البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أطفال إسرائيل هل يختلفون عن أطفال فلسطين

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - لبنان    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4741 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اعترضت الحكومة الإسرائيلية والمؤسسات الصهيونية في فرنسا وأوروبا على تصريحات مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، عندما ذكرت بالأطفال الفلسطينيين الذي يقتلون في فلسطين المحتلة ، في معرض تعقيبها على حادثة مدينة تولوز الفرنسية التي قتل فيها ثلاثة أطفال يهود، رغم أنه لا أحد من الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين يؤيد ويدعو لقتل الأطفال، أو يرى أن هذا الفعل محمود ومقبول.

فقد أبدى الفلسطينيون استياءهم من الحادثة، وعبروا عن عدم رضاهم عن الجريمة، وأعلنوا استنكارهم لها، واعتبروا أن قتل الأطفال جريمة كبرى بحق الإنسانية، بغض النظر عن جنسية الأطفال أو ديانتهم، فالطفل أياً كان له حرمته، ومن حقه أن يعيش ولا يجوز مصادرة مستقبله في الحياة قتلاً أو اعتقالاً، ولا يجوز محاسبته على جريمة أهله، ولا معاقبته على فعل دولته، كما لا ينبغي القصاص منه على جرائم جيش بلاده، فالطفل في ديننا وفي عرفنا له كرامته وقدسيته، وله حرمته ومكانته، ومن حقه العيش والاستمتاع بحياته، ولا يوجد في ديننا أو في عرفنا من يدعو إلى قتل الأطفال أو سجنهم وتعذيبهم، بل إن رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم يدعونا لرحمة الضعفاء والاهتمام بالأطفال وحسن معاملتهم.

استشاطت الحكومة الإسرائيلية غضباً، وأصابها مسٌ من الجنون، وتحدثت بلسان أكثر من مسؤولٍ ونائبٍ فيها، مستنكرين تصريحات أشتون، وكأنها ارتكبت جريمة كبيرة، واعتدت على حق الإسرائيليين في الحياة، رغم أن الأطفال الذين قتلوا كانوا يهوداً فرنسيين، يعيشون على أرض فرنسا وهم مسؤولين منها ومن حكومتها فهي المسؤولة عن أمنهم وحياتهم وسلامتهم، ولكن الحكومة الإسرائيلية انبرت للدفاع عنهم وكأنهم مواطنيها، وأطلقت أبواقها الخبيثة ووسائل إعلامها الغريبة لتوزع الاتهامات، وتفرق الإساءات على العرب والمسلمين، وتحملهم المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وتطالب بمعاقبتهم جميعاً، وحرمانهم من حقوقهم في المواطنة والعيش الكريم، وكأنهم هم الذين خططوا ونفذوا، وأنهم الذين وجهوا ورتبوا، وأنهم الذين أصدروا الأوامر بقتل الأطفال وحرمانهم من الحياة.

نسيت الحكومة الإسرائيلية وقادة جيشها ونوابها وأحزابها وشعبها أنهم ينتمون إلى دولةٍ تقتل الأطفال، وتسفك دماءهم دون ذنبٍ فعلوه سوى أنهم فلسطينيون وأحياناً أنهم عربٌ ومسلمون، يؤمنون بحقهم، ويتمسكون به ولا يتخلون عنه، ورثوه عن آبائهم وسيوصون به أبناءهم، فتاريخ الكيان الإسرائيلي ملئ بجرائم قتل الأطفال، فقد استهدفوهم قديماً فدمروا عليهم مدرسة بحر البقر في مصر، وقتلوا التلاميذ في المدارس، وحطموا مقاعدهم الدراسية ومزقوا كتبهم المدرسية، وأطلقوا حمم صواريخهم وقذائف مدافعهم على أطفال بلدة قانا اللبنانية، وهم الذين احتموا بمقر الأمم المتحدة في البلدة، ولجأوا إليه لينجوا بأنفسهم، ولكن المقر لم يكن ليحميهم من حمم الموت الإسرائيلية، وكان القاتل يومها رئيس الكيان الإسرائيلي الحالي شيمعون بيرس، وهو الذي يحاول أن يظهر أمام العالم بأنه حمامة سلام وداعية وفاقٍ ومحبة.

وواصلت دولة الاحتلال جرائمها ضد أطفال فلسطين فحرقت بصواريخها الفصول الدراسية بمدرسة الفاخورة، وقتلت فيها عشرات الأطفال والتلاميذ، ومن قبل زرعت قذائفها أجساد عشرات الأطفال في أرض فلسطين، بعد أن مزقت أجسادهم وبعثرت أشلاءهم، وهي التي تترك لهم كل يومٍ ألعاباً مشبوهة، تبقي فيها بقايا عبواتٍ ناسفة، تموهها ليلعب بها أطفال فلسطين، وهم يعلمون أن الأطفال لن يميزوها عن غيرها من الألعاب، ولن يدركوا أنها قنبلة وحشوةٌ متفجرة، وأنها لا محالة ستقتلهم، أو أنها ستبتر أطرافهم، وستقطع أيديهم، وستمزق أحشاءهم.

هل نسي الإسرائيليون أنهم قتلوا محمد الدرة ومئاتٍ آخرين وهم في أحضان أمهاتهم، أو على أكتاف آبائهم، هل نسوا كيف أن جيشهم الذي يدعون بأنه أكثر جيوش العالم أخلاقاً، وأنه يلتزم قيم الحروب وأخلاق المقاتلين النبيلة، أنه الجيش الذي يلاحق الأطفال الفلسطينيين ويقتلهم، وأنه الجيش الذي كسر أطرافهم وأدمى أجسادهم، هل نسوا الصور العديدة التي وزعتها مختلف وسائل الإعلام وهم يلاحقون بجيشهم المدجج بالسلاح الأطفال الصغار، وهم يتكاثرون عليهم بأجسادهم وعصيهم، يركلونهم ويضربونهم ولا يشعرون بأدنى وخزٍ للضمير وهم يسمعون صراخهم، أو يرون الدماء تسيل غزيرة من أجسادهم.

هل نسي الإسرائيليون الطفلة الرضيع إيمان حجو، وكيف أن رصاصهم قد مزق جسدها، وأسكن روحها وهي التي لم يمضِ عليها في الحياة سوى أيام، فهل كانت الطفلة إيمان حجو مجرمة، أم أنها سليلة شعبٍ إرهابي، وأنها تنتمي إلى أمةٍ مقاتلة، ومجتمعٍ مقاوم، أم أنها مرشحة لأن تكون أماً فلسطينية، ستنجب رجالاً فلسطينيين، مقاتلين أشداء، ومقاومين أقوياء، تربيهم على حب الوطن والثبات على الحق، وتزرع فيهم معاني التضحية والمقاومة والشهامة والنبل.

هل نسي الإسرائيليون الأطفال الفلسطينيين الذين يقتلون كل يوم برصاص الجيش الإسرائيلي على أبواب مدارسهم أو على مقاعدهم الدراسية، أو أولئك الذين يموتون بفعل القصف والغارات الجوية، التي تستهدف بيوتهم وأماكن تجمعهم، أم نسي الإسرائيليون غلاة مستوطنيهم وهم يدهسون الأطفال الفلسطينيين بعجلات سياراتهم، وهل يقوى إنسانٌ على نسيان صورة مستوطن إسرائيلي وهو يروح ويجيء عدة مرات على جسد طفلٍ فلسطيني وقد مزقته عجلات السيارة ليضمن موته، أم أن الإسرائيليين قد نسوا موشيه ليفنغر الذي أخرج مسدسه وأطلق منه على طفلٍ فلسطيني أعزلٍ ضعيف رصاصاتٍ قاتلة، ثم قامت المحكمة الإسرائيلية بتفهم دوافع قتله، والأسباب التي دفعته لإطلاق النار عليه، فخففت الحكم الصادر بحقه، وكأن الذي قتل ليس إنساناً أو كائناً يستحق الحياة، وله على البشرية حق الحياة الكريمة.

أم أنه ليس من حق أطفال فلسطين أن يعيشوا كغيرهم، وأن يستمتعوا بالحياة كبقية أطفال شعوب الكون، كونهم مشاريع إرهاب، وبذور حرب، وفسائل قتال، وأشبال مقاومة، وأنهم لذلك يستحقون القتل، ويلزمهم الموت، ولا يجوز عليهم البكاء، أو الحزن من أجلهم، بلى ... إنهم كغيرهم من الأطفال يستحقون الحياة، ويوجد عندهم ما يستحق أن يعيشوا من أجله، فهم قرة عيوننا، ومستقبل وجودنا، وسر بقائنا، نحافظ عليهم ونتمسك بحقهم في الوجود والحياة، نقاتل من يقتلهم، ونحارب من يحرمهم، ونعادي من يقصدهم بالسوء والإهانة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، الأطفال، الطفولة، الأطفال تحت الإحتلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، كريم السليتي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، ياسين أحمد، يزيد بن الحسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، وائل بنجدو، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، مراد قميزة، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، عبد الرزاق قيراط ، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، محمود سلطان، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، منجي باكير، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، طلال قسومي، سيد السباعي، علي عبد العال، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، حسن عثمان، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، إياد محمود حسين ، أحمد ملحم، أبو سمية، عراق المطيري، د- جابر قميحة، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلوى المغربي، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، كريم فارق، صفاء العراقي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، إسراء أبو رمان، صالح النعامي ، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، محمد أحمد عزوز، سامر أبو رمان ، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، د. أحمد بشير، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، فهمي شراب، تونسي، رضا الدبّابي، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة