكن السكوت عن خروقاته، ولكن لأمد محدد، ثم يبدأ كل شيئ بالأنهيار. القوى الدولية إلى جانب مصالحها، ومواقفها البراغماتية، فهناك الرأي العام الي يعول بدرجة هامة على موقفه وبالتالي صوته في الانتخابات الديمقراطية، بعبارة أخرى كالقائل: يمكنني أن أساعدك ولكن ليس إلى الأبد.

الغرب يقدر ويثمن موقف النظام السوري العملي والفعلي حيال لإسرائيل، ولكنهم يفضلون التعامل مع نظام مقبول من الشعب، يصلون معه إلى اتفاقات معلنة لا سرية، وأمامنا تجربة النظام المصري السابق الذي كانت سياسته حيال إسرائيل مقبولة،

وبالفشل المتوقع والمرتقب من الجميع دون استثناء لمهمة المبعوث الدولي عنان، وأخيراً النعي الرسمي من النظام السوري (1/ أيار) بكيل الاتهامات للمنظمة الدولية، ستدخل سورية نفقاً جديداً لا يمكن التنبؤ بمفرداته وبالتالي عما ستسفر عنه من نتائج نهائية. ولكن في كافة الظروف فإن أي قراءة لمسار الأحداث تنبأ بأن النظام سيتهاوى لا محالة وسيسقط في نهاية المطاف مهما بالغ في إظهار القسوة والعنف، ولكن بالطبع مع تصاعد في تكاليف الفاتورة في الأرواح والمعدات وفي الاقتصاد الوطني بصفة عامة.

كل من يهتم بالشأن السوري (المعارضون والحلفاء والمراقبون) يدركون دون أدنى شك، أن مصداقية النظام هزيلة للغاية تقارب الصفر، وأن انه بعيد كل البعد عن الصدق ويمارس الغش على أوسع نطاق ويتلاعب بالألفاظ والكلمات والمواقف، ومن أجل أن يواصل بقاؤه في الحكم، فعدا أنه يشن حرباً ضروس كأي جيش احتلال ضد الشعب، فهو يضع البلاد دون تردد على شفير مهاوي خطيرة دون أدنى شعور بالمسؤولية، وهذا يعكس في الوقت ذاته عن طبيعة نظام تحمله الشعب السوري الصابر طيلة عقود طويلة، فالنظام يرهن مستقبل الوطن السوري، بل وحتى سيادته واستقلاله وكل مكتسباته من أجل أن يتواصل حكمه، تارة يزعم أنها قومية وتارة يصفها بالممانعة، وكل هذا لم يكن سوى تمويه، والحقيقة أن النظام ليس سوى كياناً ذو طبيعة طغيانية مافيوية يرهن الوطن السوري بعلاقات سرية ومشبوهة، سواء كانت مع قوى محلية كانت أو دولية.

فهم النظام للتطور التاريخي يتقدم ولكن ببطء السلحفاة، ففي آخر المؤشرات أن النظام تخلى عن نظرية: الأزمة صارت ورائنا، ولكن بعد أن تمسك بها لأكثر من عام ولكنه ما زال يتشبث بنظرية المؤامرة رغم أنها معيبة بحقه، فهل يعقل أن تتسلل قوى أجنبية إلى قلعة مخابراتية / أمنية حصينة أنفقوا عليها الأموال الطائلة، واكتسبوا تجارب وخبرات يشهد لها الأصدقاء والأعداء، ومدرسة في غسل الادمغة والتوجيه الإعلامي والتعليمي والمدرسي، ثم أين ذهبت مدرسة الحزب القائد والرئيس الضرورة وقائد المسيرة، فالنظام في سورية أسس بلا منازع مدرسة عريقة في الفتشية (Fetishism) وعبادة الأفراد كيف نصدق اليوم أنه سيتحول من عبادة الفرد إلى الديمقراطية في ليلة وضحاها سيما وأن هذا التحول لم يأت عن قناعته بحتمية التطور التاريخي، بل تحت ضغط ثورة شعبية كاسحة حاول النظام إبادتها بكل فنون القمع.

النظام يفلسف القمع بلا ذكاء، عندما يزعم أن عدد المتآمرين هم اثنان وخمسون ألف رجل تحديداً، قتل منهم اثنا عشر ألف، وهجر منهم ستون ألف، وأعتقل منهم ما يقارب هذا الرقم، خلال ثلاثة عشر شهر من الثورة، فهذا يعني أنه سيحتاج لثلاثة سنوات أخرى ليقضي على الثورة، والاسترسال بتحليل أطروحات النظام يحيل الأمر إلى مسخرة ومهزلة.

النظام بوصفه لمعارضيه بالمتآمرين، مؤشر أخر إلى أن النظام يفهم الأمر هكذا: إنها معركة حياة أو موت، أنا في كفة والشعب كله في كفة أخرى، فكيف إذن سيقبل في مرحلة ما أن يجلس إلى هؤلاء المتآمرين من أجل بحث الأمور كما نصت عليها المبادرة الدولية / العربية بإدارة كوفي عنان، فالنظام لا يفهم الأمور إلا بصورة قاتل أو مقتول، هكذا تصرف طيله عهده، وهو كذلك الآن، وهكذا يريد الاستمرار كنهج في المستقبل الدموي الذي يريد مواصلة حكمه.

بتقديري أن النظام يرهن حاضر ومستقبل سوريا، ويضحي بتاريخها ومكتسباتها أيضاً، نظام صار ورقة في مهب المؤامرات الدولية على سورية، فلا أحد في عالم اليوم يقدم دعمه مجاناً. وفي الوقت الذي تثبت الثورة كل يوم أنها سورية خالصة بلحمتها وسداها بالخط العام والتفاصيل، يستجدي النظام علناً دعم الصهاينة والغرب بأنه ضروري لمعادلات السلم في الشرق الأوسط، وكل أعداء الأمة بادعائه أنها سلفية وأخوان وقاعدة ويلقي بالتهم شمالاً ويميناً يناقض نفسه بنفسه، والأطراف الدولية والمحلية اليوم تحسب تكاليف الربح والخسارة: ماذا إذا سقط النظام، ماذا إذا أستمر، وماذا لو أجرينا إصلاح جزئي، كل القوى تريد تحقيق مصالحها بصرف النظر عن التكاليف .

حسابات الشعب السوري بكافة أطيافه وشرائحه ومكوناته هي الأكثر دقة، والرابح الأكبر على المدى البعيد، في زحفه الدامي نحو نظام يقيمه بنفسه، هي من المعارك الحاسمة في تاريخ سورية الحديث والقديم، فاليوم صار تأسيس نظام جديد ضرورة تاريخية أكثر مما كان عليه يوم اندلعت الثورة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* المقال جزء من مقابلة مع أحدى القنوات التلفازية العربية بتاريخ 7/ أيار / 2012


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، صفاء العربي، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، محمد شمام ، محمد العيادي، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عبد الآله المالكي، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، أبو سمية، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، كريم فارق، فتحي العابد، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، تونسي، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، أحمد الحباسي، فتحي الزغل، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، علي عبد العال، د- محمد رحال، أحمد بوادي، عواطف منصور، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، ياسين أحمد، د - عادل رضا، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، صلاح المختار، محمد يحي، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، كريم السليتي، يحيي البوليني، سلام الشماع، رافع القارصي، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة